المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ باب كراهية الحرص على الدنيا - المسند المستخرج على صحيح مسلم لأبي نعيم - جـ ٣

[أبو نعيم الأصبهاني]

فهرس الكتاب

- ‌كِتَابُ الْجَنَائِزِ

- ‌ بَابُ تَلْقِينِ الْمَوْتَى لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ

- ‌ بَابُ مَا يَقُولُ الرَّجُلُ إِذَا مَاتَ لَهُ مَيِّتٌ

- ‌بَابُ إِذَا حَضَرَ كَيْفَ يَدْعُو لَهُ

- ‌ بَابُ الْبُكَاءِ عَلَى الْمَيِّتِ

- ‌ بَابٌ فِي عِيَادَةِ الْمَرْضَى

- ‌ بَابُ الصَّبْرِ عِنْد الْمُصِيبَةِ

- ‌ بَابُ كَرَاهِيَةِ النِّيَاحَةِ عَلَى الْمَيِّتِ

- ‌ بَابُ التَّشْدِيدِ فِي النِّيَاحَةِ

- ‌ بَابٌ فِي غُسْلِ الْمَيِّتِ

- ‌ بَابُ

- ‌ بَابُ كَيْفَ يُكَفَّنُ الْمَوْتَى

- ‌ بَاب من قَالَ أَسْرعُوا بالجنازة

- ‌ بَابُ فَضْلِ اتِّبَاعِ الْجَنَائِزِ

- ‌ بَابُ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي مُسْتَرِيحٍ وَمُسْتَرَاحٍ مِنْهُ

- ‌ بَابٌ فِي التَّكْبِيرِ عَلَى الْجَنَائِزِ

- ‌بَابٌ فِي الصَّلاةِ عَلَى الْقَبْرِ

- ‌ بَابُ التَّكْبِيرِ عَلَى الْجَنَائِزِ خَمْسًا

- ‌ بَابُ الْقِيَامِ لِلْجِنَازَةِ

- ‌ بَابُ الدُّعَاءِ لِلْمَيِّتِ

- ‌بَابُ أَيْنَ يَقُومُ الْإِمَامُ مِنَ الْمَيِّتِ إِذَا صَلَّى عَلَيْهِ

- ‌ بَابُ الرُّكُوبِ إِلَى الْجِنَازَةِ

- ‌ بَابٌ فِي اللَّحْدِ وَتَسْوِيَةِ الْقُبُورِ

- ‌ بَابُ كَرَاهِيَةِ الْبِنَاءِ وَالتَّجْصِيصِ عَلَى الْقَبْرِ

- ‌ بَابُ كَرَاهِيَةِ الْجُلُوسِ عَلَى الْقَبْر

- ‌ بَابُ الصَّلاةِ عَلَى الْمَيِّتِ

- ‌بَابُ التَّسْلِيمِ عَلَى أَهْلِ الْقُبُورِ

- ‌بَابٌ فِي زِيَارَةِ الْقُبُورِ

- ‌ عَلَيْهِ

- ‌كتاب الزَّكَاة

- ‌ بَاب فِي زَكَاةِ الطَّعَامِ

- ‌ بَابُ لَا زَكَاةَ عَلَى مُسلم فِي عبد هـ وَفَرَسِهِ

- ‌‌‌ بَابٌ

- ‌ بَابٌ

- ‌بَابٌ فِي الْإِثْمِ لِمَنْ لَمْ يُؤَدِّ الْحَقَّ فِي أَمْوَالِهِ

- ‌ بَابُ الزُّهْدِ فِي الدُّنْيَا وَالدِّرْهَمِ

- ‌الْجُزْء الْعَاشِر مِنَ الْمُسْنَدِ الْمُسْتَخْرَجِ عَلَى كِتَابِ الإِمَام مُسلم بن الْحجَّاج النَّيْسَابُورِي

- ‌ بَابُ الْحَثِّ عَلَى النَّفَقَةِ

- ‌بَابُ الصَّدَقَةِ عَلَى الأَقْرِبَاءِ

- ‌بَابُ الصَّدَقَةِ وَوُجُوبِهَا

- ‌بَابُ

- ‌بَابُ

- ‌‌‌ بَابُ

- ‌ بَابُ

- ‌ بَابُ مَا ذُكِرَ فِي مَثَلِ الْبَخِيلِ وَالْمُتَصَدِّقِ

- ‌بَابُ

- ‌بَابُ

- ‌بَابُ جَامِعِ الصَّدَقَةِ

- ‌ بَابُ مَنْ قَالَ أَفْضَلُ الصَّدَقَةِ عَنْ ظَهْرِ غِنًى

- ‌ بَابُ

- ‌ بَابُ

- ‌ بَابُ كَرَاهِيَةِ السُّؤَالِ مِنْ غَيْرِ حَاجَةٍ

- ‌ بَابُ كَرَاهِيَةِ الْحِرْصِ عَلَى الدُّنْيَا

- ‌بَابُ فَضْلِ الْقَنَاعَةِ

- ‌بَاب إِعْطَاء الْمُؤَلّفَة من الغنية

- ‌بَابُ أَصْلِ الْخَوَارِجِ وَصِفَاتِهِمْ

- ‌بَابُ التَّحْرِيضِ عَلَى قَتْلِ الْخَوَارِجِ

- ‌ بَابٌ فِي تَحْرِيمِ الصَّدَقَةِ عَلَى أَهْلِ بَيْتِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌ بَابُ كَرَاهِيَةِ اسْتِعْمَالِ أَهْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم عَلَى جِبَايَةِ الصَّدَقَةِ

- ‌ بَابُ الْغَنِيِّ يُهْدَى لَهُ مِنَ الصَّدَقَةِ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ بِالْمُصَدِّقِ

- ‌آخِرُ الزَّكَاةِ وَالصَّدَقَةِ

- ‌كِتَابُ الصِّيَامِ

- ‌ بَابٌ ذُكِرَ فِي فَضْلِ شَهْرِ رَمَضَانَ

- ‌ بَابٌ فِي صِيَامِ يَوْمِ الشَّكِّ

- ‌يتلوه فِي الَّذِي يَلِيهِ إِن شَاءَ اللَّهِ

- ‌الْجُزْء الثَّالِث من مُسْند الْحَافِظ أبي نعيم يشْتَمل على خَمْسَة أَجزَاء من الأَصْل من ابْتِدَاء الْجُزْء الْحَادِي عشر إِلَى الْخَامِس عشر من الْمُسْتَخْرج على صَحِيح الإِمَام مُسلم بن الْحجَّاج

- ‌ بَقِيَّةُ بَابِ الصَّوْمِ

- ‌ بَابُ مَنْ قَالَ لِكُلِّ قَوْمٍ رُؤْيَتُهُمْ

- ‌بَابُ شَهْرِ رَمَضَانَ وَذِي الْحِجَّةِ لَا يَنْقُصَانِ

- ‌بَابُ تَفْسِيرِ قَوْلِهِ {حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأسود}

- ‌ بَابُ الأَذَانِ بِاللَّيْلِ

- ‌بَابُ صِفَةِ الصُّبْحِ وَمَعْرِفَتِهِ

- ‌ بَابُ الْحَثِّ عَلَى أَكْلِ السَّحَرِ

- ‌بَابُ فِي الْحَثِّ عَلَى تَعْجِيلِ الْفِطْرِ

- ‌بَابٌ فِي وَقْتِ الْإِفْطَارِ

- ‌بَابٌ فِي كَرَاهِيَةِ الْوِصَالِ

- ‌ بَابُ الرُّخْصَةِ فِي الْقُبْلَةِ لِلصَّائِمِ

- ‌ بَابُ كَرَاهِيَةِ الْغُسْلِ لِلصَّائِمِ وَهُوَ مَنْسُوخٌ

- ‌ بَابُ الرُّخْصَةِ فِي ذَلِكَ

- ‌بَابٌ كَفَّارَةِ مَنْ جَامَعَ أَهْلَهُ فِي رَمَضَانَ نَهَارًا

- ‌بَابُ صَوْمِ بَعْضِ رَمَضَانَ فِي السَّفَرِ وَإِفْطَارِ بَعْضٍ

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ الصَّوْمِ فِي السَّفَرِ

- ‌ بَابٌ فِي الصَّوْمِ وَالْإِفْطَارِ فِي السَّفَرِ

- ‌ بَابُ صِيَامِ التَّطَوُّعِ فِي السَّفَرِ

- ‌ بَابُ كَرَاهِيَةِ صِيَامِ الدَّهْرِ

- ‌بَابُ مَنْ لَمْ يَصُمْ يَوْمَ عَرَفَةَ

- ‌ بَابٌ فِي صِيَامِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ

- ‌بَابٌ فِي فَضْلِ صِيَامِ عَاشُورَاءَ

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ صِيَامِ الْعِيدَيْنِ وَأَيَّامِ التَّشْرِيقِ

- ‌ بَابُ كَرَاهِيَةِ صِيَامِ يَوْمِ الْجُمُعَةِ مُنْفَرِدًا

- ‌ بَابٌ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {وَعَلَى الَّذِينَ يطيقُونَهُ}

- ‌ بَابُ فِي قَضَاءِ شَهْرِ رَمَضَانَ

- ‌بَابُ قَضَاءِ الصِّيَامِ عَنِ الْمَيِّتِ

- ‌بَابُ الدَّعْوَةِ لِلصَّائِمِ

- ‌ بَاب حفظ اللِّسَان للصَّائِم

- ‌بَابٌ فِي فَضْلِ الصِّيَامِ

- ‌ بَابُ فَضْلِ الصِّيَامِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ

- ‌ بَابٌ فِي صَوْمِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم تَطَوُّعًا

- ‌ بَابُ فَضْلِ شَعْبَانَ

- ‌بَابُ مَا ذُكِرَ فِي فَضْلِ صَوْمِ دَاوُدَ عليه السلام وَثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ

- ‌بَابٌ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي صِيَامِ الْمُحَرَّمِ

- ‌بَابٌ فِي صِيَامِ الأَيَّامِ السِّتَّةِ مِنْ شَوَّالٍ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ

- ‌الْجُزْء الثَّانِي عشر من كتاب الْمسند الْمُسْتَخْرج على كتاب صَحِيح مُسلم بن الْحجَّاج النَّيْسَابُورِي

- ‌تَخْرِيج الإِمَام الْحَافِظ أَبِي نُعَيْمٍ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الله الْأَصْبَهَانِيّ

- ‌وَمَا توفيقي إِلَّا بِاللَّه عَلَيْهِ توكلت وَإِلَيْهِ أنيب}

- ‌ بَابُ فِي عَلامَةِ لَيْلَةِ الْقَدْرِ

- ‌بَابَ

- ‌ بَابُ صِيَامِ أَيَّامِ الْعَشْرِ

- ‌كِتَابُ الْحَجِّ

- ‌ بَابُ مَا يَجْتَنِبُ الْمُحْرِمُ مِنَ الثِّيَابِ

- ‌ بَابُ

- ‌ بَابٌ فِي التَّلْبِيَةِ

- ‌ بَاب فِي الطّيب للْمحرمِ قبل أَنْ يُحْرِمَ

- ‌ بَابُ كَرَاهِيَةِ قَبُولِ الصَّيْدِ لِلْمُحْرِمِ

- ‌ بَابُ قَتْلِ الْمُحْرِمِ الْحَيَّةَ وَالْعَقْرَبَ وَغَيْرَهُمَا

- ‌ بَابُ الْحِجَامَةِ لِلْمُحْرِمِ

- ‌ بَابُ الْمُحْرِمِ كَيْفَ يُدَاوِي عَيْنَيْهِ إِذَا اشْتَكَى

- ‌ بَابُ كَيْفَ يَغْتَسِلُ الْمُحْرِمُ مِنَ الْجَنَابَةِ

- ‌بَابُ الْمُحْرِمِ إِذَا مَاتَ كَيْفَ يُصْنَعُ بِهِ

- ‌ بَابُ الشَّرْطِ فِي الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ

- ‌بَابُ كَيْفَ تَصْنَعُ الْحَائِضُ وَالنُّفَسَاءُ إِذا أَرَادَا الْإِحْرَامَ لِلْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ

- ‌ ثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى ثَنَا الْحُمَيْدِيُّ ثَنَا سُفْيَان ثَنَا الزُّهْرِيّ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ خَرَجْنَا مَعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ مَنْ أَرَادَ أَنْ يُهِلَّ مِنْكُمْ بِحَجٍّ وَعُمْرَةٍ فَلْيُهِلَّ قَالَتْ عَائِشَةُ فَأَهَلَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِالْحَجِّ وَأَهلي نَاسٌ مَعَهُ وَأَهَلَّ

- ‌ بَابُ إِفْرَادِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِالْحَجِّ

- ‌بَابُ مَنْ يُحْرِمُ مِنْ مَكَّةَ مِنْ أَيْنَ يُحْرِمُ

- ‌يتلوه إِن شَاءَ اللَّهِ

- ‌الْجُزْء الثَّالِث عشر مِنَ الْمُسْنَدِ الْمُسْتَخْرَجِ عَلَى كِتَابِ مُسلم بن الْحجَّاج رحمه الله

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم

- ‌بَابُ دُخُولِ مَكَّةَ مِنْ طَرِيقٍ وَالْخُرُوجِ مِنْ طَرِيقٍ آخَرَ

- ‌بَابٌ

- ‌بَابُ طَوَافِ الْبَيْتِ

- ‌بَابٌ فِي اسْتِلامِ الْحَجَرِ وَالرُّكْنَيْنِ

- ‌ بَابُ الطَّوَافِ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ

- ‌ بَابُ الدَّفْعِ مِنْ عَرَفَاتٍ

- ‌ بَاب الْجمع بَين صَلَاة الْمغرب وَالْعشَاء

- ‌بَابُ

- ‌ بَابٌ فِي رَمْيِ الْجِمَارِ

- ‌ بَابٌ فِي الْحَلْقِ وَالتَّقْصِيرِ

- ‌ بَابُ مَنْ قَدَّمَ شَيْئًا مِنْ نُسُكِهِ أَوْ أَخَّرَ

- ‌بَابُ

- ‌بَاب البيتوتة ليَالِي من بِمَكَّةَ وَغَيْرِ ذَلِكَ

- ‌بَابُ قِسْمَةِ لُحُومِ الْبُدْنِ وَجِلالِهَا وَجُلُودِهَا

- ‌ بَابُ الْبَقَرَةِ وَالْبَدَنَةِ عَنْ سَبْعَةٍ

- ‌ بَابُ فِي نَحْرِ الْهَدْيِ وَتَقْيِيدِهَا

- ‌بَاب فِي تَقْلِيد الْهَدْيِ

- ‌ بَابُ رُكُوبِ الْبُدْنِ وَسَوْقِهَا

- ‌ بَابُ النَّهْيِ عَنْ أَكْلِ لُحُومِ الْبُدْنِ وَفِي صِبْغِ نَعْلِهَا

- ‌ بَابٌ فِي النَّهْيِ عَنِ النَّفْرِ حَتَّى يَكُونَ آخِرُ عهد الْحَاج بِالْبَيْتِ والرخصة للحائص

الفصل: ‌ باب كراهية الحرص على الدنيا

حَدَّثَنِي بُكَيْرٌ ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رُمْحٍ ثَنَا اللَّيْثُ عَنْ بُكَيْرٍ ح وَحَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ثَنَا قُتَيْبَةُ ثَنَا اللَّيْثُ عَنْ بُكَيْرٍ ح وَثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمَرْوَزِيُّ ثَنَا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ بُكَيْرٍ ح وَثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْمَرْوَزِيُّ ثَنَا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ بُكَيْرٍ عَنْ بِشْرِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ الْمَالِكِيِّ هُوَ ابْنُ السَّعْدِيّ وَقَالَ أَبُو النَّصْر بْنُ السَّاعِدِيِّ الْمَالِكِيُّ

وَقَالَ أَبُو النَّصْر صَدَقَهُ سَعْدُ بْنُ هُرْمُزَ فَلَمَّا فَرَغْتُ مِنْهَا فَأَدَّيْتُهَا إِلَيْهِ أَمَرَنِي بعمالة نقلت إِنَّمَا عملت الله وَأجْرِي على لله فَقَالَ خُذْ مَا أَعْطَيْتُكَ فَإِنِّي قَدْ عَمِلْتُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم زَاد أَبُو النَّصْر فعلمني فَقُلْتُ مِثْلَ قَوْلِكَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا أُعْطِيتَ شَيْئًا مِنْ غَيْرِ أَنْ تَسْأَلَ فَكُلْ وَتَصَدَّقْ

لَفْظُهُمَا سَوَاء غير أَن عَاصِم قَالَ السَّاعِدِيُّ رَوَاهُ عَنْ قُتَيْبَةَ

2332 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ ثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى أَخْبَرَنِي ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي عَمْرٌو عَنْ بُكَيْرِ بْنِ الأَشَجِّ عَنْ بِشْرِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ ابْنِ السَّعْدِ قَالَ اسْتَعْمَلَنِي عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ عَلَى الصَّدَقَةِ فَلَمَّا أَدَّيْتُهَا إِلَيْهِ أَعْطَانِي عُمَالَتِي فَقُلْتُ إِنَّمَا عَمِلْتُ لِلَّهِ وَأَجْرِي عَلَى اللَّهِ فَقَالَ خُذْ مَا مَا أَعْطَيْتُكَ فَإِنِّي عَمِلْتُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فعلمني فَقُلْتُ مِثْلَ مَا قُلْتَ فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا أُعْطِيتَ شَيْئًا مِنْ غَيْرِ أَنْ تَسْأَلَ فَكُلْ وَتَصَدَّقْ

رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ هَارُونَ الأَيْلِيِّ

338 -

‌ بَابُ كَرَاهِيَةِ الْحِرْصِ عَلَى الدُّنْيَا

2333 -

حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى ثَنَا الْحُمَيْدِيُّ ح وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالا ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ قَالا ثَنَا

ص: 112

سُفْيَانُ ثَنَا أَبُو الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَلْبُ الشَّيْخِ شَابٌّ فِي حب اثْنَتَيْنِ حُبِّ الْمَالِ وَحُبِّ الْحَيَاةِ وَقَالَ أَبُو خَيْثَمَةَ يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم حُبِّ الْعَيْشِ وَالْمَالِ

رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي خَيْثَمَةَ وَرَوَى مُسْلِمٌ أَيْضًا عَنْ أَبِي الطَّاهِرِ عَنِ ابْنِ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ سَعِيدٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ قَلْبُ الشَّيْخ شَاب على حب اثْنَيْنِ طُولِ الْحَيَاةِ وَحُبِّ الْمَالِ

2334 -

أَنْبَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالا ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ يَكْبَرُ ابْنُ آدم ويشيب مِنْهُ اثْنَتَانِ الْحِرْصُ عَلَى الْمَالِ وَالْحِرْصُ عَلَى الْعُمْرِ وَقَالَ يُونُسُ وَعَلَى طُولِ الْعُمْرِ

رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي غَسَّانَ الْمِسْمَعِيِّ وَمُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى عَنْ مُعَاذٍ

2335 -

ثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ أنبأ بُهْلُولُ بْنُ إِسْحَاقَ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَهْرَمُ ابْنُ آدَمَ وَيَبْقَى مِنْهُ اثْنَتَانِ الْحِرْصُ عَلَى الْمَالِ وَالْحِرْصُ عَلَى الْعُمْرِ

رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى وَسَعِيدٍ وَقُتَيْبَةَ

2336 -

حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ النَّيْسَابُورِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ثَنَا قُتَيْبَةُ ح وثنا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ثَنَا بُهْلُولُ بْنُ إِسْحَاقَ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالا ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَوْ كَانَ لِابْنِ آدَمَ وَادِيَانِ مِنْ مَالٍ لابْتَغَى وَادِيًا ثَالِثًا وَلا يَمْلَأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلَّا التُّرَابُ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ تَابَ

رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ قُتَيْبَةَ وَيَحْيَى بْنِ يَحْيَى وَسَعِيدِ بْنِ مَنْصُورٍ كُلُّهُمْ عَنْ أَبِي عَوَانَةَ

ص: 113

2337 -

وَحَدَّثَنَا ابْنُ الصَّوَّافِ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا غُنْدَرٌ ثَنَا شُعْبَةُ سَمِعْتُ قَتَادَةَ يُحَدِّثُ عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِثْلَهُ

رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ بُنْدَارٍ وَابْنِ الْمُثَنَّى عَنْ غُنْدَرٍ

2338 -

حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ حَدثنِي أبي ثَنَا مُحَمَّد ابْن جَعْفَرٍ ثَنَا شُعْبَةُ سَمِعْتُ قَتَادَةَ يُحَدِّثُ عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ فَلا أَدْرِي أَشَيْءٌ أُنْزِلَ أَوْ كَانَ بِقَوْلِهِ لَوْ أَنَّ لِابْنِ آدَمَ وَادِيَيْنِ مِنْ مَالٍ لَتَمَنَّى أَوْ لابْتَغَى وَادِيًا ثَالِثًا وَلا يَمْلَأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلَّا التُّرَاب وَيَتُوب وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ تَابَ

رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى وَبُنْدَارٍ عَنْ غُنْدَرٍ

2339 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ ثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ لَوْ أَنَّ لِابْنِ آدَمَ وَادِيًا مِنْ ذَهَبٍ أَحَبَّ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَادٍ آخَرُ وَلا يَمْلَأُ فَاهُ إِلَّا التُّرَابُ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ تَابَ

رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ حَرْمَلَةَ

2340 -

حَدَّثَنَا فَارُوقُ بْنُ عَبْدِ الْكَبِيرِ وَحَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْعَسْكَرِيُّ الْبَغْدَادِيُّ قَالُوا ثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ حَدَّثَنِي عَطَاءٌ أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَوْ أَنَّ لِابْنِ آدَمَ وَادِيَيْنِ مِنْ ذَهَبٍ لابْتَغَى إِلَيْهِمَا ثَالِثًا وَلا يَمْلَأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلَّا التُّرَابُ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ تَابَ

حَدَّثَنَاهُ أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ

2341 -

أَنْبَا أَبُو يَعْلَى ثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ ح وثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَرَكَةَ ثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُسْلِمٍ ثَنَا حَجَّاجٌ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ عَطَاءٍ مِثْلَهُ

رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ زُهَيْرٍ أَبِي خَيْثَمَةَ وَهَارُونَ الْحَمَّالِ عَنْ حَجَّاجٍ

ص: 114

2342 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْهَيْثَم ثَنَا جَعْفَر بن مُحَمَّد الصَّايِغُ ثَنَا عَفَّانُ ثَنَا وَهْبٌ ثَنَا دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ عَنْ أَبِي حَرْبِ بْنِ أَبِي الأَسْوَدِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ جَمَعَ أَبُو مُوسَى الْقُرَّاءَ فَقَالَ لَا تُدْخِلُوا عَلَيَّ إِلَّا مَنْ جَمَعَ الْقُرْآنَ قَالَ فَدَخَلْنَا عَلَيْهِ زُهَاءَ ثَلَاثمِائَة رَجُلٍ فَوَعَظَنَا وَقَالَ أَنْتُمْ قُرَّاءُ أَهْلِ الْبَلَدِ وَأَنْتُمْ فَلا يَطُولَنَّ عَلَيْكُمُ الأَمَدُ فَتَقْسُوَ قُلُوبُكُمْ كَمَا قَسَتْ قُلُوبُ أَهْلِ الْكِتَابِ ثُمَّ قَالَ لَقَدْ أُنْزِلَتْ سُورَةٌ كُنَّا نُشَبِّهُهَا بِبَرَاءَةَ طُولًا وَتَشْدِيدًا فَنَسِيتُهَا غَيْرَ أَنِّي قَدْ حَفِظْتُ آيَةً فِيهَا {لَوْ كَانَ لِابْنِ آدَمَ وَادِيَانِ مِنْ مَالٍ لالْتَمَسَ إِلَيْهِمَا وَادِيًا ثَالِثًا وَلا يَمْلَأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلَّا التُّرَابُ} وَأُنْزِلَتْ سُورَةٌ كُنَّا نُشَبِّهُهَا بِالْمُسَبِّحَاتِ أَوَّلُهَا {سَبَّحَ لِلَّهِ} فَنَسِيتُهَا غَيْرَ أَنِّي حفظت آيَة كَانَت فِيهَا {يَا أَيهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ} فَتُكْتَبُ شَهَادَةً فِي أَعْنَاقِكُمْ ثُمَّ تُسْأَلُونَ عَنْهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ

رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ سُوَيْدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُسْهِرٍ عَنْ دَاوُدَ

2343 -

حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى ثَنَا الْحُمَيْدِيُّ ثَنَا سُفْيَانُ ثَنَا أَبُو الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ح وثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالا ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَيْسَ الْغِنَى عَنْ كَثْرَةِ الْعَرَضِ إِنَّمَا الْغِنَى غِنَى النَّفْسِ

2344 -

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ خَلادٍ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مِلْحَانَ ثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ ثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ ح وَثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ ح وَثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْمَرْوَزِيُّ ثَنَا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ حَدَّثَنِي اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ عَنْ عِيَاضِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعْدٍ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ يَقُولُ قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَخَطَبَ النَّاسَ فَقَالَ وَاللَّهِ مَا أَخْشَى عَلَيْكُمْ أَيُّهَا النَّاسُ إِلَّا مَا يُخْرِجُ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ زَهْرَةِ الدُّنْيَا فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيَأْتِي الْخَيْرُ بِالشَّرِّ فَصَمَتَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سَاعَةً ثُمَّ قَالَ كَيْفَ قُلْتَ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ يَأْتِي الْخَيْرُ بِالشَّرِّ فَصَمَتَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سَاعَةً ثُمَّ قَالَ كَيْفَ قُلْتَ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ يَأْتِي الْخَيْرُ بِالشَّرِّ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم (إِنَّ الْخَيْرَ لَا يَأْتِي إِلَّا بِالْخَيْرِ أَوْ خَيْرٌ هُوَ أَنَّ كُلَّ مَا يُنْبِتُ الرَّبِيعُ يقتل حَبطًا أَو يلمه إِلَّا آكِلَةَ الْخَضِرِ أَكَلَتْ حَتَّى إِذَا امْتَلَأَتْ خَاصِرَتَاهَا اسْتَقْبَلَتِ الشَّمْسَ فَثَلَطَتْ وَبَالَتْ ثُمَّ اجْتَرَّتْ فَعَادَتْ فَأكلت فَمن مَالا بِحقِّهِ يابرك لَهُ وَمَنْ يَأْخُذْ مَالًا بِغَيْرِ حَقِّهِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الَّذِي يَأْكُلُ وَلَا يشْبع @ 116 @ كَمَثَلِ الَّذِي يَأْكُلُ وَلا يَشْبَعُ

ص: 115

)

رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى وَقُتَيْبَةَ عَنِ اللَّيْثِ

اجْتَرَّتْ مِنَ الْجِرَّةِ إِخْرَاجُ مَا أَكَلَتْ مِنْ جَوْفِهَا فَتَمْضُغُهُ ثَانِيًا فَتَرُدُّهَا إِلَى أَكْرَاشِهَا

خَاصِرَتَاهَا جَنْبَاهَا وَثَلَطَتِ الْبَقَرَةُ إِذَا رَقَّ بَطْنُهَا الْخُضْرَةَ

الْغَضَّةَ الْحَسَنَةَ أَصْلُهُ مِنْ خُضْرَةِ الشَّجَرَةِ

يُلِمُّ يَقْرُبُ مِنَ الْمَرَضِ وَالْوَجَعِ

2345 -

حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ الْعُمَرِيُّ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ ح وثنا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمَّارٍ ثَنَا مَعْنٌ ح وَثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ثَنَا ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ وَثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ الْبَاغَنْدِيُّ قَالا ثَنَا دُحَيْمٌ ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ح وَثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ثَنَا عبد الرَّحْمَن ابْن أَبِي حَاتِمٍ ثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى قِرَاءَةً ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ كُلُّهُمْ قَالَ ثَنَا مَالِكٌ وَقَالَ ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي مَالِكٌ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ أَخْوَفُ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ بَعْدِي مَا يُخْرِجُ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ زَهْرَةِ الدُّنْيَا قَالُوا وَمَا زَهْرَةُ الدُّنْيَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ بَرَكَاتُ الأَرْضِ

قَالُوا يَا رَسُول الله يَأْتِي الْخَيْرُ بِالشَّرِّ قَالَ إِنَّ الْخَيْرَ لَا يَأْتِي إِلَّا بِالْخَيْرِ قَالَهَا ثَلاثًا وَلَكِنْ قَدْ يُنْبِتُ الرَّبِيعُ مَا يَقْتُلُ أَوْ يُلِمُّ إِلَّا آكِلَةَ الْخَضِرِ فَإِنَّهَا تَأْكُلُ حَتَّى إِذا امتدت خاصرتاه اسْتَقْبَلَتِ الشَّمْسَ ثُمَّ اجْتَرَّتْ وَبَالَتْ وَثَلَطَتْ ثُمَّ عَادَتْ فَأَكَلَتْ إِنَّ هَذَا الْمَالَ خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ وَمَنْ أَخَذَهُ بِحَقِّهِ فَوَضَعَهُ فِي حَقِّهِ فَنِعْمَ الْمَعُونَةُ هُوَ وَمَنْ أَخَذَهُ بِغَيْرِ حَقِّهِ كَانَ كَالَّذِي يَأْكُلُ وَلا يَشْبَعُ

لَفْظُ ابْنِ وَهْبٍ لِأَنَّهُ أَتَمُّهُمْ لَفْظًا رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي الطَّاهِرِ عَنِ ابْنِ وَهْبٍ

2346 -

أَنْبَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا يُونسُ بْنُ حَبِيبٍ ثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ ثَنَا هِشَامٌ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ وَثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ وَحَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ قَالا ثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ ثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا هِشَامٌ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ح وَثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا يَزِيدُ أَنْبَأَ هِشَامٌ عَنْ يَحْيَى ح وَثَنَا أَبُو أَحْمَدَ ثَنَا الْمُطَرِّزُ ثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ ثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ ثَنَا هِشَامٌ عَنْ يَحْيَى بن أبي كثير عَن هلا بْنِ أَبِي مَيْمُونَةَ عَنْ عَطَاءِ ابْن يَسَارٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ جَلَسَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ذَاتَ يَوْمٍ عَلَى الْمِنْبَرِ وَجَلَسْنَا حَوْلَهُ

ص: 116

فَقَالَ إِنَّ مِمَّا أَخَافُ عَلَيْكُمْ بَعْدِي مَا يُفْتَحُ عَلَيْكُمْ مِنْ زِينَةِ الدُّنْيَا وَزَهْرَتِهَا

قَالَ رَجُلٌ يَا رَسُول الله وَيَأْتِي الْخَيْرُ بِالشَّرِّ فَسَكَتَ عَنْهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقِيلَ لَهُ مَا شَأْنُكَ تُكَلِّمُ رَسُول الله وَلَا يكلمك ورؤينا أَنَّهُ يُنْزَلُ عَلَيْهِ وَإِذَا هُوَ يَمْسَحُ عَنْهُ الرُّحَضَاءَ فَقَالَ أَيْنَ هَذَا السَّائِلُ وَكَأَنَّهُ حَمِدَهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِنَّهُ لَا يَأْتِي الْخَيْرُ بِالشَّرِّ وَإِنَّ مِمَّا يُنْبِتُ الرَّبِيعُ يَقْتُلُ أَوْ يُلِمُّ إِلَّا آكِلَةَ الْخَضِرِ أَكَلَتْ حَتَّى امْتَلَأَتْ خَاصِرَتَاهَا اسْتَقْبَلَتْ عَيْنَ الشَّمْسِ فَثَلَطَتْ وَبَالَتْ ثُمَّ رَتَعَتْ وَإِنَّ هَذَا الْمَالَ حُلْوٌ فَنِعْمَ صَاحِبُ الْمُسْلِمِ هُوَ أَوْ كَالَّذِي قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ مَنْ يَأْخُذْهُ بِغَيْرِ حَقِّهِ كَالَّذِي يَأْكُلُ وَلا يَشْبَعُ وَيَكُونُ عَلَيْهِ شَهِيد يَوْمَ الْقِيَامَةِ

هَذَا لَفْظُ مُسْلِمٍ وَزَادَ أَبُو دَاوُدَ وَنِعْمَ مَالُ الْمُسْلِمِ لِمَنْ أَعْطَى مِنْهُ الْمِسْكِينَ وَالْيَتِيمَ وَابْنَ السَّبِيلِ رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُجْرٍ عَنِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ هِشَامٍ صَاحِبِ الدَّسْتُوَائِيِّ

2347 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَخْلَدٍ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقَاضِي ثَنَا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ثَنَا الْفِرْيَابِيُّ ثَنَا قُتَيْبَةُ عَنْ مَالِكٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّ نَاسًا مِنَ الأَنْصَارِ سَأَلُوا النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَأَعْطَاهُمْ ثُمَّ سَأَلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ ثُمَّ سَأَلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ حَتَّى نَفِدَ مَا عِنْدَهُ فَقَالَ مَا يَكُونُ عِنْدِي مِنْ خَيْرٍ فَإِنِّي لَا أَدَّخِرُهُ عَنْكُمْ وَمَنْ يَسْتَعْفِفْ يعفه الله وَمن يستعن يعنه اللَّهُ وَمَنْ يَتَصَبَّرْ يُصَبِّرْهُ اللَّهُ وَمَا أُعْطِيَ أَحَدٌ عَطَاءً هُوَ خَيْرٌ مِنَ الصَّبْرِ

رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ قُتَيْبَةَ عَنْ مَالِكٍ

2348 -

أَنْبَأَ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ أَنْبَأَ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنْبَأَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عَطَاءُ بْنُ يَزِيدَ اللَّيْثِيُّ ح وَحَدَّثَنَاهُ أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلٍ ثَنَا أَبُو مَسْعُودٍ ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَنْبَا مَعْمَرٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَن عَطَاءٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ جَاءَنَا نَاسٌ مِنَ الأَنْصَارِ فَسَأَلُوا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَعْطَاهُمْ فَجَعَلَ لَا يَسْأَلُهُ أَحَدٌ إِلَّا أَعْطَاهُ حَتَّى نَفِدَ مَا عِنْدَهُ فَذَكَرَهُ

رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ عَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ

ص: 117