المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌17 - الأسود بن سريع التميمي - المسند المصنف المعلل - جـ ١

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌المقدمة

- ‌أهمية السنة النبوية والعمل بها:

- ‌عنوان الكتاب:

- ‌موارد الكتاب:

- ‌منهج الكتاب:

- ‌ فوائد:

- ‌أهمية "المسنَد المصنَّف المعلَّل

- ‌مسند الصحابة

- ‌1 - أبي بن عمارة المدني

- ‌2 - أُبي بن كعب الأَنصاري

- ‌3 - أُبي بن مالك القشيري

- ‌4 - أبيض بن حمال المأربي

- ‌5 - أحمر بن جزء السدوسي

- ‌6 - أدرع السلمي

- ‌7 - الأرقم بن أبي الأرقم المخزومي

- ‌8 - أُسامة بن أخدري التميمي

- ‌9 - أُسامة بن زيد بن حارثة الكلبي

- ‌10 - أُسامة بن شريك الثعلبي

- ‌11 - أُسامة بن عمير الهذلي

- ‌12 - أسد بن كرز بن عامر القسري

- ‌13 - أسعد بن زُرارة الخزرجي

- ‌14 - أسماء بن حارثة الأسلمي

- ‌15 - أسمر بن مُضَرِّس الطائي

- ‌16 - الأسود بن خلف القرشي

- ‌17 - الأسود بن سريع التميمي

- ‌18 - أُسيد بن حُضير الأَنصاري

- ‌19 - أسيد بن ظهير الأَنصاري

- ‌20 - الأشعث بن قيس الكندي

- ‌21 - الأعشى المازني

- ‌22 - الأغر بن يسار المزني

- ‌23 - الأقرع بن حابس التميمي

- ‌24 - أُمَية بن مخشي الخُزاعي

- ‌25 - أَنس بن مالك الأَنصاري

الفصل: ‌17 - الأسود بن سريع التميمي

‌17 - الأسود بن سريع التميمي

(1)

178 -

عن عبد الرَّحمَن بن أَبي بَكْرة، عن الأسود بن سريع، قال:

«أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، إني قد حمدت ربي، تبارك وتعالى، بمحامد ومدح، وإياك، قال: هات ما حمدت به ربك، عز وجل، قال: فجعلت أنشده، فجاء رجل أدلم، فاستأذن، قال: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: بين، بين، قال: فتكلم ساعة، ثم خرج، قال: فجعلت أنشده، قال: ثم جاء فاستأذن، قال: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: بين، بين، ففعل ذاك مرتين، أو ثلاثا، قال: قلت: يا رسول الله، من هذا الذي استنصتني له؟ قال: هذا عمر بن الخطاب، هذا رجل لا يحب الباطل»

(2)

.

- وفي رواية: «أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، إني قد حمدت ربي، تبارك وتعالى، بمحامد ومدح، وإياك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما إن ربك، تبارك وتعالى، يحب المدح، هات ما امتدحت به ربك، قال: فجعلت أنشده، فجاء رجل فاستأذن، أدلم أصلع، أعسر أيسر، قال: فاستنصتني له رسول الله صلى الله عليه وسلم (ووصف لنا أَبو سلمة

(3)

كيف استنصته، قال: كما صنع بالهر)

(4)

فدخل الرجل، فتكلم ساعة، ثم خرج، ثم أخذت أنشده أيضا، ثم رجع بعد، فاستنصتني رسول الله صلى الله عليه وسلم (ووصفه أيضا). فقلت: يا رسول الله، من ذا الذي استنصتني له؟ فقال: هذا رجل لا يحب الباطل، هذا عمر بن الخطاب»

(5)

.

(1)

قال المِزِّي: الأسود بن سريع بن حمير بن عبادة بن النزال، ابن مُرَّة بن عُبيد التميمي، أَبو عبد الله السعدي المنقري، من بني سعد بن زيد مناة بن تميم، ثم من بني منقر، له صحبة، غزا مع النبي صلى الله عليه وسلم أربع غزوات. «تهذيب الكمال» 3/ 222.

(2)

اللفظ لأحمد (15670).

(3)

يعني حماد بن سلمة، وقائل ذلك هو حسن بن موسى.

(4)

أي كأنه قال: بس بس، مثلما يقال للهر.

(5)

اللفظ لأحمد (15675).

ص: 325

- وفي رواية: «عن الأسود بن سريع، قال: قلت: يا رسول الله، إني مدحت الله مدحة، ومدحتك أخرى، قال: هات، وابدأ بمدحك الله»

(1)

.

- وفي رواية: «عن الأسود بن سريع رضي الله عنه، قلت للنبي صلى الله عليه وسلم: مدحتك، ومدحت الله، عز وجل»

(2)

.

أخرجه ابن أبي شيبة (26589) قال: حدثنا يحيى بن آدم، عن حماد بن زيد. و «أحمد» 3/ 435 (15670) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا حماد بن سلمة. وفي (15675) قال: حدثنا حسن بن موسى، قال: حدثنا حماد بن سلمة. وفي (15676) قال: حدثنا روح، قال: حدثنا حماد. وفي 4/ 24 (16409) قال: حدثنا حسن بن موسى، قال: حدثنا حماد بن زيد. و «البخاري» في «الأدب المفرد» (342) قال: حدثنا حجاج، قال: حدثنا حماد بن سلمة. وفي (342 م) قال: حدثنا سليمان، قال: حدثنا حماد بن زيد.

كلاهما (حماد بن زيد، وحماد بن سلمة) عن علي بن زيد بن جدعان، عن عبد الرَّحمَن بن أَبي بَكْرة، فذكره

(3)

.

(1)

اللفظ لابن أبي شيبة.

(2)

اللفظ للبخاري في «الأدب المفرد» (342 م).

(3)

المسند الجامع (177)، وأطراف المسند (138)، ومَجمَع الزوائد 9/ 66.

والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (1158)، والطبراني (845 و 846).

ص: 326

- فوائد:

- قلنا: إسناده ضعيف؛ علي بن زيد بن جُدعان، التيمي، البصري، شيعيٌّ، ضعيف، ليس بحجة. انظر فوائد الحديث رقم (6559).

- أَخرجه ابن عَدي في «الكامل» 8/ 124، في مناكير علي بن زيد بن جُدعان.

- وقال ابن طاهر المقدسي: رواه علي بن زيد، عن عبد الرَّحمَن بن أَبي بَكْرة، عن الأَسود بن سريع، وعلي ليس بشيء. «ذخيرة الحُفاظ» (3831).

- وقال المِزِّي: الأَسود بن سَريع، روى عنه: الحسن البصري، وعبد الرَّحمَن بن أَبي بَكْرة، قال أَبو عبد الله بن مَنده: ولا يصح سماعهما منه. «تهذيب الكمال» 3/ 222.

- وقال البوصيري: هذا إِسنادٌ ضعيف، لضعف ابن جُدعان. «إِتحاف الخيرة المَهَرة» (5133).

ص: 326

179 -

عن الحسن بن أبي الحسن البصري، عن الأسود بن سريع، رضي الله عنه؛

⦗ص: 327⦘

«قلت: يا رسول الله، إني مدحت ربي، عز وجل بمحامد، قال: أما إن ربك يحب الحمد» .

ولم يزده على ذلك

(1)

.

- وفي رواية: «عن الأسود بن سريع، قال: كنت شاعرا، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: ألا أنشدك محامد حمدت بها ربي؟ قال: إن ربك يحب المحامد» .

ولم يزدني عليه

(2)

.

أخرجه أحمد (15671) قال: حدثنا روح، قال: حدثنا عوف. و «البخاري» في «الأدب المفرد» (859) قال: حدثنا عبد الله بن محمد، قال: حدثنا أَبو همام، محمد بن الزبرقان، قال: حدثنا يونس بن عبيد. وفي (861) قال: حدثنا سعيد بن سليمان، قال: حدثنا مبارك. وفي (868) قال: حدثنا موسى، قال: حدثنا مبارك. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (7698) قال: أخبرنا علي بن حُجْر، قال: أخبرنا إسماعيل، عن يونس.

ثلاثتهم (عوف بن أبي جميلة، ويونس، ومبارك بن فضالة) عن الحسن بن أبي الحسن البصري، فذكره

(3)

.

(1)

اللفظ للبخاري في «الأدب المفرد» (859).

(2)

اللفظ للبخاري في «الأدب المفرد» (861).

(3)

المسند الجامع (178)، وتحفة الأشراف (147)، وأطراف المسند (138)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (6140).

والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (1159)، والطبراني (822: 828)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (4366).

ص: 326

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال محمد بن أحمد بن البراء: سئل علي بن المديني، عن حديث الأسود بن سريع، فقال: الحسن لم يسمع من الأسود بن سريع، لأن

⦗ص: 328⦘

الأسود بن سريع خرج من البصرة أيام علي، رضي الله عنه، وكان الحسن بالمدينة، قلت له: قال المبارك، يعني ابن فضالة، في حديث الحسن، عن الأسود بن سريع، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: إني حمدت ربي بمحامد: أخبرني الأسود، فلم يعتمد على المبارك في ذلك. «المراسيل» (127).

- قلنا: في جميع روايات مبارك بن فضالة، عن الحسن البصري، في هذا الحديث وغيره، ترى في إسناده أن الحسن يصرح بالسماع، حتى وإن روى عن نبي الله نوح صلى الله عليه وسلم وهذا مما جنته يد مبارك بن فضالة، وهو ضعيف، ليس بشيء، فلينتبه لذلك طلبة العلم الشريف.

ص: 327

180 -

عن الحسن بن أبي الحسن البصري، عن الأسود بن سريع؛

«أن النبي صلى الله عليه وسلم أتي بأسير، فقال: اللهم إني أتوب إليك، ولا أتوب إلى محمد، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: عرف الحق لأهله» .

أخرجه أحمد (15672) قال: حدثنا محمد بن مصعب، قال: حدثنا سَلَاّم بن مِسكين، والمبارك، عن الحسن، فذكره

(1)

.

(1)

المسند الجامع (179)، وأطراف المسند (136)، ومَجمَع الزوائد 10/ 199، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (7207).

والحديث؛ أخرجه الطبراني (842 و 843)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (4425).

ص: 328

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال علي بن المديني: الحسن عندنا لم يسمع من الأَسود، لأَن الأَسود خرج من البصرة أَيام علي، وكان الحسن بالمدينة. «العلل» (95).

- وقال الدَّارَقُطني: غريبٌ من حديث الحسن، عنه، تَفرَّد به محمد بن مصعب القَرقَساني، عن سَلَّام بن مِسكين، ومبارك بن فضالة، عن الحسن. «أطراف الغرائب والأفراد» (629).

- وقال البوصيري: رواه أَبو بكر بن أَبي شيبة، وأَحمد بن حنبل، كلاهما عن محمد بن مُصعب، وهو ضعيف. «إتحاف الخِيرَة المَهَرة» (7207).

ص: 328

181 -

عن الحسن بن أبي الحسن البصري، عن الأسود بن سريع؛

«أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث سرية يوم حنين، فقاتلوا المشركين، فأفضى بهم القتل إلى الذرية، فلما جاؤوا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما حملكم على قتل الذرية؟ قالوا: يا رسول الله، إنما كانوا أولاد المشركين، قال: أوهل خياركم إلا أولاد المشركين؟! والذي نفس محمد بيده، ما من نسمة تولد إلا على الفطرة، حتى يعرب عنها لسانها»

(1)

.

- وفي رواية: «أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وغزوت معه، فأصبت ظهرا، فقتل الناس يومئذ حتى قتلوا الولدان (وقال مرة: الذرية)، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ما بال أقوام جاوزهم القتل اليوم، حتى قتلوا الذرية؟! فقال رجل: يا رسول الله، إنما هم أولاد المشركين، فقال: ألا إن خياركم أبناء المشركين، ثم قال: ألا لا تقتلوا ذرية، ألا لا تقتلوا ذرية، قال: كل نسمة تولد على الفطرة، حتى يعرب عنها لسانها، فأَبواها يهودانها وينصرانها»

(2)

.

- وفي رواية: «عن الحسن، قال: حدثنا الأسود بن سريع، وكان رجلا من بني سعد، قال: وكان أول من قص في هذا المسجد، يعني المسجد الجامع، قال: غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أربع غزوات، قال: فتناول قوم الذرية، بعد ما قتلوا المقاتلة، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ألا ما بال أقوام قتلوا المقاتلة، حتى تناولوا الذرية؟! قال: فقال رجل: يا رسول الله، أوليس أبناء المشركين؟ قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن خياركم أبناء المشركين، إنها ليست نسمة تولد، إلا ولدت على الفطرة، فما تزال عليها، حتى يبين عنها لسانها، فأَبواها يهودانها، أو ينصرانها» .

⦗ص: 330⦘

قال وأخفاها الحسن

(3)

.

(1)

اللفظ لأحمد (15673).

(2)

اللفظ لأحمد (15674).

(3)

اللفظ لأحمد (16412).

ص: 329

- وفي رواية: «عن الأسود بن سريع، وكان شاعرا، وكان أول من قص في هذا المسجد، قال: أفضى بهم القتل إلى أن قتلوا الذرية، فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم فقال أوليس خياركم أولاد المشركين؟! ما من مولود يولد إلا على فطرة الإسلام، حتى يعرب، فأَبواه يهودانه، وينصرانه، ويمجسانه»

(1)

.

- وفي رواية: «لا تقتلوا الذرية في الحرب، قالوا: يا رسول الله، أوليس هم أولاد المشركين؟ قال: أوليس خياركم أولاد المشركين»

(2)

.

أخرجه عبد الرزاق (20090) عن مَعمَر، عَمَّن سمع الحسن. و «ابن أبي شيبة» (33803) قال: حدثنا عبد الرحيم بن سليمان، عن إسماعيل. و «أحمد» 3/ 435 (15673) قال: حدثنا يونس، قال: حدثنا أبان، عن قتادة. وفي (15673 م) قال: حدثنا هُشيم، عن يونس. وفي (15674) قال: حدثنا إسماعيل، قال: أخبرنا يونس. وفي 4/ 24 (16408) قال: حدثنا روح، قال: حدثنا سعيد (ح) وعبد الوَهَّاب، قال: أخبرنا سعيد، عن قتادة. وفي (16412) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا السري بن يحيى. و «الدَّارِمي» (2620) قال: أخبرنا عاصم بن يوسف، قال: حدثنا أَبو إسحاق الفزاري، عن يونس بن عبيد. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (8562) قال: أخبرني زياد بن أيوب، قال: حدثنا هُشيم، قال: أخبرنا يونس. و «أَبو يَعلى» (942) قال: حدثنا شَيبان بن فَرُّوخ، قال: حدثنا أَبو حمزة العطار، إسحاق بن الربيع. و «ابن حِبَّان» (132) قال: أخبرنا الفضل بن الحُبَاب الجُمحي، قال: حدثنا مسلم بن إبراهيم، قال: حدثنا السري بن يحيى، أَبو الهيثم، وكان عاقلا.

⦗ص: 331⦘

ستتهم (من سمع الحسن، وإسماعيل بن مسلم المكي، وقتادة، ويونس، والسري، وأَبو حمزة) عن الحسن بن أبي الحسن البصري، فذكره

(3)

.

(1)

اللفظ لابن حبان.

(2)

اللفظ لأحمد (15673 م)، طبعة عالم الكتب، ولم يرد هذا الحديث في النسخ الخطية التي اعتمدناها في تحقيق «مسند أحمد» ، وأثبتناه عن «جامع المسانيد والسنن» 1/ الورقة 70، و «أطراف المسند» 1/ الورقة 9، والمطبوع منه رقم (137) وفيه قال ابن حجر: وحديث هُشيم مختصر.

(3)

المسند الجامع (180)، وتحفة الأشراف (146)، وأطراف المسند (137)، ومَجمَع الزوائد 5/ 316، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (4452).

والحديث؛ أخرجه البخاري في «التاريخ الكبير» 1/ 445، وابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (1160: 1162)، والطبراني (829: 838)، والبيهقي 9/ 77 و 130.

ص: 330

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال علي بن المديني: الحسن لم يسمع من الأسود بن سريع. «المراسيل» لابن أبي حاتم (127).

ص: 331

182 -

عن الأحنف بن قيس، عن الأسود بن سريع، أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال:

«أربعة يوم القيامة: رجل أصم لا يسمع شيئا، ورجل أحمق، ورجل هرم، ورجل مات في فترة، فأما الأصم فيقول: رب، لقد جاء الإسلام وما أسمع شيئا، وأما الأحمق فيقول: رب، لقد جاء الإسلام والصبيان يحذفوني بالبعر، وأما الهرم فيقول: رب، لقد جاء الإسلام وما أعقل شيئا، وأما الذي مات في الفترة فيقول: رب، ما أتاني لك رسول، فيأخذ مواثيقهم ليطيعنه، فيرسل إليهم أن ادخلوا النار، قال: فوالذي نفس محمد بيده، لو دخلوها لكانت عليهم بردا وسلاما»

(1)

.

أخرجه أحمد (16410) قال: حدثنا علي بن عبد الله. و «ابن حِبَّان» (7357) قال: أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم.

كلاهما (علي، وإسحاق) عن معاذ بن هشام، قال: حدثني أبي، عن قتادة، عن الأحنف بن قيس، فذكره

(2)

.

(1)

اللفظ لأحمد.

(2)

المسند الجامع (181)، وأطراف المسند (135)، ومَجمَع الزوائد 7/ 215.

والحديث؛ أخرجه إسحاق بن رَاهَوَيْه (41)، والطبراني (844).

ص: 331