الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يَوْمًا فَأَطْعَمَتْهُ وَجَعَلَتْ تَفْلِي رَاسَهُ فَنَامَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ اسْتَيْقَظَ وَهُوَ يَضْحَكُ قَالَتْ فَقُلْتُ مَا يُضْحِكُكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ نَاسٌ مِنْ أُمَّتِي عُرِضُوا عَلَيَّ غُزَاةً فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَرْكَبُونَ ثَبَجَ هَذَا الْبَحْرِ مُلُوكًا عَلَى الْأَسِرَّةِ أَوْ مِثْلَ الْمُلُوكِ عَلَى الْأَسِرَّةِ شَكَّ إِسْحَاقُ قَالَتْ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَنِي مِنْهُمْ فَدَعَا لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ وَضَعَ رَاسَهُ ثُمَّ اسْتَيْقَظَ وَهُوَ يَضْحَكُ فَقُلْتُ مَا يُضْحِكُكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ نَاسٌ مِنْ أُمَّتِي عُرِضُوا عَلَيَّ غُزَاةً فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَا قَالَ فِي الْأُولَى قَالَتْ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَنِي مِنْهُمْ قَالَ أَنْتِ مِنْ الْأَوَّلِينَ فَرَكِبَتْ الْبَحْرَ فِي زَمَانِ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ فَصُرِعَتْ عَنْ دَابَّتِهَا حِينَ خَرَجَتْ مِنْ الْبَحْرِ فَهَلَكَتْ
بَاب رُؤْيَا النِّسَاءِ
6584 -
حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ حَدَّثَنِي اللَّيْثُ حَدَّثَنِي عُقَيْلٌ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ أَخْبَرَنِي خَارِجَةُ بْنُ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ أَنَّ أُمَّ الْعَلَاءِ امْرَأَةً مِنْ
ــ
خالة أنس بن مالك وقيل بفتح الميم و (عبادة) بضم المهملة وخفة الموحدة فان قلت كيف جاز له صلى الله عليه وسلم دخوله عليها قلت كانت خالته من الرضاع و (تفلى) نحو ترمي أي تفتش عن القمل و (الثبج) بفتح المثلثة والموحدة وبالجيم الوسط وفيه معجزة لرسول الله صلى الله عليه وسلم مر في الجهاد في باب غزوة المرأة في البحر (باب رؤيا النساء) ، قوله (سعيد بن عفير) مصغر العفر بالمهملة والفاء والراء و (خارجة) ضد الداخلة ابن زيد بن ثابت الأنصاري وهو أيضا من الإعلام
الْأَنْصَارِ بَايَعَتْ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَخْبَرَتْهُ أَنَّهُمْ اقْتَسَمُوا الْمُهَاجِرِينَ قُرْعَةً قَالَتْ فَطَارَ لَنَا عُثْمَانُ بْنُ مَظْعُونٍ وَأَنْزَلْنَاهُ فِي أَبْيَاتِنَا فَوَجِعَ وَجَعَهُ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ فَلَمَّا تُوُفِّيَ غُسِّلَ وَكُفِّنَ فِي أَثْوَابِهِ دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقُلْتُ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْكَ أَبَا السَّائِبِ فَشَهَادَتِي عَلَيْكَ لَقَدْ أَكْرَمَكَ اللَّهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَمَا يُدْرِيكِ أَنَّ اللَّهَ أَكْرَمَهُ فَقُلْتُ بِأَبِي أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَنْ يُكْرِمُهُ اللَّهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَمَّا هُوَ فَوَاللَّهِ لَقَدْ جَاءَهُ الْيَقِينُ وَاللَّهِ إِنِّي لَأَرْجُو لَهُ الْخَيْرَ وَوَاللَّهِ مَا أَدْرِي وَأَنَا رَسُولُ اللَّهِ مَاذَا يُفْعَلُ بِي فَقَالَتْ وَاللَّهِ لَا أُزَكِّي بَعْدَهُ أَحَدًا أَبَدًا
6585 -
حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ بِهَذَا وَقَالَ مَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِهِ قَالَتْ وَأَحْزَنَنِي فَنِمْتُ فَرَأَيْتُ
ــ
المشتركة و (أم العلاء) بالمد قال أبو عيسى الترمذي هي أم خارجة ولعل له غرضا في عدم تعيينه لها و (طار لنا) أي وقع في سهمنا و (عثمان بن مظعون) باعجام الظاء وإهمال العين أبو السائب بالمهملة قبل الألف وبالهمزة بعدها وبالموحدة و (شهادتي) مبتدأ و (عليك) صلته والجملة القسمية خبره بتقدير القول أي شهادتي عليك قولي هذا ، فإن قلت هي شهادة له لا عليه ، قلت المقصود منها محض الاستعلاء فقط ، قوله (بابي) أي مفدى بابي أنت و (اليقين) الموت فان قلت أين قسيم أما قلت هو والله ما ادري وأنا رسول الله وإما مقدر نحو والراسخون في العلم إن لم يكن عطفا على الله ، فان قلت معلوم أنه صلى الله عليه وسلم مغفور له ما تقدم وما تأخر وله من المقامات المحمودة ماليس لغيره قلت هو نفي للدراية التفصيلية والمعلوم هو الإجمال مر الحديث في الجنائز ، قوله (ما يفعل به) أي بعثمان