الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
النَّاسُ بِحَجٍّ وَعُمْرَةٍ وَأَنَا أَرْجِعُ بِحَجَّةٍ فَأَمَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي بَكْرٍ فَأَرْدَفَنِي عَلَى جَمَلِهِ فَإِنِّي لَأَذْكُرُ أَنِّي لَأَنْعَسُ وَأَنَا جَارِيَةٌ حَدِيثَةُ السِّنِّ فَيَقْرُبُ وَجْهِي مُؤَخِّرَةَ الرَّحْلِ وَأَنَا جَارِيَةٌ حَدِيثَةُ السِّنِّ حَتَّى أَتَى التَّنْعِيمَ فَأَهْلَلْتُ الْعمرَة النَّاسِ الَّتِي اعْتَمَرُوا لَفْظُ عَبْدِ اللَّهِ وَلَفْظُ عَاصِمٍ مِثْلُهُ إِلَّا مَا بَيَّتَتْ
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ سُلَيْمَانَ الْغَيْلانِيِّ عَنْ أَبِي عَامِرٍ الْعَقَدِيِّ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ
2802 -
أَنْبَأَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا يُونسُ بْنُ حَبِيبٍ ثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ ح وَثنا أَبُو بَحْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْمُؤَدِّبُ ثَنَا شُرَيْحُ بْنُ النُّعْمَانِ ح وَثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا بَهْزٌ قَالُوا ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَمَا هُوَ إِلَّا الْحَجُّ فَلَمَّا كُنْتُ بِسَرِفَ حِضْتُ فَدَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَنَا أَبْكِي فَقَالَ مَا يُبْكِيكِ قُلْتُ حِضْتُ وَوَدِدْتُ أَنِّي لَمْ أَكُنْ حَجَجْتُ فَقَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ إِنَّهُ شَيْءٌ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَى بَنَاتِ آدَمَ انْسُكِي الْمَنَاسِكَ كُلَّهَا غَيْرَ أَنْ لَا تَطُوفِي بِالْبَيْتِ قَالَتْ فَلَمَّا قَدِمَ مَكَّةَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِأَصْحَابِهِ مَنْ شَاءَ مِنْكُمْ جَعَلَهَا عُمْرَةً إِلَّا مَنْ كَانَ مَعَهُ هَدْيٌ وَذَبَحَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ نِسَائِهِ الْبَقر فَلَمَّا كَانَت لَيْلَة النفير طَهُرْتُ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ يَرْجِعُ صَوَاحِبِي بِحَجٍّ وَعُمْرَةٍ وَأَرْجِعُ بِحَجٍّ فَبَعَثَ مَعَ ابْنِ أَبِي بَكْرٍ فَاعْتَمَرْتُ مِنَ التَّنْعِيمِ لَفْظُ أَبِي دَاوُدَ
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ سُلَيْمَانَ الْغَيْلانِيِّ عَنْ بَهْزٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ وَلَفْظُ بَهْزٍ نَحْوُهُ قَرِيبٌ مِنْهُ
395 -
بَابُ إِفْرَادِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِالْحَجِّ
2803 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلادٍ غَيْرَ مَرَّةٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ ح وَثنا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ وَأَحْمَدُ بْنُ السِّنْدِيُّ قَالا ثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ ثَنَا الْقَعْنَبِيُّ ح وثنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْمِصِّيصِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خُلَيْدٍ الْحَلَبِيُّ ثَنَا مُطَرِّفٌ ح وَثنا أَبُو الْعَبَّاسِ الصَّرْصَرِيُّ ثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ثَنَا قُتَيْبَةَ عَنْ مَالِكٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ إِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَفْرَدَ بِالْحَجِّ
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي أُوَيْسٍ وَيَحْيَى بْنِ يَحْيَى
2803 -
م ثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ثَنَا أَبُو يَحْيَى الرَّازِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى قَالا ثَنَا هَنَّادٌ وَثنا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ أَفْلَحَ عَنِ الْقَاسِمِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي أَشْهُرِ الْحَجِّ مُهِلِّينَ بِالْحَجِّ فِي شَهْرِ الْحَجِّ وَأَيَّامِ الْحَجِّ حَتَّى قَدِمْنَا بِسَرِفَ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لِأَصْحَابِهِ مَنْ لَمْ يَكُنْ مِنْكُمْ سَاقَ هَدْيًا فَأَحَبَّ أَنْ يَحِلَّ مِنْ حَجَّتِهِ بِعُمْرَةٍ فَلْيَفْعَلْ قَالَتْ عَائِشَةُ فَالْآخِذُ بِذَلِكَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَالتَّارِكُ فَأَمَّا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَذُو الْقُوَّةِ مِنْ أَصْحَابِهِ فَكَانَ مَعَهُمْ هَدْيٌ فَلَمْ يَحِلُّوا فَدَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَنَا أَبْكِي وَقَدْ أَهْلَلْتُ بِالْحَجِّ فَقَالَ مَا يُبْكِيكِ قُلْتُ حُرِمْتُ الْعُمْرَةَ لَسْتُ أُصَلِّي فَقَالَ إِنَّما أَنْتِ امْرَأَةٌ مِنْ بَنَاتِ آدَمَ كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْكِ مَا كَتَبَ عَلَيْهِنَّ فَكُونِي عَلَى حَجِّكِ وَعَسَى الله أَن يرزقكها فَخَرَجْنَا حَتَّى قَضَى اللَّهُ حَجَّنَا وَأَفَضْتُ ثُمَّ نَفَرْنَا مِنْ مِنًى فَنَزَلْنَا الْمُحَصَّبَ فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَبْدٌ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي بَكْرٍ فَقَالَ اخْرُجْ بِأُخْتِكَ فَلْتُهِلَّ بِعُمْرَةٍ ثُمَّ أَفِضْهَا فَإِنِّي أَنْتَظِرُكُمَا هَاهُنَا فَجِئْنَاهُ مِنَ اللَّيْلِ فَقَالَ أَفَرَغْتِ قُلْتُ نَعَمْ فَأَذِنَ بِالرَّحِيلِ فَمَرَرْنَا بِالْبَيْتِ فَطَافَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ خَرَجَ قَبْلَ الصُّبْحِ
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ ابْنِ نُمَيْرٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ أَفْلَحَ بْنِ حُمَيْدٍ
2804 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ثَنَا مَحْمُودُ بْنُ مُحَمَّد الوَاسِطِيّ ثَنَا الصَّلْت ابْن مَسْعُودٍ ثَنَا عَبَّادُ بْنُ عَبَّادٍ ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ عَنِ الْقَاسِمِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ مِنَّا مَنْ أَهَلَّ بِالْحَجِّ مُنْفَرِدًا وَمِنَّا مَنْ أَهَلَّ بِحَجٍّ وَعُمْرَةٍ وَمِنَّا مَنْ تَمَتَّعَ
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ عَنِ عَبَّادِ بْنِ عَبَّادٍ
2805 -
ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَرَّانِيُّ ثَنَا أَبُو يُوسُفَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ حَدَّثَنَا مُطَرِّفٌ يَعْنِي ابْنَ مَازِنٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ جَاءَتْ عَائِشَةُ وَهِيَ تبْكي فَقَالَ مَالك تبْكي قَالَتْ أَبْكِي أَنَّ النَّاسَ حَلُّوا وَلَمْ أَحْلِلْ وَطَافُوا وَلَمْ أَطُفْ وَهَذَا الْحَجُّ قَدْ حَضَرَ كَمَا تَرَى فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم هَذَا أَمْرٌ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَى بَنَاتِ آدَمَ فَذَكَرَهُ بِطُولِهِ
2806 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّد ثَنَا الْحُسَيْنُ ثَنَا الْفَضْلُ بْنُ يَعْقُوبَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ أَخْبَرَهُ عُبَيْدُ اللَّهِ أَنَّ الْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدٍ قَالَ قَالَتْ عَائِشَةُ بِمِثْلِهِ
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ عَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَكْرٍ
2806 -
م حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَبَّانَ ثَنَا بَحْرُ بْنُ نَصْرٍ ثَنَا الْقَعْنَبِيُّ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلادٍ ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ وَابْنُ نُمَيْرٍ قَالا ثَنَا يَحْيَى عَنْ عَمْرَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ خَرَجْنَا مَعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِخَمْسٍ بَقَيْنَ مِنْ ذِي الْقِعْدَةِ لَا نَرَى إِلَّا أَنَّهُ الْحَجُّ حَتَّى إِذَا دَنَوْنَا مِنْ مَكَّةَ أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَنْ لَمْ يَكُنْ مَعَهُ هَدْيٌ إِذَا طَافَ بِالْبَيْتِ وَبَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ أَنْ يَحِلَّ قَالَتْ عَائِشَةُ فَدَخَلَ عَلَيْنَا يَوْمُ النَّحْرِ بِلَحْمِ بَقَرٍ فَقُلْتُ مَا هَذَا فَقِيلَ ذَبَحَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ أَزْوَاجِهِ الْبَقَرَ قَالَ يَحْيَى فَذَكَرْتُ هَذَا الْحَدِيثَ لِلْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ فَقَالَ أَتَتْكَ بِالْحَدِيثِ عَلَى وَجْهِهِ لَفْظُ بَحْرِ بْنِ نَصْرٍ عَنِ الْقَعْنَبِيِّ مِثْلُهُ سَوَاءٌ حَرْفًا بِحرف وَلم يذكر أَن ابْنُ خَلادٍ قَوْلَ يَحْيَى فِيمَا ذَكَرَ لَهُ الْقَاسِمُ وَذَكَرَهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ فِي رِوَايَتِهِ عَنْ يَحْيَى قَالَ شُعْبَةُ عَنْ يَحْيَى فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِلْقَاسِمِ فَقَالَ جَاءَتْكَ بِالْحَدِيثِ عَلَى وَجْهِهِ
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَن القعْنبِي عَنْ سُلَيْمَانَ
2807 -
وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى ثَنَا الْحُمَيْدِيُّ ثَنَا سُفْيَانُ ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ثَنَا الطِّهْرَانِيُّ وَثنا يَحْيَى بْنُ حَكَمٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ يَقُولُ أَخْبَرَتْنِي عَمْرَةُ أَنَّهَا سَمِعَتْ عَائِشَةَ تَقُولُ خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِخَمْسٍ بَقَيْنَ مِنْ ذِي الْقِعْدَةِ لَا نَرَى إِلَّا الْحَجَّ حَتَّى إِذَا دَنَوْنَا مِنْ مَكَّةَ أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَنْ لَمْ يَكُنْ مَعَهُ هَدْيٌ إِذا طَاف بِالْبَيْتِ إِن نحل قَالَ فَدَخَلَ عَلَيْنَا يَوْمُ النَّحْرِ بِلَحْمِ بَقَرٍ فَقُلْتُ مَا هَذَا فَقِيلَ ذَبَحَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ أَزْوَاجِهِ فَذَكَرْتُ هَذَا الْحَدِيثَ لِلْقَاسِمِ فَقَالَ أُوتِيتَ وَاللَّهِ بِالْحَدِيثِ عَلَى وَجْهِهِ لَفْظُ عَبْدِ الْوَهَّابِ
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنْ سُفْيَانَ وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى عَنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ
2808 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ عَنْ ابْنِ عَوْفٍ عَنْ إِبْرَاهِيم عَنِ الأَسْوَدِ عَنْ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ قَالَتْ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ يَصْدُرُ
النَّاسُ وَأَصْدُرُ بِنُسُكٍ وَاحِدٍ فَقَالَ انْتَظِرِي فَإِذَا طَهُرْتِ فَاخْرُجِي إِلَى التَّنْعِيمِ فَأَهِلِّي مِنْهُ ثُمَّ الْقَيْنَا عِنْدَ كَذَا وَكَذَا قَالَ أَظُنُّهُ قَالَ غَدًا وَلَكِنَّهَا عَلَى قَدْرِ نُصُبِكِ أَوْ قَالَ نَفَقَتِكِ أَوْ كَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي بَكْرٍ عَنِ ابْنِ عُلَيَّةَ وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى عَنِ ابْنِ أَبِي عَدِيٍّ جَمِيعًا عَنِ ابْنِ عَوْنٍ
2809 -
ثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شِيرَوَيْهِ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنْبَا جَرِيرٍ ح وَثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالا ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ثَنَا جَرِيرٌ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الأَسْوَدِ وَعَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَا نَرَى إِلَّا الْحَجَّ فَلَمَّا قَدِمْنَا تَطَوَّفْنَا بِالْبَيْتِ فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَنْ لَمْ يَكُنْ سَاقَ الْهَدْيَ أَنْ يَحِلَّ قَالَتْ فَحَلَّ مَنْ لَمْ يَكُنْ سَاقَ الْهَدْي ونسائه لم يستعن فَأَحْلَلْنَ قَالَتْ عَائِشَةُ فَحِضْتُ فَلَمْ أَطُفْ بِالْبَيْتِ فَلَمَّا كَانَتْ لَيْلَةُ الْحَصْبَةِ قَالَتْ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ يَرْجِعُ النَّاسُ بِعْمُرَةٍ وَحَجَّةٍ وَأَرْجِعُ أَنَا بِحَجَّةٍ قَالَ أَمَا كُنْتِ طُفْتِ لَيَالِي قَدِمْنَا مَكَّةَ قَالَتْ قُلْتُ لَا قَالَ فَاخْرُجِي مَعَ أَخِيكِ إِلَى التَّنْعِيمِ فَأَهِلِّي بِعُمْرَةٍ ثُمَّ مَوْعِدُكِ بِمَكَانِ كَذَا وَكَذَا قَالَتْ صَفِيَّةُ مَا أُرَى إِلَّا حَابِسَتَكُمْ قَالَ عَقْرَى حَلْقَى أَوَ مَا طُفْتِ يَوْمَ النَّحْرِ قَالَتْ بَلَى قَالَ لَا بَأْسَ انْفِرِي قَالَتْ عَائِشَةُ فَلَقِيَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ مُصْعِدٌ مِنْ مَكَّةَ وَأَنَا منهبطة عَلَيْهَا وَأَنا مُصْعِدَةٌ وَهُوَ مُنْهَبِطٌ مِنْهَا لَفْظُ إِسْحَاقَ مِثْلُهُ رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ إِسْحَاقَ وَأَبِي خَيْثَمَةَ
2810 -
ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالا ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَليّ ثَنَا عبد الْغفار ابْن عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ إِبَرْاهِيمَ عَنِ الأَسْوَدِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَا نَذْكُرُ حَجًّا وَلا عُمْرَةً فَلَمَّا قَدِمْنَا مَكَّةَ أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَحْلَلْنَا فَحَلَّ النَّاسُ مِنْ عُمْرَتِهِمْ وَكُنْتُ حَائِضًا فَلَمْ أَطُفْ بِالْبَيْتِ فَلَمَّا كَانَ لَيْلَةُ النَّفْرِ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي لَمْ أَكُنْ تَطَوَّفْتُ بِالْبَيْتِ يَوْمَ النَّحْرِ قَالَ اذْهَبِي مَعَ أَخِيكِ إِلَى التَّنْعِيمِ فَاعْتَمِرِي وَحَاضَتْ صَفِيَّةُ بِنْتُ حُيَيٍّ لَيْلَةَ النَّفْرِ فَقَالَتْ مَا أُرَانِي إِلَّا حَابِسَتَكُمْ فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَقْرى حَلْقَى أَمَا كُنْتِ تَطَوَّفْتِ بِالْبَيْتِ يَوْمَ النَّحْرِ قَالَتْ بَلَى قَالَ فَانْفِرِي قَالَتْ فَلَقِيتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مُدْلِجًا عَلَى الْعَقَبَةِ وَهُوَ مُنْهَبِطٌ عَلَى الْمَدِينَة وَأَنا
منهبطة فَقَالَ مودعك يَوْمَ كَذَا وَكَذَا
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ سُوَيْدِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُسْهِرٍ
2811 -
أَنْبَأَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا يُونسُ ثَنَا أَبُو دَاوُدَ ح وثنا الطَّلْحِيُّ ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ ثَنَا غُنْدَرٌ ح وثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا شُعْبَةُ ح وَثنا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ثَنَا بُنْدَارٌ ثَنَا غُنْدَرٌ ثَنَا شُعْبَةُ عَنِ الْحَكَمِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ عَنْ ذَكْوَانَ مَوْلَى عَائِشَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَأَرْبَعٍ مَضَيْنَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ فَدَخَلَ عَلَيَّ وَهُوَ غَضْبَانُ فَقُلْتُ مَنْ أَغْضَبَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَدْخَلَهُ اللَّهُ النَّارَ قَالَ وَمَا شَعَرْتِ أَنِّي أَمَرْتُ النَّاسَ بِأَمْرٍ فَأَرَاهُمْ يَتَرَدَّدُونَ قَالَ الْحَكَمُ كَأَنَّهُمْ يَتَرَدَّدُونَ أَحْسَبُ أَنِّي اسْتَقْبَلْتُ مِنْ أَمْرِي مَا اسْتَدْبَرْتُ مَا سُقْتُ الْهَدْيَ مَعِي حَتَّى أَشْتَرِيَهُ ثُمَّ أَحِلَّ كَمَا أَحَلُّوا
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي بَكْرٍ وَأَبِي مُوسَى وَبُنْدَارٍ كُلُّهُمْ عَنْ غُنْدَرٍ وَعَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُعَاذٍ عَنْ أَبِيهِ
2812 -
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا يُونسُ بْنُ حَبِيبٍ ثَنَا أَبُو دَاوُدَ ثَنَا قُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ الْمَكِّيِّ مِنْ آلِ شَيْبَةَ حَدَّثَتْنَا صَفِيَّةُ بِنْتُ شَيْبَةَ قَالَتْ حَدَّثَتْنَا أُمُّ الْمُؤْمِنِينَ عَائِشَةُ قَالَتْ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ يَرْجِعُ النَّاسُ بِنُسُكَيْنِ وَأَرْجِعُ بِنُسُكٍ فَأَمَرَ أَخِي عَبْدَ الرَّحْمَنِ فَأَعْمَرَنِي مِنَ التَّنْعِيمِ وَأَرْدَفَنِي خَلْفَهُ عَلَى الْبَعِيرِ فِي لَيْلَةٍ حَارَّةٍ فَجَعَلْتُ أُحْسِرُ عَنْ خِمَارِي فَيُنَاوِلُنِي بِشَيْءٍ فِي يَدِهِ فَقُلْتُ هَلْ تَرَى مِنْ أَحَدٍ فَاعْتَمَرْتُ فَرَجَعْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ فِي مَكَانِهِ لَمْ يَبْرَحْ
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ يَحْيَى بْنِ حَبِيبٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ الْحَارِثِ
2813 -
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ثَنَا أَبُو يَعْلَى ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ ثَنَا وُهَيْبٌ عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا أَهَلَّتْ بِعُمْرَةٍ فَحَاضَتْ فَنَسَكَتِ الْمَنَاسِكَ كُلَّهَا وَقَدْ أَهَلَّتْ بِالْحَجِّ فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ النَّفْرِ لَيَسَعْكِ طَوَافُكِ بِحَجِّكِ وَعُمْرَتِكِ فَبَعَثَ بِهَا مَعَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ إِلَى التَّنْعِيمِ فَأَهَلَّتْ بِعُمْرَةٍ
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ عَنْ بَهْزٍ عَنْ وُهَيْبٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى ثَنَا الْحُمَيْدِيُّ ح وثنا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ثَنَا عَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ قَالا ثَنَا سُفْيَانُ ثَنَا عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ أَوْسٍ الثَّقَفِيُّ أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ أَخْبَرَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَمَرَهُ أَنْ يُرْدِفَ عَائِشَةَ فَيُعْمِرَهَا مِنَ التَّنْعِيمِ
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي بَكْرِ وَابْنِ نُمَيْرٍ جَمِيعًا عَنْ سُفْيَانَ
2814 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلادٍ ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ ثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُؤَدِّبُ ح حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رُمْحٍ ح وَحدثنَا إِبْرَاهِيم ابْن عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ ثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ قَالُوا ثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ أَنَّهُ قَالَ أَقْبَلْنَا مَعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مُهِلِّينَ بِالْحَجِّ مُفْرَدًا وَأَقْبَلَتْ عَائِشَةُ مُهِلَّةٌ بِعُمْرَةٍ حَتَّى إِذَا كَانَتْ بِسَرِفَ عَرَكَتْ حَتَّى إِذَا قَدِمْنَا مَكَّةَ طُفْنَا بِالْكَعْبَةِ وَبِالصَّفَا وَالْمَرْوَةِ فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَحِلَّ مِنَّا مَنْ لَمْ يَكُنْ مَعَهُ هَدْيٌ قَالَ قُلْنَا حِلُّ مَاذَا قَالَ الْحِلُّ كُلُّهُ قَالَ فَوَاقَعْنَا النِّسَاءَ وَتَطَيَّبْنَا بِالطِّيبِ وَلَيْسَ بَيْنَنَا وَبَيْنَ عَرَفَةَ إِلَّا أَرْبَعَةُ أَمْيَالٍ ثُمَّ أَهْلَلْنَا يَوْمَ التَّرْوِيَةِ ثُمَّ دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى عَائِشَةَ فَوَجَدَهَا تَبْكِي فَقَالَ مَا شَأْنُكِ قَالَتْ شَأْنِي أَنِّي قَدْ حِضْتُ وَقَدْ حَلَّ النِّسَاءُ وَقَالَ رُمْحٌ وَقَدْ حَلَّ النَّاسُ وَلَمْ أُحْلِلْ وَلَمْ أَطُفْ بِالْبَيْتِ وَالنَّاسُ ذَاهِبُونَ إِلَى الْحَجِّ الْآنَ قَالَ فَإِنَّ هَذَا أَمْرٌ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَى بَنَاتِ آدَمَ فَاغْتَسِلِي ثُمَّ أَهِلِّي بِحَجٍّ فَفَعَلْتُ وَوَقَفْتُ الْمَوْقِفَ حَتَّى إِذَا طَهُرْتُ طُفْتُ بِالْكَعْبَةِ وَبِالصَّفَا وَالْمَرْوَةِ ثُمَّ قَالَ قَدْ حَلَلْتِ مِنْ حَجِّكِ وَعُمْرَتِكِ جَمِيعًا فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أَجِدُ فِي نَفْسِي أَنِّي لَمْ أَطُفْ بِالْبَيْتِ حَتَّى حَجَجْتُ قَالَ فَاذْهَبْ بِهَا يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي بَكْرٍ فَأَعْمِرْهَا مِنَ التَّنْعِيمِ وَتِلْكَ لَيْلَةَ الْحَصْبَةِ لَفْظُ الْحَارِثِ
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ قُتَيْبَةَ وَمُحَمَّدِ بْنِ رُمْحٍ جَمِيعًا عَنِ اللَّيْثِ
2815 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا مُحَمَّدُ ابْن بَكْرٍ أَنْبَأَ ابْنُ جُرَيْجٍ أَنْبَأَ أَبُو الزُّبَيْرِ أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ ح حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ
مُحَمَّدٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا الْفَضْلُ بْنُ يَعْقُوبَ قَالا ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَرَكَة ثَنَا يُوسُفُ بْنُ سَعِيدٍ ثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ ثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرًا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم دَخَلَ عَلَى عَائِشَةُ وَهِيَ تَبْكِي فَقَالَ مَالَكِ تبْكي قَالَتْ أَبْكِي أَنَّ النَّاسَ حَلُّوا وَلَمْ أَحْلِلْ وَطَافُوا بِالْبَيْتِ وَلَمْ أَطُفْ فَذَكَرَ مِثْلَهُ
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ وَعَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ جَمِيعًا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَكْرٍ
2816 -
ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَيَّانَ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ ثَنَا مُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ ثَنَا مَالِكُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْمِسْمَعِيُّ ثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ حَدَّثَنِي أَبِي حَدَّثَنِي مَطَرٌ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ أَنَّ عَائِشَةَ فِي حَجَّةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَهَلَّتْ بِعُمْرَةٍ فَذَكَرَ بِمَعْنَى حَدِيثِ اللَّيْثِ وَزَادَ وَقَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَجُلا سَهْلًا إِذَا هَوِيَتِ الشَّيْءَ تَابَعَهَا عَلَيْهِ فَأَرْسَلَهَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مَعَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ فَأَهَلَّتْ بِعُمْرَةٍ مِنَ التَّنْعِيمِ
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ الْمِسْمَعِيِّ مِثْلُهُ مُخْتَصَرٌ وَكَذَلِكَ رَوَاهُ أَبُو إِسْحَاقَ بْنُ حَمْزَةَ عَنْ شَيْخٍ لَهُ عَنْ مُسْلِمٍ عَنِ الْمِسْمَعِيِّ مِثْلُهُ مُخْتَصَرٌ وَكَذَلِكَ قَوْلُ عَلِيٍّ أَنَّ الْحَدِيثَ حَدِيثُهُ
2817 -
حَدَّثَنَا فَارُوقُ بْنُ عَبْدِ الْكَبِيرِ ثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ ثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ ثَنَا زُهَيْرٌ ثَنَا أَبُو الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ وَخَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مُهِلِّينَ حَتَّى لَبَّى النِّسَاءُ وَالْوِلْدَانُ قَالَ فَلَمَّا قَدِمْنَا مَكَّةَ طُفْنَا بِالْبَيْتِ وَالصَّفَا وَالْمَرْوَةِ فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَيْكُمْ حَسْبُهُ مَنْ لَمْ يَكُنْ مَعَهُ هَدْيٌ فَلْيَحِلَّ قُلْنَا أَيُّ الْحِلِّ قَالَ الْحِلُّ كُلُّهُ فَأَتَيْنَا النِّسَاءَ وَلَبِسْنَا ومسنا الطِّيبَ فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ التَّرْوِيَةِ أَهْلَلْنَا بِالْحَجِّ وَكَفَانَا الطَّوَافُ الأَوَّلُ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ وَأَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ نَشْتَرِكَ فِي الْإِبِلِ وَالْبَقَرِ كُلُّ سَبْعَةٍ مِنَّا فِي بَدَنَةٍ
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ يُونُسَ وَيَحْيَى بْنُ يَحْيَى عَنْ زُهَيْرٍ