الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بَاب {إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ}
4572 -
حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ حَدَّثَنَا أَيُّوبُ عَنْ حَفْصَةَ بِنْتِ سِيرِينَ عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ رضي الله عنها قَالَتْ بَايَعْنَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَرَأَ عَلَيْنَا {أَنْ لَا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا} وَنَهَانَا عَنْ النِّيَاحَةِ فَقَبَضَتْ امْرَأَةٌ يَدَهَا فَقَالَتْ أَسْعَدَتْنِي فُلَانَةُ أُرِيدُ أَنْ أَجْزِيَهَا فَمَا قَالَ لَهَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم شَيْئًا فَانْطَلَقَتْ وَرَجَعَتْ فَبَايَعَهَا
4573 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ سَمِعْتُ الزُّبَيْرَ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ} قَالَ إِنَّمَا هُوَ شَرْطٌ شَرَطَهُ اللَّهُ لِلنِّسَاءِ
4574 -
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ الزُّهْرِيُّ حَدَّثَنَاهُ قَالَ
ــ
التابعية و (أبو معمر) بفتح الميمين عبد الله و (أم عطية) بفتح المهملة الأولى وكسر الثانية اسماً نسيبة مصغراً ومكبراً. فإن قلت: لفظ (فقبضت) مناف لما تقدم آنفاً أنه ما يبايعهن إلا بقوله، قلت مؤول بنحو إن المراد من القبض التأخر عن القبول جمعاً بينهما. نعم لو قال بسطت لكان للاعتراض أدنى شبهة من القوة أو بأن مبايعتهن كانت ببسط اليد والإشارة بها من دون مماسة. قوله (أسعدتني فلانة) الخطابي: يقال أسعدت المرأة صاحبتها إذا أقامت في مناحة معها تواسيها في نياحتها والإسعاد خاص في هذا المعنى في جميع الأمور. النووي: هذه المرأة هي أم عطية وهو محمول على الترخيص لها خاصة في تلك المرأة وللشارع أن يخص من شاء من العموم. قوله (وهب بن جرير) بفتح الجيم وكسر الراء الجهضمي بالجيم والمعجمة و (الزبير) بضم الزاي (ابن خريت) بكسر المعجمة والراء المشدودة وسكون التحتانية وبالفوقانية البصري مر في سورة الأنفال، قوله (للنساء) فإن قلت: وكذلك للرجال كما مر في كتاب الإيمان أنه بايعهم ليلة العقبة وقال ولا يعصون في
حَدَّثَنِي أَبُو إِدْرِيسَ سَمِعَ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ رضي الله عنه قَالَ كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ أَتُبَايِعُونِي عَلَى أَنْ لَا تُشْرِكُوا بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا تَزْنُوا وَلَا تَسْرِقُوا وَقَرَأَ آيَةَ النِّسَاءِ وَأَكْثَرُ لَفْظِ سُفْيَانَ قَرَأَ الْآيَةَ فَمَنْ وَفَى مِنْكُمْ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ وَمَنْ أَصَابَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا فَعُوقِبَ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَمَنْ أَصَابَ مِنْهَا شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ فَسَتَرَهُ اللَّهُ فَهُوَ إِلَى اللَّهِ إِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ وَإِنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُ تَابَعَهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ فِي الْآيَةِ
4575 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ قَالَ وَأَخْبَرَنِي ابْنُ جُرَيْجٍ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ مُسْلِمٍ أَخْبَرَهُ عَنْ طَاوُسٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ شَهِدْتُ الصَّلَاةَ يَوْمَ الْفِطْرِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ فَكُلُّهُمْ يُصَلِّيهَا قَبْلَ الْخُطْبَةِ ثُمَّ يَخْطُبُ بَعْدُ فَنَزَلَ نَبِيُّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
ــ
معروف فما وجه التخصيص بهن قلت مفهوم اللقب مردود، قوله (أبو إدريس) اسمه عائذ الله بلفظ فاعل العوذ بالمهملة والمعجمة (الخولاني) بفتح المعجمة الشامي و (عبادة) بضم المهملة وخفة الموحدة (ابن الصامت) ضد الناطق و (آية النساء) هي قوله تعالى «يا أيها النبي إذا جاءك المؤمنات يبايعنك على أن لا يشركن بالله شيئاً ولا يسرقن ولا يزنين» إلى آخره (وأكثر لفظ سفيان قرأ الآية) أي أقله آية قرأ آية النساء وأكثره أنه أطلق الآية بدون ذكر النساء ومر شرح الحديث في الإيمان و (تابعه في الآية) أي في إطلاقها وعدم تقييدها بالنساء. قوله (هارون) ابن معروف