المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌4 - أبيض بن حمال المأربي - المسند المصنف المعلل - جـ ١

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌المقدمة

- ‌أهمية السنة النبوية والعمل بها:

- ‌عنوان الكتاب:

- ‌موارد الكتاب:

- ‌منهج الكتاب:

- ‌ فوائد:

- ‌أهمية "المسنَد المصنَّف المعلَّل

- ‌مسند الصحابة

- ‌1 - أبي بن عمارة المدني

- ‌2 - أُبي بن كعب الأَنصاري

- ‌3 - أُبي بن مالك القشيري

- ‌4 - أبيض بن حمال المأربي

- ‌5 - أحمر بن جزء السدوسي

- ‌6 - أدرع السلمي

- ‌7 - الأرقم بن أبي الأرقم المخزومي

- ‌8 - أُسامة بن أخدري التميمي

- ‌9 - أُسامة بن زيد بن حارثة الكلبي

- ‌10 - أُسامة بن شريك الثعلبي

- ‌11 - أُسامة بن عمير الهذلي

- ‌12 - أسد بن كرز بن عامر القسري

- ‌13 - أسعد بن زُرارة الخزرجي

- ‌14 - أسماء بن حارثة الأسلمي

- ‌15 - أسمر بن مُضَرِّس الطائي

- ‌16 - الأسود بن خلف القرشي

- ‌17 - الأسود بن سريع التميمي

- ‌18 - أُسيد بن حُضير الأَنصاري

- ‌19 - أسيد بن ظهير الأَنصاري

- ‌20 - الأشعث بن قيس الكندي

- ‌21 - الأعشى المازني

- ‌22 - الأغر بن يسار المزني

- ‌23 - الأقرع بن حابس التميمي

- ‌24 - أُمَية بن مخشي الخُزاعي

- ‌25 - أَنس بن مالك الأَنصاري

الفصل: ‌4 - أبيض بن حمال المأربي

‌4 - أبيض بن حمال المأربي

(1)

97 -

عن سعيد بن أبيض، عن أبيه أبيض بن حمال؛

«أنه كلم رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصدقة حين وفد عليه، فقال: يا أخا سبإ، لا بد من صدقة، فقال: إنما زرعنا القطن يا رسول الله، وقد تبددت سبأ، ولم يبق منهم إلا قليل بمأرب، فصالح نبي الله صلى الله عليه وسلم على سبعين حلة، من قيمة وفاء بز المعافر كل سنة، عَمَّن بقي من سبإ بمأرب، فلم يزالوا يؤدونها حتى قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم» .

وإن العمال انتقضوا عليهم بعد قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما صالح أبيض بن حمال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحلل السبعين، فرد ذلك أَبو بكر على ما وضعه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى مات أَبو بكر، فلما مات أَبو بكر، انتقض ذلك، وصارت على الصدقة.

أخرجه أَبو داود (3028) قال: حدثنا محمد بن أحمد القرشي، وهارون بن عبد الله، أن عبد الله بن الزبير حدثهم، قال: حدثنا فرج بن سعيد، قال: حدثني عمي ثابت بن سعيد، يعني ابن أبيض، عن أبيه سعيد، فذكره

(2)

.

(1)

قال البخاري: أبيض بن حمال، المأربي، ناحية باليمن، له صحبة. «التاريخ الكبير» 2/ 59.

(2)

المسند الجامع (97)، وتحفة الأشراف (2).

والحديث؛ أخرجه الطبراني (806).

ص: 209

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال الذهبي: ثابت بن سعيد بن أبيض بن حمال، عن أبيه، وعنه ابن أخيه فرج بن سعيد، لا يعرف. «ميزان الاعتدال» 1/ 364.

ص: 209

98 -

عن سعيد بن أبيض، عن أبيه أبيض بن حمال؛

«أنه استقطع الملح الذي يقال له: ملح شذا، بمأرب، فأقطعه له، ثم إن الأقرع بن حابس التميمي أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إني قد وردت الملح في الجاهلية، وهي بأرض ليس بها ماء، ومن ورده أخذه، وهو مثل الماء العد، فاستقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أبيض بن حمال في قطيعته في الملح، فقال: قد أقلتك منه على أن تجعله مني صدقة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هو منك صدقة، وهو مثل الماء العد، من ورده أخذه» .

⦗ص: 210⦘

قال فرج: وهو اليوم على ذلك، من ورده أخذه.

قال: فقطع له النبي صلى الله عليه وسلم أرضا وغيلا بالجوف، جوف مراد، مكانه حين أقاله منه

(1)

.

أخرجه الدَّارِمي (2771) قال: أخبرنا عبد الله بن الزبير الحميدي. و «ابن ماجة» (2475) قال: حدثنا محمد بن أبي عمر العدني.

كلاهما (الحميدي، والعدني) عن فرج بن سعيد بن علقمة بن سعيد بن أبيض بن حمال، قال: حدثني عمي ثابت بن سعيد بن أبيض بن حمال، عن أبيه سعيد، فذكره

(2)

.

(1)

اللفظ لابن ماجة.

(2)

المسند الجامع (98)، وتحفة الأشراف (1).

والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (2470)، والطبراني (811)، والدارقُطني (3077 و 4520).

ص: 209

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال الذهبي: ثابت بن سعيد بن أبيض بن حمال، عن أبيه، وعنه ابن أخيه فرج بن سعيد، لا يعرف. «ميزان الاعتدال» 1/ 364.

ص: 210

99 -

عن شمير بن عبد المدان، عن أبيض بن حمال؛

«أنه وفد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستقطعه الملح، فقطع له، فلما أن ولى، قال رجل من المجلس: أتدري ما قطعت له؟ إنما قطعت له الماء العد، قال: فانتزعه منه.

قال: وسأله عما يحمى من الأراك؟ قال: ما لم تنله خفاف الإبل»

(1)

.

أخرجه أَبو داود (3064) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد الثقفي، ومحمد بن المتوكل العسقلاني. و «التِّرمِذي» (1380) قال: قلت لقتيبة بن سعيد: حدثكم محمد بن يحيى بن قيس المأربي. وفي (1380 م) قال: حدثنا ابن أبي عمر. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (5736 و 5737) قال: أخبرني إبراهيم بن هارون. و «ابن حِبَّان» (4499) قال: أخبرنا أَبو خليفة، قال: حدثنا قيس بن حفص الدَّارِمي.

⦗ص: 211⦘

خمستهم (قتيبة، وابن المتوكل، وابن أبي عمر، وإبراهيم، وقيس) عن محمد بن يحيى بن قيس المأربي، قال: حدثني أبي، عن ثمامة بن شراحيل، عن سمي بن قيس، عن شمير بن عبد المدان، فذكره.

- قال التِّرمِذي: المأرب ناحيةٌ من اليمن.

- قال التِّرمِذي: حديث أبيض بن حمال حديثٌ حسنٌ غريبٌ.

(1)

اللفظ للترمذي.

ص: 210

• أخرجه ابن أبي شيبة (33704) قال: حدثنا عبد الله بن المبارك، عن معمر، عن يحيى بن قيس المأربي، عن رجل، عن أبيض بن حمال؛

«أنه استقطع النبي صلى الله عليه وسلم الملح الذي بمأرب، فأراد أن يقطعه، فقال رجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: إنه كالماء العد، فأبى أن يقطعه» .

ليس فيه: ثمامة، ولا سمي، ولا شمير.

- وأخرجه النَّسَائي في «الكبرى» (5732) قال: أخبرنا سعيد بن عَمرو، قال: حدثنا بقية، عن عبد الله بن المبارك، عن معمر. وفي (5733) قال: أخبرنا سعيد بن عَمرو، قال: حدثنا بَقيَّة بن الوليد، عن سفيان، قال: حدثني معمر. وفي (5735) قال: أخبرنا عبد السلام بن عتيق، قال: حدثنا محمد بن المبارك، قال: حدثنا ابن عياش، وسفيان بن عُيينة، عن عَمرو بن يحيى بن قيس المأربي.

كلاهما (معمر، وعَمرو بن يحيى) عن يحيى بن قيس المأربي، عن أبيض بن حمال المأربي، قال:

«سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقطعني الملح الذي بمأرب، فأقطعنيه، قال رجل: إنه كالماء العد، فأبى أن يقطعنيه»

(1)

.

(1)

اللفظ للنسائي (5732).

ص: 211

- وفي رواية: «أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستقطعته الملح الذي بمأرب، فأقطعنيه، فقال رجل: يا رسول الله، إنه كالماء العد، قال: فلا إذا»

(1)

.

⦗ص: 212⦘

ليس فيه: ثمامة، ولا سمي، ولا شمير.

- وأخرجه النَّسَائي في «الكبرى» (5734) قال: أخبرنا سعيد بن عَمرو، قال: حدثنا بقية، وقال سفيان: وحدثني ابن أبيض بن حمال، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله

(2)

.

- أخرجه أَبو داود (3065) قال: حدثنا هارون بن عبد الله، قال: قال محمد بن الحسن المخزومي: «ما لم تنله أخفاف الإبل» ، يعني أن الإبل تأكل منتهى رؤوسها، ويحمى ما فوقه.

(1)

اللفظ للنسائي (5733).

(2)

المسند الجامع (99)، وتحفة الأشراف (1 و 4).

والحديث؛ أخرجه البخاري في «التاريخ الكبير» 2/ 59، وابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (2473)، والطبراني (812 و 813 و 814)، والدارقُطني (4521 و 4608)، والبيهقي في «الصغرى» 2/ 327.

ص: 211

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ أخرجه ابن عَدي في «الكامل» 7/ 472، في مناكير محمد بن يحيى بن قيس، وقال: وإنما ذكرت محمد بن قيس لأن أحاديثه مظلمة منكرة.

- وقال ابن القطان: هو حديث يرويه محمد بن يحيى بن قيس المأربي، عن أبيه، عن ثمامة بن شراحيل، عن سمي بن قيس، عن شمير بن عبد المدان، عن أبيض.

فكل من دون أبيض بن حمال مجهول، وهم خمسة، ما منهم من يعرف له حال، ومنهم من لم يرو عنه شيء من العلم إلا هذا، وهم الأربعة، يستثنى منهم محمد بن يحيى بن قيس، فإنه قد روى عنه جماعة. «بيان الوهم والإيهام» (2323).

ص: 212

100 -

عن سعيد بن أبيض، عن أبيض بن حمال؛

«أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حمى الأراك؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا حمى في الأراك، فقال: أَراكةٌ في حظاري؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا حمى في الأراك» .

- قال الفرج يعني ابن أبيض: بحظاري: الأرض التي فيها الزرع، المحاط عليها.

أخرجه الدَّارِمي (2775). وأَبو داود (3066) قال: حدثنا محمد بن أحمد القرشي.

كلاهما (عبد الله بن عبد الرَّحمَن الدارِمي، ومحمد بن أَحمد القرشي) عن عبد الله بن الزبير الحميدي، قال: حدثنا فرج بن سعيد، قال: أخبرني عمي ثابت بن سعيد، عن أبيه سعيد

(1)

، فذكره

(2)

.

(1)

وقع في طبعات التأصيل والقِبلة والرسالة لـ «سنن أبي داود» : «فرج بن سعيد، قال: حدثني عمي ثابت بن سعيد، عن أبيه، عن جَدِّه، عن أبيض بن حَمَّال» ، والصواب:«عن جَدِّه أبيض بن حَمَّال» ، كما ورد في طبعة الصديق، و «تحفة الأشراف» (2)، و «تهذيب الكمال» 2/ 274، إذ قال المِزِّي في ترجمة أبيض بن حمال: حديثه عند ولده فرج بن سعيد بن علقمة بن سعيد بن أَبيض بن حمال، عن عمه ثابت بن سعيد بن أَبيض، عن أَبيه سعيد، عن أَبيه أبيض، والحديث؛ أَخرجه الدارِمي (2775)، وابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (2472)، والطبراني (808)، من طريق فرج بن سعيد على الصواب.

(2)

المسند الجامع (100)، وتحفة الأشراف (3).

والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (2472).

ص: 212

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال ابن القطان: هو حديث لا يصح، فإن ثابتا وأباه مجهولان. «بيان الوهم والإيهام» (2339).

- وقال الذهبي: ثابت بن سعيد بن أبيض بن حمال، عن أبيه، وعنه ابن أخيه فرج بن سعيد، لا يعرف. «ميزان الاعتدال» 1/ 364.

ص: 212