المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَكْثَرَ ثُمَّ كَثُرَ الْمُهَاجِرُونَ بَعْدُ - الكواكب الدراري في شرح صحيح البخاري - جـ ١٨

[الكرماني، شمس الدين]

فهرس الكتاب

- ‌سُورَةُ النُّورِ

- ‌بَابْ {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنْ الصَّادِقِينَ}

- ‌بَاب {وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كَانَ مِنْ الْكَاذِبِينَ}

- ‌بَاب {وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنْ الْكَاذِبِينَ}

- ‌بَاب قَوْلِهِ {وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِنْ كَانَ مِنْ الصَّادِقِينَ}

- ‌بَاب {إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسِبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنْ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ}

- ‌بَاب {لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا إِلَى قَوْلِهِ الْكَاذِبُونَ}

- ‌بَاب قَوْلِهِ {وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ}

- ‌بَاب {إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ}

- ‌بَاب {وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ

- ‌بَاب {يَعِظُكُمْ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا}

- ‌بَاب {وَيُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ الْآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}

- ‌بَاب {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ رَءُوفٌ

- ‌بَاب {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ}

- ‌سُورَةُ الْفُرْقَانِ

- ‌بَاب قَوْلِهِ {الَّذِينَ يُحْشَرُونَ عَلَى وُجُوهِهِمْ إِلَى جَهَنَّمَ أُولَئِكَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضَلُّ سَبِيلًا}

- ‌بَاب قَوْلِهِ {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا} الْعُقُوبَةَ

- ‌بَاب {يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا}

- ‌بَاب {إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا}

- ‌بَاب {فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا}

- ‌(سورة الشعراء)

- ‌بَاب {وَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ}

- ‌بَاب {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ}

- ‌سُورَةُ النَّمْلِ

- ‌سُورَةُ الْقَصَصِ

- ‌بَاب قَوْلِهِ {إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ}

- ‌بَاب {إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ} الْآيَةَ

- ‌سُورَةُ الْعَنْكَبُوتِ

- ‌سورة ألم غُلِبَتِ الرُّومِ

- ‌بَاب {فَلَا يَرْبُو عِنْدَ اللَّهِ}

- ‌بَاب {لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ}

- ‌سُورَةُ لُقْمَانَ

- ‌بَاب {لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ}

- ‌بَاب قَوْلِهِ {إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ}

- ‌سورة تَنْزْيلُ السَّجْدَةِ

- ‌بَاب قَوْلِهِ {فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ}

- ‌سُورَةُ الْأَحْزَابِ

- ‌بَاب {ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ}

- ‌بَاب {فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا}

- ‌بَاب قَوْلُهُ {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا}

- ‌بَاب قَوْلِهِ {وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا}

- ‌بَاب {وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ}

- ‌بَاب قَوْلِهِ {تُرْجِئُ مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشَاءُ وَمَنْ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكَ}

- ‌بَاب قَوْلُهُ {لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلَا مُسْتَانِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنْ الْحَقِّ وَإِذَا

- ‌بَاب قَوْلُهُ {إِنْ تُبْدُوا شَيْئًا أَوْ تُخْفُوهُ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا لَا جُنَاحَ عَلَيْهِنَّ فِي آبَائِهِنَّ وَلَا أَبْنَائِهِنَّ وَلَا إِخْوَانِهِنَّ وَلَا أَبْنَاءِ إِخْوَانِهِنَّ وَلَا أَبْنَاءِ أَخَوَاتِهِنَّ وَلَا نِسَائِهِنَّ وَلَا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ وَاتَّقِينَ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدًا}

- ‌بَاب قَوْلِهِ {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}

- ‌بَاب قَوْلُهُ {لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى}

- ‌سُورَةُ سَبَإٍ

- ‌بَاب {حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ}

- ‌بَاب قَوْلُهُ {إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ}

- ‌سُورَةُ الْمَلَائِكَةِ

- ‌سُورَةُ يس

- ‌بَاب {وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ}

- ‌سورة وَالصَّافَّاتِ

- ‌بَاب {وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنْ الْمُرْسَلِينَ}

- ‌سورة ص

- ‌بَاب

- ‌بَاب قَوْلِهِ {هَبْ لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ}

- ‌بَاب قَوْلُهُ {وَمَا أَنَا مِنْ الْمُتَكَلِّفِينَ}

- ‌سورة الزُّمَرِ

- ‌بَاب قَوْلُهُ {يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}

- ‌بَاب قَوْلِهِ {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ}

- ‌بَاب قَوْلِهِ {وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ}

- ‌بَاب قَوْلُهُ {وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ

- ‌سورة الْمُؤْمِنِ

- ‌بَاب

- ‌سورة حم السَّجْدَةِ

- ‌بَاب قَوْلُهُ {وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلَا أَبْصَارُكُمْ وَلَا جُلُودُكُمْ وَلَكِنْ ظَنَنْتُمْ أَنَّ اللَّهَ لَا يَعْلَمُ كَثِيرًا مِمَّا تَعْمَلُونَ}

- ‌بَاب {وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمْ} الْآيَةَ

- ‌بَابْ قَوْلَهُ {فَاِنْ يَصْبِرُوا فَالنَّارُ مَثْوَى لَهُمْ} الآيَةَ

- ‌سورة حم عسق

- ‌بَاب قَوْلِهِ {إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى}

- ‌سورة حم الزُّخْرُفِ

- ‌بَاب قَوْلُهُ {وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ} الآيَةَ

- ‌سورة الدُّخَانِ

- ‌بَاب {فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَاتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ} قَالَ قَتَادَةُ فَارْتَقِبْ فَانْتَظِرْ

- ‌بَاب {يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ}

- ‌بَاب قَوْلِهِ {رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ}

- ‌بَاب {أَنَّى لَهُمْ الذِّكْرَى وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُبِينٌ}

- ‌بَاب {ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَجْنُونٌ}

- ‌بَاب {يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى إِنَّا مُنْتَقِمُونَ}

- ‌سورة الْجَاثِيَةِ

- ‌بَاب {وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ} الْآيَةَ

- ‌سورة الْأَحْقَافِ

- ‌بَاب {وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُمَا أَتَعِدَانِنِي أَنْ أُخْرَجَ وَقَدْ خَلَتْ الْقُرُونُ مِنْ قَبْلِي وَهُمَا يَسْتَغِيثَانِ اللَّهَ وَيْلَكَ آمِنْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَيَقُولُ مَا هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ}

- ‌بَاب قَوْلِهِ {فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُمْ بِهِ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ}

- ‌سورة الّذينَ كَفَرُوا

- ‌بَاب {وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ}

- ‌سُورَةُ الْفَتْحِ

- ‌بَاب {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا}

- ‌بَاب {لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا}

- ‌بَاب {إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا}

- ‌بَاب {هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ}

- ‌بَاب قَوْلِهِ {إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ}

- ‌سُورَةُ الْحُجُرَاتِ

- ‌بَاب {لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ} الْآيَةَ

- ‌بَاب {إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ}

- ‌بَاب قَوْلِهِ {وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّى تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ}

- ‌سُورَةُ ق

- ‌بَاب قَوْلِهِ {وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ}

- ‌بَاب قَوْلِهِ {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ}

- ‌سورة وَالذَّارِيَاتِ

- ‌سورة وَالطُّورِ

- ‌بَاب

- ‌سورة وَالنَّجْمِ

- ‌بَاب {أَفَرَأَيْتُمْ اللَّاتَ وَالْعُزَّى}

- ‌بَاب {وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى}

- ‌بَاب {فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا}

- ‌سورة اقْتَرَبَتْ السَّاعَةُ

- ‌‌‌بَاب{تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا جَزَاءً لِمَنْ كَانَ كُفِرَ وَلَقَدْ تَرَكْنَاهَا آيَةً فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ}

- ‌بَاب

- ‌بَاب {أَعْجَازُ نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ}

- ‌بَاب {فَكَانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ}

- ‌بَاب {وَلَقَدْ صَبَّحَهُمْ بُكْرَةً عَذَابٌ مُسْتَقِرٌّ فَذُوقُوا عَذَابِي وَنُذُرِ}

- ‌بَاب {وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا أَشْيَاعَكُمْ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ}

- ‌بَاب قَوْلُهُ {سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ}

- ‌بَاب قَوْلِهِ {بَلْ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ}

- ‌سُورَةُ الرَّحْمَنِ

- ‌بَاب قَوْلِهِ {وَمِنْ دُونِهِمَا جَنَّتَانِ}

- ‌بَاب {حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ}

- ‌سورة الْوَاقِعَةِ

- ‌بَاب قَوْلُهُ {وَظِلٍّ مَمْدُودٍ}

- ‌سورة الْحَدِيدِ

- ‌سورة الْمُجَادَلَةِ

- ‌سورة الْحَشْرِ

- ‌بَاب {الْجَلَاءَ}

- ‌بَاب قَوْلِهِ {مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ}

- ‌بَاب قَوْلُهُ {مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ}

- ‌بَاب {وَمَا آتَاكُمْ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ}

- ‌بَاب {وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ}

- ‌بَاب قَوْلُهُ {وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ} الْآيَةَ

- ‌سورة الْمُمْتَحِنَةِ

- ‌بَاب {إِذَا جَاءَكُمْ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ}

- ‌بَاب {إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ}

- ‌سُورَةُ الصَّفِّ

- ‌بَاب قَوْلُهُ تَعَالَى {مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ}

- ‌سورة الْجُمُعَةِ

- ‌بَاب قَوْلُهُ {وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ}

- ‌بَاب {وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا}

- ‌سُورَةُ الْمُنَافِقِينَ

- ‌بَاب قَوْلُهُ {قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ إِلَى لَكَاذِبُونَ}

- ‌بَاب {اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً}

- ‌بَاب قَوْلِهِ {ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ}

- ‌بَاب {وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يَحْسِبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمْ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمْ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ}

- ‌بَاب قَوْلُهُ {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ لَوَّوْا رُءُوسَهُمْ وَرَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ}

- ‌بَاب قَوْلُهُ {سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ}

- ‌بَاب قَوْلُهُ {هُمْ الَّذِينَ يَقُولُونَ لَا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَنْفَضُّوا} يَنْفَضُّوا يَتَفَرَّقُوا {وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَفْقَهُونَ}

- ‌بَاب قَوْلُهُ {يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ}

- ‌سُورَةُ التَّغَابُنِ

- ‌سُورَةُ الطَّلَاقِ

- ‌بَاب

- ‌سُورَةُ التَّحْرِيمِ

- ‌بَاب {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ}

- ‌بَاب {تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ} {قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ}

- ‌بَاب {وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنْبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ}

- ‌بَاب {إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا} صَغَوْتُ وَأَصْغَيْتُ مِلْتُ {لِتَصْغَى}

- ‌بَاب قَوْلُهُ {عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبَدِّلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا}

- ‌سُورَةُ الْمُلْكِ

- ‌سورة ن وَالْقَلَمِ

- ‌بَاب {عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ}

- ‌بَاب {يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ}

- ‌سورة الْحَاقَّةِ

- ‌سورة سَأَلَ سَائِلٌ

- ‌سورة إِنَّا أَرْسَلْنَا

- ‌سورة قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ

- ‌سُورَةُ الْمُزَّمِّلِ

- ‌سُورَةُ الْمُدَّثِّرِ

- ‌بَاب {قُمْ فَأَنْذِرْ}

- ‌بَاب قَوْلِهِ {وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ}

- ‌بَاب {وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ}

- ‌بَاب قَوْلُهُ {وَالرِّجْزَ فَاهْجُرْ} يُقَالُ الرِّجْزُ وَالرِّجْسُ الْعَذَابُ

- ‌سُورَةُ الْقِيَامَةِ

- ‌بَاب وَقَوْلُهُ {لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ}

- ‌بَاب {إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ}

- ‌بَاب قَوْلُهُ {فَإِذَا قَرَانَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ}

- ‌سورة هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ

- ‌سورة وَالْمُرْسَلَاتِ

- ‌بَاب قَوْلُهُ إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ

- ‌بَاب قَوْلُهُ {كَأَنَّهُ جِمَالَاتٌ صُفْرٌ}

- ‌بَاب قَوْلُهُ {هَذَا يَوْمُ لَا يَنْطِقُونَ}

- ‌سورة عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ

- ‌بَاب {يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَاتُونَ أَفْوَاجًا} زُمَرًا

- ‌سورة وَالنَّازِعَاتِ

- ‌سورة عَبَسَ

- ‌سورة إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ

- ‌سورة إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ

- ‌سورة وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ

- ‌سورة إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ

- ‌سورة الْبُرُوجِ

- ‌سورة الطَّارِقِ

- ‌سورة سَبِّحْ اسْمَ رَبِّكَ

- ‌بَاب

- ‌سورة هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ

- ‌سورة وَالْفَجْرِ

- ‌سورة لَا أُقْسِمُ

- ‌سورة وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا

- ‌سورة وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى

- ‌بَاب {وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى}

- ‌بَاب قَوْلُهُ {فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى}

- ‌بَاب {فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى}

- ‌بَاب قَوْلِهِ {وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى}

- ‌بَاب قَوْلُهُ {وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى}

- ‌بَاب {فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى}

- ‌سورة وَالضُّحَى

- ‌سورة أَلَمْ نَشْرَحْ

- ‌سورة وَالتِّينِ

- ‌سورة اقْرَا بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ

- ‌بَاب

- ‌بَاب قَوْلُهُ {خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ}

- ‌بَاب قَوْلُهُ {اقْرَا وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ}

- ‌بَاب {كَلَّا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعَنْ بِالنَّاصِيَةِ نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ}

- ‌سورة إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ

- ‌سورة لَمْ يَكُنْ

- ‌سورة إِذَا زُلْزِلَتْ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا

- ‌بَاب قَوْلُهُ {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ}

- ‌بَاب {وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ}

- ‌سورة وَالْعَادِيَاتِ

- ‌سورة الْقَارِعَةِ

- ‌سورة أَلْهَاكُمْ

- ‌سورة وَالْعَصْرِ

- ‌سورة وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ

- ‌سورة أَلَمْ تَرَ

- ‌سورة لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ

- ‌سورة أَرَأَيْتَ

- ‌سورة إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ

- ‌سورة قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ

- ‌سورة إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ

- ‌بَاب

- ‌بَاب قَوْلُهُ {وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا}

- ‌بَاب قَوْلُهُ {فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا}

- ‌سورة تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ

- ‌بَاب قَوْلُهُ {وَتَبَّ مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ}

- ‌بَاب قَوْلُهُ {سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ}

- ‌بَاب قَوْلِهِ {وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةُ الْحَطَبِ}

- ‌سورة قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ

- ‌بَاب قَوْلُهُ {اللَّهُ الصَّمَدُ}

- ‌سورة قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ

- ‌سورة قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ

الفصل: النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَكْثَرَ ثُمَّ كَثُرَ الْمُهَاجِرُونَ بَعْدُ

النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَكْثَرَ ثُمَّ كَثُرَ الْمُهَاجِرُونَ بَعْدُ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ أَوَقَدْ فَعَلُوا وَاللَّهِ لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رضي الله عنه دَعْنِي يَا رَسُولَ اللَّهِ أَضْرِبْ عُنُقَ هَذَا الْمُنَافِقِ قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم دَعْهُ لَا يَتَحَدَّثُ النَّاسُ أَنَّ مُحَمَّدًا يَقْتُلُ أَصْحَابَهُ

‌سُورَةُ التَّغَابُنِ

وَقَالَ عَلْقَمَةُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ {وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ} هُوَ الَّذِي إِذَا أَصَابَتْهُ مُصِيبَةٌ رَضِيَ وَعَرَفَ أَنَّهَا مِنْ اللَّهِ

‌سُورَةُ الطَّلَاقِ

‌بَاب

وَقَالَ مُجَاهِدٌ {وَبَالَ أَمْرِهَا} جَزَاءَ أَمْرِهَا

4588 -

حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ

ــ

(فسمعا رسوله) وفي بعضها فسمعها الله رسوله من التسميع و (لا يتحدث) بالجزم جواباً للأمر وبالرفع استئنافاً، فإن قلت أن كان يستحق القتل فكيف يكون تحديث الناس مانعاً منه قلت هو كان ظاهر الإسلام كانوا يشاهدون منه أفعال المسلمين ونحن نحكم بالظاهر وقيل كان في قتله تنفير الخلق عن الإسلام ويجوز التزام مفسدة لدفع أعظم المفسدين (سورة التغابن) قوله تعالى (ذلك يوم التغابن) أي غبن أهل الجنة أهل النار لنزول السعداء منازل الأشقياء التي كانوا ينزلونها لو كانوا سعداء فالتغابن من طرف واحد للمبالغة نحو يخادعون الله (سورة الطلاق) قوله تعالى (إن ارتبتم) أي إن لم تعلموا حيضهن فاللائي قعدن عن المحيض أي يئسن عنه لكبرهن واللائي لم يحضن بعد أي من الصغر فعدتهن ثلاثة أشهر. قوله (يحيي بن بكير) مصغر البكر و (عقيل)

ص: 151