الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
5816 -
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى حَدَّثَنَا هِشَامٌ أَنَّ ابْنَ جُرَيْجٍ أَخْبَرَهُمْ قَالَ أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ شَيْبَةَ قَالَ جَلَسْتُ إِلَى سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ فَحَدَّثَنِي أَنَّ جَدَّهُ حَزْنًا قَدِمَ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ مَا اسْمُكَ قَالَ اسْمِي حَزْنٌ قَالَ بَلْ أَنْتَ سَهْلٌ قَالَ مَا أَنَا بِمُغَيِّرٍ اسْمًا سَمَّانِيهِ أَبِي قَالَ ابْنُ الْمُسَيَّبِ فَمَا زَالَتْ فِينَا الْحُزُونَةُ بَعْدُ
بَاب مَنْ سَمَّى بِأَسْمَاءِ الْأَنْبِيَاءِ
وَقَالَ أَنَسٌ قَبَّلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِبْرَاهِيمَ يَعْنِي ابْنَهُ
5817 -
حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ قُلْتُ لِابْنِ أَبِي أَوْفَى رَأَيْتَ إِبْرَاهِيمَ ابْنَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ مَاتَ صَغِيرًا وَلَوْ قُضِيَ أَنْ يَكُونَ بَعْدَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم نَبِيٌّ عَاشَ ابْنُهُ وَلَكِنْ لَا نَبِيَّ
ــ
النفع ضد الضر المدني البصري و (برة) بفتح الموحدة وشدة الراء زينب بنت جحش بفتح الجيم وإسكان المهملة وبالمعجمة الأسدية أم المؤمنين و (برة) بنت أبي سلمة لأنه صلى الله عليه وسلم سمى كلا منهما زينب، قوله (هشام) هو ابن يوسف الصنعاني و (ابن جريح) بضم الجيم الأولى عبد الملك بن عبد العزيز و (عبد الحميد) هو ابن جبير مصغر ضد الكسر ابن شيبة بفتح المعجمة وتسكين التحتانية وبالموحدة الحجي، فإن قلت: ذكر في الطريق السابقة أن سعدًا سمع من أبيه وفي هذه الطريقة لم يذكر أباه، قلت هذا الإسناد مقطوع انقطع رجل من البين والأولى هي المعول عليها، قوله (ابن نمير) مصغر النمر بالنون محمد بن عبد الله بن نمير الكوفي و (محمد بن بشر) بالموحدة المكسورة العبدي و (إسماعيل بن أبي خالد البجلي) بالموحدة والجيم و (عبد الله بن أبي أوفي) بفتح الهمزة والفاء وسكون الواو بينهما مقصورا الأسلمي الكوفي الصحابي و (إبراهيم) هو ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم من مارية بالراء والتحتانية الخفيفة القبطية مات في ذي الحجة سنة عشر وله ثمانية عشر شهرًا ودفن بالبقيع و (قضى) أي لو قدر الله تعالى أن يكون بعده نبي لعاش إبراهيم
بَعْدَهُ
5818 -
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ سَمِعْتُ الْبَرَاءَ قَالَ لَمَّا مَاتَ إِبْرَاهِيمُ عليه السلام قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِنَّ لَهُ مُرْضِعًا فِي الْجَنَّةِ
5819 -
حَدَّثَنَا آدَمُ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ حُصَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سَمُّوا بِاسْمِي وَلَا تَكْتَنُوا بِكُنْيَتِي فَإِنَّمَا أَنَا قَاسِمٌ أَقْسِمُ بَيْنَكُمْ وَرَوَاهُ أَنَسٌ عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم
5820 -
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ حَدَّثَنَا أَبُو حَصِينٍ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ سَمُّوا بِاسْمِي وَلَا تَكْتَنُوا بِكُنْيَتِي وَمَنْ
ــ
ولكنه خاتم النبيين، فإن قلت: ما المفهوم من جوابه إذ ظاهره لا يطابق السؤال، قلت: الظاهر بيان أنه رآه مات صغيرًا قوله (البراء) بتخفيف الراء وبالمد ابن عازب بالمهملة والزاي و (مرضعًا) الخطابي: بضم الميم أي من يتم رضاعه وبفتحها أي إن رضاعا في الجنة، قوله (حصين) بضم المهملة الأولى وفتح الثانية ابن عبد الرحمن و (سالم) أي ابن الجعد بفتح الجيم وإسكان المهملة و (يكنيني) في بعضها: يكونوني، يقال كنيت وكنوت (وأنا قاسم) إشارة إلى أن هذه الكنية تصدق على النبي صلى الله عليه وسلم لأنه يقسم مال الله بين المسلمين وغيره ليس بهذه المرتبة وفيه إشعار بأن الكنية إنما تكون بسبب وصف صحيح في المكنى به، قوله (أبو عوانة) بفتح المهملة وخفة الواو وبالنون وضاح و (أبو حصين) بفتح المهملة الأولى وكسر الثانية عثمان و (أبو صالح) ذكوان بفتح المعجمة، قوله (فقد رآني) فإن قلت الشرط ينبغي أن يكون غير الجزاء، قلت ليس هذا الجزاء حقيقة بل لازمه نحو فليستبشر فإنه قد رآني، فإن قلت ما كيفية هذه الرؤية، قلت خلق الرؤية بإرادة الله تعالى وليست مشروطة بمواجهة ومقابلة وشرط، وقال الغزالي: ليس معناه أنه رأى جسمي بل