المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب الموعظة ساعة بعد ساعة - الكواكب الدراري في شرح صحيح البخاري - جـ ٢٢

[الكرماني، شمس الدين]

فهرس الكتاب

- ‌بَاب قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يَسِّرُوا وَلَا تُعَسِّرُوا وَكَانَ يُحِبُّ التَّخْفِيفَ وَالْيُسْرَ عَلَى النَّاسِ

- ‌بَاب الِانْبِسَاطِ إِلَى النَّاسِ

- ‌بَاب الْمُدَارَاةِ مَعَ النَّاسِ

- ‌بَاب لَا يُلْدَغُ الْمُؤْمِنُ مِنْ جُحْرٍ مَرَّتَيْنِ

- ‌بَاب حَقِّ الضَّيْفِ

- ‌بَاب إِكْرَامِ الضَّيْفِ وَخِدْمَتِهِ إِيَّاهُ بِنَفْسِهِ وَقَوْلِهِ {ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ}

- ‌بَاب صُنْعِ الطَّعَامِ وَالتَّكَلُّفِ لِلضَّيْفِ

- ‌بَاب مَا يُكْرَهُ مِنْ الْغَضَبِ وَالْجَزَعِ عِنْدَ الضَّيْفِ

- ‌بَاب قَوْلِ الضَّيْفِ لِصَاحِبِهِ لَا آكُلُ حَتَّى تَاكُلَ

- ‌بَاب إِكْرَامِ الْكَبِيرِ وَيَبْدَأُ الْأَكْبَرُ بِالْكَلَامِ وَالسُّؤَالِ

- ‌بَاب مَا يَجُوزُ مِنْ الشِّعْرِ وَالرَّجَزِ وَالْحُدَاءِ وَمَا يُكْرَهُ مِنْهُ

- ‌بَاب هِجَاءِ الْمُشْرِكِينَ

- ‌بَاب مَا يُكْرَهُ أَنْ يَكُونَ الْغَالِبَ عَلَى الْإِنْسَانِ الشِّعْرُ حَتَّى يَصُدَّهُ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَالْعِلْمِ وَالْقُرْآنِ

- ‌بَاب قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم تَرِبَتْ يَمِينُكِ وَعَقْرَى حَلْقَى

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي زَعَمُوا

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي قَوْلِ الرَّجُلِ وَيْلَكَ

- ‌بَاب عَلَامَةِ حُبِّ اللَّهِ عز وجل

- ‌بَاب قَوْلِ الرَّجُلِ لِلرَّجُلِ اخْسَا

- ‌بَاب قَوْلِ الرَّجُلِ مَرْحَبًا

- ‌بَاب مَا يُدْعَى النَّاسُ بِآبَائِهِمْ

- ‌بَاب لَا يَقُلْ خَبُثَتْ نَفْسِي

- ‌بَاب لَا تَسُبُّوا الدَّهْرَ

- ‌بَاب قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِنَّمَا الْكَرْمُ قَلْبُ الْمُؤْمِنِ

- ‌بَاب قَوْلِ الرَّجُلِ فَدَاكَ أَبِي وَأُمِّي

- ‌بَاب قَوْلِ الرَّجُلِ جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاكَ

- ‌بَاب أَحَبِّ الْأَسْمَاءِ إِلَى اللَّهِ عز وجل

- ‌بَاب قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم سَمُّوا بِاسْمِي وَلَا تَكْتَنُوا بِكُنْيَتِي

- ‌بَاب اسْمِ الْحَزْنِ

- ‌بَاب تَحْوِيلِ الِاسْمِ إِلَى اسْمٍ أَحْسَنَ مِنْهُ

- ‌بَاب مَنْ سَمَّى بِأَسْمَاءِ الْأَنْبِيَاءِ

- ‌بَاب تَسْمِيَةِ الْوَلِيدِ

- ‌بَاب مَنْ دَعَا صَاحِبَهُ فَنَقَصَ مِنْ اسْمِهِ حَرْفًا

- ‌بَاب الْكُنْيَةِ لِلصَّبِيِّ وَقَبْلَ أَنْ يُولَدَ لِلرَّجُلِ

- ‌بَاب التَّكَنِّي بِأَبِي تُرَابٍ وَإِنْ كَانَتْ لَهُ كُنْيَةٌ أُخْرَى

- ‌بَاب أَبْغَضِ الْأَسْمَاءِ إِلَى اللَّهِ

- ‌بَاب كُنْيَةِ الْمُشْرِكِ

- ‌بَاب الْمَعَارِيضُ مَنْدُوحَةٌ عَنْ الْكَذِبِ

- ‌بَاب قَوْلِ الرَّجُلِ لِلشَّيْءِ لَيْسَ بِشَيْءٍ وَهُوَ يَنْوِي أَنَّهُ لَيْسَ بِحَقٍّ

- ‌بَاب رَفْعِ الْبَصَرِ إِلَى السَّمَاءِ

- ‌بَاب نَكْتِ الْعُودِ فِي الْمَاءِ وَالطِّينِ

- ‌بَاب الرَّجُلِ يَنْكُتُ الشَّيْءَ بِيَدِهِ فِي الْأَرْضِ

- ‌بَاب التَّكْبِيرِ وَالتَّسْبِيحِ عِنْدَ التَّعَجُّبِ

- ‌بَاب النَّهْيِ عَنْ الْخَذْفِ

- ‌بَاب الْحَمْدِ لِلْعَاطِسِ

- ‌بَاب تَشْمِيتِ الْعَاطِسِ إِذَا حَمِدَ اللَّهَ

- ‌بَاب مَا يُسْتَحَبُّ مِنْ الْعُطَاسِ وَمَا يُكْرَهُ مِنْ التَّثَاؤُبِ

- ‌بَاب إِذَا عَطَسَ كَيْفَ يُشَمَّتُ

- ‌بَاب لَا يُشَمَّتُ الْعَاطِسُ إِذَا لَمْ يَحْمَدْ اللَّهَ

- ‌بَاب إِذَا تَثَاءَبَ فَلْيَضَعْ يَدَهُ عَلَى فِيهِ

- ‌كِتَاب الِاسْتِئْذَانِ

- ‌بَاب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَانِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَّكَّرُونَ فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فِيهَا أَحَدًا فَلَا تَدْخُلُوهَا حَتَّى يُؤْذَنَ لَكُمْ وَإِنْ قِيلَ لَكُمْ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا هُوَ أَزْكَى لَكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ مَسْكُونَةٍ فِيهَا مَتَاعٌ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ}

- ‌بَاب السَّلَامُ اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ تَعَالَى

- ‌بَاب تَسْلِيمِ الْقَلِيلِ عَلَى الْكَثِيرِ

- ‌بَاب تَسْلِيمِ الرَّاكِبِ عَلَى الْمَاشِي

- ‌بَاب تَسْلِيمِ الْمَاشِي عَلَى الْقَاعِدِ

- ‌بَاب تَسْلِيمِ الصَّغِيرِ عَلَى الْكَبِيرِ

- ‌بَاب إِفْشَاءِ السَّلَامِ

- ‌بَاب السَّلَامِ لِلْمَعْرِفَةِ وَغَيْرِ الْمَعْرِفَةِ

- ‌بَاب آيَةِ الْحِجَابِ

- ‌بَاب الِاسْتِئْذَانُ مِنْ أَجْلِ الْبَصَرِ

- ‌بَاب زِنَا الْجَوَارِحِ دُونَ الْفَرْجِ

- ‌بَاب التَّسْلِيمِ وَالِاسْتِئْذَانِ ثَلَاثًا

- ‌بَاب إِذَا دُعِيَ الرَّجُلُ فَجَاءَ هَلْ يَسْتَاذِنُ

- ‌بَاب التَّسْلِيمِ عَلَى الصِّبْيَانِ

- ‌بَاب تَسْلِيمِ الرِّجَالِ عَلَى النِّسَاءِ وَالنِّسَاءِ عَلَى الرِّجَالِ

- ‌بَاب إِذَا قَالَ مَنْ ذَا فَقَالَ أَنَا

- ‌بَاب مَنْ رَدَّ فَقَالَ عَلَيْكَ السَّلَامُ

- ‌بَاب إِذَا قَالَ فُلَانٌ يُقْرِئُكَ السَّلَامَ

- ‌بَاب التَّسْلِيمِ فِي مَجْلِسٍ فِيهِ أَخْلَاطٌ مِنْ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُشْرِكِينَ

- ‌بَاب مَنْ لَمْ يُسَلِّمْ عَلَى مَنْ اقْتَرَفَ ذَنْبًا وَلَمْ يَرُدَّ سَلَامَهُ حَتَّى تَتَبَيَّنَ تَوْبَتُهُ وَإِلَى مَتَى تَتَبَيَّنُ تَوْبَةُ الْعَاصِي

- ‌بَاب كَيْفَ يُرَدُّ عَلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ السَّلَامُ

- ‌بَاب مَنْ نَظَرَ فِي كِتَابِ مَنْ يُحْذَرُ عَلَى الْمُسْلِمِينَ لِيَسْتَبِينَ أَمْرُهُ

- ‌بَاب كَيْفَ يُكْتَبُ الْكِتَابُ إِلَى أَهْلِ الْكِتَابِ

- ‌بَاب بِمَنْ يُبْدَأُ فِي الْكِتَابِ وَقَالَ اللَّيْثُ

- ‌بَاب قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قُومُوا إِلَى سَيِّدِكُمْ

- ‌بَاب الْمُصَافَحَةِ

- ‌بَاب الْأَخْذِ بِالْيَدَيْنِ وَصَافَحَ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ابْنَ الْمُبَارَكِ بِيَدَيْهِ

- ‌بَاب الْمُعَانَقَةِ وَقَوْلِ الرَّجُلِ كَيْفَ أَصْبَحْتَ

- ‌بَاب مَنْ أَجَابَ بِلَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ

- ‌بَاب لَا يُقِيمُ الرَّجُلُ الرَّجُلَ مِنْ مَجْلِسِهِ

- ‌بَاب {إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجْلِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحْ اللَّهُ لَكُمْ وَإِذَا قِيلَ انْشِزُوا فَانْشِزُوا} الْآيَةَ

- ‌بَاب مَنْ قَامَ مِنْ مَجْلِسِهِ أَوْ بَيْتِهِ وَلَمْ يَسْتَاذِنْ أَصْحَابَهُ أَوْ تَهَيَّأَ لِلْقِيَامِ لِيَقُومَ النَّاسُ

- ‌بَاب الِاحْتِبَاءِ بِالْيَدِ وَهُوَ الْقُرْفُصَاءُ

- ‌بَاب مَنْ اتَّكَأَ بَيْنَ يَدَيْ أَصْحَابِهِ قَالَ خَبَّابٌ أَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ مُتَوَسِّدٌ بُرْدَةً قُلْتُ أَلَا تَدْعُو اللَّهَ فَقَعَدَ

- ‌بَاب مَنْ أَسْرَعَ فِي مَشْيِهِ لِحَاجَةٍ أَوْ قَصْدٍ

- ‌بَاب السَّرِيرِ

- ‌بَاب مَنْ أُلْقِيَ لَهُ وِسَادَةٌ

- ‌بَاب الْقَائِلَةِ بَعْدَ الْجُمُعَةِ

- ‌بَاب الْقَائِلَةِ فِي الْمَسْجِدِ

- ‌بَاب مَنْ زَارَ قَوْمًا فَقَالَ عِنْدَهُمْ

- ‌بَاب الْجُلُوسِ كَيْفَمَا تَيَسَّرَ

- ‌بَاب مَنْ نَاجَى بَيْنَ يَدَيْ النَّاسِ وَمَنْ لَمْ يُخْبِرْ بِسِرِّ صَاحِبِهِ فَإِذَا مَاتَ أَخْبَرَ بِهِ

- ‌بَاب الِاسْتِلْقَاءِ

- ‌بَاب لَا يَتَنَاجَى اثْنَانِ دُونَ الثَّالِثِ

- ‌بَاب حِفْظِ السِّرِّ

- ‌بَاب إِذَا كَانُوا أَكْثَرَ مِنْ ثَلَاثَةٍ فَلَا بَاسَ بِالْمُسَارَّةِ وَالْمُنَاجَاةِ

- ‌بَاب طُولِ النَّجْوَى

- ‌بَاب لَا تُتْرَكُ النَّارُ فِي الْبَيْتِ عِنْدَ النَّوْمِ

- ‌بَاب إِغْلَاقِ الْأَبْوَابِ بِاللَّيْلِ

- ‌بَاب الْخِتَانِ بَعْدَ الْكِبَرِ وَنَتْفِ الْإِبْطِ

- ‌بَاب كُلُّ لَهْوٍ بَاطِلٌ إِذَا شَغَلَهُ عَنْ طَاعَةِ اللَّهِ وَمَنْ قَالَ لِصَاحِبِهِ تَعَالَ أُقَامِرْكَ

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي الْبِنَاءِ

- ‌كِتَاب الدَّعَوَاتِ

- ‌بَاب أَفْضَلِ الِاسْتِغْفَارِ

- ‌بَاب اسْتِغْفَارِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ

- ‌بَاب التَّوْبَةِ

- ‌بَاب الضَّجْعِ عَلَى الشِّقِّ الْأَيْمَنِ

- ‌بَاب إِذَا بَاتَ طَاهِرًا وَفَضْلِهِ

- ‌بَاب مَا يَقُولُ إِذَا نَامَ

- ‌بَاب وَضْعِ الْيَدِ الْيُمْنَى تَحْتَ الْخَدِّ الْأَيْمَنِ

- ‌بَاب النَّوْمِ عَلَى الشِّقِّ الْأَيْمَنِ

- ‌بَاب الدُّعَاءِ إِذَا انْتَبَهَ بِاللَّيْلِ

- ‌بَاب التَّكْبِيرِ وَالتَّسْبِيحِ عِنْدَ الْمَنَامِ

- ‌‌‌بَابالتَّعَوُّذِ وَالْقِرَاءَةِ عِنْدَ الْمَنَامِ

- ‌بَاب

- ‌بَاب الدُّعَاءِ نِصْفَ اللَّيْلِ

- ‌بَاب الدُّعَاءِ عِنْدَ الْخَلَاءِ

- ‌بَاب مَا يَقُولُ إِذَا أَصْبَحَ

- ‌بَاب الدُّعَاءِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌بَاب الدُّعَاءِ بَعْدَ الصَّلَاةِ

- ‌بَاب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى {وَصَلِّ عَلَيْهِمْ} وَمَنْ خَصَّ أَخَاهُ بِالدُّعَاءِ دُونَ نَفْسِهِ

- ‌بَاب مَا يُكْرَهُ مِنْ السَّجْعِ فِي الدُّعَاءِ

- ‌بَاب لِيَعْزِمْ الْمَسْأَلَةَ فَإِنَّهُ لَا مُكْرِهَ لَهُ

- ‌بَاب يُسْتَجَابُ لِلْعَبْدِ مَا لَمْ يَعْجَلْ

- ‌بَاب رَفْعِ الْأَيْدِي فِي الدُّعَاءِ

- ‌بَاب الدُّعَاءِ غَيْرَ مُسْتَقْبِلِ الْقِبْلَةِ

- ‌بَاب الدُّعَاءِ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ

- ‌بَاب دَعْوَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لِخَادِمِهِ بِطُولِ الْعُمُرِ وَبِكَثْرَةِ مَالِهِ

- ‌بَاب الدُّعَاءِ عِنْدَ الْكَرْبِ

- ‌بَاب التَّعَوُّذِ مِنْ جَهْدِ الْبَلَاءِ

- ‌بَاب دُعَاءِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم اللَّهُمَّ الرَّفِيقَ الْأَعْلَى

- ‌بَاب الدُّعَاءِ بِالْمَوْتِ وَالْحَيَاةِ

- ‌بَاب الدُّعَاءِ لِلصِّبْيَانِ بِالْبَرَكَةِ وَمَسْحِ رُءُوسِهِمْ

- ‌بَاب الصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَاب هَلْ يُصَلَّى عَلَى غَيْرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَاب قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مَنْ آذَيْتُهُ فَاجْعَلْهُ لَهُ زَكَاةً وَرَحْمَةً

- ‌بَاب التَّعَوُّذِ مِنْ الْفِتَنِ

- ‌بَاب التَّعَوُّذِ مِنْ غَلَبَةِ الرِّجَالِ

- ‌بَاب التَّعَوُّذِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ

- ‌بَاب التَّعَوُّذِ مِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ

- ‌بَاب التَّعَوُّذِ مِنْ الْمَاثَمِ وَالْمَغْرَمِ

- ‌بَاب الِاسْتِعَاذَةِ مِنْ الْجُبْنِ وَالْكَسَلِ

- ‌بَاب التَّعَوُّذِ مِنْ الْبُخْلِ

- ‌بَاب التَّعَوُّذِ مِنْ أَرْذَلِ الْعُمُرِ {أَرَاذِلُنَا} أَسْقَاطُنَا

- ‌بَاب الدُّعَاءِ بِرَفْعِ الْوَبَاءِ وَالْوَجَعِ

- ‌بَاب الِاسْتِعَاذَةِ مِنْ أَرْذَلِ الْعُمُرِ وَمِنْ فِتْنَةِ الدُّنْيَا وَفِتْنَةِ النَّارِ

- ‌بَاب الِاسْتِعَاذَةِ مِنْ فِتْنَةِ الْغِنَى

- ‌بَاب التَّعَوُّذِ مِنْ فِتْنَةِ الْفَقْرِ

- ‌بَاب الدُّعَاءِ بِكَثْرَةِ الْمَالِ مَعَ الْبَرَكَةِ

- ‌بَاب الدُّعَاءِ عِنْدَ الِاسْتِخَارَةِ

- ‌بَاب الدُّعَاءِ عِنْدَ الْوُضُوءِ

- ‌بَاب الدُّعَاءِ إِذَا عَلَا عَقَبَةً

- ‌بَاب الدُّعَاءِ إِذَا هَبَطَ وَادِيًا فِيهِ حَدِيثُ جَابِرٍ

- ‌بَاب الدُّعَاءِ إِذَا أَرَادَ سَفَرًا أَوْ رَجَعَ فِيهِ يَحْيَى بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَنَسٍ

- ‌بَاب الدُّعَاءِ لِلْمُتَزَوِّجِ

- ‌بَاب مَا يَقُولُ إِذَا أَتَى أَهْلَهُ

- ‌بَاب قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً

- ‌بَاب التَّعَوُّذِ مِنْ فِتْنَةِ الدُّنْيَا

- ‌بَاب تَكْرِيرِ الدُّعَاءِ

- ‌بَاب الدُّعَاءِ عَلَى الْمُشْرِكِينَ

- ‌بَاب الدُّعَاءِ لِلْمُشْرِكِينَ

- ‌بَاب قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ

- ‌بَاب الدُّعَاءِ فِي السَّاعَةِ الَّتِي فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ

- ‌بَاب قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يُسْتَجَابُ لَنَا فِي الْيَهُودِ وَلَا يُسْتَجَابُ لَهُمْ فِينَا

- ‌بَاب التَّامِينِ

- ‌بَاب فَضْلِ التَّهْلِيلِ

- ‌بَاب فَضْلِ التَّسْبِيحِ

- ‌بَاب فَضْلِ ذِكْرِ اللَّهِ عز وجل

- ‌بَاب قَوْلِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ

- ‌بَاب لِلَّهِ مِائَةُ اسْمٍ غَيْرَ وَاحِدٍ

- ‌بَاب الْمَوْعِظَةِ سَاعَةً بَعْدَ سَاعَةٍ

- ‌بَاب لَا عَيْشَ إِلَّا عَيْشُ الْآخِرَةِ

- ‌كتاب الرقائق

- ‌بَاب مَثَلِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ

- ‌بَاب قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم كُنْ فِي الدُّنْيَا كَأَنَّكَ غَرِيبٌ أَوْ عَابِرُ سَبِيلٍ

- ‌بَاب فِي الْأَمَلِ وَطُولِهِ

- ‌بَاب مَنْ بَلَغَ سِتِّينَ سَنَةً فَقَدْ أَعْذَرَ اللَّهُ إِلَيْهِ فِي الْعُمُرِ

- ‌بَاب الْعَمَلِ الَّذِي يُبْتَغَى بِهِ وَجْهُ اللَّهِ

- ‌بَاب مَا يُحْذَرُ مِنْ زَهَرَةِ الدُّنْيَا وَالتَّنَافُسِ فِيهَا

- ‌بَاب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمْ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ}

- ‌بَاب ذَهَابِ الصَّالِحِينَ

- ‌بَاب مَا يُتَّقَى مِنْ فِتْنَةِ الْمَالِ وَقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى {إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ}

- ‌بَاب قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم هَذَا الْمَالُ خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ

- ‌بَاب مَا قَدَّمَ مِنْ مَالِهِ فَهُوَ لَهُ

- ‌بَاب الْمُكْثِرُونَ هُمْ الْمُقِلُّونَ

- ‌بَاب قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مَا أُحِبُّ أَنَّ لِي مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا

- ‌بَاب الْغِنَى غِنَى النَّفْسِ

- ‌بَاب فَضْلِ الْفَقْرِ

- ‌بَاب كَيْفَ كَانَ عَيْشُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَأَصْحَابِهِ وَتَخَلِّيهِمْ مِنْ الدُّنْيَا

- ‌بَاب الْقَصْدِ وَالْمُدَاوَمَةِ عَلَى الْعَمَلِ

- ‌بَاب الرَّجَاءِ مَعَ الْخَوْفِ

- ‌بَاب الصَّبْرِ عَنْ مَحَارِمِ اللَّهِ

الفصل: ‌باب الموعظة ساعة بعد ساعة

وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ

‌بَاب لِلَّهِ مِائَةُ اسْمٍ غَيْرَ وَاحِدٍ

6026 -

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ حَفِظْنَاهُ مِنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ الْأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رِوَايَةً قَالَ لِلَّهِ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ اسْمًا مِائَةٌ إِلَّا وَاحِدًا لَا يَحْفَظُهَا أَحَدٌ إِلَّا دَخَلَ الْجَنَّةَ وَهُوَ وَتْرٌ يُحِبُّ الْوَتْرَ

‌بَاب الْمَوْعِظَةِ سَاعَةً بَعْدَ سَاعَةٍ

6027 -

حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ قَالَ حَدَّثَنِي شَقِيقٌ قَالَ كُنَّا نَنْتَظِرُ عَبْدَ اللَّهِ إِذْ جَاءَ يَزِيدُ بْنُ

ــ

قلت الكلمة كيف كانت من الكنز قلت إنها كالكنز في كونها ذخيرة نفيسة يتوقع الانتفاعات منها مر مرارا، قوله (رواية) أي عن النبي صلى الله عليه وسلم فإن قلت ما فائدة (مائة إلا واحدًا) قلت التوكيد ودفع التصحيف ملتبسا بسبع وسبعين أو الوصف بالعدد الكامل في ابتداء السماع فإن قلت فما الحكمة في الاستثناء وتنقيص واحد منها قلت الفرد أفضل من الزوج وينتهي الأفراد من المراتب من غير تكرار تسع وتسعون لأن مائة وواحدا يتكرر فيه الواحد ومروجه آخر في آخر كتاب الشروط قوله (حفظها) يريد بالمحافظة محافظة مقتضياتها والتصديق بمعانيها ليس فيه حصر لأسمائه إذ ليس له اسم غيره بل معناه أن هذه الأسماء من أحصاها دخل الجنة أي المراد الإخبار عن دخول الجنة بإحصائها لا الإخبار بحصر الأسماء فيها وقيل أسماء الله تعالى وإن كانت أكثر منها لكن معاني جميعها محصورة فيها فلذاك حصر فيها وقيل وفيه دليل على أن أشهر أسمائه تعالى «الله» لإضافة الأسماء إليه وفيه أن الاسم هو المسمى وقيل هو الاسم الأعظم، قوله (وتر) بالكسر هو الفرد وقد يفتح أيضا ومعناه هاهنا أنه واحد لا شريك له ويحب الوتر ولهذا جعل الصلوات خمسا والطواف سبعا وندب التثليث في أكثر الأعمال وخلق السماء سبعا ونحو ذلك، قوله (عمر بن حفص) بالمهملتين و (شفيق) بفتح المعجمة وكسر القاف الأولى و (يزيد) من الزيادة ابن معاوية النخعي

ص: 189

مُعَاوِيَةَ فَقُلْنَا أَلَا تَجْلِسُ قَالَ لَا وَلَكِنْ أَدْخُلُ فَأُخْرِجُ إِلَيْكُمْ صَاحِبَكُمْ وَإِلَّا جِئْتُ أَنَا فَجَلَسْتُ فَخَرَجَ عَبْدُ اللَّهِ وَهُوَ آخِذٌ بِيَدِهِ فَقَامَ عَلَيْنَا فَقَالَ أَمَا إِنِّي أَخْبَرُ بِمَكَانِكُمْ وَلَكِنَّهُ يَمْنَعُنِي مِنْ الْخُرُوجِ إِلَيْكُمْ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَتَخَوَّلُنَا بِالْمَوْعِظَةِ فِي الْأَيَّامِ كَرَاهِيَةَ السَّآمَةِ عَلَيْنَا

ــ

الكوفي ذكره الذهبي في كتاب الترهيب و (صاحبكم) أي عبد الله بن مسعود و (أما) بالتخفيف و (إني) بالكسر و (أخبر) بلفظ المجهول و (بمكانكم) أي أني مشغول بكم أو المكان بمعنى الكون و (يتخولنا) أي يتعهدنا و (السآمة) الملالة وزنا ومعنى مر في كتاب العلم والله سبحانه وتعالى أعلم

ص: 190