الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الصوم المكروه والصوم المحرم
أولاً: الصوم المكروه
إن الإنسان عبد لله تعالى، ولله عز وجل أن يتعبده بما شاء فيتعبده بالصوم، كما يتعبده بالفطر، وليس لابن آدم أن يعترض، ولا أن يعارض، وكل ما يجب عليه أن يقول:(سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ)
والصيام المكروه هو الذي يترتب على تركه الثواب، ولا يترتب على فعله ثواب ولا عقاب.
ومن الصوم المكروه:
1ـ إفراد يوم الجمعة بالصوم:
ودليل ذلك ما رواه البخاري (1884) ومسلم (1144) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا يصم أحدكم يوم الجمعة إلا أن يصوم قبله أو يصوم بعده ".
2ـ إفراد يوم السبت بالصوم:
ودليل ذلك ما رواه الترمذي (744) ـ وحسنه ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا تصوموا يوم السبت إلا فيما افترض الله عليكم " وكذلك