الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
4070 -
وَعَنْ حَنْظَلَةَ بْنِ أَبِى سُفْيَانَ سَمِعْتُ سَالِمَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَدْعُو عَلَى صَفْوَانَ بْنِ أُمَيَّةَ وَسُهَيْلِ بْنِ عَمْرٍو وَالْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ فَنَزَلَتْ (لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَىْءٌ) إِلَى قَوْلِهِ (فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ). طرفه 4069
23 - باب ذِكْرِ أُمِّ سَلِيطٍ
4071 -
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ يُونُسَ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ وَقَالَ ثَعْلَبَةُ بْنُ أَبِى مَالِكٍ إِنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ - رضى الله عنه - قَسَمَ مُرُوطًا بَيْنَ نِسَاءٍ مِنْ نِسَاءِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ، فَبَقِىَ مِنْهَا مِرْطٌ جَيِّدٌ، فَقَالَ لَهُ بَعْضُ مَنْ عِنْدَهُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَعْطِ هَذَا بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الَّتِى عِنْدَكَ. يُرِيدُونَ أُمَّ كُلْثُومٍ بِنْتَ عَلِىٍّ. فَقَالَ عُمَرُ أُمُّ سَلِيطٍ أَحَقُّ بِهِ. وَأُمُّ سَلِيطٍ مِنْ نِسَاءِ الأَنْصَارِ مِمَّنْ بَايَعَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ عُمَرُ فَإِنَّهَا كَانَتْ تُزْفِرُ لَنَا الْقِرَبَ يَوْمَ أُحُدٍ. طرفه 2881
ــ
كان يدعو على المشركين .... ؟ قلت: قد ذكرنا مرارًا أن لا تزاحم في أسباب النزول يجوز أن يكون ....
4070 -
(حنظلة بن أبي سفيان) عطف على قوله: أخبرنا معمر. والراوي عن حنظلة: عبد الله بن المبارك كذا قال شيخنا، ولا يصح إذ لو كان عطفًا على معمر يلزم أن يكون داخلًا تحت الإسناد راويًا عن الزهري، ولا رواية له عنه، وكذا لا رواية لعبد الله بن المبارك عن حنظلة والله. أعلم.
ذكر أم سليط
4071 -
(أن عمر بن الخطاب قسم مروطًا بين نساء من نساء المدينة) جمع مِرط -بكسر الميم- كساء من خز أو صوف يتزر بها النساء (أم سليط) على وزن فعيل، أم أبي سعيد الخدري، تزوجها مالك بن سنان أبو أبي سعيد بعد موت أبي سليط (كانت تزفر لنا القرب يوم أحد) -بالزاي المعجمة أولًا والمهملة أخرى- أي: تحمل، قال الجوهري: من الزفر -بكسر الزاي- وهو الحمل، وفي بعض النسخ فسره البخاري تزفر: تخيط، ولم يوجد له أصل في اللغة وأيضًا لا معنى للخياطة في ذلك اليوم.