الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
اللَّيْثُ حَدَّثَنِي ابْنُ الْهَادِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَبَّابٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ سَمِعَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ مَنْ رَآنِي فَقَدْ رَأَى الْحَقَّ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لَا يَتَكَوَّنُنِي
بَاب رُؤْيَا اللَّيْلِ
رَوَاهُ سَمُرَةُ
6580 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ الْعِجْلِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الطُّفَاوِيُّ حَدَّثَنَا أَيُّوبُ عَنْ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أُعْطِيتُ مَفَاتِيحَ الْكَلِمِ وَنُصِرْتُ بِالرُّعْبِ وَبَيْنَمَا أَنَا نَائِمٌ الْبَارِحَةَ إِذْ أُتِيتُ بِمَفَاتِيحِ خَزَائِنِ الْأَرْضِ حَتَّى وُضِعَتْ فِي يَدِي قَالَ
ــ
ولا خيالات باطلة و (ابن أخي الزهري) هو محمد بن عبد الله و (ابن الهاد) هو يزيد بالزاي و (ابن خباب) بفتح المعجمة وشدة الموحدة الأولى و (لا يتكونني) أي لا يتكلف كونا مثل كوني أولا يتخذ كوني أولا يتشكل بشكلي، فإن قلت التكون لازم فما وجهه قلت لزومه غير لازم أو معناه لا يتكون كوني فحذف المضاف وأوصل المضاف إليه بالفعل. قوله (سمرة) بضم المهملة وضم الميم ابن جندب الفزاري بالفاء والزاي الصحابي وحديثه سيأتي في آخر كتاب التعبير و (احمد ابن المقدام العجلي) بكسر المهملة وإسكان الجيم و (محمد بن عبد الرحمن الطفاوي) بضم المهملة وتخفيف الفاء وبالواو و (محمد) هو ابن سيرين والكل بصريون إلا أبا هريرة، قوله (مفاتيح الكلم) أي لفظ قليل يفيد معاني كثيرة وهذا غاية البلاغة وشبه القليل بمفتاح الخزائن الذي هو آلة للوصول إلى مخزونات متكاثرة وفي رواية أخرى ستأتي قريبا بعثت بجوامع الكلم وقال البخاري بلغني أن جوامع الكلم هو أن الله يجمع الأمور الكثيرة التي كانت تكتب في الكتب قبله في الأمر الواحد وفي الأمرين ونحو ذلك، قوله (بالرعب) بضم العين وسكونها الفزع أي ينهزمون من عسكر الإسلام بمجرد الصيت ويخافون منهم أو ينقادون بدون ايجاف خيل ولا ركاب و (البارحة) اسم لليلة الماضية وان كان قبل الزوال و (وضعت في يدي) إما حقيقة وإما مجاز باعتبار
أَبُو هُرَيْرَةَ فَذَهَبَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَنْتُمْ تَنْتَقِلُونَهَا
6581 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ عَنْ مَالِكٍ عَنْ نَافِعٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ أُرَانِي اللَّيْلَةَ عِنْدَ الْكَعْبَةِ فَرَأَيْتُ رَجُلًا آدَمَ كَأَحْسَنِ مَا أَنْتَ رَاءٍ مِنْ أُدْمِ الرِّجَالِ لَهُ لِمَّةٌ كَأَحْسَنِ مَا أَنْتَ رَاءٍ مِنْ اللِّمَمِ قَدْ رَجَّلَهَا تَقْطُرُ مَاءً مُتَّكِئًا عَلَى رَجُلَيْنِ أَوْ عَلَى عَوَاتِقِ رَجُلَيْنِ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ فَسَأَلْتُ مَنْ هَذَا فَقِيلَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ ثُمَّ إِذَا أَنَا بِرَجُلٍ جَعْدٍ قَطَطٍ أَعْوَرِ الْعَيْنِ الْيُمْنَى كَأَنَّهَا عِنَبَةٌ طَافِيَةٌ فَسَأَلْتُ مَنْ هَذَا فَقِيلَ الْمَسِيحُ الدَّجَّالُ
6582 -
حَدَّثَنَا يَحْيَى حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ يُونُسَ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ كَانَ يُحَدِّثُ أَنَّ رَجُلًا أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ إِنِّي أُرِيتُ اللَّيْلَةَ فِي الْمَنَامِ وَسَاقَ الْحَدِيثَ وَتَابَعَهُ سُلَيْمَانُ بْنُ كَثِيرٍ وَابْنُ أَخِي
ــ
و (تنشلونها) بالمثلثة تستخرجونها وذلك كاستخراجهم خزائن كسرى ودفائن قيصر وفي بعضها تنتلفونها بالفاء أي تغتنمونها ، قوله (آدم) جمع الأدم و (اللمة) بالكسر الشعر المجاوز شحمة الإذن و (رجلها) بالجيم سرحها بالمشط. فإن قلت (العواتق) جمع فكيف أضيف إلى المثنى قلت ماهو إلا نحو فقد صغت قلوبكما وجاز مثله إذ لا التباس ، قوله (جعد) أي غير سبط أو قصير و (القطط) المبالغ في الجعودة و (طافية) ضد الراسبة، فإن قلت الدجال لا يدخل مكة والسياق يدل على أنه عند الكعبة المشرفة زادها الله شرفا ولا حرمنا من بركات مجاورتها ومر في كتاب الأنبياء في باب واذكر في الكتاب مريم أنه كان يطوف أيضا قلت هو لا يدخل وقت خروجه وإظهار شوكته