الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
- 341
بَابُ أَصْلِ الْخَوَارِجِ وَصِفَاتِهِمْ
2371 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَيَّانَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رُمْحٍ ثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ أَنَّهُ قَالَ أَتَى رَجُلٌ بِالْجِعْرَانَةِ مُنْصَرَفَهُ مِنْ حُنَيْنٍ وَفِي ثَوْبِ بِلالٍ فِضَّةٌ وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقْبِضُ يُعْطِي النَّاسَ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ اعْدِلْ قَالَ وَيْلَكَ وَمَنْ يَعْدِلُ إِذَا لَمْ أَكُنْ أَعْدِلُ لَقَدْ خِبْتُ وَخَسِرْتُ إِنْ لَمْ أَكُنْ أَعْدِلُ
قَالَ عُمَرُ دَعْنِي يَا رَسُولَ اللَّهِ فَأَقْتُلَ هَذَا الْمُنَافِقَ فَقَالَ مَعَاذَ اللَّهِ أَنْ يَتَحَدَّثَ النَّاسُ أَنِّي أَقْتُلُ أَصْحَابِي إِنَّ هَذَا وَأَصْحَابَهُ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ يَمْرُقُونَ مِنْهُ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ رُمْحٍ
2372 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ حَدَّثَنِي قُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ ثَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ ح وَحَدَّثَنَا سُلَيْمُ بْنُ عِصَامٍ ثَنَا حَفْصُ بْنُ عَمْرٍو ثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ يَقُولُ أَخْبَرَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرًا يَقُولُ بَصَرَ عَيْنِي وَسَمِعَ أُذُنِي رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ بِالْجِعْرَانَةِ وَفِي ثَوْبِ بِلالٍ فِضَّةٌ فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقْبِضُهَا لِلنَّاسِ يُعْطِيهِمْ فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ اعْدِلْ فَقَالَ وَيْلَكَ وَمَنْ يَعْدِلُ إِذَا لَمْ أَعْدِلْ لَقَدْ خِبْتُ وَخَسِرْتُ إِنْ لَمْ أَعْدِلْ
فَقَالَ عُمَرُ يَا رَسُولَ اللَّهِ دَعْنِي فَأَقْتُلَ هَذَا الْمُنَافِقَ الْخَبِيثَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ تَتَحَدَّثَ قُرَيْشٌ أَنِّي أَقْتُلُ أَصْحَابِي إِنَّ هَذَا وَأَصْحَابَهُ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ حُلُوقَهُمْ أَوْ حَنَاجِرَهُمْ يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ
لَفْظُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ مِنْ رِوَايَةِ مُسْلِمٍ رِوَايَةُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي بَكْرٍ عَنْ زَيْدٍ عَنْ قُرَّةَ وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى عَنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ
2373 -
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو ثَنَا أَبُو حُصَيْنٍ مُحَمَّدُ بْنِ الْحُسَيْنِ ثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ ثَنَا شَرِيكٌ عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ ح وَثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا أَبُو يعلى ثَنَا مُعلى ابْن مَهْدِيٍّ ثَنَا الأَحْوَصُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ ح وَحَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ أَنْبَأَ إِسْحَاقُ أَنْبَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الأَخْرَمُ بْنُ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدِّمَشْقِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي نُعَيْمٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلِيًّا إِلَى الْيَمَنِ فَبَعَثَ إِلَيْهِ عَلِيٌّ بِذَهَبَةٍ فِي تُرْبَتِهَا
فَقَسَمَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بن الْأَقْرَع بَين حَابِسٍ وَعَلْقَمَةَ بْنِ عُلاثَةَ وَعُيَيْنَةَ بن بذر وَزيد الْخَيل الطَّائِيِّ فَغَضِبَتْ قُرَيْشٌ وَالأَنْصَارُ وَقَالَتْ يُعْطِي صَنَادِيدَ نَجْدٍ وَيَدَعُنَا وَأَتَاهُ رَجُلٌ كَثُّ اللِّحْيَةِ غَائِرُ الْعَيْنَيْنِ نَاتِئُ الْجَبِينِ مُشْرِفُ الْوَجْنَتَيْنِ أَقْرَعُ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ اتَّقِ اللَّهَ وَاعْدِلْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَأْمَنُنِي أَهْلُ السَّمَاءِ وَلا تَأْمَنُونِي فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ أَضْرِبُ رَقَبَتَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ نَعَمْ فَذَهَبَ فَوَجَدَهُ يُصَلِّي فَجَاءَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ وَجَدْتُهُ يُصَلِّي فَقَالَ آخَرُ أَنَا أَضْرِبُ رَقَبَتَهُ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يخرج من ضيضي هَذَا قَوْمٌ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ يَمْرُقُونَ مِنَ الْإِسْلامِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ يَقْتُلُونَ أَهْلَ الْإِسْلامِ وَيَدَعُونَ أَهْلَ الأَوْثَانِ وَاللَّهِ لَئِنْ أَدْرَكْتُهُمْ لَأَقْتُلَنَّهُمْ قَتْلَ عَادٍ
زَادَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ فِي حَدِيثِهِ إِنَّمَا أُعْطِيهِمْ تَأَلُّفًا وَقَالَ كَثُّ اللِّحْيَةِ مَحْلُوقُ الرَّأْسِ وَقَالَ فَقَامَ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ فَنَهَاهُ أَبُو بَكْرٍ وَقَالَ قَتْلَ عَادٍ وَثَمُودَ
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ هَنَّادِ بْنِ السَّرِيِّ عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ عَنْ سَعِيدٍ
2374 -
وَثَنَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ بْنِ حَيَّانَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَكَرِيَّا ثَنَا سَهْلُ بْنُ عُثْمَانَ ثَنَا وَكِيعٌ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْقِصَّةُ وَقَالَ كَانُوا أَرْبَعَةً الأَقْرَعُ وَعَلْقَمَةُ وَعُيَيْنَةُ وَزَيْدُ الْخَيل
2375 -
حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرْبِيُّ ثَنَا عَفَّانُ ثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ ثَنَا عُمَارَةُ بْنُ الْقَعْقَاعِ ح وَثنا أَبُو أَحْمَدَ الْغِطْرِيفِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شِيرَوَيْهِ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنْبَأَ جَرِيرٌ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ الْقَعْقَاعِ الضَّبِّيِّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي نُعَيْمٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ بَعَثَ عَلِيٌّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنَ الْيَمَنِ بِذَهَبَةٍ فِي أَدِيمٍ مَقْرُوظٍ لَمْ يُحَصَّلْ مِنْ تُرَابِهَا فَقَسَمَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَيْنَ أَرْبَعَةٍ بَيْنَ الأَقْرَعِ بْنِ حَابِسٍ وَعُيَيْنَةَ بْنِ حِصْنٍ وَعَلْقَمَةَ بْنِ عُلاثَةَ وَزَيْدِ الْخَيل فَقَالَ نَاسٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ نَحْنُ كُنَّا أَحَقَّ بِهَذَا فَبَلَغَهُ ذَلِكَ فَشَقَّ عَلَيْهِ فَقَالَ لَا تَأْمَنُونِي وَأَنَا أَمِينُ مَنْ فِي السَّمَاءِ يَأْتِينِي خَبَرُ مَنْ فِي السَّمَاءِ صَبَاحًا وَمَسَاءً فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ غَائِرُ الْعَيْنَيْنِ مُشْرِفُ الْوَجْنَتَيْنِ نَاشِزُ الْجَبْهَةِ كَثُّ اللِّحْيَةِ مَحْلُوقُ الرَّأْسِ مُشَمَّرُ الْإِزَارِ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ اتَّقِ اللَّهَ فَرَفَعَ رَأْسَهُ إِلَيْهِ فَقَالَ وَيْلَكَ أَلَسْتُ أَحَق أهل الأَرْض أَن أتق اللَّهَ ثُمَّ أَدْبَرَ الرَّجُلُ فَقَالَ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ أَلا أَضْرِبُ عُنُقَهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَعَلَّهُ أَنْ يَكُونَ يُصَلِّي فَقَالَ خَالِدٌ إِنَّهُ رُبَّ مُصَلٍّ يَقُولُ بِلِسَانِهِ مَا لَيْسَ فِي قَلْبِهِ فَقَالَ إِنِّي لَمْ
أُومَرْ أَنْ أَنْقُبَ عَنْ قُلُوبِ النَّاسِ وَلا أَشُقَّ بُطُونَهُمْ فَنَظَرَ إِلَيْهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ مقفى فَقَالَ إِنَّهُ سَيَخْرُجُ مِنْ ضِئْضِئِ هَذَا قَوْمٌ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهَ لَا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ لَئِنْ أَدْرَكْتُهُمْ لَأَقْتُلَنَّهُمْ قَتْلَ ثَمُودَ
اللَّفْظُ لِأَبِي خَيْثَمَةَ عَنْ جُبَيْرٍ مِنْ رِوَايَةِ أَبِي مُحَمَّدٍ وَابْنُ فُضَيْلٍ يُقَارِبُهُ وَذَكَرَ عَامِرَ الطُّفَيْل وَلم يذكر قثل ثَمُودَ
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ إِسْحَاقَ عَنْ جُرَيْرٍ وَعَنِ ابْنِ نُمَيْرٍ عَنِ ابْنِ فُضَيْلٍ وَعَنْ قُتَيْبَةَ عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ زِيَادٍ كُلُّهُمْ عَنْ عُمَارَةَ
2376 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ ثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ ثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ يَقُولُ ح وَثَنَا أَبُو أَحْمَدَ ثَنَا هَارُونُ بْنُ يُوسُفَ ثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ ثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ يَقُولُ أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ وَعَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ أَنَّهُمَا أَتَيَا أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ فَسَأَلاهُ عَنِ الْحَرُورِيَّةِ هَلْ سَمِعْتَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَذْكُرُهَا فَقَالَ أَمَّا الْحَرُورِيَّةُ فَلا أَدْرِي مَا الْحَرُورِيَّةُ وَلَكِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ يَخْرُجُ فِي هَذِهِ الْأُمَّةِ وَلم يقل مِنْهَا قوم محقرون صَلاتَكُمْ مَعَ صَلاتِهِمْ فَيَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ أَوْ حَنَاجِرَهُمْ يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ مُرُوقَ السَّهْمِ مِنَ الرَّمِيَّةِ فَيَنْظُرُ الرَّامِي إِلَى سَهْمِهِ إِلَى نَصْلِهِ إِلَى رِصَافِهِ فَيَتَمَارَى فِي الْفُوقَةِ وَهَلْ عَلِقَ بِهَا مِنَ الدَّمِ شَيْءٌ
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى عَنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ
2377 -
حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ح وَثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ ثَنَا حَرْمَلَةُ بن يحيى أَخْبرنِي بْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَخْبَرَنِي أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَالضَّحَّاكُ الْهَمَذَانِيُّ أَنَّ أَبَا سَعِيدٍ قَالَ بَيْنَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يَقْسِمُ قَسْمًا إِذْ أَتَاهُ ذُو الْخُوَيْصِرَةِ وَهُوَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ اعْدِلْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَيْلَكَ مَنْ يَعْدِلُ إِذَا لَمْ أَعْدِلْ قَدْ خِبْتُ وَخَسِرْتُ إِذَا لَمْ أَعْدِلْ قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ائْذَنْ لِي أَنْ أَضْرِبَ عُنُقَهُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم دَعْهُ فَإِنَّ لَهُ أَصْحَابًا يَحْقِرُ أَحَدُكُمْ صَلاتَهُ مَعَ صَلاتِهِمْ وَصِيَامَهُ مَعَ صِيَامِهِمْ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لَا يجوز تَرَاقِيَهُمْ يَمْرُقُونَ مِنَ الْإِسْلامِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ
يُنْظَرُ إِلَى نَصْلِهِ فَلا يُوجَدُ فِيهِ شَيْءٍ ثُمَّ يُنْظَرُ إِلَى أَوْصَافه فَلا يُوجَدُ فِيهِ شَيْءٍ ثُمَّ يُنْظَرُ إِلَى نَضِيِّهِ فَلا يُوجَدُ فِيهِ شَيْءٌ وَهُوَ الْقِدْحُ ثُمَّ يُنْظَرُ إِلَى قُذَذِهِ فَلا يُوجَدُ فِيهِ شَيْءٌ سَبَقَ الْفَرْثَ وَالدَّمَ آيَتُهُمْ رَجُلٌ أَسْوَدُ إِحْدَى عَضُدَيْهِ ثُمَّ ثَدْيُ الْمَرْأَةِ أَوْ مِثْلُ الْبَضْعَةِ تَدَرْدَرُ يَخْرُجُونَ عَلَى خَيْرِ فُرْقَةٍ فِي النَّاسِ قَالَ أَبُو سَعِيدٍ فَأَشْهَدُ أَنِّي سَمِعْتُ هَذَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَشْهَدُ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ قَاتَلَهُمْ وَأَنَا مَعَهُ فَأَمَرَ بِذَلِكَ الرَّجُلِ فَالْتُمِسَ فَوُجِدَ فَأُتِيَ بِهِ حَتَّى نَظَرْتُ إِلَيْهِ عَلَى نَعْتِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الَّذِي نَعَتَ
لَفْظُ حَرْمَلَةَ رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ حَرْمَلَةَ وَأَحْمَدَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنِ ابْنِ وَهْبٍ وَجَمَعَ بَيْنَهُمَا وَرَوَاهُ عَنْ أَبِي الطَّاهِرِ عَنِ ابْنِ وَهْبٍ وَاقْتَصَرَ عَلَى أَبِي سَلَمَةَ وَلَمْ يَذْكُرِ الضَّحَّاكَ
الرِّصَافُ الْعَقِبُ الَّذِي يُشَدُّ بِهِ الدَّعْظُ وَهُوَ مَدْخَلُ النَّصْلِ فِي السَّهْمِ وَتُسَمَّى بِالْفَارِسِيَّةِ بِهِ يَعْنِي أَنَّ الْخَوَارِجَ يَنْسَلِخُونَ مِنَ الدِّينِ حَتَّى لَا يَعْلَقُ شَيْءٌ
2378 -
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ بَحْرٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى ثَنَا مُعْتَمِرٌ سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي نَضْرَةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم ذُكِرَ نَاسًا مِنْ أُمَّتِهِ يَكُونُونَ فِي أُمَّتِهِ يَخْرُجُونَ فِي فُرْقَةٍ مِنَ النَّاسِ سِيمَاهُمُ التَّحْلِيقُ يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَوْلًا ضُرِبَ مَثَلًا أَنَا شَكَكْتُ فِيهِ لَكَمْ تَرَوْا إِلَى الرَّجُلِ يَرْمِي الرَّمِيَّةِ أَوِ الْغَرَضِ فَيَمْرُقُ السَّهْمُ فَيُنْظَرُ فِي النَّصْلِ فَلا بَصِيرَةً وَيُنْظَرُ فِي الْفُوقِ فَلا يُرَى بَصِيرَةً هم شرا رالخلق يَقْتُلُهُمْ أَدْنَى الطَّائِفَتَيْنِ إِلَى الْحَقِّ
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى عَنِ ابْنِ أَبِي عَدِيٍّ عَنْ سُلَيْمَانَ
2379 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ وَمُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالا ثَنَا الْقَاسِم بن الْفضل عَن أبي نَضرة وَقَالَ شَيبَان ثَنَا أَبُو نَضْرَةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَمْرُقُ مَارِقَةٌ عِنْدَ فِرْقَةٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يَقْتُلُهَا أَوْلَى الطَّائِفَتَيْنِ بِالْحَقِّ
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ شَيْبَانَ
يَمْرُقُ يُفْلِتُ وَمُرُوقُهُ بِطَائِرَةٍ مِنْهُ