الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مُسْهِرٍ قَالَ جَرِيرٌ فَمَا صَدَرَ الْمُصَدِّقُ عَنِّي مُذْ سَمِعْتُ هَذَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَّا وَهُوَ رَاضٍ
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي بَكْرِ عَنْ عَبْدِ الرَّحِيمِ وَعَنْ بُنْدَارٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ وَعَنِ إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي أُسَامَةَ وَعَنْ أَبِي كَامِلٍ عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ زِيَادٍ كُلُّهُمْ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ
صَدَرَ أَيِ انْقَلَبَ وَرَجَعَ
2231 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا وَكِيعٌ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ الْمَعْرُورِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ أَبِي ذَرٍّ وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ ثَنَا أَبُو حُصَيْنٍ ثَنَا يَحْيَى الْجُمَّانِيُّ ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ثَنَا أَبُو يَحْيَى الرَّازِيُّ ثَنَا سَهْلُ بْنُ عُثْمَانَ ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ جَمِيعًا عَنِ الأَعْمَشِ عَنِ الْمَعْرُورِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ انْتَهَيْتُ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ جَالِسٌ فِي ظِلِّ الْكَعْبَةِ فَلَمَّا رَآنِي قَالَ هُمُ الأَخْسَرُونَ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ قَالَ فَجِئْتُ حَتَّى جَلَسْتُ فَلَمْ أَتَقَارَّ أَنْ قُمْتُ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي مَنْ هُمْ قَالَ الأَكْثَرُونَ أَمْوَالًا إِلَّا مَنْ قَالَ هَكَذَا وَهَكَذَا مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ وَعَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ وَقَلِيلٌ مَا هُمْ مَا مِنْ صَاحِبِ إِبِلٍ وَلا بَقَرٍ وَلا غنم لَا يُؤَدِّي زاتها إِلَّا جَاءَتْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْظَمَ مَا كَانَتْ وَأَسْمَنَهُ وَتَنْطَحُهُ بِقُرُونِهَا وَتَطَؤُهُ بِأَخْفَافِهَا كُلَّمَا نَفِدَتْ أُخْرَاهَا عَادَتْ عَلَيْهَا أُولاهَا حَتَّى يُقْضَى بَيْنَ النَّاسِ
لَفْظُ أَبِي بَكْرٍ رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي بَكْرٍ عَنْ وَكِيعٍ وَعَنْ أَبِي كُرَيْبٍ عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ
324 -
بَابُ الزُّهْدِ فِي الدُّنْيَا وَالدِّرْهَمِ
2232 -
حَدَّثَنَا فَارُوقُ بْنُ عَبْدِ الْكَبِيرِ ثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ ثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ثَنَا
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَلامٍ ثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ ح وَسَمِعْتُ أَبَا إِسْحَاقَ بْنَ حَمْزَةَ إِمْلاءً يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا خَلِيفَةَ يَقُولُ سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ بَكْرِ بْنِ الرَّبِيعِ يَقُولُ سَمِعْتُ الرَّبِيعَ بْنَ مُسْلِمٍ يَقُولُ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ زِيَادٍ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِمِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ مَا يَسُرُّنِي أَنَّ لِي أُحُدًا ذَهَبًا يَأْتِي عَلَيَّ ثَلاثٌ وَعِنْدِي مِنْهُ دِينَارٌ إِلَّا دِينَارٌ وَقَالَ مُسْلِمٌ إِلَّا لِشَيْءٍ أَرْصُدُهُ لِدَيْنٍ عَلَيَّ
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَلامٍ الْجُمَحِيِّ عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ مُسْلِمٍ
2233 -
حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ بْنُ الصَّوَّافِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ ابْن الْحَسَنِ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ غُنْدَرٌ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يُحَدِّثُ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ مَا أُحِبُّ أَنَّ لِي مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا قَالَ شُعْبَةُ أَوْ قَالَ مَا أُحِبُّ أَنَّ لِي أُحُدًا ذَهَبًا أَدَعُ يَوْمَ أَمُوتُ دِينَارًا إِلا أَنْ أَرْصُدَهُ لِدَيْنٍ
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ عَنْ غُنْدَرٍ
2234 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الأَعْمَشِ ح وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى الطَّلْحِيُّ ثَنَا أَبُو حُصَيْنٍ مُحَمَّدٌ بْنِ الْحُسَيْنِ ثَنَا يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الأَعْمَشِ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ثَنَا أَبُو يَحْيَى الرَّازِيُّ ثَنَا سَهْلُ بْنُ عُثْمَانَ ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الأَعْمَشِ كُلُّهُمْ عَنْ زَيْدٍ وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ح وَثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ عَنْ أَبِي ذَرِّ قَالَ كُنْتُ أَمْشِي مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي حَرَّةِ الْمَدِينَةِ عِشَاءً وَنَحْنُ نَنْظُرُ إِلَى أُحُدٍ فَقَالَ يَا أَبَا ذَرٍّ قُلْتُ لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ مَا أُحِبُّ أَنَّ لِي أُحُدًا ذَهَبًا أُمْسِي ثَالِثَةً وَعِنْدِي مِنْهُ دِينَارٌ إِلَّا دِينَارٌ أَرْصُدُهُ لِدَيْنٍ إِلَّا أَنْ أَقُولَ بِهِ فِي عِبَادِ اللَّهِ هَكَذَا وَهَكَذَا مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ وَعَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ ثُمَّ مَشَى ثُمَّ قَالَ يَا أَبَا ذَرٍّ قُلْتُ لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ إِنَّ الأَكْثَرِينَ هُمُ الأَقَلُّونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَّا مَنْ قَالَ هَكَذَا وَهَكَذَا ثُمَّ مَشَى ثُمَّ قَالَ يَا أَبَا ذَرٍّ قُمْ هَاهُنَا حَتَّى آتِيَكَ قَالَ فَانْطَلَقَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى تَوَارَى قَالَ فَسَمِعْتُ لَغَطًا وَسَمِعْتُ صَوْتًا فَقُلْتُ لَعَلَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَرَضَ لَهُ قَالَ فَهَمَمْتُ أَنْ أَتْبَعَهُ ثُمَّ ذَكَرْتُ قَوْلَهُ لَا تَبْرَحْ حَتَّى آتِيَكَ قَالَ فَانْتَظَرْتُهُ حَتَّى جَاءَ قَالَ فَذَكَرْتُ لَهُ الَّذِي سَمِعْتُ قَالَ ذَاكَ جِبْرِيلُ أَتَانِي فَقَالَ مَنْ مَاتَ
مِنْ أُمَّتِكَ لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا دَخَلَ الْجَنَّةَ قُلْتُ وَإِنْ زَنَا وَإِنْ سَرَقَ قَالَ وَإِنْ زَنَا وَإِنْ سَرَقَ لَفْظُ أَبِي بَكْرٍ عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ
2235 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ثَنَا جَعْفَرٌ الْفِرْيَابِيُّ ثَنَا عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا جرير ح ابْن عَبْدِ الْحَمِيدِ ح وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو الْبَزَّارُ ثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى ثَنَا جَرِيرٌ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شِيرَوَيْهِ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنْبَا جَرِيرٌ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رَفِيعٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ خَرَجْتُ لَيْلَةً مِنَ اللَّيَالِي فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَحْدَهُ لَيْسَ مَعَهُ إِنْسَانٌ فَظَنَنْتُ أَنَّهُ يَكْرَهُ أَنْ يَكُونَ مَعَهُ أَحَدٌ فَجَعَلْتُ أَمْشِي مَعَهُ فِي ظِلِّ الْقَمَرِ قَالَ فَرَآنِي فَقَالَ مَنْ هَذَا قُلْتُ أَبُو ذَرٍّ جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاكَ قَالَ فَمَشَيْتُ مَعَهُ سَاعَةً فَقَالَ أَلا إِنَّ الْمُكْثِرِينَ هُمُ الأَقَلُّونَ إِلَّا مَنْ أَعْطَى يَعْنِي عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ يسَاره وَبَين يَدَيْهِ ووراه فَمَشَيْتُ مَعَهُ سَاعَةً فَقَالَ اجْلِسْ هَاهُنَا وَلَبِثَ عَنِّي فَأَطَالَ فَسَمِعْتُهُ وَهُوَ يَقُولُ وَإِنْ سَرَقَ قُلْتُ مَنْ جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاكَ مَنْ كُنْتَ تُكَلِّمُ فِي جَانِبِ الْحَرَّةِ وَمَا سَمِعت أحد أَرْجَعَ إِلَيْكَ شَيْئًا قَالَ ذَاكَ جِبْرِيلُ عَرَضَ لِي فِي جَانِبِ الْحَرَّةِ فَقَالَ بَشِّرْ أُمَّتَكَ أَنَّهُ مَنْ مَاتَ لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئا دخل الْجنَّة وَإِنْ زَنَا وَإِنْ سَرَقَ قَالَ نعم وَإِنْ زَنَا وَإِنْ سَرَقَ قَالَ نَعَمْ وَإِنْ زَعَمْتُمْ
اللَّفْظُ لِلْبَزَّارِ لِأَنَّهُ أتم قَالَ غير الْبَزَّارُ عَنْ يُوسُفَ نَعَمْ وَإِنْ شَرِبَ الْخَمْرَ رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ قُتَيْبَةَ عَنْ جَرِيرٍ فَقَالَ وَإِنْ شَرِبَ الْخَمْرَ
2236 -
حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ ثَنَا يُوسُفُ الْقَاضِي ثَنَا ابْنُ أَبِي بَكْرٍ ثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى عَنْ شُعَيْبٍ الْجُرَيْرِيِّ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْغِطْرِيفِيُّ ثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا الْمُطَرِّزُ ثَنَا يَعْقُوبُ يَعْنِي الدَّوْرَقِيُّ ثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ عَنِ الْجُرَيْرِيِّ عَنْ أَبِي الْعَلاءِ عَنِ الأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ جَلَسْتُ فِي حَلْقَةٍ بِالْمَدِينَةِ فَجَاءَ رَجُلٌ حَسَنُ الْهَيْئَةِ حَسَنُ الْوَجْهِ وَالثِّيَابِ حَتَّى قَامَ عَلَيْهِمْ فَقَالَ بَشِّرِ الْكَنَّازِينَ بِرَضْفٍ فِي جَهَنَّم يوضع على حلمة يَدي أَحَدِهِمْ حَتَّى يَخْرُجَ مِنْ بَيْنَ كَتِفَيْهِ وَيُوضَعُ عَلَى نُغْضٍ حَتَّى يَخْرُجَ مِنْ حَلَمَةِ ثَدْيِهِ قَالَ فَوَضَعَ الْقَوْمُ رُءُوسَهُمْ وَنَكَسُوا وَانْطَلَقَ إِلَى سَارِيَةٍ فَقَعَدَ إِلَيْهَا فَاتَّبَعْتُهُ فَجَلَسْتُ إِلَيْهَا فَقُلْتُ لَقَدْ كَرِهَ هَؤُلاءِ مَا قُلْتَ قَالَ إِنَّ هَؤُلاءِ لَا يَعْقِلُونَ دَعَانِي خَلِيلِي أَبُو الْقَاسِمِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ يَا أَبَا ذَرٍّ فَأَجَبْتُهُ فَقَالَ أَتَرَى أُحُدًا فَقُلْتُ نَعَمْ فَجَعَلْتُ
أَنْظُرُ إِلَى الشَّمْسِ وَمَا بَقِيَ مِنْهَا وَظَنَنْتُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَبْعَثُنِي فِي حَاجَةٍ فَقَالَ مَا أُحِبُّ أَنَّ لِي مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا أُنْفِقُهُ إِلَّا ثَلاثَةَ دَنَانِيرَ
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي خَيْثَمَةَ عَنْ ابْنِ عُلَيَّةَ عَنِ الْجُرَيْرِيِّ ح
2237 -
حَدثنَا أَبُو مُحَمَّد بْنِ حَنْبَلٍ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَارِثِ وَابْنُ رُسْتَهْ قَالا ثَنَا شَيْبَانُ ثَنَا أَبُو الأَشْهَبِ ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا شَيبَان بن فَروح ثَنَا أَبُو الأَشْهَبِ ثَنَا خُلَيْدٌ الْعَصَرِيُّ عَنِ الأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ كُنْتُ فِي نَفَرٍ مِنْ قُرَيْشٍ فَمَرَّ أَبُو ذَرٍّ وَهُوَ يَقُولُ بَشِّرِ الْكَنَّازِينَ بِكَيٍّ فِي ظُهُورِهِمْ يَخْرُجُ مِنْ جُنُوبِهِمْ وَبِكَيٍّ مِنْ قِبَلِ أَقْفَائِهِمْ يَخْرُجُ مِنْ جِبَاهِهِمْ ثُمَّ تَنَحَّى وَقَعَدَ فَقُلْتُ مَنْ هَذَا قَالُوا هَذَا أَبُو ذَرٍّ فَقُمْتُ إِلَيْهِ فَقُلْتُ مَا شَيْءٌ سَمِعْتُكَ تَقُولُ قُبَيْلُ قَالَ مَا قُلْتُ إِلَّا شَيْئًا سَمِعْتُهُ مِنْ نَبِيِّكُمْ صلى الله عليه وسلم قُلْتُ مَا تَقُولُ فِي هَذَا الْعَطَاءِ قَالَ خُذْهُ فَإِنَّ فِيهِ الْيَوْمَ مَعُونَةً وَإِذَا كَانَ ثَمَنًا لِدِينِكَ فَدَعْهُ
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ شَيْبَانَ عَنْ أَبِي الأَشْهَبِ
يَتْلُوهُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ بَابٌ فِي الْحَثِّ عَلَى النَّفَقَةِ
وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَصَلَوَاتُهُ عَلَى سيدنَا مُحَمَّد وَآله أَجْمَعِينَ
بلغ الْعرض بِأَصْلِهِ كتبه عبد الْمُؤمن بن خلف
سمع عَليّ هَذَا الْجُزْء وَمَا قبله من الْأَجْزَاء وَمَا بعده إِلَى آخر الْكتاب بسماعي من أَبِي الْحَسَنِ مَسْعُودِ بْنِ أَبِي مَنْصُور بِسَمَاعِهِ من أبي عَليّ الْحداد بِقِرَاءَة الإِمَام الْعَالم الْحَافِظ الْمُفِيد شرف الدَّين أبي مُحَمَّد عبد الْمُؤمن بن خلف بن أبي الْحسن الدمياطي صَاحبه وكاتبه الْفَقِيه الإِمَامِ الْعَالِمِ نَاصِحِ الدِّينِ أَبِي بكر بن يُوسُفَ بْنِ أَبِي الْفَرَجِ الْحَرَّانِيِّ الْمقري وَذَلِكَ فِي مجَالِس آخرهَا ثامن شهر رَمَضَان من سنة خمس وَأَرْبَعين وسِتمِائَة بحلب المحروسة وَكتب يُوسُف بن خَلِيل بن عبد الله
سمع جَمِيع هَذَا الْجُزْء على الشَّيْخ الْأَجَل الصَّدْر الرئيس الْأَصِيل الْمسند عبد الله بن عبد اللَّطِيف بن عبد الْمُنعم بن عَليّ الْحَرَّانِي حرسه الله بِحَق إِجَازَته من أَبِي الْحَسَنِ مَسْعُودِ بْنِ أَبِي مَنْصُور الْجمال بِسَنَدِهِ أَعْلَاهُ السَّادة الأجلاء السَّيِّد الشريف الإِمَام الْفَاضِل الْمُحدث عز الدَّين أَبُو الْقَاسِم أَحْمد ابْن السَّيِّد الإِمَام أبي عبد الله مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن الْحُسَيْنِي وَالشَّيْخ الإِمَام الْعَالم تَاج الدَّين أَبُو الطَّاهِر إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم بن عبد الرَّحْمَن بن قُرَيْش المَخْزُومِي وَأَوْلَاده مُحَمَّد وَأحمد وَإِبْرَاهِيم وَعلي وَعبد الله وَعبد الرَّحْمَن والفقيه الإِمَام زين الدَّين أَبُو بكر ولد الشَّيْخ الإِمَام القَاضِي شرف الدَّين أبي حَفْص عمر بن صَالح السُّبْكِيّ وَولده مُحَمَّد وزكي الدَّين أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيز بن يحيى اللوزي وسديد الدَّين عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَليّ الْمَقْدِسِي وَبدر الدَّين عَلِيِّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بن الجبيل وشهاب الدَّين أَحْمد بن النصير بن نبا الْمقري وَجَمَاعَة أَسمَاؤُهُم مثبتة على الأَصْل ومقرة بِالْمَدْرَسَةِ الظَّاهِرِيَّة بِالْقَاهِرَةِ المعزية وَصَحَّ لَهُم ذَلِك وَثَبت بِقِرَاءَة أفقه عبيد الله تَعَالَى عُثْمَان بن مُحَمَّد ابْن عُثْمَان التوزري الْمَالِكِي عَفا الله عَنهُ ولطف بِهِ وَذَلِكَ فِي يَوْم الِاثْنَيْنِ الرَّابِع من شهر رَجَب الْفَرد الَّذِي من سنة أَربع وَسِتِّينَ وسِتمِائَة بمنزل الشَّيْخ المسمع من الْقَاهِرَة المعزية وَأَجَازَ لَهُم الشَّيْخ المسمع جَمِيع مَا يجوز لَهُ دراسته بِشَرْطِهِ وَالْحَمْد لله وَحده وصلواته على سيدنَا مُحَمَّد وَآله وَصَحبه وَسلم تَسْلِيمًا كثيرا دَائِما أبدا
الله الْحَافِظ سَمعه وَمَا قبله أَبُو طَالب حَمْزَة بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد القباني وَهَذِه النُّسْخَة بِيَدِهِ بحلب المحروسة
سَمعه وَمَا قبله عبد الصَّمد بن أَحْمد الريحاني وَدَاوُد بن أبي بكر الفرضي