المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌يتلوه إن شاء الله - المسند المستخرج على صحيح مسلم لأبي نعيم - جـ ٣

[أبو نعيم الأصبهاني]

فهرس الكتاب

- ‌كِتَابُ الْجَنَائِزِ

- ‌ بَابُ تَلْقِينِ الْمَوْتَى لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ

- ‌ بَابُ مَا يَقُولُ الرَّجُلُ إِذَا مَاتَ لَهُ مَيِّتٌ

- ‌بَابُ إِذَا حَضَرَ كَيْفَ يَدْعُو لَهُ

- ‌ بَابُ الْبُكَاءِ عَلَى الْمَيِّتِ

- ‌ بَابٌ فِي عِيَادَةِ الْمَرْضَى

- ‌ بَابُ الصَّبْرِ عِنْد الْمُصِيبَةِ

- ‌ بَابُ كَرَاهِيَةِ النِّيَاحَةِ عَلَى الْمَيِّتِ

- ‌ بَابُ التَّشْدِيدِ فِي النِّيَاحَةِ

- ‌ بَابٌ فِي غُسْلِ الْمَيِّتِ

- ‌ بَابُ

- ‌ بَابُ كَيْفَ يُكَفَّنُ الْمَوْتَى

- ‌ بَاب من قَالَ أَسْرعُوا بالجنازة

- ‌ بَابُ فَضْلِ اتِّبَاعِ الْجَنَائِزِ

- ‌ بَابُ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي مُسْتَرِيحٍ وَمُسْتَرَاحٍ مِنْهُ

- ‌ بَابٌ فِي التَّكْبِيرِ عَلَى الْجَنَائِزِ

- ‌بَابٌ فِي الصَّلاةِ عَلَى الْقَبْرِ

- ‌ بَابُ التَّكْبِيرِ عَلَى الْجَنَائِزِ خَمْسًا

- ‌ بَابُ الْقِيَامِ لِلْجِنَازَةِ

- ‌ بَابُ الدُّعَاءِ لِلْمَيِّتِ

- ‌بَابُ أَيْنَ يَقُومُ الْإِمَامُ مِنَ الْمَيِّتِ إِذَا صَلَّى عَلَيْهِ

- ‌ بَابُ الرُّكُوبِ إِلَى الْجِنَازَةِ

- ‌ بَابٌ فِي اللَّحْدِ وَتَسْوِيَةِ الْقُبُورِ

- ‌ بَابُ كَرَاهِيَةِ الْبِنَاءِ وَالتَّجْصِيصِ عَلَى الْقَبْرِ

- ‌ بَابُ كَرَاهِيَةِ الْجُلُوسِ عَلَى الْقَبْر

- ‌ بَابُ الصَّلاةِ عَلَى الْمَيِّتِ

- ‌بَابُ التَّسْلِيمِ عَلَى أَهْلِ الْقُبُورِ

- ‌بَابٌ فِي زِيَارَةِ الْقُبُورِ

- ‌ عَلَيْهِ

- ‌كتاب الزَّكَاة

- ‌ بَاب فِي زَكَاةِ الطَّعَامِ

- ‌ بَابُ لَا زَكَاةَ عَلَى مُسلم فِي عبد هـ وَفَرَسِهِ

- ‌‌‌ بَابٌ

- ‌ بَابٌ

- ‌بَابٌ فِي الْإِثْمِ لِمَنْ لَمْ يُؤَدِّ الْحَقَّ فِي أَمْوَالِهِ

- ‌ بَابُ الزُّهْدِ فِي الدُّنْيَا وَالدِّرْهَمِ

- ‌الْجُزْء الْعَاشِر مِنَ الْمُسْنَدِ الْمُسْتَخْرَجِ عَلَى كِتَابِ الإِمَام مُسلم بن الْحجَّاج النَّيْسَابُورِي

- ‌ بَابُ الْحَثِّ عَلَى النَّفَقَةِ

- ‌بَابُ الصَّدَقَةِ عَلَى الأَقْرِبَاءِ

- ‌بَابُ الصَّدَقَةِ وَوُجُوبِهَا

- ‌بَابُ

- ‌بَابُ

- ‌‌‌ بَابُ

- ‌ بَابُ

- ‌ بَابُ مَا ذُكِرَ فِي مَثَلِ الْبَخِيلِ وَالْمُتَصَدِّقِ

- ‌بَابُ

- ‌بَابُ

- ‌بَابُ جَامِعِ الصَّدَقَةِ

- ‌ بَابُ مَنْ قَالَ أَفْضَلُ الصَّدَقَةِ عَنْ ظَهْرِ غِنًى

- ‌ بَابُ

- ‌ بَابُ

- ‌ بَابُ كَرَاهِيَةِ السُّؤَالِ مِنْ غَيْرِ حَاجَةٍ

- ‌ بَابُ كَرَاهِيَةِ الْحِرْصِ عَلَى الدُّنْيَا

- ‌بَابُ فَضْلِ الْقَنَاعَةِ

- ‌بَاب إِعْطَاء الْمُؤَلّفَة من الغنية

- ‌بَابُ أَصْلِ الْخَوَارِجِ وَصِفَاتِهِمْ

- ‌بَابُ التَّحْرِيضِ عَلَى قَتْلِ الْخَوَارِجِ

- ‌ بَابٌ فِي تَحْرِيمِ الصَّدَقَةِ عَلَى أَهْلِ بَيْتِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌ بَابُ كَرَاهِيَةِ اسْتِعْمَالِ أَهْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم عَلَى جِبَايَةِ الصَّدَقَةِ

- ‌ بَابُ الْغَنِيِّ يُهْدَى لَهُ مِنَ الصَّدَقَةِ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ بِالْمُصَدِّقِ

- ‌آخِرُ الزَّكَاةِ وَالصَّدَقَةِ

- ‌كِتَابُ الصِّيَامِ

- ‌ بَابٌ ذُكِرَ فِي فَضْلِ شَهْرِ رَمَضَانَ

- ‌ بَابٌ فِي صِيَامِ يَوْمِ الشَّكِّ

- ‌يتلوه فِي الَّذِي يَلِيهِ إِن شَاءَ اللَّهِ

- ‌الْجُزْء الثَّالِث من مُسْند الْحَافِظ أبي نعيم يشْتَمل على خَمْسَة أَجزَاء من الأَصْل من ابْتِدَاء الْجُزْء الْحَادِي عشر إِلَى الْخَامِس عشر من الْمُسْتَخْرج على صَحِيح الإِمَام مُسلم بن الْحجَّاج

- ‌ بَقِيَّةُ بَابِ الصَّوْمِ

- ‌ بَابُ مَنْ قَالَ لِكُلِّ قَوْمٍ رُؤْيَتُهُمْ

- ‌بَابُ شَهْرِ رَمَضَانَ وَذِي الْحِجَّةِ لَا يَنْقُصَانِ

- ‌بَابُ تَفْسِيرِ قَوْلِهِ {حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأسود}

- ‌ بَابُ الأَذَانِ بِاللَّيْلِ

- ‌بَابُ صِفَةِ الصُّبْحِ وَمَعْرِفَتِهِ

- ‌ بَابُ الْحَثِّ عَلَى أَكْلِ السَّحَرِ

- ‌بَابُ فِي الْحَثِّ عَلَى تَعْجِيلِ الْفِطْرِ

- ‌بَابٌ فِي وَقْتِ الْإِفْطَارِ

- ‌بَابٌ فِي كَرَاهِيَةِ الْوِصَالِ

- ‌ بَابُ الرُّخْصَةِ فِي الْقُبْلَةِ لِلصَّائِمِ

- ‌ بَابُ كَرَاهِيَةِ الْغُسْلِ لِلصَّائِمِ وَهُوَ مَنْسُوخٌ

- ‌ بَابُ الرُّخْصَةِ فِي ذَلِكَ

- ‌بَابٌ كَفَّارَةِ مَنْ جَامَعَ أَهْلَهُ فِي رَمَضَانَ نَهَارًا

- ‌بَابُ صَوْمِ بَعْضِ رَمَضَانَ فِي السَّفَرِ وَإِفْطَارِ بَعْضٍ

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ الصَّوْمِ فِي السَّفَرِ

- ‌ بَابٌ فِي الصَّوْمِ وَالْإِفْطَارِ فِي السَّفَرِ

- ‌ بَابُ صِيَامِ التَّطَوُّعِ فِي السَّفَرِ

- ‌ بَابُ كَرَاهِيَةِ صِيَامِ الدَّهْرِ

- ‌بَابُ مَنْ لَمْ يَصُمْ يَوْمَ عَرَفَةَ

- ‌ بَابٌ فِي صِيَامِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ

- ‌بَابٌ فِي فَضْلِ صِيَامِ عَاشُورَاءَ

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ صِيَامِ الْعِيدَيْنِ وَأَيَّامِ التَّشْرِيقِ

- ‌ بَابُ كَرَاهِيَةِ صِيَامِ يَوْمِ الْجُمُعَةِ مُنْفَرِدًا

- ‌ بَابٌ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {وَعَلَى الَّذِينَ يطيقُونَهُ}

- ‌ بَابُ فِي قَضَاءِ شَهْرِ رَمَضَانَ

- ‌بَابُ قَضَاءِ الصِّيَامِ عَنِ الْمَيِّتِ

- ‌بَابُ الدَّعْوَةِ لِلصَّائِمِ

- ‌ بَاب حفظ اللِّسَان للصَّائِم

- ‌بَابٌ فِي فَضْلِ الصِّيَامِ

- ‌ بَابُ فَضْلِ الصِّيَامِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ

- ‌ بَابٌ فِي صَوْمِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم تَطَوُّعًا

- ‌ بَابُ فَضْلِ شَعْبَانَ

- ‌بَابُ مَا ذُكِرَ فِي فَضْلِ صَوْمِ دَاوُدَ عليه السلام وَثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ

- ‌بَابٌ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي صِيَامِ الْمُحَرَّمِ

- ‌بَابٌ فِي صِيَامِ الأَيَّامِ السِّتَّةِ مِنْ شَوَّالٍ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ

- ‌الْجُزْء الثَّانِي عشر من كتاب الْمسند الْمُسْتَخْرج على كتاب صَحِيح مُسلم بن الْحجَّاج النَّيْسَابُورِي

- ‌تَخْرِيج الإِمَام الْحَافِظ أَبِي نُعَيْمٍ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الله الْأَصْبَهَانِيّ

- ‌وَمَا توفيقي إِلَّا بِاللَّه عَلَيْهِ توكلت وَإِلَيْهِ أنيب}

- ‌ بَابُ فِي عَلامَةِ لَيْلَةِ الْقَدْرِ

- ‌بَابَ

- ‌ بَابُ صِيَامِ أَيَّامِ الْعَشْرِ

- ‌كِتَابُ الْحَجِّ

- ‌ بَابُ مَا يَجْتَنِبُ الْمُحْرِمُ مِنَ الثِّيَابِ

- ‌ بَابُ

- ‌ بَابٌ فِي التَّلْبِيَةِ

- ‌ بَاب فِي الطّيب للْمحرمِ قبل أَنْ يُحْرِمَ

- ‌ بَابُ كَرَاهِيَةِ قَبُولِ الصَّيْدِ لِلْمُحْرِمِ

- ‌ بَابُ قَتْلِ الْمُحْرِمِ الْحَيَّةَ وَالْعَقْرَبَ وَغَيْرَهُمَا

- ‌ بَابُ الْحِجَامَةِ لِلْمُحْرِمِ

- ‌ بَابُ الْمُحْرِمِ كَيْفَ يُدَاوِي عَيْنَيْهِ إِذَا اشْتَكَى

- ‌ بَابُ كَيْفَ يَغْتَسِلُ الْمُحْرِمُ مِنَ الْجَنَابَةِ

- ‌بَابُ الْمُحْرِمِ إِذَا مَاتَ كَيْفَ يُصْنَعُ بِهِ

- ‌ بَابُ الشَّرْطِ فِي الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ

- ‌بَابُ كَيْفَ تَصْنَعُ الْحَائِضُ وَالنُّفَسَاءُ إِذا أَرَادَا الْإِحْرَامَ لِلْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ

- ‌ ثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى ثَنَا الْحُمَيْدِيُّ ثَنَا سُفْيَان ثَنَا الزُّهْرِيّ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ خَرَجْنَا مَعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ مَنْ أَرَادَ أَنْ يُهِلَّ مِنْكُمْ بِحَجٍّ وَعُمْرَةٍ فَلْيُهِلَّ قَالَتْ عَائِشَةُ فَأَهَلَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِالْحَجِّ وَأَهلي نَاسٌ مَعَهُ وَأَهَلَّ

- ‌ بَابُ إِفْرَادِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِالْحَجِّ

- ‌بَابُ مَنْ يُحْرِمُ مِنْ مَكَّةَ مِنْ أَيْنَ يُحْرِمُ

- ‌يتلوه إِن شَاءَ اللَّهِ

- ‌الْجُزْء الثَّالِث عشر مِنَ الْمُسْنَدِ الْمُسْتَخْرَجِ عَلَى كِتَابِ مُسلم بن الْحجَّاج رحمه الله

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم

- ‌بَابُ دُخُولِ مَكَّةَ مِنْ طَرِيقٍ وَالْخُرُوجِ مِنْ طَرِيقٍ آخَرَ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ طَوَافِ الْبَيْتِ

- ‌بَابٌ فِي اسْتِلامِ الْحَجَرِ وَالرُّكْنَيْنِ

- ‌ بَابُ الطَّوَافِ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ

- ‌ بَابُ الدَّفْعِ مِنْ عَرَفَاتٍ

- ‌ بَاب الْجمع بَين صَلَاة الْمغرب وَالْعشَاء

- ‌بَابُ

- ‌ بَابٌ فِي رَمْيِ الْجِمَارِ

- ‌ بَابٌ فِي الْحَلْقِ وَالتَّقْصِيرِ

- ‌ بَابُ مَنْ قَدَّمَ شَيْئًا مِنْ نُسُكِهِ أَوْ أَخَّرَ

- ‌بَابُ

- ‌بَاب البيتوتة ليَالِي من بِمَكَّةَ وَغَيْرِ ذَلِكَ

- ‌بَابُ قِسْمَةِ لُحُومِ الْبُدْنِ وَجِلالِهَا وَجُلُودِهَا

- ‌ بَابُ الْبَقَرَةِ وَالْبَدَنَةِ عَنْ سَبْعَةٍ

- ‌ بَابُ فِي نَحْرِ الْهَدْيِ وَتَقْيِيدِهَا

- ‌بَاب فِي تَقْلِيد الْهَدْيِ

- ‌ بَابُ رُكُوبِ الْبُدْنِ وَسَوْقِهَا

- ‌ بَابُ النَّهْيِ عَنْ أَكْلِ لُحُومِ الْبُدْنِ وَفِي صِبْغِ نَعْلِهَا

- ‌ بَابٌ فِي النَّهْيِ عَنِ النَّفْرِ حَتَّى يَكُونَ آخِرُ عهد الْحَاج بِالْبَيْتِ والرخصة للحائص

الفصل: ‌يتلوه إن شاء الله

عُبَادَةَ ح وَثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أنبا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ ثَنَا جَعْفَرٌ قَالُوا ثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِي مَنْصُورٌ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أُمِّهِ صَفِيَّةَ بِنْتِ شَيْبَةَ عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ قَالَتْ خَرَجْنَا مُحْرِمِينَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَنْ كَانَ مَعَهُ هَدْيٌ فَلْيُقِمْ عَلَى إِحْرَامِهِ وَمَنْ لَمْ يَكُنْ مَعَهُ هَدْيٌ فَلْيَحْلِلْ فَلَمْ يَكُنْ مَعِي هَدْيٌ فَحَلَلْتُ وَكَانَ مَعَ الزُّبَيْرِ هَدْيٌ فَلَمْ يَحْلِلْ فَلَبِسْتُ ثِيَابِي ثُمَّ خَرَجْتُ فَجَلَسْتُ إِلَى الزُّبَيْرِ فَقَالَ قُومِي عَنِّي فَقُلْتُ أَتَخْشَى أَنْ أَثِبَ عَلَيْكَ لَفْظُ أَبِي خَيْثَمَةَ عَنْ رَوْحٍ وَعَنْ إِسْحَاقَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَكْرٍ جَمِيعًا عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ وَلَفْظُ مُحَمَّدِ بْنِ بَكْرٍ وَرَوْحٍ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ فَلَبِسْتُ ثِيَابِي وَحَلَلْتُ فَجِئْتُ إِلَى الزُّبَيْرِ فَقَالَ قُومِي

2870 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى الطَّلْحِيُّ ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا عِمْرَانُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ صَفِيَّةَ عَنْ أُمِّهِ عَنْ أَسْمَاءَ قَالَتْ خَرَجْنَا مَعَ ح ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ثَنَا أَبُو الأَشْعَثِ ثَنَا فُضَيْلُ بْنُ سُلَيْمَانَ ثَنَا مَنْصُورُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ حَدَّثَتْنِي أُمِّي عَنْ أَسْمَاءَ قَالَتْ قَدِمْنَا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مُهِلِّينَ بِالْحَجِّ فَذَكَرَهُ

رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ عَبَّاسٍ الْعَنْبَرِيِّ ثَنَا أَبُو هِشَامٍ الْمَخْزُومِيُّ عَنْ وُهَيْبٍ

2871 -

حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي عَمْرٌو عَنْ أَبِي الأَسْوَدِ وَثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ عَنْ عَمْرٍو عَنْ أَبِي الأَسْوَدِ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ مَوْلَى أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ حَدَّثَهُ أَنَّهُ كَانَ مَعَ أَسْمَاءَ فَكُلَّمَا مَرَّتْ بِالْحَجُونِ تَقُولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ لقد نزلنَا مَعَه هَا هُنَا وَنَحْنُ يَوْمَئِذٍ خِفَافُ الْحَقَائِبِ قَلِيلٌ ظَهْرُنَا قَلِيلَةٌ أَزْوَادُنَا اعْتَمَرْتُ أَنَا وَأُخْتِي عَائِشَةُ وَالزُّبَيْرُ وَفُلانٌ وَفُلانٌ فَلَمَّا مَسَحْنَا الْبَيْتَ ثُمَّ أَحْلَلْنَا ثُمَّ أَهْلَلْنَا مِنَ الْعَشِيِّ بِالْحَجِّ لَفْظُ حَرْمَلَةَ مِثْلُهُ سَوَاءٌ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ إِنَّهُ سَمِعَ أَسْمَاءَ كُلَّمَا مَرَّتْ

رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ هَارُونَ الأَيْلِيِّ عَنِ ابْنِ وَهْبٍ

‌يتلوه إِن شَاءَ اللَّهِ

2872 -

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلاد ثَنَا الْحَارِث ثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ مُسْلِمٍ

ص: 334

الْقُرِّيِّ قَالَ سَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ

وَالْحَمْد لله على نعمه الَّتِي لَا تحصى وصلواته على سيدنَا مُحَمَّد وَآله وَسَلَامه

سمع جَمِيع هَذَا الْجُزْء على شَيخنَا الإِمَام الْحَافِظ شيخ الْإِسْلَام مُحدث الشَّام شمس الدَّين أَبِي الْحَجَّاجِ يُوسُفَ بْنِ خَلِيلٍ بن عبد الله الدِّمَشْقِي بِسَمَاعِهِ لجَمِيع الْكتاب من أبي الْحسن مَسْعُود الْجمال عَن أبي عَليّ الْحسن الْحداد عَن مُؤَلفه بِقِرَاءَة الإِمَام الْحَافِظ الْمُفِيد جمال الرّحال بن شرف الدَّين أبي مُحَمَّد عبد الْمُؤمن بن خلف بن أبي الْحسن الدمياطي نَفعه الله بدر الدَّين أَبُو الحكم مَرْوَان بن عبد الله بن قُرَّة الفارقي وتقي الدَّين أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَيْمُون بن عمرَان المراكشي وَأَبُو بكر بن يُوسُفَ بْنِ أَبِي الْفَرَجِ الْحَرَّانِيِّ وَهَذَا خطه وَذَاكَ فِي الْعَاشِر من شعْبَان سنة خمس وَأَرْبَعين وسِتمِائَة بحلب المحروسة وَصَحَّ وَثَبت وَالْحَمْد لله وَحده وَصلَاته على مُحَمَّد وَآله وَصَحبه وَسَلَامه

سمع جَمِيع هَذَا الْجُزْء على الشَّيْخ الإِمَام الْعَالم الأوحد الْحَافِظ شيخ الْإِسْلَام شمس الدَّين أَبِي الْحَجَّاجِ يُوسُفَ بْنِ خَلِيلٍ بن عبد الله الدِّمَشْقِي بِسَمَاعِهِ فِي خطّ بِقِرَاءَة الإِمَام الْعَالم تَقِيّ الدَّين أبي مُحَمَّد عبد الحميد بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عبد الْملك الركالي وشمس الدَّين أَبُو الْحسن عَليّ بن مَحْمُود ابْن عَليّ وشمس الدَّين أَبُو بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عمر السهرويادي وَالْإِمَام الْعَالم بن سَنَد الدَّين أَبُو مُحَمَّد عبد الْوَاحِد بن مُحَمَّد بن عَليّ بن موزان الفِهري الطرطوشي والفاضل شمس الدَّين أَبُو عبد ان مُوسَى بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد العرقي ومجد الدَّين أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحسن بن عَليّ وَأَبُو الْبَنَّا مَحْمُود ابْن عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد الأيليان وَالْأَخ الْفَقِيه شرف الدَّين أَبُو سُلَيْمَان دَاوُد بْنَ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي الْقَاسِم الفرضي وشمس الدَّين مُحَمَّد بن عبد الْغفار بن شبلي الأريلي وفخر الدَّين أَبُو مُحَمَّد عبد الرَّحْمَن بْنِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ المذاعي وَالْقَاضِي بهاء الدَّين أَبُو المحاسن يُوسُف بن الإِمَام الْعَالم أقضى الْقُضَاة أبي المكارم مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَن الْأَسدي وَعمر بن إِبْرَاهِيم بن خَلِيل الْمُؤَذّن المَقْبُري وَعبد الرَّحْمَن بن صَالح بن هَاشم بن العجمي وَمُحَمّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد النصيبي وَعلي بن عمر بن غَالب الْحلَبِي وَكَاتب التسميع عبد الصَّمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّد بكران الشَّافِعِي وَذَلِكَ فِي يَوْم الْأَحَد الثَّانِي عشر من شهر رَمَضَان المكرم سنة سبع وَأَرْبَعين وسِتمِائَة وَالسَّمَاع صَحِيح وَالْحَمْد لله على كل حَال

ص: 335

سمع عَليّ هَذَا الْجُزْء بسماعي من ابْن الْحَسَنِ مَسْعُودِ بْنِ أَبِي مَنْصُورِ الْجمال بِسَمَاعِهِ من أبي عَليّ الْحداد بِسَمَاعِهِ من أبي نعيم بِقِرَاءَة صَاحبه وكاتبه الْفَقِيه الإِمَامِ الْعَالِمِ نَاصِحِ الدِّينِ أَبِي بكر بن يُوسُفَ بْنِ أَبِي الْفَرَجِ الْحَرَّانِيِّ الْمقري الْأَئِمَّة الْعلمَاء الْحَافِظ شرف الدَّين أَبُو مُحَمَّد عبد الْمُؤمن بن خلف بن أبي الْحسن الدمياطي وشهاب الدَّين أَبُو صَالح عبد الله بن الْأَمَام الْعَالم جمال الدَّين أبي الْقَاسِم عمر بن عبد الرَّحِيم بن العجمي وَولده أَبُو الْقَاسِم عمر فِي السّنة الرَّابِعَة وضياء الدَّين أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بن عمر الْخَطِيب الْوَاعِظ وجمال الدَّين أَبُو الْفرج بن أبي الْحسن بن علوان العزاري وولداه أَبُو عبد الله مُحَمَّد وَأَبُو الْحسن يُوسُف فِي السّنة الثَّالِثَة وَابْن أُخْته مُحَمَّد بن عَسْكَر ابْن أبي عَليّ بن عَسْكَر الْحلَبِي وَأَبُو بكر أَحْمد وابو صَالح عبد الرَّحْمَن أَبنَاء الإِمَام محيي الدَّين أبي الْمَعَالِي مُحَمَّد بن الإِمَام شرف الدَّين أبي طَالب عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ بن العجمي والدهم بدر وسودكين وبرغش ومثقال وافتخار الدَّين أَبُو المناقب إِبْرَاهِيم بن عُثْمَان بن عُثْمَان بن العجمي والركن عبد الرَّحِيم بن سنقر بن عبد الله وجمال الدَّين مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أبي الْفَتْح وَعبد الله بن صدر الدَّين أبي الْقَاسِم عمر بن سعيد بن مُحَمَّد بن والعفيف أَبُو الْفضل جَعْفَر بن أبي حَامِد بن سُلَيْمَان الْحَارِث وبهاء الدَّين أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيم بن أبي عبد الله النّحاس وفتاه شَفِيع بن عبد الله الحبشي وَمُحَمّد بن جمال الدَّين أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ القاهر ابْن النصيبي والحاج عبد الرَّحْمَن بن بَيَان السكاكيني وَولده أَبُو الْفَتْح وَبدر الدَّين مَرْوَان بن عبد الله ابْن قيرة الفارقي وولداه عبد الله بن سعد الله وَمُحَمّد بن قَاسم بن أبي الْخَيْر وَأحمد ومحمود أَبنَاء إِسْمَاعِيل بن مَنْصُور وَأحمد بن حسن بن سَالم وَعبد الْعَزِيز بن مُحَمَّد مُوسَى العصروني وَعلي بن مُحَمَّد بن بَرَكَات وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحسن بن عمرون الْأنْصَارِيّ الحلبيون وفخر الدَّين عبد الله بن عبد الْبَاقِي بن نصر وَعلي بن مَحْمُود وَعلي بن إِسْمَاعِيل الموصليان والعماد سُلَيْمَان ابْن حَيَاة بن يحيى بن مُحَمَّد والخطيب مُحَمَّد بن علوان بن مَحْمُود الرقيان وَشرف الدَّين مَحْمُود بن مُحَمَّد بن أَحْمد الباذقي وَعمر بن إِسْمَاعِيل بن أبي المنى السلي وَنجم الدَّين عَليّ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَمُحَمّد بن سُلْطَان بن سعد الدليماني ومحي الدَّين نحل بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد وخراز بن إِسْمَاعِيل بن خراز بن إِسْمَاعِيل المصيبي وَيحيى بن زَكَرِيَّا بن مَسْعُود المنيحي وَأَبُو الْحسن عَليّ بن عبد الْوَاحِد بن عَليّ بن غيلَان الْحَرَّانِي وَعبد الرَّحِيم بن يُوسُف بن عَليّ الدِّمَشْقِي وَولده عبد الْخَالِق وَأَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حمدَان الأريلي وَعلي بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعْدٍ الضَّرِير وَأحمد بن مُحَمَّد بن أبي الْقَاسِم المقريان وَعمر بن مُحَمَّد بن أَحْمد السويداوي

ص: 336

وفتاه شهَاب الدَّين أَبُو صَالح الْمَذْكُور يُونُس بن خطاب وفتاي أيدمر الْكَرْخِي وَأحمد بن مُحَمَّد بن مَحْمُود اليوناني وَمُحَمّد بن يحيى بن أبي الْفَتْح الجعبري وَآخَرُونَ بعواد وَذَلِكَ فِي مجلسين أَحدهمَا يَوْم الْخَمِيس مستهل شهر الأول من سنة سِتّ وَأَرْبَعين وسِتمِائَة بِجَامِع حلب المحروسة وَكتب يُوسُف بن خَلِيل بن عبد الله

سمع عَليّ هَذَا الْجُزْء وَمَا قبله من الْأَجْزَاء وَمَا بعده إِلَى آخر الْكتاب بسماعي من أَبِي الْحَسَنِ مَسْعُودِ بْنِ أَبِي مَنْصُور بِسَمَاعِهِ من أبي عَليّ الْحداد بِقِرَاءَة الإِمَام الْعَالم الْحَافِظ المتقن شرف الدَّين أبي مُحَمَّد عبد الْمُؤمن بن خلف بن أبي الْحسن الدمياطي صَاحبه وكاتبه الْفَقِيه الإِمَام الْعَالم نَاصح الدَّين أَبُو بكر بن يُوسُف ابْن أبي الْفرج الْحَرَّانِي الْمقري فِي مجَالِس آخرهَا ثامن شهر رَمَضَان من سنة خمس وَأَرْبَعين وسِتمِائَة بحلب المحروسة وَكتب يُوسُف بن خَلِيل عَن عبد الله

سمع جَمِيع هَذَا الْجُزْء عَليّ الشَّيْخ الْأَجَل الصَّدْر الرئيس الْأَصِيل الْمسند نجيب الدَّين أبي الْفرج عبد الطّيب بن عبد الْمُنعم بن عَليّ الْحَرَّانِي حرسه الله نَحْو إِجَازَته من الشَّيْخ أبي الْحسن مَسْعُود ابْن أبي مَنْصُور الْجمال بِسَنَدِهِ أَعْلَاهُ السَّادة الأجلاء السَّيِّد الشريف الإِمَام الْعَالم الْمُحدث عز الدَّين أَبُو الْقَاسِم أَحْمد بن السَّيِّد الشريف الإِمَام أبي عبد الله مُحَمَّد بن أبي الْقَاسِم عبد الرَّحْمَن الْحُسَيْنِي وَالشَّيْخ الْفَقِيه الإِمَام الْعَالم الْمُحدث تَاج الدَّين أَبُو الطَّاهِر إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم بن عبد الرَّحْمَن بن قُرَيْش المَخْزُومِي وَأَوْلَاده مُحَمَّد وَأحمد وَإِبْرَاهِيم وَعلي وَعبد الله وَعبد الرَّحْمَن والفقيه الإِمَام زين الدَّين ولد شَيخنَا قَاضِي الْقُضَاة شرف الدَّين أبي حَفْص عمر بن صَالح السُّبْكِيّ وَولده تَقِيّ الدَّين مُحَمَّد وَالشَّيْخ الإِمَام زكي الدَّين أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيز بن يحيى اللوزي وسديد الدَّين بن عبد الله ابْن أَحْمد بن عَليّ الْمَقْدِسِي وَنور الدَّين بن عَلِيِّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بن الحبيل وَالشَّيْخ شهَاب الدَّين أَحْمد بن النصير بن نباء الْمقري وَجَمَاعَة أَسمَاؤُهُم مثبتة على الأَصْل المقدومية ومقره بِالْمَدْرَسَةِ الظَّاهِرِيَّة وَصَحَّ لَهُم ذَلِك وَثَبت بِقِرَاءَة أفقر عبيد الله وأحوجهم إِلَى عَفوه ومغفرته عُثْمَان بن مُحَمَّد بن عُثْمَان التورزي الْمَالِكِي عَفا الله عَنهُ ولطف بِهِ وَأَجَازَ لكم الشَّيْخ المسمع جَمِيع مَا يحدث لَهُ رِوَايَته بِشَرْطِهِ وَذَلِكَ فِي يَوْم السبت الثَّالِث وَالْعِشْرين من شهر رَجَب الَّذِي من سنة أَربع وَسِتِّينَ وسِتمِائَة بمنزل الشَّيْخ المسمع بحارة الرّوم من الْقَاهِرَة المحروسة وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَصَلَوَاتُهُ على سيدنَا مُحَمَّد وَآله وَصَحبه وَسلم تَسْلِيمًا دَائِما أبدا

ص: 337