المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب التحريض على قتل الخوارج - المسند المستخرج على صحيح مسلم لأبي نعيم - جـ ٣

[أبو نعيم الأصبهاني]

فهرس الكتاب

- ‌كِتَابُ الْجَنَائِزِ

- ‌ بَابُ تَلْقِينِ الْمَوْتَى لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ

- ‌ بَابُ مَا يَقُولُ الرَّجُلُ إِذَا مَاتَ لَهُ مَيِّتٌ

- ‌بَابُ إِذَا حَضَرَ كَيْفَ يَدْعُو لَهُ

- ‌ بَابُ الْبُكَاءِ عَلَى الْمَيِّتِ

- ‌ بَابٌ فِي عِيَادَةِ الْمَرْضَى

- ‌ بَابُ الصَّبْرِ عِنْد الْمُصِيبَةِ

- ‌ بَابُ كَرَاهِيَةِ النِّيَاحَةِ عَلَى الْمَيِّتِ

- ‌ بَابُ التَّشْدِيدِ فِي النِّيَاحَةِ

- ‌ بَابٌ فِي غُسْلِ الْمَيِّتِ

- ‌ بَابُ

- ‌ بَابُ كَيْفَ يُكَفَّنُ الْمَوْتَى

- ‌ بَاب من قَالَ أَسْرعُوا بالجنازة

- ‌ بَابُ فَضْلِ اتِّبَاعِ الْجَنَائِزِ

- ‌ بَابُ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي مُسْتَرِيحٍ وَمُسْتَرَاحٍ مِنْهُ

- ‌ بَابٌ فِي التَّكْبِيرِ عَلَى الْجَنَائِزِ

- ‌بَابٌ فِي الصَّلاةِ عَلَى الْقَبْرِ

- ‌ بَابُ التَّكْبِيرِ عَلَى الْجَنَائِزِ خَمْسًا

- ‌ بَابُ الْقِيَامِ لِلْجِنَازَةِ

- ‌ بَابُ الدُّعَاءِ لِلْمَيِّتِ

- ‌بَابُ أَيْنَ يَقُومُ الْإِمَامُ مِنَ الْمَيِّتِ إِذَا صَلَّى عَلَيْهِ

- ‌ بَابُ الرُّكُوبِ إِلَى الْجِنَازَةِ

- ‌ بَابٌ فِي اللَّحْدِ وَتَسْوِيَةِ الْقُبُورِ

- ‌ بَابُ كَرَاهِيَةِ الْبِنَاءِ وَالتَّجْصِيصِ عَلَى الْقَبْرِ

- ‌ بَابُ كَرَاهِيَةِ الْجُلُوسِ عَلَى الْقَبْر

- ‌ بَابُ الصَّلاةِ عَلَى الْمَيِّتِ

- ‌بَابُ التَّسْلِيمِ عَلَى أَهْلِ الْقُبُورِ

- ‌بَابٌ فِي زِيَارَةِ الْقُبُورِ

- ‌ عَلَيْهِ

- ‌كتاب الزَّكَاة

- ‌ بَاب فِي زَكَاةِ الطَّعَامِ

- ‌ بَابُ لَا زَكَاةَ عَلَى مُسلم فِي عبد هـ وَفَرَسِهِ

- ‌‌‌ بَابٌ

- ‌ بَابٌ

- ‌بَابٌ فِي الْإِثْمِ لِمَنْ لَمْ يُؤَدِّ الْحَقَّ فِي أَمْوَالِهِ

- ‌ بَابُ الزُّهْدِ فِي الدُّنْيَا وَالدِّرْهَمِ

- ‌الْجُزْء الْعَاشِر مِنَ الْمُسْنَدِ الْمُسْتَخْرَجِ عَلَى كِتَابِ الإِمَام مُسلم بن الْحجَّاج النَّيْسَابُورِي

- ‌ بَابُ الْحَثِّ عَلَى النَّفَقَةِ

- ‌بَابُ الصَّدَقَةِ عَلَى الأَقْرِبَاءِ

- ‌بَابُ الصَّدَقَةِ وَوُجُوبِهَا

- ‌بَابُ

- ‌بَابُ

- ‌‌‌ بَابُ

- ‌ بَابُ

- ‌ بَابُ مَا ذُكِرَ فِي مَثَلِ الْبَخِيلِ وَالْمُتَصَدِّقِ

- ‌بَابُ

- ‌بَابُ

- ‌بَابُ جَامِعِ الصَّدَقَةِ

- ‌ بَابُ مَنْ قَالَ أَفْضَلُ الصَّدَقَةِ عَنْ ظَهْرِ غِنًى

- ‌ بَابُ

- ‌ بَابُ

- ‌ بَابُ كَرَاهِيَةِ السُّؤَالِ مِنْ غَيْرِ حَاجَةٍ

- ‌ بَابُ كَرَاهِيَةِ الْحِرْصِ عَلَى الدُّنْيَا

- ‌بَابُ فَضْلِ الْقَنَاعَةِ

- ‌بَاب إِعْطَاء الْمُؤَلّفَة من الغنية

- ‌بَابُ أَصْلِ الْخَوَارِجِ وَصِفَاتِهِمْ

- ‌بَابُ التَّحْرِيضِ عَلَى قَتْلِ الْخَوَارِجِ

- ‌ بَابٌ فِي تَحْرِيمِ الصَّدَقَةِ عَلَى أَهْلِ بَيْتِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌ بَابُ كَرَاهِيَةِ اسْتِعْمَالِ أَهْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم عَلَى جِبَايَةِ الصَّدَقَةِ

- ‌ بَابُ الْغَنِيِّ يُهْدَى لَهُ مِنَ الصَّدَقَةِ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ بِالْمُصَدِّقِ

- ‌آخِرُ الزَّكَاةِ وَالصَّدَقَةِ

- ‌كِتَابُ الصِّيَامِ

- ‌ بَابٌ ذُكِرَ فِي فَضْلِ شَهْرِ رَمَضَانَ

- ‌ بَابٌ فِي صِيَامِ يَوْمِ الشَّكِّ

- ‌يتلوه فِي الَّذِي يَلِيهِ إِن شَاءَ اللَّهِ

- ‌الْجُزْء الثَّالِث من مُسْند الْحَافِظ أبي نعيم يشْتَمل على خَمْسَة أَجزَاء من الأَصْل من ابْتِدَاء الْجُزْء الْحَادِي عشر إِلَى الْخَامِس عشر من الْمُسْتَخْرج على صَحِيح الإِمَام مُسلم بن الْحجَّاج

- ‌ بَقِيَّةُ بَابِ الصَّوْمِ

- ‌ بَابُ مَنْ قَالَ لِكُلِّ قَوْمٍ رُؤْيَتُهُمْ

- ‌بَابُ شَهْرِ رَمَضَانَ وَذِي الْحِجَّةِ لَا يَنْقُصَانِ

- ‌بَابُ تَفْسِيرِ قَوْلِهِ {حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأسود}

- ‌ بَابُ الأَذَانِ بِاللَّيْلِ

- ‌بَابُ صِفَةِ الصُّبْحِ وَمَعْرِفَتِهِ

- ‌ بَابُ الْحَثِّ عَلَى أَكْلِ السَّحَرِ

- ‌بَابُ فِي الْحَثِّ عَلَى تَعْجِيلِ الْفِطْرِ

- ‌بَابٌ فِي وَقْتِ الْإِفْطَارِ

- ‌بَابٌ فِي كَرَاهِيَةِ الْوِصَالِ

- ‌ بَابُ الرُّخْصَةِ فِي الْقُبْلَةِ لِلصَّائِمِ

- ‌ بَابُ كَرَاهِيَةِ الْغُسْلِ لِلصَّائِمِ وَهُوَ مَنْسُوخٌ

- ‌ بَابُ الرُّخْصَةِ فِي ذَلِكَ

- ‌بَابٌ كَفَّارَةِ مَنْ جَامَعَ أَهْلَهُ فِي رَمَضَانَ نَهَارًا

- ‌بَابُ صَوْمِ بَعْضِ رَمَضَانَ فِي السَّفَرِ وَإِفْطَارِ بَعْضٍ

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ الصَّوْمِ فِي السَّفَرِ

- ‌ بَابٌ فِي الصَّوْمِ وَالْإِفْطَارِ فِي السَّفَرِ

- ‌ بَابُ صِيَامِ التَّطَوُّعِ فِي السَّفَرِ

- ‌ بَابُ كَرَاهِيَةِ صِيَامِ الدَّهْرِ

- ‌بَابُ مَنْ لَمْ يَصُمْ يَوْمَ عَرَفَةَ

- ‌ بَابٌ فِي صِيَامِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ

- ‌بَابٌ فِي فَضْلِ صِيَامِ عَاشُورَاءَ

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ صِيَامِ الْعِيدَيْنِ وَأَيَّامِ التَّشْرِيقِ

- ‌ بَابُ كَرَاهِيَةِ صِيَامِ يَوْمِ الْجُمُعَةِ مُنْفَرِدًا

- ‌ بَابٌ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {وَعَلَى الَّذِينَ يطيقُونَهُ}

- ‌ بَابُ فِي قَضَاءِ شَهْرِ رَمَضَانَ

- ‌بَابُ قَضَاءِ الصِّيَامِ عَنِ الْمَيِّتِ

- ‌بَابُ الدَّعْوَةِ لِلصَّائِمِ

- ‌ بَاب حفظ اللِّسَان للصَّائِم

- ‌بَابٌ فِي فَضْلِ الصِّيَامِ

- ‌ بَابُ فَضْلِ الصِّيَامِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ

- ‌ بَابٌ فِي صَوْمِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم تَطَوُّعًا

- ‌ بَابُ فَضْلِ شَعْبَانَ

- ‌بَابُ مَا ذُكِرَ فِي فَضْلِ صَوْمِ دَاوُدَ عليه السلام وَثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ

- ‌بَابٌ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي صِيَامِ الْمُحَرَّمِ

- ‌بَابٌ فِي صِيَامِ الأَيَّامِ السِّتَّةِ مِنْ شَوَّالٍ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ

- ‌الْجُزْء الثَّانِي عشر من كتاب الْمسند الْمُسْتَخْرج على كتاب صَحِيح مُسلم بن الْحجَّاج النَّيْسَابُورِي

- ‌تَخْرِيج الإِمَام الْحَافِظ أَبِي نُعَيْمٍ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الله الْأَصْبَهَانِيّ

- ‌وَمَا توفيقي إِلَّا بِاللَّه عَلَيْهِ توكلت وَإِلَيْهِ أنيب}

- ‌ بَابُ فِي عَلامَةِ لَيْلَةِ الْقَدْرِ

- ‌بَابَ

- ‌ بَابُ صِيَامِ أَيَّامِ الْعَشْرِ

- ‌كِتَابُ الْحَجِّ

- ‌ بَابُ مَا يَجْتَنِبُ الْمُحْرِمُ مِنَ الثِّيَابِ

- ‌ بَابُ

- ‌ بَابٌ فِي التَّلْبِيَةِ

- ‌ بَاب فِي الطّيب للْمحرمِ قبل أَنْ يُحْرِمَ

- ‌ بَابُ كَرَاهِيَةِ قَبُولِ الصَّيْدِ لِلْمُحْرِمِ

- ‌ بَابُ قَتْلِ الْمُحْرِمِ الْحَيَّةَ وَالْعَقْرَبَ وَغَيْرَهُمَا

- ‌ بَابُ الْحِجَامَةِ لِلْمُحْرِمِ

- ‌ بَابُ الْمُحْرِمِ كَيْفَ يُدَاوِي عَيْنَيْهِ إِذَا اشْتَكَى

- ‌ بَابُ كَيْفَ يَغْتَسِلُ الْمُحْرِمُ مِنَ الْجَنَابَةِ

- ‌بَابُ الْمُحْرِمِ إِذَا مَاتَ كَيْفَ يُصْنَعُ بِهِ

- ‌ بَابُ الشَّرْطِ فِي الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ

- ‌بَابُ كَيْفَ تَصْنَعُ الْحَائِضُ وَالنُّفَسَاءُ إِذا أَرَادَا الْإِحْرَامَ لِلْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ

- ‌ ثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى ثَنَا الْحُمَيْدِيُّ ثَنَا سُفْيَان ثَنَا الزُّهْرِيّ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ خَرَجْنَا مَعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ مَنْ أَرَادَ أَنْ يُهِلَّ مِنْكُمْ بِحَجٍّ وَعُمْرَةٍ فَلْيُهِلَّ قَالَتْ عَائِشَةُ فَأَهَلَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِالْحَجِّ وَأَهلي نَاسٌ مَعَهُ وَأَهَلَّ

- ‌ بَابُ إِفْرَادِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِالْحَجِّ

- ‌بَابُ مَنْ يُحْرِمُ مِنْ مَكَّةَ مِنْ أَيْنَ يُحْرِمُ

- ‌يتلوه إِن شَاءَ اللَّهِ

- ‌الْجُزْء الثَّالِث عشر مِنَ الْمُسْنَدِ الْمُسْتَخْرَجِ عَلَى كِتَابِ مُسلم بن الْحجَّاج رحمه الله

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم

- ‌بَابُ دُخُولِ مَكَّةَ مِنْ طَرِيقٍ وَالْخُرُوجِ مِنْ طَرِيقٍ آخَرَ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ طَوَافِ الْبَيْتِ

- ‌بَابٌ فِي اسْتِلامِ الْحَجَرِ وَالرُّكْنَيْنِ

- ‌ بَابُ الطَّوَافِ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ

- ‌ بَابُ الدَّفْعِ مِنْ عَرَفَاتٍ

- ‌ بَاب الْجمع بَين صَلَاة الْمغرب وَالْعشَاء

- ‌بَابُ

- ‌ بَابٌ فِي رَمْيِ الْجِمَارِ

- ‌ بَابٌ فِي الْحَلْقِ وَالتَّقْصِيرِ

- ‌ بَابُ مَنْ قَدَّمَ شَيْئًا مِنْ نُسُكِهِ أَوْ أَخَّرَ

- ‌بَابُ

- ‌بَاب البيتوتة ليَالِي من بِمَكَّةَ وَغَيْرِ ذَلِكَ

- ‌بَابُ قِسْمَةِ لُحُومِ الْبُدْنِ وَجِلالِهَا وَجُلُودِهَا

- ‌ بَابُ الْبَقَرَةِ وَالْبَدَنَةِ عَنْ سَبْعَةٍ

- ‌ بَابُ فِي نَحْرِ الْهَدْيِ وَتَقْيِيدِهَا

- ‌بَاب فِي تَقْلِيد الْهَدْيِ

- ‌ بَابُ رُكُوبِ الْبُدْنِ وَسَوْقِهَا

- ‌ بَابُ النَّهْيِ عَنْ أَكْلِ لُحُومِ الْبُدْنِ وَفِي صِبْغِ نَعْلِهَا

- ‌ بَابٌ فِي النَّهْيِ عَنِ النَّفْرِ حَتَّى يَكُونَ آخِرُ عهد الْحَاج بِالْبَيْتِ والرخصة للحائص

الفصل: ‌باب التحريض على قتل الخوارج

- 342

‌بَابُ التَّحْرِيضِ عَلَى قَتْلِ الْخَوَارِجِ

2380 -

حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ثَنَا قُتَيْبَةُ ح وَثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالا ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ وَمُعَلَّى بْنُ مَهْدِيٍّ وَإِبْرَاهِيمُ النِّيلِيُّ قَالُوا ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَبِي نَضْرَةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم تَكُونُ أُمَّتِي فِرْقَتَيْنِ فَيَخْرُجُ مِنْ بَيْنِهِمَا مَارِقَةٌ يَلِي قَتْلَهُمْ أَوْلاهُمَا بِالْحَقِّ

لَفْظُ قُتَيْبَةَ رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ قُتَيْبَةَ وَأَبِي الرَّبِيعِ

2381 -

حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ صَالِحٍ السَّبِيعِيُّ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا عُمَرُ بْنُ يَزِيدَ ثَنَا صَفَدِيُّ بْنُ سِنَانٍ عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ وَثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ حَمْدَانَ ثَنَا جَمِيلٌ وَثنا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ عَنْ أَبِي نَضْرَةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ تَمْرُقُ مَارِقَةٌ فِي فِرْقَةٍ مِنَ النَّاسِ يَلِي قَتْلَهُمْ أَوْلَى الطَّائِفَتَيْنِ بِالْحَقِّ

لَفْظُهُمَا وَاحِدٌ رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى عَنْ عَبْدِ الأَعْلَى

2382 -

ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا طَاهِرُ بْنُ أَبِي أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ ثَنَا أَبِي ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ حَبِيبٍ ح وَأَنْبَا عَبْدُ اللَّهِ وَمُحَمَّدٌ قَالا ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ثَنَا أَبُو أَحْمَدَ ثَنَا سُفْيَانَ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ عَنِ الضَّحَّاكِ الْمَشْرِقِيِّ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي حَدِيثٍ ذُكِرَ فِيهِ قَوْمًا يَخْرُجُونَ عَلَى فُرْقَةٍ مِنَ النَّاسِ مُخْتَلِفَةٍ تَقْتُلُهُمْ أَقْرَبُ الطَّائِفَتَيْنِ مِنَ الْحَقِّ

رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنِ الْقَوَارِيرِيِّ عَنْ أَبِي أَحْمَدَ

2383 -

حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيِّ بْنُ الصَّوَّافِ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَبُو مُعَاوِيَةَ ثَنَا الأَعْمَشُ وَثنا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الأَعْمَشِ وَثنا أَبُو أَحْمَدَ الْغِطْرِيفِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شِيرَوَيْهِ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنْبَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ عَنِ الأَعْمَشِ ح وَثَنَا أَبُو أَحْمَدَ ثَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى ثَنَا عُثْمَانُ ثَنَا جَرِيرٌ وَأَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الأَعْمَشِ ح وَثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَمُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالا ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ ثَنَا يَعْلَى وَوَكِيعٌ عَنِ الأَعْمَشِ ح وثنا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ

ص: 131

ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ ثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الأَعْمَشِ ح وَثَنَا أَبُو أَحْمَدَ ثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا الْمُطَرِّزُ ثَنَا بُنْدَارٌ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ الأَعْمَشُ عَنْ خَيْثَمَةَ عَنْ سُوَيْدِ بن عفلة قَالَ قَالَ عَلِيٌّ إِذَا حَدَّثْتُكُمْ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَلَأَنْ أَخِرَّ مِنَ السَّمَاءِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَكْذِبَ عَلَيْهِ وَإِذَا حَدَّثْتُكُمْ عَنْ غَيْرِهِ فَإِنَّمَا أَنَا مُحَارِبٌ وَالْحَرْبُ خُدْعَةٌ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ يَخْرُجُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ قَوْمٌ أَحْدَاثُ الأَسْنَانِ سُفَهَاءُ الأَحْلامِ يَقُولُونَ مِنْ قَوْلِ خَيْرِ الْبَرِيَّةِ لَا يُجَاوِزُ إِيمَانُهُمْ حَنَاجِرَهُمْ فَأَيْنَمَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاقْتُلُوهُمْ فَإِنَّ لِمَنْ قَتَلَهُمْ أَجْرًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ

لَفْظُ أَبِي بَكْرٍ عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي بَكْرٍ وَأَبِي كُرَيْبٍ وَأَبِي خَيْثَمَةَ عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ وَعَنْ ابْنِ نُمَيْرٍ وَالأَشَجِّ عَنْ وَكِيعٍ وَعَنْ عُثْمَانَ عَنْ جَرِيرٍ وَعَنْ إِسْحَاقَ عَنْ عِيسَى بْنِ يُونُسَ وَعَنِ الْمُقَدَّمِيِّ وَأَبِي بَكْرِ بْنِ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ مَهْدِيٍّ عَنْ عُثْمَانَ كُلُّهُمْ عَنِ الأَعْمَشِ

2384 -

حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا إِسْمَاعِيلُ ثَنَا أَيُّوبُ ح وَثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى الطَّلْحِيُّ ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ غَنَّامٍ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ مُحَمَّدٍ عَنْ عُبَيْدَةَ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ ذَكَرَ الْخَوَارِجَ فَقَالَ فِيهِمْ رَجُلٌ مُخْدَعُ الْيَدِ أَوْ مُودَنُ الْيَدِ أَوْ مَثْدُونُ الْيَدِ لَوْ أَنْ ينْظرُوا لَحَدَّثْتُكُمْ بِهَا وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ يَقْتُلُونَهُمْ عَلَى لِسَانِ مُحَمَّدٍ قُلْتُ آنْتَ سَمِعْتَهُ مِنْ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم قَالَ إِي وَرَبِّ الْكَعْبَةِ إِي وَرَبِّ الْكَعْبَةِ إِي وَرَبِّ الْكَعْبَةِ

رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي بَكْرٍ وَأَبِي خَيْثَمَةَ عَنِ ابْنِ عُلَيَّةَ وَعَنِ الْمُقَدَّمِيِّ وَقُتَيْبَةَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ جَمِيعًا عَنْ أَيُّوبَ

2385 -

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ خَلادٍ ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَة ثَنَا عبد الله ابْن بَكْرٍ السَّهْمِيُّ عَنْ هِشَامٍ عَنْ مُحَمَّدٍ ح وَثَنَا فَارُوقٌ وَحَبِيبٌ قَالا ثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَمَّادٍ الشُّعَيْثِيُّ ثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَمَّادٍ الشُّعَيْثِيُّ ثَنَا ابْنُ عَوْنٍ ح وَثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ مُحَمَّدٍ ح وثنا أَبُو

ص: 132

عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ عَنِ ابْنِ عَوْنٍ عَنْ مُحَمَّدٍ ح وثنا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ عَنِ ابْنِ عون وَثنا عَبْدُ اللَّهِ وَمُحَمَّدٌ قَالا ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ثَنَا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ ثَنَا ابْنُ عَوْنٍ عَنْ مُحَمَّدٍ قَالَ قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ لَا أُحَدِّثَكَ إِلَّا مَا سَمِعْتُ مِنْهُ قَالَ مُحَمَّدٌ فَحَلَفَ لَنَا عُبَيْدَةُ ثَلاثَ مَرَّاتٍ وَحَلَفَ لَهُ عَلِيٌّ قَالَ لَوْلا أَن تنظروا لَنَبَّأَتُكُمْ مَا وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ يَقْتُلُونَهُمْ عَلَى لِسَانِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم قَالَ قُلْتُ لَهُ آنْتَ سَمِعْتَهُ مِنْهُ قَالَ إِي وَرَبِّ الْكَعْبَةِ ثَلاثًا فِيهِمْ رَجُلٌ مُخْدَجُ الْيَدِ أَوْ مَثْدُونُ أَحْسَبُهُ قَالَ أَوْ مُودَنُ الْيَدِ

رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى عَنِ ابْنِ أَبِي عَدِيٍّ لَفْظُ ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ

2386 -

حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا إِسْحَاقُ ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ وَثنا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلٍ ثَنَا أَبُو مَسْعُودٍ ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَنْبَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ ح وثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَمِيلٍ أَبُو يُوسُفَ ثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي غَنِيَّةَ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ ثَنَا سَلَمَةُ بْنُ كُهَيْلٍ حَدَّثَنِي زَيْدُ ابْن وَهْبٍ أَنَّهُ كَانَ مَعَ الْجَيْشِ الَّذِينَ خَرَجُوا مَعَ عَلِيٍّ الَّذِينَ سَارُوا إِلَى الْخَوَارِجِ فَقَالَ عَلِيٌّ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ (إِنَّهُ سَيَخْرُجُ مِنْ أُمَّتِي قَوْمٌ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ يَرَوْنَ أَنَّهُ لَهُمْ وَهُوَ عَلَيْهِمْ لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ وَيَمْرُقُونَ مِنَ الْإِسْلامِ مُرُوقَ السَّهْمِ مِنَ الرَّمِيَّةِ لَو يعلم الْجَيْش الَّذِي يصيبون مَا أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِمْ صلى الله عليه وسلم لَا يولوا عَنِ الْعَمَلِ وَآيَةُ ذَلِكَ أَنَّ فيهم رجل لَهُ عَضُدٌ لَيْسَ لَهُ ذِرَاعٌ عَلَى عَضُدِهِ مِثْلُ حَلَمَةِ الْمَرْأَةِ على رَأسه شَعرَات بيض فتذبون إِلَى مِعَاوِيَةَ وَأَهْلِ الشَّامِ وَتَتْرُكُونَ هَؤُلاءِ يَخْلُفُونَكُمْ فِي أَمْوَالِكُمْ وَذَرَارِيِّكُمْ وَاللَّهِ إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ يَكُونُوا هَؤُلاءِ الْقَوْمَ فَإِنَّهُمْ قَدْ سَفَكُوا الدَّمَ الْحَرَامَ وَأَغَارُوا عَلَى سَرْحِ الْمَدِينَةِ سِيرُوا بِاسْمِ اللَّهِ فَنَزَّلَنِي زَيْدٌ مَنْزِلًا حَتَّى مَرَرْنَا عَلَى قَنْطَرَةٍ وَلَقِينَا الْخَوَارِجَ وَعَلَيْهِمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ فَقَالَ أَلْقُوا الرِّمَاحَ وَسَلُّوا السُّيُوفَ مِنْ جُفُونِهَا فَإِنِّي أَخْشَى أَنْ يُنَاشِدُونَكُمْ كَمَا ناشدوكم يومهم حرورا قَالَ فَرَجَعُوا وَسَلُّوا السُّيُوفَ قَالَ وَشَجَرَهُمُ النَّاسُ بِرِمَاحِهِمْ قَالَ وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَلَمْ يُصَبْ يَوْمَئِذٍ مِنَ النَّاسِ إِلَّا رَجُلَيْنِ فَقَالَ عَلِيٌّ اطْلُبُوا الْمُخْدَجَ فَطَلَبُوهُ فَلَمْ يَجِدُوهُ فَقَامَ عَلِيٌّ بِنَفْسِهِ حَتَّى أَتَى نَاسًا قَدْ قُتِلَ بَعضهم على بعض فَقَالَ أخرجوهم فَوَجَدُوهُ مِمَّا يَلِي الأَرْضَ فَكَبَّرُوا فَقَالُوا صَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ فَقَامَ إِلَيْهِ عُبَيْدَةُ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤمنِينَ الله أَسَمِعْتَ هَذَا الْحَدِيثَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ إِي وَاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَاسْتَحْلَفَهُ ثَلاثًا كُلُّ ذَلِكَ يَحْلِفُ لَهُ

لَفْظُ أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ حَيَّانَ رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ عَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ

ص: 133

السَّرْحُ الْمَالُ الْمَسُومَةُ فِي الأَنْعَامِ وَهِيَ الرَّاعِيَةُ

شَجَرَهُمْ يَعْنِي رَفَعَهُمْ بِرِمَاحِهِمْ مَأْخُوذٌ مِنَ الشِّجَارِ

الْمُخْدَجُ النَّاقِصُ وَالْمَثْدُونُ فَشَبَّهَ يَدَهُ بِثَدْيِ النِّسَاءِ وَالْمُودَنُ الْيَدُ الْقَصِيرُ

2378 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سعيد ثَنَا عبد ان بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا أَبُو الطَّاهِرِ ثَنَا ابْن وهب وَثنا أَبُو عَمْرٍو ثَنَا الْحَسَنُ بن سُفْيَان ثَنَا حَرْمَلَة ح وَثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ ثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى ح وثنا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ عَنْ بُكَيْرِ بْنِ عَبْدِ الله ابْن الأَشَجِّ عَنْ بِشْرِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ مَوْلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّ الْحَرُورِيَّةَ لَمَّا خَرَجَتْ وَهُوَ مَعَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فَقَالُوا لَا حُكْمَ إِلَّا لِلَّهِ قَالَ عَلِيٌّ كَلِمَةُ حَقٍّ أُرِيدَ بِهَا بَاطِلٌ إِنَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَصَفَ نَاسًا إِنِّي لَأَعْرِفُ الصِّفَةَ فِي هَؤُلاءِ يَقُولُونَ الْحَقَّ بِأَلْسِنَتِهِمْ لَا يُجَاوِزُ هَذَا مِنْهُمْ وَأَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى حَلْقِهِ مِنْ أَبْغَضِ خَلْقِ اللَّهِ إِلَيْهِ مِنْهُمْ أَسْوَدُ إِحْدَى يَدَيْهِ ظَبْيُ شَاةٍ أَوْ حَلَمَةُ ثَدْيٍ فَلَمَّا قَتَلَهُمْ عَلِيٌّ قَالَ انْظُرُوا فَنَظَرُوا فَلَمْ يَجِدُوا شَيْئًا فَقَالَ ارْجِعُوا فَوَاللَّهِ مَا كَذَبْتُ وَمَا كُذِبْتُ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاثًا ثُمَّ وَجَدُوهُ فِي حزبه فَأَتَوْا بِهِ حَتَّى وَضَعُوهُ بَيْنَ يَدَيْهِ قَالَ عبيد الله وَإِنَّمَا حَاضِرُ ذَلِكَ مِنْ أَمْرِهِمْ وَقَوْلُ عَلِيٍّ فِيهِمْ قَالَ بُكَيْرٌ وَحَدَّثَنِي رَجُلٌ عَنِ ابْنِ حُنَيْنٍ أَنَّهُ قَالَ رَأَيْتُ ذَلِكَ الأَسْوَدَ

رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي الطَّاهِرِ وَيُونُسَ بْنِ عَبْدِ الأَعْلَى عَنِ ابْنِ وَهْبٍ

2388 -

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ ثَنَا أَبُو النَّضْرِ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلالٍ ح وَثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ خَلادٍ ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ ثَنَا عَفَّانُ ثَنَا سُلَيْمَان بن الْمُغيرَة ثَنَا حُمَيْدُ بْنُ هِلالٍ وَثَنَا مُحَمَّدُ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَليّ بن شَيبَان بن فروخ وهديه قَالَا ثَنَا سُلَيْمَان بن الْمُغيرَة عَن حميد بن هِلَال عَن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِنَّ بَعْدِي مِنْ أُمَّتِي أَقْوَامًا يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَخْرُجُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ ثُمَّ لَا يَعُودُونَ فِيهِ شَرُّ الْخَلْقِ وَالْخَلِيقَةِ قَالَ ابْنُ الصَّامِتِ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِرَافِعٍ أَخِي الْحَكَمِ فَقَالَ أَنَا أَيْضًا سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

لَفْظُ الْحَارِثِ عَنْ أَبِي النَّضْرِ وَقَالَ عَفَّانُ حَلاقِيمَهُمْ رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ شَيْبَانَ عَنْ سُلَيْمَانَ

ص: 134