الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مَا لَا نَرَى
5824 -
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ حَدَّثَنَا أَيُّوبُ عَنْ أَبِي قِلَابَةَ عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ كَانَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ فِي الثَّقَلِ وَأَنْجَشَةُ غُلَامُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يَسُوقُ بِهِنَّ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَا أَنْجَشُ رُوَيْدَكَ سَوْقَكَ بِالْقَوَارِيرِ
بَاب الْكُنْيَةِ لِلصَّبِيِّ وَقَبْلَ أَنْ يُولَدَ لِلرَّجُلِ
5825 -
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ عَنْ أَبِي التَّيَّاحِ عَنْ أَنَسٍ قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَحْسَنَ النَّاسِ خُلُقًا وَكَانَ لِي أَخٌ يُقَالُ لَهُ أَبُو عُمَيْرٍ قَالَ أَحْسِبُهُ فَطِيمًا وَكَانَ إِذَا جَاءَ قَالَ يَا أَبَا عُمَيْرٍ مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ نُغَرٌ كَانَ يَلْعَبُ بِهِ فَرُبَّمَا حَضَرَ الصَّلَاةَ وَهُوَ فِي بَيْتِنَا فَيَامُرُ بِالْبِسَاطِ الَّذِي تَحْتَهُ فَيُكْنَسُ وَيُنْضَحُ ثُمَّ يَقُومُ وَنَقُومُ خَلْفَهُ
ــ
حاضرًا في المجلس فكيف تختص رؤيته بالبعض دون الآخر قلت الرؤية أمر يخلقه الله تعالى في الحي فإن خلقها فيه رأي وإلا فلا، قوله (وهيب) مصغر الوهب و (أبو قلابة) بكسر القاف وتخفيف اللام وبالموحدة و (أم سليم) مصغر السلم أم أنس و (الثقل) بفتح المثلثة والقاف متاع المسافر و (أنجشة) بفتح الهمزة والجيم وسكون النون وبالمعجمة اسم غلام أسود له صلى الله عليه وسلم و (أنجش) مرخما بالفتح والضم على ما هو قاعدة المرخمات و (رويدك) أي لا تستعجل في سوق النساء فإنهن كالقوارير في سرعة الانفعال والتأثر مر مباحثه قريبًا وبعيدًا، قوله (أبو تياح) بفتح الفوقانية وشدة التحتانية وبالمهملة اسمه يزيد من الزيادة و (أبو عميرة) مصغر عمر و (فطيم) أي مفطوم و (النغير) مصغر النغر وهو بضم النون وفتح المعجمة وبالراء طائر كالعصافير حمر المناقير وفيه فوائد تقدمت قريبًا في باب الانبساط إلى الناس و (النضح) بالمعجمة