المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌6 - أدرع السلمي - المسند المصنف المعلل - جـ ١

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌المقدمة

- ‌أهمية السنة النبوية والعمل بها:

- ‌عنوان الكتاب:

- ‌موارد الكتاب:

- ‌منهج الكتاب:

- ‌ فوائد:

- ‌أهمية "المسنَد المصنَّف المعلَّل

- ‌مسند الصحابة

- ‌1 - أبي بن عمارة المدني

- ‌2 - أُبي بن كعب الأَنصاري

- ‌3 - أُبي بن مالك القشيري

- ‌4 - أبيض بن حمال المأربي

- ‌5 - أحمر بن جزء السدوسي

- ‌6 - أدرع السلمي

- ‌7 - الأرقم بن أبي الأرقم المخزومي

- ‌8 - أُسامة بن أخدري التميمي

- ‌9 - أُسامة بن زيد بن حارثة الكلبي

- ‌10 - أُسامة بن شريك الثعلبي

- ‌11 - أُسامة بن عمير الهذلي

- ‌12 - أسد بن كرز بن عامر القسري

- ‌13 - أسعد بن زُرارة الخزرجي

- ‌14 - أسماء بن حارثة الأسلمي

- ‌15 - أسمر بن مُضَرِّس الطائي

- ‌16 - الأسود بن خلف القرشي

- ‌17 - الأسود بن سريع التميمي

- ‌18 - أُسيد بن حُضير الأَنصاري

- ‌19 - أسيد بن ظهير الأَنصاري

- ‌20 - الأشعث بن قيس الكندي

- ‌21 - الأعشى المازني

- ‌22 - الأغر بن يسار المزني

- ‌23 - الأقرع بن حابس التميمي

- ‌24 - أُمَية بن مخشي الخُزاعي

- ‌25 - أَنس بن مالك الأَنصاري

الفصل: ‌6 - أدرع السلمي

‌6 - أدرع السلمي

(1)

102 -

عن سعيد بن أبي سعيد، عن الأدرع السلمي، قال:

«جئت ليلة أحرس النبي صلى الله عليه وسلم فإذا رجل قراءته عالية، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، هذا مراء، قال: فمات بالمدينة، ففرغوا من جهازه، فحملوا نعشه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ارفقوا به رفق الله به، إنه كان يحب الله ورسوله، قال: وحفر حفرته، فقال: أوسعوا له أوسع الله عليه، فقال بعض أصحابه: يا رسول الله، لقد حزنت عليه؟ فقال: أجل، إنه كان يحب الله ورسوله» .

أخرجه ابن ماجة (1559) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا زيد بن الحُبَاب، قال: حدثنا موسى بن عُبيدة، قال: حدثني سعيد بن أبي سعيد، فذكره

(2)

.

(1)

قال ابن حجر: الأدرع السلمي، روى ابن ماجة، من طريق سعيد المَقبُري، عن الأدرع، قال: جئت ليلة أحرس النبي صلى الله عليه وسلم فإذا رجل ميت، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فقيل: هذا عبد الله، ذو البجادين، الحديث، قال ابن منده: غريب، لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وقال ابن حجر: فيه موسى بن عُبيدة الربذي، وهو ضعيف، وقد رويت القصة من طريق زيد بن أسلم، عن ابن الأدرع، فالله أعلم. «الإصابة» (63).

(2)

المسند الجامع (102)، وتحفة الأشراف (81).

والحديث؛ أخرجه ابن أبي شيبة في «مسنده» (598)، وابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (2382)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (583).

ص: 214

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيف؛ موسى بن عُبيدة الرَّبَذي، ليس بثقةٍ. انظر فوائد الحديث رقم (10561).

- وقال البوصيري: ليس لأَدْرع السُّلمي هذا عند ابن ماجة سوى هذا الحديث، وليس له شيء في الخمسة الأُصول، وإِسناد حديثه ضعيف، لضعف موسى بن عُبيدة الرَّبَذي. «مصباح الزجاجة» (563).

- وقال ابن حَجر: الأَدرع السُّلمي، روى ابن ماجة، من طريق سعيد المَقْبُري، عن الأَدرع، قال: جئتُ ليلةً أَحرس النبي صلى الله عليه وسلم فإِذا رجلٌ مَيت، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فقيل: هذا عبد الله، ذو البجادين، الحديث، قال ابن مَنده: غريبٌ، لا نعرفه إِلا من هذا الوجه، وقال ابن حَجر: فيه موسى بن عبيدة الربذي، وهو ضعيف، وقد رُويت القصة من طريق زيد بن أَسلم، عن ابن الأَدرع، فالله أَعلم. «الإِصابة» (63).

- قلنا: رواه وكيع، عن هشام بن سعد، عن زيد بن أَسلم، عن ابن أَدْرَع، قال: كنتُ أَحرُس النبي صلى الله عليه وسلم ذات لَيلة، نَحوَه، وسيأتي، إِن شاء الله تعالى، في مسند ابن الأَدرع.

- قلنا: قوله: سعيد بن أَبي سعيد؛ أَخرجه ابن ماجة هكذا غير منسوب:

ونَسبَه المِزِّي، فقال: سعيد بن أَبي سعيد مولى أَبي بكر بن محمد بن عَمرو بن حزم، وأَخرجه بسنده كذلك. «تهذيب الكمال» 2/ 297، و 10/ 466.

ونَسبَه أَبو بكر البَرديجي في «طبقات الأَسماء المُفردة» 1/ 63، وابن عبد البَر في «الاستيعاب» 1/ 168، وابن الأَثير في «أُسد الغابة» 1/ 181، وابن حَجر في «الإصابة» (63): سعيد بن أَبي سعيد المَقبري.

ص: 214