الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
شكى رمداً جفن الأصيل إلى الدجى
…
كحله ميل الظلام بأثمد
" أبو عبد الله الكردي ": له في المرقص:
إذا ما إشتقت يوماً أن أراكم
…
وحال البعد بينكم وبيني
بعثت لكم سواداً في بياض
…
لأبصركم بشيء مثل عيني
" سعد الدين العربي الدمشقي ": له في المرقص:
وقالوا قصير شعر من قد ويته
…
فقلت دعوني لا أرى منه مخلصا
محياه شمس قد علت غصن قده
…
فلا عجب للظل أن يتقلصا
" بدر الدين الذهبي ": له في المرقص:
والخيل قد نشرت من نقعها صحفاً
…
قامت شكائمها ما بينها سطرا
تملى علينا الدينيات ما نظمت
…
فيها ويملي علينا السيف ما نثرا
" نور الدين الأسعردي ": له في المرقص:
ولم أر شمساً قبلها في زجاجة
…
مكللة من نفسها بنجوم
وتنظر من ستر الزجاج كأنها
…
سنا البرق يبدو من رقيق غيوم
" وللمهذب بن الخيامي ": وقد كتب لإبنه:
جننت فعوذني بكتبك أن لي
…
شياطين شوق لا يفرقن مضجعي
إذا إستمعت أسرار وجدي تمرداً
…
بعثت عليها في الدجى شهب أدمعي
" الجمال بن خطلخ الأرموي ": له في المرقص:
صابونة في راحتي منعم
…
قد أضحت السحب لها حسدا
تلاطم البحران في صدرها
…
فاصح الموج بها مزيدا
"
شعراء المغرب من أول الديار المصرية إلى البحر المحيط
"
الجاهلية وما بعدها إلى المائة الرابعة عاطلة مما هو من شرط هذا الكتاب
.
"
شعراء المائة الرابعة
"
" أبو عمرو بن عبد ربه ": إمام أهل أدبها بالأندلس ومصنفيها وفرسان شعرائها وهو صاحب كتاب العقد. له في المرقص.
يا ذا الذي العذار بخده
…
خطين هاجا لوعة وبلابلا
ما كنت أقطع أن لحظك صارم
…
حتى إكتسيت من العذار حمائلا
وقوله الذي حكم له المتنبي بسماعه أنه شاعر الأندلس:
يا لؤلؤاً يسبي العقول أنيقا
…
ورشا بتعذيب القلوب خليقا
ما أن رأيت ولا سمعت بمثله
…
دراً يعود من الحياء عقيقا
وإذا نظرت إلى محاسن وجهه
…
أبصرت وجهك في سناه غريقا
يا من تطع خصره من رقة
…
ما بال قلبك لا يكون رقيقا
" إبن هذيل الأعمى ": له في المرقص:
لما وضعت على قلبي يدي بيدي
…
وصحت في الليلة الظلماء وا كبدي
ضجت كواكب ليلي في مطالعها
…
وذابت الصخرة الصماء من كمدي
وليس لي جلد في الحب ينصرني
…
فكيف أبقى بلا قلب بلا جلد
وكيف أشرح ما ذاب الجماد له
…
لمن غدا خائفاً إشارتي بيدي
لما رآني مشيراً للسلام بها
…
ألقى على خدّه مضاعف الزرد
" يوسف بن هارون الرمادي ": له في المرقص: قوله:
ولم ارَ أحلى من تبسم أعين
…
غداة النوى عن لؤلؤ كان كامنا
وقوله الذي لم يُقَل في وصف سحابة إنسجمت على الربا، ونقطت وجوه الغدران أحسن منه:
هوت مثلما يهوي العقاب كأنما
…
تخاف فوات المحل فهي تبادر
تشمّ دوانيها الربا تثيرها
…
كما شمّ أذيال العروض الضفائر
كأن إنتشار القطر منها ضوابط
…
تدور على الغدران منها دوائر
" الشريف المرواني الطليق ": له في المرقص قوله يصف غلاماً أشقر:
غصن يهتز في دعص نقا
…
يجتني منه فؤادي حرقا
سال لام الصدغ في صفحته
…
سيلان التبر وافى الورقا
فناهى الحسن فيه إنما
…
يحسن الغصن إذا ما أورقا
وكأن الكأس في أثمله
…
شفق أصبح يعلو قلقا
أصبحت شمساً وفوه مغرباً
…
ويد الساقي المحيي مشرقا
وإذا ما غربت في فمه
…
تركت في الخد منه شفقا
وقوله:
وعلى الأصائل رقة من بعده
…
فكأنما تلقى الذي ألقاه