الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المبحث الأول: شخصية فرقة «القرآنيون» :
المطلب الأول: نشأتها:
استمراراً للفكر المعوجّ الذي اتخذ من التشكيك بالسنن ورواتها ومصادرها لواءاً يرفعه في العالم العربي تحت مسمّياتٍ مختلفة من التجديد والتنوير والتطوير والإصلاح، فقد ظهرت فرقة «أهل القرآن» من جديد على يد الدكتور الأزهريّ المصريّ أحمد صبحي منصور (1).
الذي «بدأ في حرب الإسلام والسنة المطهرة منذ سنة 1977 م، بالبحث والمقال والكتاب والندوات، وصودرت بعض كتبه، وانكشف أمره من طلابه، واعترف في التحقيقات بضلاله الذي تمسك به، فأصدر الأزهر قراراً بفصله من الجامعة عام 1987 م، بسبب إنكاره للسنة النبوية، وتطاوله على علماء الحديث النبوي مثل البخاري (2)، الذي يتهمه بالعداوة للإسلام والقرآن، وقيامه بتأسيس مذهب الاكتفاء بالقرآن كمصدر للتشريع الإسلامي.
(12) له سيرة ذاتية مطولة في «موقع أهل القرآن» : السيرة الذاتية أحمد صبحي منصور [كذا].
(www.ahl-alquran.com/arabic/userpage.php)
منها أنه ولد سنة 1949 م في أبو حريز - كفر صقر - الشرقية - مصر.
يحمل الشهادة الإعدادية الأزهرية سنة 1964 الترتيب: الثاني علي مستوي الجمهورية.
والثانوية الأزهرية: أدبي - سنة 1969 الترتيب: الرابع على مستوى الجمهورية.
الإجازة العلمية (الليسانس) قسم التاريخ بجامعة الأزهر سنة 1973 بتقدير عام جيد جداً مع مرتبة الشرف.
الماجيستير في التاريخ الإسلامي والحضارة الإسلامية 1975 بتقدير: جيد جداً.
الدكتوراة: شعبة التاريخ والحضارة بمرتبة الشرف الأولى (1981) جامعة الأزهر كلية اللغة العربية قسم التاريخ في التاريخ الإسلامي والحضارة.
درّس في أقسامٍ مختلفة من كليات متعددة في جامعة الأزهر معيداً وأستاذاً منذ تاريخ 11/ 12/1973 حتى تاريخ 14/ 3/1987.
حوكم المؤلف في جامعة الأزهر 1985 - 1987 ثم تركها سنة 1987 بسبب المؤلفات الخمس الأخيرة [التي ذكرها ضمن قائمة مؤلفاته].
ولأحمد صبحي منصور ترجمة في «موقع الموسوعة الحرة» (ويكبيديا):
(أحمد_صبحي_منصور/ ar.wikipedia.org/wiki).
(2)
هو الإمام الحبر البحر، الذي لا تُحصى فضائلُه، ولا تُدرَكُ شمائلُه أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن بذدزبة الجعفي ولاءً البخاري «الحافظ صاحب الصحيح، إمام هذا الشأن والمقتدى به فيه، والمعول على كتابه بين أهل الإسلام» ولد سنة (194 هـ) وتوفي سنة (256 هـ).
له كتاب «الصحيح» ، و «الأدب المفرد» ، و «التاريخ الكبير» ، و «الأوسط» ، والصغير».
ترجمته في «تهذيب الكمال» 24/ 430 - 467 الترجمة (5059)، وترجم له الحافظُ ابن حجر العسقلاني في «هدي الساري مقدمة فتح الباري شرح صحيح البخاري» ص 664 - 682.