الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سورة وَالطُّورِ
وَقَالَ قَتَادَةُ {مَسْطُورٍ} مَكْتُوبٍ وَقَالَ مُجَاهِدٌ الطُّورُ الْجَبَلُ بِالسُّرْيَانِيَّةِ {رَقٍّ مَنْشُورٍ} صَحِيفَةٍ {وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ} سَمَاءٌ {الْمَسْجُورِ} الْمُوقَدِ وَقَالَ الْحَسَنُ تُسْجَرُ حَتَّى يَذْهَبَ مَاؤُهَا فَلَا يَبْقَى فِيهَا قَطْرَةٌ وَقَالَ مُجَاهِدٌ {أَلَتْنَاهُمْ} نَقَصْنَا وَقَالَ غَيْرُهُ {تَمُورُ} تَدُورُ {أَحْلَامُهُمْ} الْعُقُولُ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ {الْبَرُّ} اللَّطِيفُ {كِسْفًا} قِطْعًا الْمَنُونُ الْمَوْتُ وَقَالَ غَيْرُهُ {يَتَنَازَعُونَ} يَتَعَاطَوْنَ
بَاب
4533 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ نَوْفَلٍ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ شَكَوْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنِّي أَشْتَكِي فَقَالَ طُوفِي مِنْ وَرَاءِ النَّاسِ وَأَنْتِ رَاكِبَةٌ فَطُفْتُ وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي إِلَى جَنْبِ الْبَيْتِ يَقْرَأُ بِالطُّورِ وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ
4534 -
حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ
ــ
العباد مخلوقة لهم لإسناد العبادة إليهم فقال لا حجة لهم فيه لأن الإسناد من جهة الكسب وكون العبد محلاً لها (سورة والطور) قال تعالى (والبحر المسجور) أي الموقد بالدال وفي بعضها بالراء يقال سجرت التنور إذا أحميته وسجرت النهر إذا ملأته وقال الحسن البصري إذا ذهب ماؤه فلفظ السجر مشترك بين الضدين وقال (كسفا من السماء) أي قطعا وقال (نتربص به ريب المنون) أي الموت انتهى. قوله (محمد بن عبد الرحمن بن نوفل) بفتح النون والفاء المشهور بينهم عروة و (أم سلمة) بفتح المهملة واللام اسمها هند أم المؤمنين و (شكوت) أي اشتكى أي شكوت مرضي