الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والغسَّاق: هو البارد الذي لا يُستطاع من شدة برده، يحرقهم ببَرْدِهِ، كما تحرقهم النار بحرّها، وهو الزمهرير، وهو ما اجتمع من صديد أهل النار، وعرقهم، وجروحهم، ودمعهم، فهو بارد مُنْتِنٌ (1).
5 - عينٌ آنية:
قال الله تعالى: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ * عَامِلَةٌ نَّاصِبَةٌ * تَصْلَى نَارًا حَامِيَةً * تُسْقَى مِنْ عَيْنٍ آنِيَةٍ} (2). و ((آنية)) متناهية في الحرارة والغليان (3).
وقال تعالى: {يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ} (4). وكانت العرب تقول للشيء إذا انتهى حرّه حتى لا يكون أحرَّ منه: قد آنَ حرُّهُ (5).
(1) تفسير ابن كثير، 4/ 42/465، والبغوي، 4/ 67، 438.
(2)
سورة الغاشية، الآيات: 2 - 5.
(3)
تفسير ابن كثير، 4/ 503، وتفسير البغوي، 4/ 478.
(4)
سورة الرحمن، الآية:44.
(5)
التخويف من النار، لابن رجب الحنبلي، ص150.