الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لِلْمُغِيرَةِ وَكَانَ مِنْ أَقْرَانِي فَقَالَ إِنْ أُخِّرَ هَذَا فَلَنْ يُدْرِكَهُ الْهَرَمُ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ وَاخْتَصَرَهُ شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ سَمِعْتُ أَنَسًا عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم
بَاب عَلَامَةِ حُبِّ اللَّهِ عز وجل
لِقَوْلِهِ {إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمْ اللَّهُ}
5792 -
حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ خَالِدٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِي وَائِلٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ الْمَرْءُ مَعَ مَنْ
ــ
درجته في الجنة أعلا من درجاتهم فكيف يكون معه قلت المعية لا تقتضي عدم التفاوت في الدرجات و (المغيرة) بضم الميم وكسرها ابن شعبة الثقفي وكان سن الغلام مثل سن أنس بن مالك، قوله (إن أخر) أي إن لم يمت هذا في صغره ويعيش لا يهرم حتى تقوم الساعة، فإن قلت ما توجيه هذا الخبر إذ هو من المشكلات قلت هذا تمثيل لقرب الساعة ولم يرد منه حقيقته أو الهرم لأحد له أو الجزاء المحذوف القاضي عياض المراد بالساعة ساعتهم أي الموت أولئك القرن أو أولئك المخاطبون النووي: يحتمل أنه علم صلى الله عليه وسلم أن هذا الغلام لا يؤخر ولا يعمر ولا يهرم (باب علامة الحب في الله) هذا اللفظ يحتمل أن يراد محبة الله للعبد فهو المحب وأن يراد محبة العبد لله فهو المحبوب وأن يراد المحبة من العباد في ذات الله تعالى وجهته لا يشوبه الرياء والهوى والآية مساعدة للأولين وإتباع الرسول صلى الله عليه وسلم علامة للأولى لأنها مسببة للإتباع وللثانية لأنها سببه وأما المحبة فهي إرادة الخير فمن الله تعالى إرادة الثواب ومن العبد إرادة الطاعة، قوله (بشر) بالموحدة المكسورة وإسكان المعجمة ابن خالد و (سيلمان) هو الأعمش و (أبو وائل) بالهمز بعد الألف و (جرير) بفتح الجيم وكسر الراء الأولى ابن عبد الحميد الرازي و (لم يلحق بهم) أي في العمل والفضيلة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم المؤمن مع من أحب أي في الجنة يعني هو ملحق بهم داخل في زمرتهم ألحقه صلى الله عليه وسلم بحسن النية من غير زيادة عمل بأصحاب الأعمال الصالحة قال ابن بطال فيه أن من أحب عبدًا في الله فإن الله يجمع بينهما في جنته وإن قصر في عمله وذلك لأنه لما أحب الصالحين لأجل طاعتهم أثابه الله تعالى ثواب تلك الطاعة إذ النية هي أصل والعمل تابع لها
أَحَبَّ
5793 -
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ رضي الله عنه جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ تَقُولُ فِي رَجُلٍ أَحَبَّ قَوْمًا وَلَمْ يَلْحَقْ بِهِمْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ* تَابَعَهُ جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ وَسُلَيْمَانُ بْنُ قَرْمٍ وَأَبُو عَوَانَةَ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي وَائِلٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم
5794 -
حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ عَنْ أَبِي وَائِلٍ عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ قِيلَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم الرَّجُلُ يُحِبُّ الْقَوْمَ وَلَمَّا يَلْحَقْ بِهِمْ قَالَ الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ* تَابَعَهُ أَبُو مُعَاوِيَةَ وَمُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ
5795 -
حَدَّثَنَا عَبْدَانُ أَخْبَرَنَا أَبِي عَنْ شُعْبَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم مَتَى السَّاعَةُ يَا رَسُولَ
ــ
والله يؤتي فضله من يشاء، قوله (جرير) بفتح الجيم ابن حازم بالمهملة والزاي البصري و (سليمان ابن قرم) بفتح القاف وسكون الراء الطيبي و (أبو عوانة) بتخفيف الواو وبالنون اسمه الوضاح و (لما يلحق) في كلمة لما إشارة بأنه يتوقع اللحوق يعني قاصد لذلك ساع في تحصيل تلك المرتبة له وهذا كان معه إذ لكل امرئ ما نوى و (أبو معاوية) هو محمد بن خازم بالمعجمة الضرير و (محمد بن عبيد) مصغر ضد الحر، قوله (عبدان) هو ابن عثمان المروزي و (عمرو بن مرة) بضم الميم وشدة الراء (سالم بن أبي الجعد) بفتح الجيم وتسكين المهملة الأولى فإن قلت كيف طابق ما أعددت لها للسؤال قلت سلك مع السائل طريق الأسلوب الحكيم وهو تلقي السائل بغير ما يطلب