المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌20 - الأشعث بن قيس الكندي - المسند المصنف المعلل - جـ ١

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌المقدمة

- ‌أهمية السنة النبوية والعمل بها:

- ‌عنوان الكتاب:

- ‌موارد الكتاب:

- ‌منهج الكتاب:

- ‌ فوائد:

- ‌أهمية "المسنَد المصنَّف المعلَّل

- ‌مسند الصحابة

- ‌1 - أبي بن عمارة المدني

- ‌2 - أُبي بن كعب الأَنصاري

- ‌3 - أُبي بن مالك القشيري

- ‌4 - أبيض بن حمال المأربي

- ‌5 - أحمر بن جزء السدوسي

- ‌6 - أدرع السلمي

- ‌7 - الأرقم بن أبي الأرقم المخزومي

- ‌8 - أُسامة بن أخدري التميمي

- ‌9 - أُسامة بن زيد بن حارثة الكلبي

- ‌10 - أُسامة بن شريك الثعلبي

- ‌11 - أُسامة بن عمير الهذلي

- ‌12 - أسد بن كرز بن عامر القسري

- ‌13 - أسعد بن زُرارة الخزرجي

- ‌14 - أسماء بن حارثة الأسلمي

- ‌15 - أسمر بن مُضَرِّس الطائي

- ‌16 - الأسود بن خلف القرشي

- ‌17 - الأسود بن سريع التميمي

- ‌18 - أُسيد بن حُضير الأَنصاري

- ‌19 - أسيد بن ظهير الأَنصاري

- ‌20 - الأشعث بن قيس الكندي

- ‌21 - الأعشى المازني

- ‌22 - الأغر بن يسار المزني

- ‌23 - الأقرع بن حابس التميمي

- ‌24 - أُمَية بن مخشي الخُزاعي

- ‌25 - أَنس بن مالك الأَنصاري

الفصل: ‌20 - الأشعث بن قيس الكندي

‌20 - الأشعث بن قيس الكندي

(1)

- حديث شقيق بن سلمة أبي وائل، عن عبد الله، رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

«من حلف على يمين، يقتطع بها مال امرئ مسلم، هو عليها فاجر، لقي الله وهو عليه غضبان، فأنزل الله تعالى: {إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا}، الآية، فجاء الأشعث، فقال: ما حدثكم أَبو عبد الرَّحمَن؟ في أنزلت هذه الآية؛ كانت لي بئر في أرض ابن عم لي، فقال لي: شهودك؟ قلت: ما لي شهود، قال: فيمينه؟ قلت: يا رسول الله، إذا يحلف، فذكر النبي صلى الله عليه وسلم هذا الحديث، فأنزل الله ذلك، تصديقا له» .

يأتي في مسند عبد الله بن مسعود.

(1)

قال المِزِّي: الأشعث بن قيس بن مَعْدي كرب بن معاوية الكندي، أَبو محمد، له صحبة، نزل الكوفة. «تهذيب الكمال» 3/ 286.

ص: 350

197 -

عن كردوس الثعلبي، عن أشعث بن قيس، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم:

«من حلف على يمين صبر، ليقتطع بها مال امرئ مسلم، وهو فيها فاجر، لقي الله وهو أجذم»

(1)

.

- وفي رواية: «من حلف على يمين صبرا، ليقتطع بها مال امرئ مسلم، وهو فيها كاذب، لقي الله، عز وجل، وهو أجذم»

(2)

.

- وفي رواية: «عن كردوس، عن الأشعث بن قيس، أن رجلا من كندة ورجلا من حضرموت، اختصما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في أرض باليمن، فقال

⦗ص: 351⦘

الحضرمي: يا رسول الله، أرضي اغتصبها هذا وأَبوه، فقال الكندي: يا رسول الله، أرضي ورثتها من أبي، فقال الحضرمي: يا رسول الله، استحلفه، أنه ما يعلم أنها أرضي وأرض والدي، اغتصبها أَبوه، فتهيأ الكندي لليمين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنه لا يقتطع عبد، أو رجل، بيمينه مالا، إلا لقي الله، يوم يلقاه، وهو أجذم، فقال الكندي: هي أرضه، وأرض والده»

(3)

.

(1)

اللفظ لابن أبي شيبة.

(2)

اللفظ لأحمد (22187).

(3)

اللفظ لأحمد (22193).

ص: 350

- وفي رواية: «عن كردوس، عن الأشعث بن قيس؛ أن رجلا من كندة، ورجلا من حضرموت، اختصما إلى النبي صلى الله عليه وسلم في أرض من اليمن، فقال الحضرمي: يا رسول الله، إن أرضي اغتصبنيها أَبو هذا، وهي في يده، قال: هل لك بينة؟ قال: لا، ولكن أحلفه، والله يعلم أنها أرضي اغتصبنيها أَبوه، فتهيأ الكندي لليمين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يقتطع أحد مالا بيمين، إلا لقي الله وهو أجذم، فقال الكندي: هي أرضه»

(1)

.

أخرجه ابن أبي شيبة (22586) قال: حدثنا وكيع. و «أحمد» 5/ 212 (22187) قال: حدثنا وكيع. وفي (22193) قال: حدثنا عبد الله بن نُمير. و «أَبو داود» (3244 و 3622) قال: حدثنا محمود بن خالد، قال: حدثنا الفريابي. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (5959) قال: أخبرنا محمد بن حاتم، قال: أخبرنا حبان، قال: أخبرنا عبد الله. و «ابن حِبَّان» (5088) قال: أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع، قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا وكيع.

أربعتهم (وكيع، وابن نُمير، ومحمد بن يوسف الفريابي، وعبد الله بن المبارك) عن الحارث بن سليمان، قال: حدثني كردوس، فذكره

(2)

.

(1)

اللفظ لأبي داود.

(2)

المسند الجامع (192)، وتحفة الأشراف (159)، وأطراف المسند (148).

والحديث؛ أخرجه ابن الجارود (1005)، والطبراني (640)، والبيهقي 10/ 180.

ص: 351

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ كُردوس لا تقوم به حجة، فهو شبه المجهول، ولا يُعرف إِن كان واحدًا، أَو اثنين، أَو ثلاثة، قال المِزِّي: كُردوس بن العباس الثعلبي، ويُقال: كُردوس بن عَمرو الغطفاني، ويُقال: كُردوس بن هانئ الثعلبي الكوفي، ويُقال: إِنهم ثلاثة. «تهذيب الكمال» 24/ 169، ولم يوثقه أَحد من أَصحاب الشأن.

- قال عبد الرَّحمَن بن أَبي حاتم الرازي: قُرئ على العباس بن محمد الدُّوري، عن يحيى بن مَعين، أَنه قال: كُردوس التغلِبي مشهورٌ.

قال أَبو زُرعَة: إِنما هو الثعلبي.

وقال أَبي: بالتاء والثاء جميعًا. «الجرح والتعديل» 7/ 175.

- وقال عبد الله بن أَحمد بن حنبل: قال أَبي: الحارث بن سليمان لم يكن به بأس، حديثه مرسل. «الجرح والتعديل» 3/ 75.

- وقال أَبو نُعيم: رواه الثوري، وشعبة، وأَبو عَوانة، وجَرير، والناس، عن الأَعمش، عن أَبي وائل.

ورَواه المَسعودي، عن عاصم بن بَهدَلة، عن أَبي وائل.

ورَواه عيسى بن المُسيب، ومُجالد، عن الشعبي، عن أَشعث.

ورَواه قيس بن محمد بن الأَشعث، عن جَدِّه الأَشعث.

ورَواه محمد بن الأَشعث، عن أَبيه.

ورَواه كردوس التغلِبي، عن الأَشعث. «معرفة الصحابة» 1/ 286.

ص: 351

(1)

المسند الجامع (194)، وأطراف المسند (149)، ومَجمَع الزوائد 8/ 155.

والحديث؛ أخرجه الطبراني (649)، والبغوي في «معجم الصحابة» (131).

ص: 352

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ مُجالد بن سعيد، ليس بثقة، انظر فوائد الحديث رقم (19072).

ص: 352

199 -

عن زياد بن كليب، عن الأشعث بن قيس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«لا يشكر الله من لا يشكر الناس» .

أخرجه أحمد (22182) قال: حدثنا وكيع، عن سفيان، عن سلم بن عبد الرَّحمَن. وفي 5/ 212 (22191) قال: حدثنا محمد بن فضيل، عن ابن شبرمة.

⦗ص: 353⦘

كلاهما (سلم، وابن شبرمة) عن أبي معشر زياد بن كليب، فذكره

(1)

.

(1)

المسند الجامع (195)، وأطراف المسند (146)، ومَجمَع الزوائد 8/ 180، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (5181).

والحديث؛ أخرجه محمد بن فضيل في «الدعاء» (11)، وهناد في «الزهد» (781)، والقُضاعي (830).

ص: 352

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال ابن حجر: أَبو معشر زياد بن كليب الكوفي، روايته عن الأشعث بن قيس مرسلة. «تعجيل المنفعة» (1397).

ص: 353

200 -

عن عبد الرَّحمَن بن عَدي الكندي، عن الأشعث بن قيس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«إن أشكر الناس لله، عز وجل، أشكرهم للناس» .

أخرجه أحمد (22190) قال: حدثنا بَهز، قال: حدثنا محمد بن طلحة بن مُصَرِّف، عن عبد الله بن شريك العامري، عن عبد الرَّحمَن بن عَدي الكندي، فذكره

(1)

.

(1)

المسند الجامع (196)، وأطراف المسند (146)، ومَجمَع الزوائد 8/ 108، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (5181 و 7178).

والحديث؛ أخرجه الطيالسي (1144)، وابن أبي شَيبة في «مسنده» (873)، والطبراني (651)، والبيهقي 6/ 182.

ص: 353

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال البخاري: عبد الرَّحمَن بن عَدي، الكندي، عن الأشعث بن قيس، روى عنه عبد الله بن شريك، إن لم يكن من آل عَدي بن عَدي، فلا أدري من هو. «التاريخ الكبير» 5/ 324.

- وقال ابن أَبي خيثمة: سمعت ابن عرعرة يقول: كان عبد الرحمن بن مهدي قد ترك الحديث عن عبد الله بن شريك. «تاريخه» 3/ 2/ 380.

- وقال سُفيان بن عُيينة: كان عبد الله بن شَريك مُختاريًّا، وكان لا يُحدث عنه.

وقال عبد الرَّحمَن بن أَبي حاتم: سأَلتُ أَبي عن عبد الله بن شَرِيك، فقال: ليس بقوي. «الجرح والتعديل» 5/ 80.

- وقال إِبراهيم بن يعقوب الجُوزجاني: عبد الله بن شَريك مختاري كذاب. «أحوال الرجال» (25).

- وقال النَّسَائي: عبد الله بن شريك، ليس بالقوي، مختاري. «الضعفاء والمتروكين» (365).

- وقال العقيلي: عبد الله بن شَريك الأَسدي، كُوفي كان مِمَّن يَغلُو. «الضعفاء» 3/ 250.

ص: 353

201 -

عن مسلم بن هيصم، عن الأشعث بن قيس، قال:

«أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في وفد كندة، ولا يروني أفضلهم، فقلنا: يا رسول الله، ألستم منا؟ قال: نحن بنو النضر بن كنانة، لا نقفو أمنا، ولا ننتفي من أبينا» .

قال: فكان الأشعث بن قيس يقول: لا أوتى برجل نفى رجلا من قريش، من النضر بن كنانة، إلا جلدته الحد

(1)

.

أخرجه أحمد (22183) قال: حدثنا عبد الرَّحمَن بن مهدي. وفي 5/ 212 (22189) قال: حدثنا بَهز، وعفان. و «ابن ماجة» (2612) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا يزيد بن هارون (ح) قال: وحدثنا محمد بن يحيى، قال: حدثنا سليمان بن حرب (ح) قال: وحدثنا هارون بن حيان، قال: أخبرنا عبد العزيز بن المغيرة.

ستتهم (ابن مهدي، وبَهز، وعفان، ويزيد، وسليمان، وعبد العزيز) عن حماد بن سلمة، عن عقيل بن طلحة السلمي، عن مسلم بن هيصم، فذكره

(2)

.

(1)

اللفظ لابن ماجة.

(2)

المسند الجامع (193)، وتحفة الأشراف (161)، وأطراف المسند (147).

والحديث؛ أخرجه ابن المبارك (161)، والطيالسي (1145)، وابن أبي شَيبة في «مسنده» (872)، وابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (897 و 2425)، والطبراني (648)، والبيهقي في «دلائل النبوة» 7/ 108.

ص: 354