الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ رضي الله عنه كَانَ يَامُرُ بِهَؤُلَاءِ الْخَمْسِ وَيُحَدِّثُهُنَّ عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْبُخْلِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ الْجُبْنِ وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أُرَدَّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الدُّنْيَا وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ
بَاب التَّعَوُّذِ مِنْ أَرْذَلِ الْعُمُرِ {أَرَاذِلُنَا} أَسْقَاطُنَا
5989 -
حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَتَعَوَّذُ يَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْكَسَلِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ الْجُبْنِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ الْهَرَمِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ الْبُخْلِ
بَاب الدُّعَاءِ بِرَفْعِ الْوَبَاءِ وَالْوَجَعِ
5990 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ حَدَّثَنَا
ــ
واللام المفتوحتين الثقل والقوة ومر الحديث آنفا، قوله (محمد بن المثنى) ضد المفرد و (غندر) بضم المعجمة وسكون النون وفتح المهملة وبالراء اسمه محمد بن عبد الملك بن عمير مصغر عمر ومر آنففًا مع الحديث، قوله (أرذل العمر) هو الهرم زمان الخرافة وحين انتكاس الأحوال قال تعالى «ومنكم من يرد غلى أرذل العمر لكيلا يعلم بعد علم شيئًا» وقال تعالى «إلا الذين هم أراذلنا» أي أسقاطنا، قوله (أبو معمر) بفتح الميمين عبد الله و (أبو صهيب) مصغر الصهب بالمهملة، فإن قلت فالدعاء بطول العمر دعاء عليه لا دعاء له وقد ثبت في الحديث السعادة كل السعادة طول العمر في طاعة الله قلت المراد بطوله الممدوح مالا ينتكس ويبقى على عمله ويقوي على طاعته اللهم اجعلنا من السعداء الأبرار (باب الدعاء برفع الوباء) مقصورًا وممدودًا المرض العام وقيل الموت الذريع
سُفْيَانُ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَيْنَا الْمَدِينَةَ كَمَا حَبَّبْتَ إِلَيْنَا مَكَّةَ أَوْ أَشَدَّ وَانْقُلْ حُمَّاهَا إِلَى الْجُحْفَةِ اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي مُدِّنَا وَصَاعِنَا
5991 -
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ أَخْبَرَنَا ابْنُ شِهَابٍ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ أَنَّ أَبَاهُ قَالَ عَادَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ مِنْ شَكْوَى أَشْفَيْتُ مِنْهُ عَلَى الْمَوْتِ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ بَلَغَ بِي مَا تَرَى مِنْ الْوَجَعِ وَأَنَا ذُو مَالٍ وَلَا يَرِثُنِي إِلَّا ابْنَةٌ لِي وَاحِدَةٌ أَفَأَتَصَدَّقُ بِثُلُثَيْ مَالِي قَالَ لَا قُلْتُ فَبِشَطْرِهِ قَالَ الثُّلُثُ كَثِيرٌ إِنَّكَ أَنْ تَذَرَ وَرَثَتَكَ أَغْنِيَاءَ خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَذَرَهُمْ عَالَةً يَتَكَفَّفُونَ النَّاسَ وَإِنَّكَ لَنْ تُنْفِقَ نَفَقَةً تَبْتَغِي بِهَا وَجْهَ اللَّهِ إِلَّا أُجِرْتَ حَتَّى مَا تَجْعَلُ فِي فِي امْرَأَتِكَ قُلْتُ آأُخَلَّفُ بَعْدَ أَصْحَابِي قَالَ إِنَّكَ لَنْ تُخَلَّفَ فَتَعْمَلَ عَمَلًا
ــ
و (الجحفة) بضم الجيم وإسكان المهملة وبالفاء ميقات أهل مصر والشام وكان سكانها في ذلك الوقت يهود وفيه الدعاء على الكفار بالأمراض والبليات، قوله (في مدنا) أي فيما يقدر أو بركته مستلزمة لبركته والمراد كثرة الأقوات من الثمار والغلات مر قبيل كتاب الصوم، قوله (عامر) هو ابن سعد بن أبي وقاص و (الشكوى) غير منصرف المرض و (أشفيت) أي أشرفت عليه ودنوت منه وكان له ابنة واحدة في ذلك الحين واسمها عائشة و (الشطر) النصف و (كبير) بالموحدة وروى بالمثلثة و (أن تذر) بفتح الهمزة وقيل معناه لأن تذر و (العالة) جمع العائل وهو الفقير و (يتكففون) أي يمدون إلى الناس أكفهم بالسؤال و (أخلف) يعني في مكة، وقال النووي: