الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والصديد: قيل: هو ما يسيل من أبدان الكفار، وأجوافهم، من القيح والدم (1).
وعن جابر رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:((كلّ مُسكرٍ حرامٌ، إنّ على الله عز وجل عهداً لمن شرب المسكر أن يسقيه من طينة الخبال)) قالوا: يا رسول الله! وما طينة الخبال؟ قال: ((عَرَقُ أهل النار، أو عُصارة أهل النار)) (2).
3 - الماء الذي كالمهل:
والمهل: هو: دُرْدِيُّ الزيت (3)، وهو ماءٌ غليظٌ، أسود، حارٌّ، منتنٌ، إذا أراد الكافر أن يشربه وَقَرَّبَهُ من وجهه شواه حتى تسقط جلدة وجهه فيه (4).
قال الله تعالى: {إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا} (5).
4 - الغَسَّاق:
(1) تفسير ابن كثير، 2/ 537، والبغوي، 3/ 29.
(2)
أخرجه مسلم في كتاب الأشربة، باب بيان أن كل مسكر خمر وأن كل خمر حرام، برقم 2002، وانظر: أحاديث في الموضوع صحيح الترمذي، 2/ 169، وصحيح أبي داود، 2/ 701.
(3)
مفردات غريب القرآن للأصفهاني، ص476.
(4)
تفسير ابن كثير، 3/ 82، 4/ 421.
(5)
سورة الكهف، الآية:29.
(6)
سورة النبأ، الآيات: 24 - 30.