المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌نسب رسول الله [صلى الله عليه وسلم] وأسماؤه - المختصر الكبير في سيرة الرسول

[العز ابن جماعة]

فهرس الكتاب

- ‌وَبِه نستعين

- ‌نَسَبُ رسولِ الله [صلى الله عليه وسلم] وأَسماؤُه

- ‌أمّ رَسُول الله [صلى الله عليه وسلم]

- ‌مَولِدُ رَسُول الله [صلى الله عليه وسلم]

- ‌مَنْ أَرضَعَه وحَضَنه [صلى الله عليه وسلم]

- ‌خُرُوج النبيّ [صلى الله عليه وسلم] إِلَى الشَّام ثمَّ شهودُه بُنْيَانَ الْكَعْبَة

- ‌مَبعثُ النبيّ [صلى الله عليه وسلم]

- ‌ذِكُر الهجرتين إِلَى الحَبشة

- ‌حصر قُرَيْش رَسُول الله [صلى الله عليه وسلم] فِي الشِعّب

- ‌موت أبي طَالب وَخَدِيجَة ثمَّ خُرُوج النبيّ [صلى الله عليه وسلم] إِلَى الطَّائِف ثمَّ رُجُوعه إِلَى مَكَّة

- ‌الْإِسْرَاء والمعراج

- ‌بدءُ إِسْلَام الْأَنْصَار

- ‌هِجرةُ الْمُسلمين ثمَّ هِجرةُ رَسُول الله [صلى الله عليه وسلم] إِلَى الْمَدِينَة

- ‌ذكرُ غَزْوَاتِه [صلى الله عليه وسلم] فِي هَذِه المدَّة وَبَعض الْحَوَادِث

- ‌ذِكْرُ صِفتهِ [صلى الله عليه وسلم]

- ‌ذِكرُ أَخلاقِه [صلى الله عليه وسلم]

- ‌ذِكرُ مُعجزاته [صلى الله عليه وسلم]

- ‌ذِكرُ أَوْلَاده [صلى الله عليه وسلم]

- ‌ذِكر أعمامِه وعمّاتِه [صلى الله عليه وسلم]

- ‌ذكرُ زوجاتِه [صلى الله عليه وسلم]

- ‌ذِكر سَرارية [صلى الله عليه وسلم]

- ‌ذكرُ خَدَمِه [صلى الله عليه وسلم]

- ‌ذكر مَوالِيه [صلى الله عليه وسلم]

- ‌ذِكر كُتَّابِه [صلى الله عليه وسلم]

- ‌ذِكرُ مؤذِّنيه [صلى الله عليه وسلم]

- ‌ذِكر أُمرائه [صلى الله عليه وسلم]

- ‌فصْل:

- ‌ذكرُ سِلاحِه [صلى الله عليه وسلم]

- ‌ذِكرُ ملابسِه [صلى الله عليه وسلم]

- ‌فصل:

- ‌ذكرُ دَوابِّه [صلى الله عليه وسلم]

- ‌ذِكرُ وفاتِه [صلى الله عليه وسلم]

الفصل: ‌نسب رسول الله [صلى الله عليه وسلم] وأسماؤه

بسم الله الرحمن الرحيم

‌وَبِه نستعين

الْحَمد لله حمداً يوافي جزيلَ نعمائه، ويكافئ مزيدَ آلائه. . وَالصَّلَاة وَالسَّلَام على سيدنَا محمدٍ خَاتم أَنبيائه، وعَلى آله وَصَحبه وأوليائه. أما بعدُ: فَهَذَا مختصَر فِي سيرة سيّدنا محمدٍ رَسُول الله [صلى الله عليه وسلم] جمعتُه من كتبٍ فِي الْمَغَازِي والسِيَر، واعتمدتُ فِيمَا فِيهِ من التَّصْحِيح وتأريخ الْمَغَازِي على الْحَافِظ النَّاقِد الحجّة، محدِّث الإِسلام شرف الدّين أبي مُحَمَّد عبد الْمُؤمن الدمياطيّ. واقتصرتُ فِي كثيرٍ ممّا فِيهِ خلافٌ على مَا حَرَّره، لاعتنائه بالسِيَر، وَطول ممارستِه لَهَا - رحِمَه الله تَعَالَى، ونفعَ بِمَا جمعتُه من ذَلِك، وسلكَ بِنَا فِي سُبل رِضَاهُ أحسنَ المسالك - آمين.

‌نَسَبُ رسولِ الله [صلى الله عليه وسلم] وأَسماؤُه

هُوَ أَبُو الْقَاسِم محمَّد بن عبد الله بن عبد المطَّلب - واسْمه شَيْبةُ

ص: 15

الحَمد، بن هَاشم - واسْمه عَمْرو العُلا - بن عبد مَنَاف - واسْمه المُغيرة - بن قُصَيّ - واسْمه زَيْد ويُدعى مُجمّعاً - بن كِلاب بن مُرَّةَ بن كَعْب بن لُؤَيّ بن غالِب بن فِهْر، وَهُوَ قُرَيْش على الصَّحِيح، ابْن مالِك بن النَّضْر - واسْمه قيس، وَقيل: إِنَّه قُرَيْش - بن كِنَانَة بن خُزَيْمة بن مُدْرِكة: واسْمه عَامر، وَقيل: عَمْرو بن إلْيَاس بن مُضَر بن نِزَار بن مَعَدّ بن عَدنان. إِلَى هُنَا إِجْمَاع الأمّة.

ص: 16

وَفِيمَا بعد عدنان إِلَى آدم خِلافٌ كثير، وعَدنان - بِلَا شكّ - من وَلَد إِسْمَاعِيل رَسُول الله [صلى الله عليه وسلم] وَالَّذِي اخْتَارَهُ بعض النسّابين فِي نسب عدنان أنَّه ابْن أُدّ بن أُدَد بن اليَسَع بن الهَميْسَع بن سَلامان بن نبت بن حَمَل بن قَيذار بن الذَّبِيح إِسْمَاعِيل بن الْخَلِيل إِبْرَاهِيم بن تارح، وَهُوَ آزر، بن ناحور بن ساروع بن أرغو بن فالغ بن عَابِر، وَهُوَ هود النبيّ / 1 ظ. [صلى الله عليه وسلم]- وَهُوَ جماع قيس ويَمن، ابْن شالخ بن أرفخشذ بن سَام بن نوح بن لَمك بن متُّوشلخ بن أَخْنُوخ، وَهُوَ إِدْرِيس النبيّ عليه السلام بن يارد بن مهلائيل بن قينان بن أنوش بن شِيث، وَهُوَ هبة الله، ابْن آدم أبي مُحَمَّد عَلَيْهِمَا الصَّلَاة وَالسَّلَام. قَالَ الْحَافِظ شرف الدّين الدمياطيّ: هَكَذَا سَاقه أَبُو عَليّ مُحَمَّد بن

ص: 17

أسعد بن عليّ النسّابة الجوّاني. وَقَالَ: وَهَذِه أصحّ الطّرق وأحسنها وأوضحها، وَهِي رِوَايَة شُيُوخنَا فِي النَسب. قلتُ: وَمَا ذكره من أنَّ الذَّبيح إِسْمَاعِيل هُوَ الَّذِي صحّحه جمَاعَة من محققي الْعلمَاء. وَأَكْثَرهم على أَنه إِسْحَاق [صلى الله عليه وسلم] .

وَمن أَسْمَائِهِ [صلى الله عليه وسلم] أحمدُ، والمَاحي، والحَاشر، والعَاقبُ، والمُقَفِّي، ونبيُّ التَّوبَة، ونبيُّ الرَّحْمة، ونبيُّ المَلْحَمة والفاتحُ، وعبدُ الله، والمبشِّر، والنَّذيرُ، والأمين، والمصطفى، والمتوكِّل، وطه ويَس. قَالَ ابْن دِحيَة فِي كِتَابه (المستوفي فِي أَسمَاء الْمُصْطَفى) إِنَّه إِذا فُحص

ص: 18