الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ابْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا أَبُو صَفْوَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا يُونُسُ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ لَا يَزَالُ قَلْبُ الْكَبِيرِ شَابًّا فِي اثْنَتَيْنِ فِي حُبِّ الدُّنْيَا وَطُولِ الْأَمَلِ قَالَ اللَّيْثُ حَدَّثَنِي يُونُسُ وَابْنُ وَهْبٍ عَنْ يُونُسَ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ أَخْبَرَنِي سَعِيدٌ وَأَبُو سَلَمَةَ
6037 -
حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا هِشَامٌ حَدَّثَنَا قَتَادَةُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَكْبَرُ ابْنُ آدَمَ وَيَكْبَرُ مَعَهُ اثْنَانِ حُبُّ الْمَالِ وَطُولُ الْعُمُرِ رَوَاهُ شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ
بَاب الْعَمَلِ الَّذِي يُبْتَغَى بِهِ وَجْهُ اللَّهِ
فِيهِ سَعْدٌ
6038 -
حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ أَسَدٍ
ــ
تعالى و (أبو حازم) بالمهملة والزاي سلمة بن دينار و (ابن عجلان) بفتح المهملة وسكون الجيم محمد و (المقبري) هو سعيد، قوله (الكبير) أي الشيخ وكان الأنسب أن يذكر هذا الحديث في الباب المتقدم و (ابن وهب) هو عبد الله وهو عطف على الليث وهو ابن سعد و (سعيد) أي ابن المسيب و (أبو سلمة) بفتحتين ابن عبد الرحمن ابن عوف كلاهما عن أبي هريرة، قوله (هشام) أي الدستوائي و (يكبر) أولا بفتح الموحدة أي يطعن في السن وثانيا بضمها أي يعظم ولو صح الرواية في الكلمة الثانية بالفتح فالتلفيق بينه وبين الحديث السابق الذي ذكر فيه الشباب أي المراد بالشباب الزيادة في القوة وبالكبر الزيادة في العدد فذاك باعتبار الكيف وهذا باعتبار الكم قالوا التخصيص بهذين الأمرين هو لأن أحب الأشياء إلى ابن آدم نفسه فأحب بقاءها وهو العمر وسبب بقائها وهو المال فإذا أحس بقرب الرحيل قوي حبه لذلك *والكرمي عند الصبح يطيب* قوله (سعد) بن أبي وقاص وحديثه ما تقدم في
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ قَالَ أَخْبَرَنِي مَحْمُودُ بْنُ الرَّبِيعِ وَزَعَمَ مَحْمُودٌ أَنَّهُ عَقَلَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَقَالَ وَعَقَلَ مَجَّةً مَجَّهَا مِنْ دَلْوٍ كَانَتْ فِي دَارِهِمْ قَالَ سَمِعْتُ عِتْبَانَ بْنَ مَالِكٍ الْأَنْصارِيَّ ثُمَّ أَحَدَ بَنِي سَالِمٍ قَالَ غَدَا عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ لَنْ يُوَافِيَ عَبْدٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَقُولُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَبْتَغِي بِهِ وَجْهَ اللَّهِ إِلَّا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ النَّارَ
6039 -
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَمْرٍو عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى مَا لِعَبْدِي الْمُؤْمِنِ عِنْدِي جَزَاءٌ
ــ
الجنائز وهو أنك لن تنفق نفقه تبتغي بها وجه الله إلا أجرت بها قوله (معاذ) بضم الميم المروزي و (محمود ابن ربيع) بفتح الراء و (زعم) أي قال وإنما قال غفل لأنه كان صغيرا حين دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم دارهم وشرب ماء ومج من ذلك الماء مجة على وجهه و (عتبان) بكسر المهملة على الأصح وسكون الفوقانية وبالموحدة ابن مالك و (أحد بني سالم) هو الحصين مصغر الحصن بالمهملتين والنون ابن محمد الأنصاري فإن قلت تقدم الحديث بطوله في الصلاة في باب المساجد في البيوت وذكر ثمة أن الزهري هو الذي سأل الحصين وسمع منه والمفهوم هاهنا هو محمود قلت إن كانت الرواية بالرفع فهو عطف على المحمود أي أخبرني محمود ثم أحد بني سالم فلا إشكال وإن كانت بالنصب فالمراد سمعت عتبان الأنصاري ثم السالمي إذ عتبان كان سالميا أيضا أو يقال بأن السماع من الحصين كان حاصلا لهما ولا محذور في ذلك لجواز سماع الصحابي من التابعي أو كان المراد من الآخذ غير الحصين فإن قلت قال ثمة حرمه على النار وهاهنا حرم عليه فما الفرق بين التركيبين قلت الأول حقيقة باعتبار أن النار آكلة لما يلقى فيها والتحريم يناسب الفاعل وأما المعنيان فهما متلازمان و (الموافاة) الإتيان وافيت القوم أي أتيتهم و (وجه الله) أي ذات الله والحديث من المتشابهات أو لفظ الوجه زائد أو المراد جهة الحق والإخلاص لا الرياء ونحوه قوله (عمرو) بن عمرو بالواو في اللفظين مولى