الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
زيد النَّضْريّة.
وَقَالَ الْبَغَوِيّ: استسرها ثمَّ أعْتقهَا فلحقت بِأَهْلِهَا، وَلَيْسَ بِصَحِيح. جُوَيريَة بنت الحارِث على قَول: وَقد سبقَ ذكرهَا وَذكر رَيْحَانَة فِي الزَّوْجَات. وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَة: كَانَ لَهُ أربعٌ: مارِيَةُ، ورَيْحانة، وأُخرى جَميلة أَصَابَهَا فِي السَّبي، وأُخرى وهبتها لَهُ زَينبُ بنتَ جَحْش. وَقَالَ قَتادة: كَانَ للنبيّ [صلى الله عليه وسلم] وليدتان، مارِيَة، وَبَعْضهمْ يَقُول: رُبَيحة القُرظيّة.
ذكرُ خَدَمِه [صلى الله عليه وسلم]
فَمن الرِّجَال أَبُو حَمْزَة أَنَس بن مَالك الأنصاريّ، وهِند وأَسماءُ ابْنا حَارِثَة الأَسلميّان، ورَبيعة بن كَعْب الأَسْلَمي، وَعبد الله بن مَسْعُود، وَكَانَ صَاحب نَعليه، إِذا قَامَ أَلبسه إيّاهما، وَإِذا جلس جَعلهمَا فِي ذِراعه حتّى يقوم، وعُقْبة بن عَامر الجُهَني، وَكَانَ صاحبَ بَغلته يَقُود بِهِ فِي الأَسفار، وأَسْلَع بن شَريك بن عَوف، وَكَانَ صَاحب راحلَتِه، وبلال بن رَبَاح المؤذِّن، وَسعد مَوْليا
أبي بكر الصدِّيق، وَأَبُو الْحَمْرَاء هِلَال بن الْحَارِث، وَقيل: ابْن ظَفر، وَذُو مِخْمَر وَيُقَال: مِخبَر، ابْن أخي النجاشيّ، وَيُقَال: أُخْته. وبُكير وَيُقَال بكر بن شدّاخ اللَّيثي، وَأَبُو ذَرِّ الْغِفَارِيّ، ومُهاجر مولى أُمّ سَلَمة، وأَرْبَد، وَالْأسود بن مَالك الأسديّ اليمانيّ، وَابْن أَخِيه حُرَيز بن الحِدرجان بن مَالك، وأَيمن بن عُبَيْد، وَكَانَ على مَطهرة رَسُول الله [صلى الله عليه وسلم] وتعاطيه حَاجته، وثَعلبة بن عبد الرَّحْمَن الأنصاريّ، وَمَات خوفًا من الله - تَعَالَى - فِي حَيَاة النبيّ [صلى الله عليه وسلم] / 31 و. وَأَبُو سلّام الهاشميّ، واسْمه سَالم، وَقيس بن سعد بن عُبادة، ونُعيم بن ربيعَة بن كَعْب الْأَسْلَمِيّ، وَأَبُو السَّمْح، وَيُقَال: إِن اسْمه إياد، وسابق، وَيُقَال: إِنَّه أَبُو سَلام الْهَاشِمِي المتقدِّم. وَفِي الصَّحِيح: أنّ أَنساً
وَغُلَامًا نَحوه من الْأَنْصَار كَانَا يحْملَانِ أداوة من ماءٍ وعَنزَة للنبيّ [صلى الله عليه وسلم] .
وَمن النساءِ رَزينة رَوَت عَن النبيّ [صلى الله عليه وسلم] وَردت عَنْهَا بنتهَا، ذكرهَا ابْن سعد، وعدّها بَعضهم فِي موَالِيه [صلى الله عليه وسلم] وَقيل: لمّا أعتق [صلى الله عليه وسلم] صَفيّة أَصدقها رَزينة هَذِه. وابنتها أَمَة الله الَّتِي رَوَت عَنْهَا، عدّها بَعضهم فِي خَدمِه [صلى الله عليه وسلم] وأمّ أَيْمن، وسلْمى أمّ رَافع، ومَيمونة بنت سعد، وأمّ عيّاش، وَكَانَت توضئه [صلى الله عليه وسلم] وهنّ من الموَالِي. وَقيل: إِن أمّ عيّاش مولاة ابْنَته رقيّة. وصفيّة رَوَت عَنْهَا أَمَة الله بنت رَزينة السَّابِق ذكرهَا، وخَولة جَدّة حَفْص بن سعيد، ومارِيَة جدّة الْمثنى بن صَالح، وأمّ الرَّبَاب مارِيَة، ذكرهمَا أَبُو عُمر فِي الثَّانِيَة: لَا أَدْرِي أَهِي الَّتِي قبلهَا أم لَا.