الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وغدا النسيم مبلّغاً ما بيننا
…
فلذاك رق هواً وطاب شذاه
الروض مبسمه ونكهته الصبا
…
والورد أخضله الندى خداه
فلذاك أولع بالرياض لأنها
…
أبداً تذكرني بمن أهواه
" جعفر بن عثمان الحاجب ": له في المرقص: قوله:
كلمتني فقلت درٌ سقيطٌ
…
وتأملت عقدها هل تناثر
فأزدهاها تبسم فارتني
…
نظم در من التبسم آخر
وقوله في الخمر:
خفيت على شرابها فكأنما
…
يجدون ياً من أناء فارق
" إبن فروج الحياني ": صاحب كتاب الحدائق له في المرقص:
بدت في الليل سافرة فباتت
…
دياجي الليل سافرة القناع
فملكت النهى جاب شوقي
…
لأجري في العقاف على طباعي
كذاك الروض ما فيه لمثلي
…
سوى نظر وشم من متاع
ولست من السوائم مهملات
…
فأتخذ الرياض من المراعي
" إبن هانيء الأندلسي ": له في المرقص قوله في قصد ملك جواد على جواد سابق:
وبعدت شأو مطالب وركائب
…
حتى إمتطيت إلى الغمام الريحا
وقوله:
وكأن حمرة وعذاره
…
تفاحة رميت لتقتل عقربا
" تميم المعز ": له في المرقص قوله:
أطلع من الحسن من جبينك شمسا
…
فوق ورد من وجنتيك أطلا
فكأن العذار خاف على الورد جفافاً فمدّ بالشعر ظلا
وقوله:
كأن بقايا الليل والصبح طالع
…
بقية لطخ الكحل في الأعين الزرق
" المقداد المصري ": له في المرقص قوله:
يقول من لامني عليه أرى
…
فيه جفاء وذاك يغريني
في خده آية الرضا أو ما
…
أضحى بورد الحاة يحييني
" أبو الحسن العقيلي ": من ولد عقيل بن أبي طالب له في المرقص قوله:
وللأقاحي قصور كلها ذهب
…
من حولها شرفات كلها درر
" منصور الفقيه ": له في المرقص:
قالوا العمى منظر قبيح
…
قلت بفقدي لكم يهون
تالله ما في الأنام شيء
…
تأسى على فقده العيون
" إبن وكيع التنيسي ": له في المرقص قوله:
قم سقني والخليج مضطرب
…
والريح تثني ذوائب القضب
كأنها والرياح تعطفها
…
صف قنا سندسية العذب
والجوفي حلة ممسكة
…
قد طرزتها البروق بالذهب
"
شعراء المائة الخامسة
"
" أبو عمرو بن الدراج القسطلاني ": له في المرقص:
ومعاقل من سوسن قد شيدت
…
أيدي الربيع بناءها فوق العذب
شرفاتها من فضة وحماتها
…
حول الأمير لهم سيوف من ذهب
" إدريس بن اليمان ": له في المرقص قوله:
ثقلت زجاجات أتتنا فرّغاً
…
حق إذا ملئت بصرف الراح
خفت فكادت تستطير بما حوت
…
أن الجسوم تخف بالأرواح
" أبو عامر بن شهيد ": له في المرقص قوله:
ولما تملأ من سكره
…
ونام ونامت عيون العسس
دنوت إليه على قربه
…
دنوّ فيقٍ درى ما ألتمس
أدبّ إليه دبيب الكرى
…
وأسمو ليه سمو النفس
فبت به ليلتي ناعماً
…
إلى أن تبسم ثغر الغلس
" أبو جعفر اللمائي ": له في المرقص:
ولما تملأ من سكره ونام ونامت عيون العسس
دنوت إليه على قربه
…
دنوّ رفيقٍ درى ما إلتمس
أدبّ إليه دبيب الكرى
…
وأسمو إليه سمو النفس
فبت به ليلتي ناعماً
…
إلى أن تبسم ثغر الغلس
" أبو جعفر اللمائي ": له في المرقص:
عارض أقبل في جح الدجى
…
يهادى كتهادي ذي الرجا
بدّدت ريح الصبا لؤلؤه
…
فأنبرى يوقد عنه سرجا
" أبو حفص بن بروا الأصفر ": له في المرقص:
وكان الليل حين وى
…
ذاهباً والصبح قد لاحا
كلة سوداء أحرقها
…
عامدٌ أسرج مصباحا
" الوزير الإمام أبو محمد بن خرم ": له في المرقص قوله:
لا تلمني في حبه إن بدا
…
شاحب لون قد عراه النحول
فإن غصناً لم تزل دائماً
…
عليه شمس الحر بالذيول
" المعتمد بن عباد ملك أشبيلية ": له في المرقص:
سميدع يهب الآلاف مبتدئاً
…
وبعد ذلك يلقي وهو معتذر
له يد كل جبار يبلها
…
لولا داها لقلنا إنها احجر
وقوله:
وليل بعطف النهر أنساً قطعته
…
ذات سوارٍ مثل منعطف الهر
نضت بردها عن غصن بان منعم
…
فيا حسن ما إنشق الكمام عن الزهر
" إبنه الراضي ": له في المرقص:
مروا بنا أصلاً غير ميعاد
…
فأوقدوا نار قلبي أي إيقاد
لا غرو إن زاد في وجدي مرورهم
…
فرؤية الماء تذكي غلة الصادي
" المأمون بن المعتمد ": له في المرقص قوله:
قومي لخم وهم ما هم
…
أهل الندى والبأس يوم لكفاح
كم كحلوه من عيون القنا
…
وورّدوه من خدود الصفاح
" أبو بكر بن عمار وزير إبن عاد ": له في المرقص قوله:
أدر الزجاجة فالنسيم قد إنبرى
…
والنجم قد صرف العنان عن السرى
والصبح قد أهدى لنا كافوره
…
لما إسترد الليل منا العنبرا
والروض كالحسنا كساه زهره
…
وشيئاً وقلده نداه جوهرا
أو كالغلام زها بورد رياضه
…
خجلاً وتاه بآسهنّ معذرا
روض كأن النهر فيه معصم
…
ضافٍ أطل على رداء أخضرا
وتهزه ريح الصبا فتخاله
…
سيف إبن عباد يبدد عسكرا
أثمرت رمحك من رؤوس ملوكهم
…
ما رأيت الغصن يعشق مثمرا
" أبو الوليد بن زيدون وزير إبن عباد ": له في المرقص قوله:
كأننا لن نبت والوصل ثالثنا
…
والسعد قد غض من أجفان واشينا
سران في خاطر الظلماء يكتمنا
…
حتى يكاد لسان الصبح يفشينا
" حبيب الأندلسي وزير إبن عباد ": له في المرقص:
إذا ما أدرت كؤوس الهوى
…
ففي شربها لست بالمؤتلي
مدام عتق بالناظرين
…
وتلد تعتق بالأرجل
" إبن حصن كاتب المعتمد بن عباد ": له في المرقص:
وما هاجني إلا إبن ورقاء هاتف
…
على فتن بين الجزيرة والنهر
مفستق ظهر لا زوردي كلكل
…
موشى الطلي أحوى القوادم والظهر
أدار على الياقوت أجفان لؤلؤ
…
وصاغ على الأجفان طوقاً من التبر
حديد شبا المنقار داجٍ كأنه
…
شبا قلم من فضة مدمن حبر
توسد من فرع الأراك أريكة
…
مال على طيء الجناح مع النحو
ولما رأى دمعي مراقاً أرابه
…
بكائي فأستولى على الورق النضر
وحث جناحيه وصفق طائراً
…
طار بقلبي حيث طار ولا أدري
" الوزير أبو عامر بن عبدوس ": له في المرقص قوله في فرس أبيض في عرفه لمعة حمراء:
يا حسن هذا الجواد حين بدا
…
في شية لم تكن لذي بلق
قام عليه النهار مدعياً
…
فأعترفت عرفه بذا الشفق
" إبن وهبون المرسى ": له في المرقص:
ذنبي إلى الدهر فلتكره سجيته
…
ذنب الحمام إذا ما أحجم البطل
وقوله وقد إستحسن المعتمد بن عباد بيتاً من شعر المتنبي:
تنبأ عجباً بالقريض ولو درى
…
بأنك تروي شعره لتألها
" البجلي ": له في المرقص:
رقت ورق أديمها من حسنها
…
فتكاد تبصر باطناً من ظاهر
يُندى بماء الورد مسبل شعرها
…
كالطل يسقط من جناح الطائر
" أبو الفضل بن شرف ": له في المرقص:
لم يبقَ للجور في أيامكم أثر
…
إلا الذي في عيون الغيد من حوَر
وقوله:
تقلدتني الليالي وهي مدبرة
…
كأنني صارم في كف منهزم
" عبد الله بن القايلة السبتي ": له في المرقص:
ووجه غزال رق حسناً أديمه
…
يرى الصب فيه وجهه حين ينظر
تعرض لي عند اللقاء به رشا
…
تكادا محيا من الحمياه تقطر
ولم يتعرض كي أراه وإنما
…
أراد يريني أن وجهي أصفر
" إبن رشيق ": صاحب كتاب العمدة له في المرقص قوله وقد غاب المعز بن باديس سلطان أفريقية وجاء عيد فكان ماطراً:
تجهم وجه العيد وأنهلت بوادره
…
وكنت أعهد منه البشر والضحكا
كأنه جاء يطوي الأرض من بعد
…
شوقاً إليك فلما لم يجدك بكى
وقوله في المرقص:
خط العذار له لاماً بصفحته
…
من أجلها يستغيث الناس باللام
" عبد الله بن محمد العطار ": له في المرقص:
وكأس ترينا آية الصبح والدجى
…
فأولها شمس وآخرها بدر
مقطبة ما لم يزرها مزاجها
…
فإن زارها جاء التبسم والبشر
فيا عجباً للدهر لم يخل مهجه
…
من العشق حتى الماء يعشقه الخمر
" عبد الرحمن بن حبيب ": له في المرقص قوله:
مجرى جفوني دماء وهو ناظرها
…
ومتلف القلب وجداً وهو مربعه
إذا بدا حال دمعي دون رؤيته
…
يغار مني عليه فهو برقعه
" أبو عبد الله بن شرف " له في المرقص:
تحت الظلام الذي مثل الظليم حنا
…
والبدر بيضته والجواد حيَّ
وقوله:
أفنى دموعي وجسمي طول هجرهم
…
فأنظر إلى ملتقى طل على طلل
" علي بن يوسف التونسي " له في المرقص قوله:
حين إعتلت أنواره وجنت
…
كف الغزالة وردة الشفق
" عتيق الوراق ": له في المرقص قوله في رثاء الفقيه إبن خلدون وقد دفن ليلاً دفنوا صبحهم بليل وجاؤا حين لا صبح يطلبون الصباحا " عمران إبن القاضي المسيلي ": له في المرقص قوله:
إن يخترم خلفاً حمام فأبنه
…
منه لنا خلف وحظ وافر
نور تساقط حين أصبح مثمراً
…
والنور يسقط نفسه إذ يثمر
" عبد الوهاب المثقالي ": له في المرقص:
كأنما الشامة في خذه
…
حبة مسك فوق تفاحة
" إبن الغطاس ": له في المرقص قوله في وصف الخيار:
جسم لجين يكاد يجري
…
لولا ترديه ثوب سام
ما إعترضته العيون إلا
…
حالت به مقبض الحسام
" إبن أبي مغنوج ": له في المرقص قوله:
لحية ميمون إذا حصلت
…
لن تبلغ المعشار من ذره
تطلعت فأستقبلت وجهه
…
فأقسمت لا أنبتت شعره
" ثقة الدولة جعفر بن تأييد الدولة ملك صقلية " ": له في المرقص قوله في غلامين جميلين أحدهما بثوب أحمر والآخر بثوب أسود:
أرى بدرين قد طلعا
…
على غصنين في نسق
لدى ثوبين قد صبغا
…
صباع الخد والحدق
فهذا الشمس في شفق
…
وهذا البدر في غسق
وقوله:
رأتني وقد شبهت بالورد خدها
…
فتاهت وقالت قاس خدي بالورد
كما قال الإقحوان كمبسمي
…
وإن قضيب البان يشبهه قدي
وحق صفا ماء النعيم بوجنتي
…
وحسن الجبين الصلت والفاحم الجعدي
لئن عاد للتشبيه يوماً حرمته
…
لذيذ الكرى لا بل أذوّقه فقدي
إذا كان هذا في البساتين عنده
…
فقولوا له لم جاء يطلبه عندي
" القائد الحسن بن مشكور ": له في المرقص قوله في النيلوفر: دكؤوس من يواقيت تفتح عن دنانير
وفي أحشائها زهر
…
كألسنة العصافير
" محمد بن الحسن الكاتب ": له في المرقص قوله:
لا تصل من صد تيهاً
…
أبداً وأستغن عنه
كن كمثل الكرم يعلق
…
بالذي يقرب منه
" علي بن الطبري ": له في المرقص قوله:
وأحور مائل اللحظات عني
…
دسست إليه من يشقى وسيطا
فجاء به على مهل وستر
…
كما يستدرج اللهب السليطا
" إبن عتيق الصفار ": له في المرقص قوله:
وأضرمت في القلب نار الجوى
…
فهذه الأدمع عنها شرر
" عبد العزيز بن الحاكم ": له في المرقص قوله:
وكأن البدر والمريخ إذ وافى إليه
ملك توقد ليلا
…
شمعه بين يديه
" أبو الحسن بن إبراهيم الوداني ": له في المرقص:
وأتى الصباح فلا أتى وكأنه
…
شيب اطل على سواد شباب
وكأنما شفق السماء خضابه
…
يبدو كنعمان بأرض سراب
" القاضي الجليس أمين الدين المصري ": له في المرقص:
ومن عجب أن الصوارم والقنا
…
يحضن دماء والسيوف ذكور
وأعجب من ذا أنها في اكفهم
…
تأجج ناراً والأكف بحور
" صنهاج ": له في المرقص قوله وقد زلزلت الأرض بمصر في أيام الحاكم:
بالحاكم العدل أضحى الدين معتلياً
…
نجل الهدى وسليل السادة الصلحا
ما زلزلت مصر من كيد يراد بها
…
وإنما رقصت من عدله فرحا
" هاشم بن إلياس المصري ": له في المرقص:
كأن بياض البدر من خلف نخلة
…
بياض بنان في إخضرار نقوش
وقوله:
وكأنما المريخ بين نجومه
…
ياقوتة في لؤلؤ متبدّد
" إبن ملنسة ": له في المرقص قوله:
والسكر في وجنته وطرفه
…
يفتح ورداً ويغض نرجسا
وقوله:
إبريقنا عاكف على قدح
…
تخاله الم ترضع اولدا
أو عايد من بني المجوس إذا
…
توهم الكأس شعلة سجدا
" أبو والطاهر بن دواس الكاتمي ": له في المرقص:
لما رأيت البياض حين بدا
…
في أسود الشعر صحت وأحزاني
هذا وحق الاله أحسبه
…
أول خيط سدى من الكفن
" يعقوب بن كاس اليهود وزير العزيز ": له في المرقص قوله وقد سبق طيره طير العزيز:
قل لأمير المؤمنين الذي
…
له العلا والمثل الثاقب
طائرك السابق لكنه
…
لم يأت إلا وله حاجب
" الموفق أبو الحجاج بن محمد صاحب ديوان المكاتبات ": له في المرقص قوله في الشمعة:
وصعدة لدنه كالتبر بفتق في
…
جنح الظلام إذا ما أبرزت فلقا
تدنو فيخترق برد الليل لهذمها
…
وإن نأت رتق الأظلام ما فتقا
وتستهل بماء عند وقدتها
…
كما تألق برق الغيث وأندفقا
كالصب لوناً ودمعاً والتظا وضنى
…
وطاعة وسهاداً دائماً وشقا
والحب حسناً وليناً وأستوا وشذا
…
وبهجة وطروفاً وأجتنا ولقا
" أبو على الأنصاري: " له في المرقص قوله في خيمة نصبها الأفضل:
ما كان يخطر في الأفكار قبلك أن
…
تسمو علواً على أفق السها الخيم
حتى أتيت بها شماء شاهقة
…
في مارن الدهر من تيه بها شمم
والطير قد لزمت فيها مواضعها
…
لما تحقق منها أنها خدم
أخيلها خيلك اللاتي تغير بها
…
فليس تنزع عنها الحزم واللجم
كأنها جنة والساكنون بها
…
لا يستطيل على أعمارهم هرم
أن أنبتت أرضها زهراً فلا عجب
…
وقد هممت فوقها من كفك الديم
" القاضي أبو الفتح بن قادوس ": له في المرقص:
وكلما رام نظماً في معاتبتي
…
سددت فاه نظم اللثم والقبل
وبات بدر تمام الحسن معتنقي
…
والشمس من فلك الكاسات لم تفل
فبت منه أرى النار التي سجدت
…
لها المجوس من الإبريق تسجد لي
" أحمد بن مفرج ": له في المرقص قوله في وصف الغيث:
ومن العجائب أن أتى من نسجه
…
وخيوطه بيض بساط أخضر
أرض وافق وكلا ببلاغة
…
فالزهر ينظم والسحائب تنثر
" إبن عباد الإسكندراني ": له في المرقص:
كأنه شمسة من فضة حرست
…
خوف الوقوع بمسمار من الذهب
" إبراهيم بن شعيب المصري ": له في المرقص:
يا ذا الذي ينفق أمواله
…
في حب هذا الأسمر الفائق
ما الذهب الصامت مستنكراً
…
إنفاقه في الذهب الناطق
" عبد الله بن الطباخ ": له في المرقص قوله في أحدب:
قصرت أخادعه وغاب قذاله
…
فكأنه مترقب أن يصفعا
وكأنه قد ذاق أول صفعة
…
وأحس ثانية لها تجمعا
" ظافر الحداد الإسكندراني ": له في المرقص قوله:
ونفر صبح الشيب ليل شبيبتي
…
كذا عادني في الصبح مع من أحبه
وقوله:
وكأنما الدولاب يزمر كلما
…
غنت وأصوات الضفادع شيز
وكأنما القمري ينشد مصرعاً
…
من كل بيت والسيمام يجيز