الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَدْ جَاءَ فَمَا جَاءَ حَتَّى قَرَاتُ سَبِّحْ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى فِي سُوَرٍ مِثْلِهَا
سورة هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ
وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ {عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ} النَّصَارَى وَقَالَ مُجَاهِدٌ {عَيْنٍ آنِيَةٍ} بَلَغَ إِنَاهَا وَحَانَ شُرْبُهَا {حَمِيمٍ آنٍ} بَلَغَ إِنَاهُ {لَا تَسْمَعُ فِيهَا لَاغِيَةً} شَتْمًا وَيُقَالُ الضَّرِيعُ نَبْتٌ يُقَالُ لَهُ الشِّبْرِقُ يُسَمِّيهِ أَهْلُ الْحِجَازِ الضَّرِيعَ إِذَا يَبِسَ وَهُوَ سُمٌّ {بِمُسَيْطِرٍ} بِمُسَلَّطٍ وَيُقْرَأُ بِالصَّادِ وَالسِّينِ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ {إِيَابَهُمْ} مَرْجِعَهُمْ
سورة وَالْفَجْرِ
وَقَالَ مُجَاهِدٌ الْوَتْرُ اللَّهُ {إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ} يَعْنِي الْقَدِيمَةَ وَالْعِمَادُ أَهْلُ عَمُودٍ لَا يُقِيمُونَ {سَوْطَ عَذَابٍ} الَّذِي عُذِّبُوا بِهِ {أَكْلًا لَمًّا} السَّفُّ وَ {جَمًّا} الْكَثِيرُ وَقَالَ مُجَاهِدٌ كُلُّ
ــ
صحابياً آخر و (الولائد) جمع الوليدة وهي الصبية والأمة (سورة الغاشية) بسم الله الرحمن الرحيم قال تعالى (تسقى من عين آنية) أي بلغ إناها أي وقتها وحان شربها واشتد حرها وقال (ليس لهم إلا من ضريع) أي نبت مسموم يابس يقال له الشبرق. الجوهري: الشبرق بالكسر نبت وهو رطب الضريع وقال (لا تسمع فيها لاغية) أي شتما وقال (لست عليهم بمسيطر) أي بمسلط (سورة والفجر) بسم الله الرحمن الرحيم قال تعالى (إرم ذات العماد) أي القديمة لما كانت عاد قبيلتين عاد الأولى وعاد الأخيرة جعل إرم عطف بيان لعاد إيذانا بأنهم عاد الأولى القديمة وهي اسم أرضهم التي كانوا فيها و (أهل عمود) أي كانوا بدويين أهل خيام غير مقيمين في بلد وقال تعالى (سوط عذاب) وهو الذي عذبوا به وقيل هو كلمة تقولها العرب لكل نوع من العذاب
شَيْءٍ خَلَقَهُ فَهُوَ شَفْعٌ السَّمَاءُ شَفْعٌ وَالْوَتْرُ اللَّهُ تبارك وتعالى وَقَالَ غَيْرُهُ {سَوْطَ عَذَابٍ} كَلِمَةٌ تَقُولُهَا الْعَرَبُ لِكُلِّ نَوْعٍ مِنْ الْعَذَابِ يَدْخُلُ فِيهِ السَّوْطُ {لَبِالْمِرْصَادِ} إِلَيْهِ الْمَصِيرُ {تَحَاضُّونَ} تُحَافِظُونَ وَتَحُضُّونَ تَامُرُونَ بِإِطْعَامِهِ {الْمُطْمَئِنَّةُ} الْمُصَدِّقَةُ بِالثَّوَابِ وَقَالَ الْحَسَنُ {يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ} إِذَا أَرَادَ اللَّهُ عز وجل قَبْضَهَا اطْمَأَنَّتْ إِلَى اللَّهِ وَاطْمَأَنَّ اللَّهُ إِلَيْهَا وَرَضِيَتْ عَنْ اللَّهِ وَرَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا فَأَمَرَ بِقَبْضِ رُوحِهَا وَأَدْخَلَهَا اللَّهُ الْجَنَّةَ وَجَعَلَهُ مِنْ عِبَادِهِ الصَّالِحِينَ وَقَالَ غَيْرُهُ {جَابُوا} نَقَبُوا مِنْ جِيبَ الْقَمِيصُ قُطِعَ لَهُ جَيْبٌ يَجُوبُ الْفَلَاةَ يَقْطَعُهَا {لَمًّا} لَمَمْتُهُ أَجْمَعَ أَتَيْتُ عَلَى آخِرِهِ
ــ
يدخل فيه السوط وقال (ولا تخاضون) أي لا تحافظون وتحضون أي تأمرون بإطعامه وقال (وتأكلون التراث أكلاً لما) أي سفا وقيل جمعا بين الحلال والحرام يقال لممته أجمع إذا أتيت على آخره وقال (وتحبون المال حباً جما) أي كثيراً شديداً مع الحرص وقال (والشفع والوتر) أي كل مخلوق شفع والوتر هو الخالق فقط قال تعالى (ومن كل شيء خلقنا زوجين اثنين) فإن قلت السماء سبع فهو وتر قلت معناه السماء شفع للأرض كالحار والبارد والذكر والأنثى وقال تعالى (جابوا الصخر) أي نقبوه يقال جبت القميص إذا قطعت له جيباً و (يجوب الفلاة) أي يقطعها وقال (إن ربك لبا لمرصاد) أي إليه المصير وقال (يا أيتها النفس المطمئنة) أي المصدقة بالثواب وإسناد الاطمئنان إلى الله مجاز يراد به لازمة وغايته من نحو إيصال الخير والرضا هو ترك الاعتراض