الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بَاب قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ
6014 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ صَبَّاحٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ ابْنِ أَبِي مُوسَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ كَانَ يَدْعُو بِهَذَا الدُّعَاءِ رَبِّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي وَجَهْلِي وَإِسْرَافِي فِي أَمْرِي كُلِّهِ وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي خَطَايَايَ وَعَمْدِي وَجَهْلِي وَهَزْلِي وَكُلُّ ذَلِكَ عِنْدِي اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَقَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ وَحَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ بْنِ أَبِي مُوسَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ النَّبِيِّ
ــ
صلى الله عليه وسلم دعا لهم قلت هذا من خلقه العظيم ورحمته على العالمين مر في الجهاد في باب الدعاء للمشركين (باب قول النبي صلى الله عليه وسلم اللهم اغفر لي) قوله (عبد الملك بن صباح) بتشديد الموحدة البصري مات سنة مائتين و (أبو إسحاق) هو عمرو الهمداني السبيعي و (ابن أبي موسى) الطريق الذي بعده يشعر بأنه أبو بردة ابن أبي موسى يعني عامر أو الرواية التي بعد الطريق أنه هو أبو بكر بن أبي موسى لكن قال الكلاباذي: هو عمرو بن أبي موسى الأشعري والإسراف هاهنا التجاوز عن الحد و (في أمري) يحتمل أن يتعلق بالإسراف خاصة وأن يتعلق بغيره أيضا على سبيل التنازع بين العوامل و (العمد) ضد السهو والخطأ و (الجهل) ضد العلم و (الهزل) ضد الجد فإن قلت ما وجه عطف العمد الخطأ قلت إما عطف عام على الخاص باعتبار أن الخطيئة أعم من التعمد أو من عطف أحد المتقابلين على الآخر بأن تحمل الخطيئة على ما وقع على سبيل الخطأ و (أنت المقدم) أي تقدم من تشاء من خلقك إلى رحمتك بتوفيقك وتؤخر من تشاء عن ذلك بخذلانه، قوله (عبيد الله بن معاذ) بضم الميم فيهما العنبري بسكون النون وفتح الموحدة التميمي البصري وفي بعضها