الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
- 339
بَابُ فَضْلِ الْقَنَاعَةِ
2349 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَن الْمقري عَن سعيد بن أَخِي أَيُّوبَ حَدَّثَنِي شُرَحْبِيلُ وَهُوَ ابْنُ شَرِيكٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجَبَلِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ قَدْ أَفْلَحَ مَنْ أَسْلَمَ وَرُزِقَ كَفَافًا وَقَنَّعَهُ اللَّهُ بِمَا آتَاهُ
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي بَكْرِ
2350 -
حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا وَكِيعٌ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ الْقَعْقَاعِ وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ثَنَا أَبُو يَحْيَى الرَّازِيُّ ثَنَا سَهْلُ بْنُ عُثْمَانَ ثَنَا حَفْصٌ بْنُ غِيَاثٍ وَوَكِيعٌ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ عُمَارَةَ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُمَارَةَ عَنْ أَبِي زُرْعَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم اللَّهُمَّ اجْعَلْ رِزْقَ آلِ مُحَمَّدٍ قُوتًا
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنِ النَّاقِدِ وَأَبِي بَكْرٍ وَالأَشَجِّ عَنْ وَكِيعٍ عَنِ الأَعْمَشِ وَعَنْ أَبِي خَيْثَمَةَ عَنِ ابْنِ فُضَيْلٍ عَنْ أَبِيهِ
2351 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَرْبِيُّ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَسْمَا ثَنَا جَرِيرٌ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْغِطْرِيفِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شِيرَوَيْهِ ثَنَا إِسْحَاقُ ثَنَا جَرِيرٌ ح وَثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ثَنَا أَبُو يَعْلَى ثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ثَنَا جَرِيرٌ عَنْ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي وَائِلٍ عَنْ سَلْمَانَ عَنْ رَبِيعَةَ قَالَ قَالَ عُمَرُ قَسَمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَسْمًا فَقُلْتُ وَالله يَا رَسُول الله لغَيْرهَا وَلَا أَحَقُّ بِهِ مِنْهُمْ فَقَالَ خَيَّرُونِي بَين أَن يَسْأَلُونِي الْفُحْش ويبخلوني فلست بآخذه رَوَاهُ مُسْلِمُ عَنْ أَبِي خَيْثَمَةَ وَإِسْحَاقَ وَعُثْمَانَ قَالُوا ثَنَا جَرِيرٌ
2352 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ ثَنَا الْقَعْنَبِيُّ ح وَحدثنَا أَبُو مُحَمَّد
ابْن حَيَّانَ ثَنَا الْفَضْلُ بْنُ عَبَّاسٍ ثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ قَالا عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ كُنْتُ أَمْشِي مَعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَعَلَيْهِ بُرْدٌ نَجْرَانِيٌّ غَلِيظُ الْحَاشِيَةِ فَأَدْرَكَهُ أَعْرَابِيٌّ فَجَبَذَ بِرِدَائِهِ جَبْذًا شَدِيدًا قَالَ أَنَسٌ حَتَّى نَظَرْتُ إِلَى صَفْحَةِ عُنُقِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَدْ أَثَّرَ بِهَا حَاشِيَةُ الْبُرْدِ مِنْ شِدَّةِ جَبْذَتِهِ ثُمَّ قَالَ يَا مُحَمَّدُ مُرْ لِي مِنْ مَال الَّذِي عِنْدَكَ قَالَ فَالْتَفَتَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ فَضَحِكَ ثُمَّ أَمَرَ لَهُ بعِطَاءٍ
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ عَمْرٍو النَّاقِدِ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ سُلَيْمَانَ الرَّازِيِّ عَنْ مَالِكٍ ح وَعَنِ ابْنِ عَبْدِ الأَعْلَى عَنِ ابْنِ وَهْبٍ عَنْ مَالِكٍ
2353 -
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ نَجْدَةَ ثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ ثَنَا الأَوْزَاعِيُّ حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ح وَثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ ثَنَا سَالِمٍ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ دُحَيْمٌ ثَنَا بِشْرٌ يَعْنِي بن بَكْرٍ ثَنَا الأَوْزَاعِيُّ حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ح وثنا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ثَنَا عُمَرُ بْنُ يُونُسَ ثَنَا عِكْرِمَة وثنا ابْن عَمَّارٍ عَنْ إِسْحَاقَ سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمًا الْمَسْجِدَ وَعَلَيْهِ رِدَاءٌ نَجْرَانِيٌّ غليظ الضيفة قَالَ فَأَتَاهُ أَعْرَابِيٌّ مِنْ خَلْفِهِ فَأَخَذَ بِجَانِبِ رِدَائِهِ فَاجْتَبَذَهُ حَتَّى أثرت الصنيعة فِي صَفْحِ عُنُقِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ يَا مُحَمَّدُ أَعْطِنَا مِنْ مَالِ الَّذِي عِنْدَكَ فَالْتَفَتَ إِلَيْهِ فَتَبَسَّمَ صلى الله عليه وسلم وَقَالَ مُرُوا لَهُ
لَفْظُ بِشْرٍ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ شَبِيبٍ عَنْ أَبِي الْمُغِيرَةِ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ وَعَنْ أَبِي خَيْثَمَةَ عَنْ عُمَرَ بْنِ يُونُسَ وَعَنْ أَبِي خَيْثَمَةَ عَنْ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ عَبْدِ الْوَارِثِ عَنْ هَمَّامٍ
2354 -
حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ ثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ خَالِدِ بْنُ مَوْهَبٍ ثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ثَنَا يحيى ابْن عَبْدِ الْحَمِيدِ الْحِمَّانِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ لَيْثٍ عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ أَنَّهُ قَالَ قَسَمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أقسمة وَلَمْ يُعْطِ مَخْرَمَةَ شَيْئًا فَقَالَ مَخْرَمَةُ يَا بُنَيَّ انْطَلِقْ بِنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَانْطَلَقْتُ مَعَهُ قَالَ ادْخُلْ فَادْعُهُ لِي قَالَ فَدَعَوْتُهُ لَهُ فَخَرَجَ إِلَيْهِ وَعَلَيْهِ قَبَاءٌ مِنْهَا فَقَالَ خَبَّابٌ إِنَّ هَذَا قَالَ فَنَظَرَ إِلَيْهِ وَقَالَ رَضِيَ مَخْرَمَةُ
لَفْظُهُمْ سَوَاءٌ رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ قُتَيْبَةَ عَنِ اللَّيْثِ وَهَذَا لَفْظُهُ
2355 -
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا حَاتِمُ ابْن وَرْدَانَ ثَنَا أَيُّوبُ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ثَنَا عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا صَالِحُ بْنُ حَاتِمٍ ثَنَا أَبِي ح قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ وَثنا أَحْمَدُ بْنُ مُكْرَمٍ الْبِرْتِيُّ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيُّ ثَنَا حَاتِمٌ ثَنَا أَيُّوبَ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ثَنَا أَبُو الْخَطَّابِ زِيَادُ بْنُ يَحْيَى ثَنَا حَاتِمُ بْنُ وَرْدَانَ ثَنَا أَيُّوبُ السَّخْتِيَانِيُّ عَنْ عَبْدَ اللَّهَ بْنَ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ قَالَ قَدِمَتْ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَقْبِيَةٌ فَقَسَّمَهَا بَيْنَ أَصْحَابِهِ فَقَالَ أَبُو مَخْرَمَةَ انْطَلِقْ بِنَا إِلَيْهِ لَعَلَّهُ أَنْ يُعْطِينِي مِنْهَا شَيْئًا فَجَاءَ إِلَى الْبَابِ فَقَالَ هَا هُنَا هُوَ فَسَمِعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَوْلَهُ فَخَرَجَ مَعَهُ قَبَاءٌ فَكَأَنِّي أنظر إِلَيْهِ يرى مَحَاسِنَ الْقَبَاءِ وَيَقُولُ خَبَأْتُ هَذَا لَكَ خَبَأْتُ هَذَا لَكَ
لَفْظُ عبد ان رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي الْخَطَّابِ زِيَادِ بْنِ يَحْيَى عَنْ حَاتِمٍ وَقَالَ عَسَى أَنْ يُعْطِينَا مِنْهَا شَيْئًا وَقَالَ فَتَكَلَّمَ فَعَرَفَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم صَوْتَهُ
2356 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ وَمُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالا ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا أَبُو خَيَثْمَةَ ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا ابْنُ أَخِي ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عَمِّهِ أَخْبَرَنِي عَامِرُ بْنُ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَعْطَى رَهْطًا وَسَعْدٌ فِيهِمْ قَالَ سَعْدٌ فَتَرَكَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِنْهُمْ مَنْ لَمْ يُعْطِهِ وَهُوَ أَعْجَبُهُمْ إِلَيَّ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا لَكَ عَنْ فُلانٍ فَوَاللَّهِ إِنِّي لأَرَاهُ مُؤْمِنًا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَوْ مُسْلِمًا قَالَ فَسَكَتَ قَلِيلا ثُمَّ غَلَبَنِي مَا أَعْلَمُ مِنْهُ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَالَكَ عَنْ فُلانٍ فَوَاللَّهِ إِنِّي لأَرَاهُ مُؤْمِنًا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ أَوْ مُسْلِمًا قَالَ فَسَكَتَ قَلِيلا ثُمَّ غَلَبَنِي مَا عَلِمْتُ مِنْهُ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَالَكَ عَنْ فُلانٍ فَوَاللَّهِ إِنِّي لأَرَاهُ مُؤْمِنًا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَوْ مُسْلِمًا إِنِّي لَأُعْطِي الرَّجُلَ وَغَيْرُهُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْهُ خِشْيَةَ أَنْ يُكَبَّ فِي النَّارِ عَلَى وَجْهِهِ
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي خَيْثَمَةَ عَنْ يَعْقُوبَ
2357 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى ثَنَا الْحُمَيْدِيُّ ثَنَا سُفْيَانُ
ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ حَدَّثَنَيِ أَبِي ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَنْبَأَ مَعْمَرٌ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو عَلِيِّ بْنُ الصَّوَّافِ وَحَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ قَالا ثَنَا يُوسُفُ الْقَاضِي ثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ ثَنَا سَلَّامُ بْنُ أَبِي مُطِيعٍ سَمِعْتُ مَعْمَرًا عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَسَمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَسْمًا فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَعْطِ فُلانًا فَإِنَّهُ مُؤْمِنٌ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَوْ مُسْلِمٌ فَذَكَرَهُ
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَرَ عَنْ سُفْيَانَ وَعَنْ إِسْحَاقَ وَعَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ
2358 -
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ إِسْحَاقَ ثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا أَبِي عَنْ صَالِحٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَخْبَرَنِي عَامِرُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ سَعْدٍ أَنَّهُ قَالَ أَعْطَى رَسُولُ اللَّهِ رَهْطًا وَأَنَا جَالِسٌ فِيهِمْ قَالَ فَتَرَكَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَجُلا لَمْ يُعْطِهِ وَهُوَ أَعْجَبُهُمْ إِلَيَّ فَقُمْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَسَارَرْتُهُ فَقُلْتُ مَالَكَ عَنْ فُلانٍ وَاللَّهِ إِنِّي لأره مُؤْمِنًا قَالَ أَوْ مُسْلِمًا قَالَ فَسَكَتَ قَلِيلا ثُمَّ غَلَبَنِي مَا أَعْلَمُ مِنْهُ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَالَكَ عَنْ فُلانٍ وَاللَّهِ إِنِّي لَأَرَاهُ مُؤْمِنًا قَالَ أَوْ مُسْلِمًا ثَلاثًا إِنِّي لَأُعْطِي الرَّجُلَ وَغَيْرُهُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْهُ خِشْيَةَ أَنْ يُكَبَّ فِي النَّارِ عَلَى وَجْهِهِ
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيِّ وَعَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ جَمِيعًا عَنْ يَعْقُوبَ
2359 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جعفرثنا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى الأَنْصَارِيُّ حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِي صَالِحِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدِ قَالَ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ سَعْدٍ يُحَدَّثُ بِهَذَا يَعْنِي حَدِيثَ الزُّهْرِيِّ عَن عَامر بن سعد فَقَالَ فِي حَدِيثِهِ فَضَرَبَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِيَدِهِ فَجَمَعَ بَيْنَ عُنُقِي وَكَتِفِي ثُمَّ قَالَ أَقِتَالًا أَبِي سَعْدٍ إِنِّي لَأُعْطِي الرَّجُلَ
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنِ الْحُلْوَانِيِّ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ
2360 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ ثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ حَدَّثَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ أَنَّ نَاسًا مِنَ الأَنْصَارِ قَالُوا يَوْمَ حُنَيْنٍ حِينَ أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَمْوَالِ هَوَازِنَ مَا أَفَاءَ فَطَفِقَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُعْطِي رِجَالًا مِنْ قُرَيْشٍ وَيَتْرُكُنَا وَسُيُوفُنَا تَقْطُرُ مِنْ دِمَائِهِمْ
قَالَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ فَحُدِّثَ ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
مِنْ قَوْلِهِمْ فَأَرْسَلَ إِلَى الأَنْصَارِ فَجَمَعَهُمْ فِي قُبَّةٍ مِنْ أَدَمٍ فَلَمَّا اجْتَمَعُوا جَاءَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ مَا حَدِيثٌ بَلَغَنِي عَنْكُمْ فَقَالَ لَهُ قَوْمٌ مِنَ الأَنْصَارِ أَمَّا ذووا رَأْيِنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ فَلَمْ يَقُولُوا شَيْئًا وَأَمَّا أُنَاسٌ مِنَّا حَدِيثَةٌ أَسْنَانُهُمْ فَقَالُوا يَغْفِرُ اللَّهُ لِرَسُولِهِ يُعْطِي أُنَاسًا وَيَتْرُكُنَا وَسُيُوفُنَا تَقْطُرُ مِنْ دِمَائِهِمْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَإِنِّي أُعْطِي رِجَالًا حَدِيثِي عَهْدٍ بِكُفْرٍ أَتَأَلَّفُهُمْ أَفَلا تَرْضَوْنَ أَنْ يَذْهَبَ النَّاسُ بِالأَمْوَالِ وَتَرْجِعُونَ إِلَى رِحَالِكُمْ بِرَسُولِ اللَّهِ فَوَاللَّهِ مَا تَنْقَلِبُونَ بِهِ خَيْرٌ مِمَّا يَنْقَلِبُونَ بِهِ فَقَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ رَضِينَا قَالَ فَإِنَّكُمْ سَتَجِدُونَ أَثَرَةً شَدِيدَةً فَاصْبِرُوا حَتَّى تَلْقَوْا رَسُولَ اللَّهِ عَلَى الْحَوْضِ قَالُوا سَنَصْبِرُ
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ حَرْمَلَةَ
2361 -
حدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الأَخْرَمُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْمُقَاتِلِ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ إِسْحَاقَ ثَنَا عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ ثَنَا يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ صَالِحٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ حَدَّثَنِي أَنَسٌ قَالَ لَمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مَا أَفَاءَ وَذَكَرَ مِثْلَهُ
إِلَّا أَنَّهُ قَالَ وَأَمَّا أُنَاسٌ حَدِيثَةٌ أَسْنَانُهُمْ فَقَالُوا يَغْفِرُ اللَّهُ لِرَسُولِهِ
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنِ الْحَسَنِ الْحُلْوَانِيِّ وَعَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ قَالا
2362 -
ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ح وَحَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زُهَيْرٍ ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعْدٍ ثَنَا ابْنُ عَمِّي ثَنَا ابْنُ أَخِي الزُّهْرِيّ عَن عَمه عَن شهَاب حَدثنِي أنس ابْن مَالِكٍ أَنَّ نَاسًا مِنَ الأَنْصَارِ قَالُوا يَوْمَ حُنَيْنٍ مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَمْوَالِ هَوَازِنَ مَا أَفَاءَ اللَّهُ وَذَكَرَ مِثْلَ حَدِيثِ يُونُسَ وَزَادَ قَالَ أَنَسٌ فَلَمْ يَصْبِرُوا
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي خَيْثَمَةَ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ابْنِ أَخِي الزُّهْرِيِّ
2363 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا شُعْبَةُ سَمِعْتُ قَتَادَةَ يُحَدِّثُ عَنْ أَنَسٍ قَالَ جَمَعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الأَنْصَارَ فَقَالَ فِيكُم أَحَدٌ مِنْ غَيْرِكُمْ قَالُوا لَا إِلَّا ابْنُ أُخْتٍ لَنَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِنَّ ابْنَ أُخْتِ الْقَوْمِ مِنْهُمْ فَقَالَ إِنَّ قُرَيْشًا حَدِيثُ عَهْدٍ بِجَاهِلِيَّةٍ وَمُصِيبَةٍ وَإِنِّي أَرَدْتُ أَنْ أَجْبُرَهُمْ
وَأَتَأَلَّفَهُمْ أَمَا تَرْضَوْنَ أَنْ يَرْجِعَ النَّاسُ بِالدُّنْيَا وَتَرْجِعُونَ بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى بُيُوتِكُمْ لَوْ سَلَكَ النَّاسُ وَادِيًا وَسَلَكَ الأَنْصَارُ شِعْبًا لَسَلَكْتُ شِعْبَ الأَنْصَارِ
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى وَبُنْدَارٌ عَنْ غُنْدَرٍ عَنْ شُعْبَةَ
2364 -
حَدَّثَنَا فَارُوقُ بْنُ عَبْدِ الْكَبِيرِ ثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي التَّيَّاحِ عَنْ أَنَسٍ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ثَنَا مُحَمَّدُ بن حَيَّان ثَنَا مُحَمَّد ابْن يَحْيَى وَابْنُ الطِّهْرَانِيِّ قَالا ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْوَلِيدِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أبي التياح قَالَ سَمِعت أنس قَالَ لَمَّا فُتِحَتْ مَكَّةُ قَسَمَ الْغَنَائِمَ فِي قُرَيْشٍ فَقَالَتِ الأَنْصَارُ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْعَجَبُ إِنَّ سُيُوفَنَا تَقْطُرُ مِنْ دِمَائِهِمْ وَإِنَّ غَنَائِمَنَا تُرَدُّ عَلَيْهِمْ فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَجَمَعَهُمْ فَقَالَ مَا الَّذِي بَلَغَنِي عَنْكُمْ قَالُوا هَذَا الَّذِي بَلَغَكَ وَكَانُوا لَا يَكْذِبُونَ فَقَالَ أَمَا تَرْضَوْنَ أَنْ يَرْجِعَ النَّاسُ بِالدُّنْيَا إِلَى بُيُوتِهِمْ وَتَرْجِعُونَ بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى بُيُوتِكُمْ لَوْ سَلَكَ النَّاسُ وَادِيًا أَوْ شِعْبًا وَسَلَكَتِ الأَنْصَارُ وَادِيًا أَوْ شِعْبًا لَسَلَكْتُ وَادِيَ الأَنْصَارِ وَشِعْبَ الأَنْصَارِ
لَفْظُ غُنْدَرٍ رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ عَنْ غُنْدَرٍ
2365 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ بْنِ شَاكِرٍ ثَنَا عَفَّانُ ثَنَا سُلَيْمُ بْنُ أَخْضَرَ ثَنَا ابْنُ عَوْنٍ ح وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالا ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَرْعَرَةَ وَمُوسَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَيَّانَ قَالا ثَنَا مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ عَنِ ابْنِ عَوْنٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَنَسِ بْنُ مَالِكٍ قَالَ لَمَّا كَانَ يَوْمَ حُنَيْنٍ أَقْبَلَتْ هَوَازِنُ وَغَطَفَانُ وَغَيْرُهُمْ بِذَرَارِيِّهِمْ وَنَعَمِهِمْ وَمَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يَوْمَئِذٍ عشرَة ألف وَمَعَهُ الطُّلَقَاءُ فَأَدْبَرُوا عَنْهُ حَتَّى بَقِيَ وَحْدَهُ فَنَادَى يَوْمَئِذٍ نِدَاءَيْنِ لَمْ يَخْلِطْ بَيْنَهُمَا شَيْئًا قَالَ فَالْتَفَتَ عَنْ يَمِينِهِ فَقَالَ يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ فَقَالُوا لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَيْسَ نَحْنُ مَعَكَ قَالَ وَهُوَ عَلَى بَغْلَةٍ بَيْضَاءَ فَنَزَلَ فَقَالَ أَلَيْس أَنَا عَبْدَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ فَانْهَزَمَ الْمُشْرِكُونَ وَأَصَابَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم غَنَائِمَ كَثِيرَةً فَقَسَمَ فِي الْمُهَاجِرِينَ وَالطُّلَقَاءِ وَلَمْ يُعْطِ الأَنْصَارَ شَيْئًا فَقَالَتِ الأَنْصَارُ إِذَا كَانَتِ الشِّدَّةُ فَنَحْنُ نُدْعَى وَيُعْطَى الْغَنِيمَةَ غَيرنَا فَبَلغهُمْ ذَلِكَ فَجَمَعَهُمْ فِي قُبَّةٍ فَقَالَ يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ أَمَا تَرْضَوْنَ أَنْ يَذْهَبَ النَّاسُ بِالدُّنْيَا وَتَذْهَبُونَ بِمُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم تَحُوزُونَهُ إِلَى بُيُوتِكُمْ قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ رَضِينَا قَالَ لَو سلك النَّاس وَاد وَسَلَكَ الأَنْصَارُ شِعْبًا لَأَخَذْتُ شِعْبَ الأَنْصَارِ قَالَ هِشَامٌ
قلت يَا أَبَا حمرَة وَأَنت شَاهد ذَلِك قَالَ وَأَيْنَ أَغِيبُ عَنْهُ
رَوَاهُ مُسلم عَن إِبْرَاهِيم عَن عَرْعَرَةَ وَمُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى لَفْظُ عَبْدِ اللَّهِ وَمُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى
2366 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مَحْمُودٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَمْدَانَ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الشَّهِيدِيُّ ثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِيهِ ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ أَنْبَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ ثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِيهِ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ بَحْرٍ ثَنَا إِسْحَاقُ الشَّهِيدِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى قَالا ثَنَا مُعْتَمِرٌ عَنْ أَبِيهِ عَنِ السُّمَيْطِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ افْتَتَحْنَا مَكَّةَ ثمَّ إِنَّا غزونا حنين فَجَاءَ الْمُشْرِكُونَ بِأَحْسَنِ صُفُوفٍ رَأَيْتُ قَالَ فَصُفَّتِ الْخَيْلُ ثُمَّ صُفَّتِ الْمُقَاتِلَةُ ثُمَّ صُفَّتِ النَّعَمُ وَنَحْنُ بَشَرٌ كَثِيرٌ قَدْ بَلَغْنَا سِتَّةَ ألف آلافٍ قَالَ وَعَلَى مُجَنِّبَةِ خَيْلِنَا خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ قَالَ فَجَعَلَتْ خَيْلُنَا تَلُوذُ خَلْفَ ظُهُورِنَا قَالَ وَلَمْ يَلْبَثْ أَنْ كُشِفَ خَيْلُنَا وفرت الْأَعْرَاب وَمن تعلم مِنَ النَّاسِ قَالَ فَنَادَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَا آل الْمُهَاجِرين ثَلَاثًا يَا آل الْأَنْصَار قَالَ أَنَسٌ هَذَا حَدِيثُ عِمِّيَّةَ قَالَ قُلْتُ لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ فَتَقَدَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ فَأَيْمُ اللَّهِ مَا أَتَيْنَاهُمْ حَتَّى هَزَمَهُمُ اللَّهُ قَالَ قَالَ فَقَبَضْنَا ذَلِكَ الْمَالَ ثُمَّ انْطَلَقْنَا إِلَى الطَّائِفِ فَحَاصَرْنَاهُمْ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ رَجَعْنَا إِلَى مَكَّةَ فَنَزَلْنَا فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُعْطِي الرَّجُلَ الْمِائَةَ وَيُعْطِي الرجل قَالَ فَتحدث الْأَنْصَار بَينهمَا أَمَّا مَنْ قَاتَلَهُ فَيُعْطِيهِ وَأَمَّا مَنْ لَمْ يُقَاتِلْهُ فَلا يُعْطِيهِ قَالَ فَرُفِعَ الْحَدِيثُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَمَرَ بِسَرَاةِ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ فَدَخَلُوا عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ لَا يَدْخُلْ عَليّ إِلَّا الْأَنْصَار أَوِ الأَنْصَارُ فَدَخَلْنَا الْقُبَّةَ حَتَّى مَلَأْنَاهَا فَقَالَ نَبِيُّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ أَوْ كَمَا قَالَ مَا جديث أَتَانِي قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَتَاكَ قَالَ أَمَا تَرْضَوْنَ أَنْ يَذْهَبَ النَّاسُ بِالأَمْوَالِ وَتَذْهَبُونَ بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى رِحَالِكُمْ لَوْ أَخَذَ النَّاسُ شِعْبًا وَأَخَذَتِ الأَنْصَارُ شِعْبًا لَأَخَذْتُ شِعْبَ الأَنْصَارِ قَالُوا رَضِينَا قَالَ فَارْضَوْا أَوْ كَمَا قَالَ
لَفْظُ أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ حَيَّانَ رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُعَاذٍ وَحَامِدِ بْنِ عُمَرَ وَابْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الأَعْلَى كُلُّهُمْ عَنْ مُعْتَمِرٍ
2367 -
حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى ثَنَا الْحُمَيْدِيُّ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عُمَرُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ ح وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ
يَحْيَى ثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ عَنْ أَبِيهِ عَن عباءة عَنْ رِفَاعَةَ عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ قَالَ أَعْطَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ حُنَيْنٍ أَبَا سُفْيَانَ بْنَ حَرْبٍ وَصَفْوَانَ بْنَ أُمَيَّةَ وَعُيَيْنَةَ بْنَ حِصْنٍ وَالأَقْرَعَ بْنَ حَابِسٍ مِائَةً من الأيل وَأَعْطَى عَبَّاسَ بْنَ مِرْدَاسٍ دُونَ ذَلِكَ قَالَ سُفْيَانُ فَقَالَ عُمَرُ أَوْ غَيْرُهُ فِي هَذَا الْحَدِيثِ فَقَالَ عَبَّاسُ بْنُ مِرْدَاسٍ
(أَتَجْعَلُ نَهْبِي وَنَهْبَ الْعُبَيْدِ
بَيْنَ عُيَيْنَةَ وَالأَقْرَعِ)
(فَمَا كَانَ بَدْرٌ وَلا حَابِسٌ
يَفُوقَانِ مِرْدَاسَ فِي الْمَجْمَعِ)
(وَمَا كُنْتُ دُونَ امْرِئٍ مِنْهُمَا
وَمَنْ تَخْفِضِ الْيَوْمَ لَا يُرْفَعِ)
قَالَ فَأَتَمَّ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِائَةً
لَفْظُ الْحُمَيْدِيِّ رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ ابْن أبي عمر ومخلد ابْن خَالِدٍ الشَّعِيرِيِّ جَمِيعًا عَنْ سُفْيَانَ
2368 -
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ كَيْسَانَ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقَاضِي ثَنَا أَحْمد بن عبد ة أَنْبَأَ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنِ عُمَرُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ عَن أَبِيه عَن عباءة عَنْ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ عَنْ جَدِّهِ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَعْطَى أَبَا سُفْيَانَ مائَة وَزَاد فِي الشّعْر
_ وَقد كنت فِي الْحَرْبِ ذَا تَدِرَإٍ
فَلَمْ أُعْطَ شَيْئًا وَلَمْ أُمْنَعِ)
(أَلا أُقَاتِلُ مِنْ حَذْيَةٍ
عَدِيدِ قَوَائِمَةِ الأَرْبَعِ)
وَقَالَتِ الأَنْصَارُ قَدْ فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَعْطَى قَوْمَهُ وَنَحْنُ نَخْشَى أَنْ نُقِيمَ عِنْدَهُمْ فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ اجْتَمِعُوا وَلا يَكُنْ فِيكُمْ مِنْ غَيْرِكُمْ فَاجْتَمَعُوا فَقَالَ قَدْ بَلَغَنِي مَا قُلْتُمْ أَمَا إِنَّكُمْ إِنْ شِئْتُمْ قُلْتُمْ أَلَمْ تَأْتِنَا طَرِيدًا فَآوَيْنَاكَ وَخَائِفًا فَأَمَّنَّاكَ أَمَا تَرْضَوْنَ أَنْ يَذْهَبَ النَّاسُ بالشاء وَالْبَعِير وَالْبكْر وَتَذْهَبُونَ أَنْتُمْ بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى رِحَالِكُمْ الأَنْصَارُ شِعَارٌ وَالنَّاسُ دِثَارٌ وَلَوْلا الْهِجْرَة لَكُنْت امْرَءًا مِنَ الأَنْصَارِ وَلَوْ سَلَكَ النَّاسُ وَادِيًا وَشِعْبَةً لَسَلَكْتُ وَادِيَ الأَنْصَارِ وَشِعْبَهُمْ إِنَّكُمْ سَتَلْقَوْنَ بَعْدِي أَثَرَةً فَاصْبِرُوا حَتَّى تَلْقَوْنِي عَلَى الْحَوْضِ
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ سُرَيْجِ بْنِ يُونُسَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ