المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌355 - عبد الله بن مغفل المزني - المسند المصنف المعلل - جـ ١٩

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌354 - عبد الله بن معاوية الغاضري

- ‌355 - عبد الله بن مُغَفَّل المزني

- ‌356 - عبد الله بن نوفل الهاشمي

- ‌357 - عبد الله بن هشام القرشي

- ‌358 - عبد الله بن يزيد الأَنصاري الخطمي

- ‌359 - عبد الله الصُّنَابحي وقيل: أَبو عبد الله الصُّنَابحي

- ‌360 - عبد الله المزني

- ‌361 - عبد الله رجل من أهل الشام

- ‌362 - عبد الله

- ‌363 - عبد الرَّحمَن بن أبزى الخُزاعي

- ‌364 - عبد الرَّحمَن بن الأزهر القرشي الزُّهْري

- ‌365 - عبد الرَّحمَن بن بُجيد الأَنصاري

- ‌366 - عبد الرَّحمَن بن أَبي بكر الصِّدِّيق التيمي

- ‌367 - عبد الرَّحمَن بن حسنة الكندي

- ‌368 - عبد الرَّحمَن بن خباب السلمي

- ‌369 - عبد الرَّحمَن بن خنبش التميمي

- ‌370 - عبد الرَّحمَن بن أبي سبرة

- ‌371 - عبد الرَّحمَن بن سَمُرة القرشي

- ‌372 - عبد الرَّحمَن بن سنة المدني

- ‌373 - عبد الرَّحمَن بن شبل الأَنصاري

- ‌374 - عبد الرَّحمَن بن صفوان بن قُدَامة الجُمحي

- ‌375 - عبد الرَّحمَن بن عثمان التيمي

- ‌376 - عبد الرَّحمَن بن أبي عقيل الثقفي

- ‌377 - عبد الرَّحمَن بن علقمة الثقفي

- ‌378 - عبد الرَّحمَن بن أبي عميرة

- ‌379 - عبد الرَّحمَن بن عوف الزُّهْري

- ‌380 - عبد الرَّحمَن بن غَنْم الأشعري

الفصل: ‌355 - عبد الله بن مغفل المزني

‌355 - عبد الله بن مُغَفَّل المزني

(1)

8929 -

عن الحسن بن أبي الحسن البصري، عن عبد الله بن مُغَفَّل، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«لا يبولن أحدكم في مستحمه، ثم يتوضأ فيه، فإن عامة الوسواس منه»

(2)

.

- وفي رواية: «لا يبولن أحدكم في مستحمه، ثم يغتسل فيه، (قال أحمد: ثم يتوضأ فيه) فإن عامة الوسواس منه»

(3)

.

- وفي رواية: «أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يبول الرجل في مستحمه، وقال: إن عامة الوسواس منه»

(4)

.

أخرجه عبد الرزاق (978). وأحمد (20837) قال: حدثنا عتاب بن زياد، قال: حدثنا عبد الله. وفي (20844) قال: حدثنا عبد الرزاق. و «عَبد بن حُميد» (505) قال: أخبرنا عبد الرزاق. و «ابن ماجة» (304) قال: حدثنا محمد بن يحيى، قال: حدثنا عبد الرزاق. و «أَبو داود» (27) قال: حدثنا أحمد بن محمد بن حنبل، والحسن بن علي، قالا: حدثنا عبد الرزاق. و «التِّرمِذي» (21) قال: حدثنا علي بن حُجْر، وأحمد بن محمد بن موسى، مردويه، قالا: أخبرنا عبد الله بن المبارك. و «النَّسَائي» 1/ 34، وفي «الكبرى» (33) قال: أخبرنا علي بن حُجْر، قال: أنبأنا ابن المبارك. و «ابن حِبَّان» (1255) قال: أخبرنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا حِبَّان بن موسى، قال: أخبرنا عبد الله.

⦗ص: 308⦘

كلاهما (عبد الرزاق بن همام، وعبد الله بن المبارك) عن مَعمَر بن راشد، عن الأشعث بن عبد الله، عن الحسن البصري، فذكره

(5)

.

- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ غريبٌ، لا نعرفه مَرفوعًا، إلا من حديث أشعث بن عبد الله، ويقال له: الأشعث الأعمى.

(1)

قال البخاري: عبد الله بن مُغَفَّل، المزني، نزل البصرة، له صحبة. «التاريخ الكبير» 5/ 23.

(2)

اللفظ لعبد الرزاق.

(3)

اللفظ لأبي داود.

(4)

اللفظ للترمذي.

(5)

المسند الجامع (9456)، وتحفة الأشراف (9648)، وأطراف المسند (5811).

والحديث؛ أخرجه الروياني (907)، وابن الجارود (35)، والطبراني في «الأوسط» (3005)، والبيهقي 1/ 98.

ص: 307

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال التِّرمِذي: سألتُ محمدًا، يعني ابن إسماعيل البخاري، عن هذا الحديث؟ فقال: لا يعرف هذا الحديث إلا من هذا الوجه، ويرون أن أشعث هذا هو ابن جابر الحداني، وروى معمر فقال: عن أشعث بن عبد الله، عن الحسن. «ترتيب علل التِّرمِذي الكبير» (12).

- وقال العُقيلي: أشعث بن عبد الله الأعمى، وهو الحداني، في حديثه وهم.

حدثنا إسحاق، عن عبد الرزاق، عن مَعمَر، قال: أخبرني الأشعث، عن الحسن، عن عبد الله بن مُغَفَّل، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يبولن أحدكم في مستحمه، ثم يتوضأ فيه، فإن عامة الوسواس منه.

حدثنا أحمد بن محمد بن عاصم، قال: حدثنا علي بن عبد الله بن جعفر المديني، قال: حدثنا يحيى بن سعيد القطان، عن الحسن بن ذكوان، عن الحسن، عن عبد الله بن مُغَفَّل، قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن البول في المغتسل.

قال يحيى: قيل له: أسمعته من الحسن؟ قال: لا.

حدثنا محمد بن إسماعيل، قال: حدثنا شَبَابة، قال: حدثنا شعبة، عن قتادة، عن عقبة بن صهبان، قال: سمعت عبد الله بن مُغَفَّل يقول: البول في المغتسل يأخذ منه الوسواس.

حديث شعبة أولى، ولعل الحسن بن ذكوان أخذه عن أشعث الحداني. «الضعفاء» 1/ 135.

ص: 308

8930 -

عن الحسن بن أبي الحسن البصري، عن عبد الله بن مُغَفَّل المزني، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم:

«صلوا في مرابض الغنم، ولا تصلوا في أعطان الإبل، فإنها خلقت من الشياطين»

(1)

.

- وفي رواية: «صلوا في مرابض الغنم، ولا تصلوا في مبارك الإبل، فإنها خلقت من الشياطين»

(2)

.

- وفي رواية: «كنا نؤمر أن نصلي في مرابض الغنم، ولا نصلي في أعطان الإبل، فإنها خلقت من الشياطين»

(3)

.

- وفي رواية: «إذا، يعني، أدركتك الصلاة، وأنت في أعطان الإبل، فلا تصل، وإذا أدركتك في مرابض الغنم، فصل إن شئت»

(4)

.

- وفي رواية: «لا تصلوا في عطن الإبل، فإنها من الجن خلقت، ألا ترون عيونها وهبابها إذا نفرت، وصلوا في مراح الغنم، فإنها هي أقرب من الرحمة»

(5)

.

- وفي رواية: «إذا حضرت الصلاة، وأنتم في مرابض الغنم، فصلوا، وإذا حضرت، وأنتم في أعطان الإبل، فلا تصلوا، فإنها خلقت من الشياطين»

(6)

.

- وفي رواية: «إذا أتيتم على أعطان الإبل، فلا تصلوا فيها، وإذا أتيتم على أعطان الغنم، فصلوا فيها، إن شئتم»

(7)

.

⦗ص: 310⦘

- وفي رواية: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الصلاة في أعطان الإبل»

(8)

.

(1)

اللفظ لابن أبي شيبة.

(2)

اللفظ لأحمد (20847).

(3)

اللفظ لأحمد (16911).

(4)

اللفظ لأحمد (20830).

(5)

اللفظ لأحمد (20831).

(6)

اللفظ لأحمد (20815).

(7)

اللفظ لعَبد بن حُميد.

(8)

اللفظ للنسائي.

ص: 309

- وفي رواية: «إذا أدركتك الصلاة في مرابض الغنم، فصل، وإذا أدركتك في أعطان الإبل، فابترز، فإنها من خلقة الشيطان، أو قال: من عيان الشيطان»

(1)

.

أخرجه عبد الرزاق (1602) عن ابن عُيينة، عن عَمرو بن عبيد. و «ابن أبي شيبة» (3897) و 14/ 149 (37208) قال: حدثنا هُشيم، قال: أخبرنا يونس. و «أحمد» 4/ 85 (16911) قال: حدثنا إسماعيل، قال: أخبرنا يونس. وفي 4/ 86 (16922) قال: حدثنا أَبو النضر، قال: حدثنا المبارك. وفي 5/ 54 (20815) قال: حدثنا وكيع، عن أبي سفيان بن العلاء. وفي 5/ 55 (20830) قال: حدثنا عبد الوَهَّاب الخفاف، قال: سئل سعيد عن الصلاة في أعطان الإبل، فأخبرنا عن قتادة. وفي (20831) قال: حدثنا يعقوب، قال: حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، قال: حدثني عُبيد الله بن طلحة بن عُبيد الله بن كريز الخُزاعي. وفي 5/ 56 (20847) قال: حدثنا عبد الأعلى، عن يونس. و «عَبد بن حُميد» (501) قال: حدثنا محمد بن بشر العبدي، قال: حدثنا سعيد بن أبي عَروبَة، عن قتادة. و «ابن ماجة» (769) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا هُشيم، عن يونس. و «النَّسَائي» 2/ 56، وفي «الكبرى» (816) قال: أخبرنا عَمرو بن علي، قال: حدثنا يحيى، عن أشعث. و «ابن حِبَّان» (1702) قال: أخبرنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا هُشيم، قال: أخبرنا يونس بن عبيد. وفي (5657) قال: أخبرنا أَبو خليفة، قال: حدثنا مُسَدد بن مُسَرهد، قال: حدثنا يزيد بن زُريع، قال: حدثنا يونس بن عبيد.

سبعتهم (عَمرو بن عبيد، ويونس بن عبيد، والمبارك بن فضالة، وأَبو سفيان بن العلاء، وقتادة بن دعامة، وعُبيد الله بن طلحة، وأشعث بن عبد الملك) عن الحسن البصري، فذكره

(2)

.

⦗ص: 311⦘

- أخرجه عبد الرزاق (1595) عن مَعمَر، عن الحسن، وقتادة، قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«يصلى في مرابض الغنم، ولا يصلى في أعطان الإبل» ، «مُرسَل» .

- وأخرجه ابن أبي شيبة (3910) قال: حدثنا محمد بن فضيل، عن عباد بن راشد، عن الحسن؛ أنه كان يكره الصلاة في أعطان الإبل، ولا يرى بها بأسا في أعطان الغنم. «موقوف» .

(1)

اللفظ لعبد الرزاق.

(2)

المسند الجامع (9458)، وتحفة الأشراف (9651)، وأطراف المسند (5804)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (1143).

والحديث؛ أخرجه الطيالسي (955)، والروياني (898 و 1287)، والبيهقي 2/ 448 و 449، والبغوي (504).

ص: 310

8931 -

عن عبد الله بن بُريدة، قال: حدثني عبد الله المزني، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

«لا تغلبنكم الأعراب على اسم صلاة المغرب، قال: وتقول الأعراب: هي العشاء»

(1)

.

أخرجه أحمد (20827) قال: حدثنا عبد الصمد. و «البخاري» 1/ 117 (563) قال: حدثنا أَبو مَعمَر، هو عبد الله بن عَمرو. و «ابن خزيمة» (341) قال: حدثنا عبد الوارث بن عبد الصمد بن عبد الوارث العنبري، قال: حدثني أبي.

كلاهما (عبد الصمد بن عبد الوارث، وأَبو مَعمَر) عن عبد الوارث بن سعيد، عن حسين بن ذكوان المعلم، عن عبد الله بن بُريدة، فذكره

(2)

.

- في رواية ابن خزيمة: «ابن بُريدة» غير مُسَمى.

- قال ابن خزيمة: عبد الله المزني: هو عبد الله بن المغفل.

(1)

اللفظ لأحمد.

(2)

المسند الجامع (9459)، وتحفة الأشراف (9661)، وأطراف المسند (5819).

والحديث؛ أخرجه الروياني (906)، والبيهقي 1/ 372.

ص: 311

8932 -

عن الحسن بن أبي الحسن البصري، عن عبد الله بن مُغَفَّل، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال:

⦗ص: 312⦘

«يقطع الصلاة: المرأة، والكلب، والحمار»

(1)

.

أخرجه أحمد (16920) قال: حدثنا محمد بن جعفر، وعبد الأعلى. وفي 5/ 57 (20848) قال: حدثنا عبد الأعلى. و «ابن ماجة» (951) قال: حدثنا جميل بن الحسن، قال: حدثنا عبد الأعلى. و «ابن حِبَّان» (2386) قال: أخبرنا أَبو يَعلى، قال: حدثنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا عبد الأعلى.

كلاهما (محمد بن جعفر، وعبد الأعلى بن عبد الأعلى) عن سعيد بن أبي عَروبَة، عن قتادة بن دعامة، عن الحسن البصري، فذكره

(2)

.

- أَخرجه عبد الرزاق (2351) عن مَعمَر، عن قتادة، عن الحسن، عن النبي صلى الله عليه وسلم، مِثلَه. مرسل.

- وأخرجه ابن أبي شيبة (2920) قال: حدثنا مُعتَمِر بن سليمان، عن سلم، عن الحسن، قال: يقطع الصلاة الكلب، والمرأة، والحمار. «موقوف» .

(1)

اللفظ لابن ماجة.

(2)

المسند الجامع (9462)، وتحفة الأشراف (9654)، وأطراف المسند (5812).

والحديث؛ أخرجه الروياني (880).

ص: 311

8933 -

عن ابن عبد الله بن مُغَفَّل، قال: سمعني أبي وأنا أقول: {بسم الله الرَّحمَن الرحيم} ، فقال: أي بني، إياك، قال: ولم أر أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أبغض إليه حدثا في الإسلام منه؛

«فإني قد صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومع أَبي بكر، وعمر، ومع عثمان، فلم أسمع أحدا منهم يقولها» .

فلا تقلها، إذا أنت قرأت فقل:{الحمد لله رب العالمين}

(1)

.

- وفي رواية: «عن ابن عبد الله بن مُغَفَّل، قال: سمعني أبي وأنا أقرأ: {بسم الله الرَّحمَن الرحيم. الحمد لله رب العالمين} ، فلما انصرف قال: يا بني،

⦗ص: 313⦘

إياك والحدث في الإسلام، فإني صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وخلف أَبي بكر، وخلف عمر، وخلف عثمان، رضي الله تعالى عنهم، فكانوا لا يستفتحون القراءة بـ {بسم الله الرَّحمَن الرحيم} ، ولم أر رجلا قط أبغض إليه الحدث منه»

(2)

.

(1)

اللفظ لأحمد (16909).

(2)

اللفظ لأحمد (20833).

ص: 312

- وفي رواية: «عن ابن عبد الله بن مُغَفَّل، قال: كان أَبونا إذا سمع أحدا منا يقول: {بسم الله الرَّحمَن الرحيم}، يقول: أهي أهي، صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم وأَبي بكر، وعمر، فلم أسمع أحدا منهم يقول: {بسم الله الرَّحمَن الرحيم}»

(1)

.

- وفي رواية: «عن ابن عبد الله بن مُغَفَّل، قال لي أبي: صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم وأَبي بكر، وعمر، وعثمان، وكانوا يقرؤون: {الحمد لله رب العالمين}»

(2)

.

أخرجه ابن أبي شيبة (4151) قال: حدثنا ابن عُلَية، عن الجُريري. و «أحمد» 4/ 85 (16909) قال: حدثنا إسماعيل، قال: حدثنا سعيد بن إياس الجُريري. وفي 5/ 54 (20819) قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن عثمان بن غياث. وفي 5/ 55 (20833) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا وهيب، عن أبي مسعود الجُريري، سعيد بن إياس. و «البخاري» في «القراءة خلف الإمام» (133) قال: حدثنا محمد بن سَلَام، قال: حدثنا يزيد بن هارون، عن الجُريري. وفي (148) قال: حدثنا إسحاق، قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا وهيب، قال: حدثنا الجُريري. و «ابن ماجة» (815) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا إسماعيل ابن عُلَية، عن الجُريري.

(1)

اللفظ لأحمد (20819).

(2)

اللفظ للبخاري (133).

ص: 313

و «التِّرمِذي» (244) قال: حدثنا أحمد بن مَنيع، قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، قال: حدثنا سعيد الجُريري. و «النَّسَائي» 2/ 135، وفي «الكبرى» (982) قال: أخبرنا إسماعيل بن مسعود، قال: حدثنا خالد، قال: حدثنا عثمان بن غياث.

⦗ص: 314⦘

كلاهما (سعيد بن إياس، أَبو مسعود الجُريري، وعثمان بن غياث) عن أبي نَعامة الحنفي

(1)

، قيس بن عباية، قال: حدثني ابن عبد الله بن مُغَفَّل، فذكره

(2)

.

- في رواية أحمد (16909): «عن ابن عبد الله بن مُغَفَّل، يزيد بن عبد الله» .

- قال التِّرمِذي: حديث عبد الله بن مُغَفَّل حديث حسن.

- أَخرجه عبد الرزاق (2600) عن مَعمَر، عن سعيد الجُريري، قال: أخبرني من سمع ابن عبد الله بن مُغَفَّل يقول: قرأت: بسم الله الرَّحمَن الرحيم، فقال لي أبي: إياك والحدث يا بني؛

«فإني قد صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وعمر، وعثمان، فكانوا يقرؤون: {الحمد لله رب العالمين}» .

(1)

تحرف في المطبوع من المجتبى 2/ 135 إلى: «أَبو نَعامة الخيفي» ، وجاء على الصواب في «السنن الكبرى» (982)، و «تحفة الأشراف» (9667).

(2)

المسند الجامع (9463)، وتحفة الأشراف (9667)، وأطراف المسند (5809).

والحديث؛ أخرجه الروياني (884)، والبيهقي 2/ 52.

ص: 313

8934 -

عن عبد الله بن بُريدة، عن عبد الله بن المغفل، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«بين كل أذانين صلاة، بين كل أذانين صلاة، بين كل أذانين صلاة، لمن شاء»

(1)

.

- وفي رواية: «بين كل أذانين صلاة، بين كل أذانين صلاة، ثم قال في الثالثة: لمن شاء»

(2)

.

- وفي رواية: «عند كل أذانين صلاة، عند كل أذانين صلاة، عند كل أذانين صلاة، لمن شاء»

(3)

.

⦗ص: 315⦘

- وفي رواية: «بين كل أذانين صلاة لمن شاء، بين كل أذانين صلاة لمن شاء» .

وكان ابن بُريدة يصلي قبل المغرب ركعتين

(4)

.

- في رواية مسلم (1893): «عن النبي صلى الله عليه وسلم، مِثلَه، إلا أنه قال في الرابعة: لمن شاء» .

أخرجه ابن أبي شيبة (7461) قال: حدثنا وكيع، عن كهمس. وفي (7462) قال: حدثنا عبد الأعلى، عن الجُريري. و «أحمد» 4/ 86 (16913) قال: حدثنا يحيى بن سعيد، قال: حدثنا كهمس. وفي 5/ 54 (20818) قال: حدثنا وكيع، وابن جعفر، قالا: حدثنا كهمس بن الحسن.

(1)

اللفظ لابن أبي شيبة.

(2)

اللفظ للبخاري (627).

(3)

اللفظ لأحمد (20850).

(4)

اللفظ لابن حبان (1559).

ص: 314

وفي 5/ 55 (20834) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا كهمس. وفي 5/ 57 (20850) قال: حدثنا يزيد، قال: أخبرنا الجُريري، وكهمس. و «الدَّارِمي» (1559) قال: أخبرنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا الجُريري. و «البخاري» 1/ 127 (624) قال: حدثنا إسحاق الواسطي، قال: حدثنا خالد، عن الجُريري. وفي (627) قال: حدثنا عبد الله بن يزيد، قال: حدثنا كهمس بن الحسن. و «مسلم» 2/ 212 (1892) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا أَبو أُسامة، ووكيع، عن كهمس. وفي (1893) قال: وحدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا عبد الأعلى، عن الجُريري. و «ابن ماجة» (1162) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا أَبو أُسامة، ووكيع، عن كهمس. و «أَبو داود» (1283) قال: حدثنا عبد الله بن محمد النفيلي، قال: حدثنا ابن عُلَية، عن الجُريري. و «التِّرمِذي» (185) قال: حدثنا هَنَّاد، قال: حدثنا وكيع، عن كهمس بن الحسن. و «النَّسَائي» 2/ 28، وفي «الكبرى» (374 و 1657) قال: أخبرنا عُبيد الله بن سعيد، عن يحيى، عن كهمس. و «ابن خزيمة» (1287) قال: حدثنا محمد بن العلاء بن كُريب، قال: حدثنا ابن مبارك، عن كهمس بن الحسن (ح) وحدثنا بُندَار، قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: حدثنا الجُريري، وكهمس (ح) وحدثنا بُندَار، قال: حدثنا سالم بن نوح العطار، قال: حدثنا سعيد الجُريري

⦗ص: 316⦘

(ح) وحدثنا أحمد بن عَبدة، قال: حدثنا سليم، يعني ابن أخضر، حدثنا كهمس.

ص: 315

و «ابن حِبَّان» (1559 و 5804) قال: أخبرنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا حِبَّان بن موسى، قال: أخبرنا عبد الله، عن كهمس بن الحسن. وفي (1560) قال: أخبرنا الحسين بن عبد الله بن يزيد القطان، قال: حدثنا أيوب بن محمد الوزان، قال: حدثنا إسماعيل ابن عُلَية، قال: حدثنا سعيد الجُريري. وفي (1561) قال: أخبرنا ابن قتيبة، قال: حدثنا ابن أبي السري، قال: حدثنا المُعتَمِر بن سليمان، حدثنا كهمس بن الحسن.

كلاهما (كهمس بن الحسن، وسعيد الجُريري) عن عبد الله بن بُريدة، فذكره

(1)

.

- قال التِّرمِذي: حديث عبد الله بن مُغَفَّل حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.

- وقال أَبو عبد الرَّحمَن النَّسَائي (374): كهمس، وهو ثقة ثبت، وهو ابن الحسن.

- في رواية ابن أبي شيبة، وأحمد (20818 و 20834)، والبخاري (624):«ابن بُريدة» ، غير مُسَمى.

(1)

المسند الجامع (9460)، وتحفة الأشراف (9658)، وأطراف المسند (5815).

والحديث؛ أخرجه الروياني (875) وأَبو عَوانة (1351: 1353 و 2116 و 2117)، والدارقُطني (1043 و 1044)، والبيهقي 2/ 19 و 474، والبغوي (430).

ص: 316

8935 -

عن عبد الله بن بُريدة، عن عبد الله المزني، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

«صلوا قبل المغرب ركعتين، ثم قال: صلوا قبل المغرب ركعتين، ثم قال عند الثالثة: لمن شاء، كراهية أن يتخذها الناس سنة»

(1)

.

- وفي رواية: «صلوا قبل صلاة المغرب، قال في الثالثة: لمن شاء، كراهية أن يتخذها الناس سنة»

(2)

.

- وفي رواية: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى قبل المغرب ركعتين، ثم قال:

⦗ص: 317⦘

صلوا قبل المغرب ركعتين، ثم قال عند الثالثة: لمن شاء، خاف أن يحسبها الناس سنة»

(3)

.

(1)

اللفظ لأحمد.

(2)

اللفظ للبخاري.

(3)

اللفظ لابن حبان.

ص: 316

أخرجه أحمد (20826) قال: حدثنا عبد الصمد (ح) وعفان. و «البخاري» 2/ 59 (1183) و 9/ 112 (7368) قال: حدثنا أَبو مَعمَر. و «أَبو داود» (1281) قال: حدثنا عُبيد الله بن عمر. و «ابن خزيمة» (1289) قال: حدثنا محمد بن يحيى، قال: حدثنا أَبو مَعمَر. و «ابن حِبَّان» (1588) قال: أخبرنا محمد بن إسحاق بن خزيمة، قال: حدثنا عبد الوارث بن عبد الصمد بن عبد الوارث، قال: حدثنا أبي.

أربعتهم (عبد الصمد بن عبد الوارث، وعفان بن مسلم، وأَبو مَعمَر المنقري، وعُبيد الله) عن عبد الوارث بن سعيد، قال: حدثنا حسين المُعَلِّم، قال: حدثنا عبد الله بن بُريدة، فذكره

(1)

.

- في رواية البخاري: «ابن بُريدة» غير مُسَمى.

(1)

المسند الجامع (9461)، وتحفة الأشراف (9660)، وأطراف المسند (5817).

والحديث؛ أخرجه الروياني (895)، والدارقُطني (1042)، والبيهقي 2/ 474، والبغوي (894).

ص: 317

8936 -

عن الحسن بن أبي الحسن البصري، عن عبد الله بن مُغَفَّل، أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال:

«من صلى على جِنازة، فله قيراط، فإن انتظر حتى يفرغ منها، فله قيراطان»

(1)

.

- وفي رواية: «من تبع جِنازة، حتى يصلي عليها، فله قيراط، ومن انتظرها حتى يفرغ منها، فله قيراطان»

(2)

.

⦗ص: 318⦘

- وفي رواية: «من تبع جِنازة، حتى يفرغ منها، فله قيراطان، فإن رجع قبل أن يفرغ منها، فله قيراط»

(3)

.

أخرجه أحمد (16921) قال: حدثنا أَبو النضر، قال: حدثنا المبارك. وفي 5/ 57 (20851) قال: حدثنا روح، قال: حدثنا أشعث. و «النَّسَائي» 4/ 55، وفي «الكبرى» (2079) قال: أخبرنا محمد بن عبد الأعلى، قال: حدثنا خالد، قال: حدثنا أشعث.

كلاهما (المبارك بن فضالة، وأشعث بن عبد الملك) عن الحسن البصري، فذكره

(4)

.

(1)

اللفظ لأحمد (20851).

(2)

اللفظ لأحمد (16921).

(3)

اللفظ للنسائي.

(4)

المسند الجامع (9464)، وتحفة الأشراف (9653)، وأطراف المسند (5807).

والحديث؛ أخرجه الروياني (878 و 887).

ص: 317

8937 -

عن عبيد بن الحسن، عن ابن مُغَفَّل

(1)

، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«نفقة الرجل على أهله صدقة» .

⦗ص: 319⦘

أخرجه ابن أبي شيبة (27177) قال: حدثنا أَبو معاوية، ويزيد، عن مِسعَر، عن عبيد بن الحسن

(2)

، فذكره

(3)

.

(1)

في طبعتي دار القبلة والرشد: «ابن مُغَفَّل» ، وحرفها محقق طبعة دار الفاروق إلى:«ابن معقل» ، مع إقراره بأن الثابت في النسخ الخطية:«ابن مُغَفَّل» ، لمجرد أنه وجد أن عبيد بن الحسن يروي عن عبد الرَّحمَن بن معقل.

والعجيب؛ أن محقق كتاب الزهد، لوكيع (105)، وجدها أيضا في النسخة الخطية:«ابن مُغَفَّل» ، فبدلها، وكتب: ورد في الأصل: «ابن مُغَفَّل» ، وهو تصحيف، والصواب ما أثبتناه، فإن عبيد بن حسن يروي عن عبد الرَّحمَن بن معقل بن مقرن!!.

والتصحيف هو ما يفعله هؤلاء؛

فقد أخرجه المَرْوَزي في «البر والصلة» (313)، وابن أبي الدنيا في «النفقة على العيال» (504)، من طريق أبي معاوية، عن مِسعَر، عن عبيد بن الحسن، عن عبد الله بن مُغَفَّل.

وأخرجه الخرائطي في «المنتقى من كتاب مكارم الأخلاق» (34) من طريق أبي نعيم، عن مِسعَر، عن عبيد بن الحسن، عن ابن مُغَفَّل.

- وبقي دليل دامغ: قال مسلم بن الحجاج، صاحب «الصحيح»: أَبو الحسن، عبيد بن الحسن المزني، عن ابن أَبي أَوفَى، وعبد الله بن مُغَفَّل، روى عنه منصور. «الكنى والأسماء» 1/ 214 (682).

وكلمة «مغفل» ، مشكولة، وواضحة في المخطوط المرفق لمكتبة الظاهرية، بدمشق (صفحة 28).

(2)

تحرف في طبعة دار القبلة إلى: «عن مِسعَر وعبيد بن الحسن» ، وجاء على الصواب في طبعتي الرشد (27056)، والفاروق (27161).

(3)

أخرجه وكيع في «الزهد» (105)، والمَرْوَزي في «البر والصلة» (313)، وابن أبي الدنيا في «النفقة على العيال» (504)، والخرائطي في «المنتقى من كتاب مكارم الأخلاق» (34).

ص: 318

8938 -

عن الحسن بن أبي الحسن البصري، عن عبد الله بن مُغَفَّل، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

«من احتفر بئرا، فليس لأحد أن يحفر حوله أربعين ذراعا، عطنا لماشيته»

(1)

.

- وفي رواية: «من حفر بئرا، فله أربعون ذراعا، عطنا لماشيته» .

أخرجه الدَّارِمي (2790) قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا عرعرة بن البرند السامي. و «ابن ماجة» (2486) قال: حدثنا الوليد بن عَمرو بن سكين، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن المثنى (ح) وحدثنا الحسن بن محمد بن الصباح، قال: حدثنا عبد الوَهَّاب بن عطاء.

ثلاثتهم (عرعرة، ومحمد بن عبد الله بن المثنى، وعبد الوَهَّاب) عن إسماعيل بن مسلم المكي، عن الحسن البصري، فذكره

(2)

.

(1)

اللفظ للدارمي.

(2)

المسند الجامع (9465)، وتحفة الأشراف (9655).

ص: 319

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيف؛ إِسماعيل بن مسلم المَكي متروك الحديث. انظر فوائد الحديث رقم (2561).

ص: 319

8939 -

عن فضيل بن زيد الرَّقَاشي، وقد غزا سبع غزوات في إمرة عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، أنه أتى عبد الله بن مُغَفَّل، فقال: أخبرني بما حرم علينا من هذا الشراب؟ فقال: الخمر، قال: هذا في القرآن، أفلا أحدثك، سمعت محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم بدأ بالاسم، أو بالرسالة، قال: شرعي أني اكتفيت، قال:

«نهى عن الدُّبَّاء، والحنتم، والنقير، والمقير» .

قال: ما الحنتم؟ قال: الأخضر والأبيض، قال: ما المقير؟ قال: ما لطخ بالقار من زق، أو غيره.

قال: فانطلقت إلى السوق، فاشتريت أفيقة، فما زالت معلقة في بيتي

(1)

.

- وفي رواية: عن فضيل بن زيد الرَّقَاشي، قال عبد الصمد في حديثه: عن فضيل بن زيد، وقد غزا مع عمر، رضي الله عنه، سبع غزوات، قال: سألت عبد الله بن مُغَفَّل المزني: ما حرم علينا من الشراب؟ قال: الخمر، قال: فقلت: هذا في القرآن؟ فقال: لا أخبرك إلا ما سمعت محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم أو رسول الله محمدا صلى الله عليه وسلم قال: إما أن يكون بدأ بالرسالة، أو يكون بدأ بالاسم، فقلت: شرعي، بأني اكتفيت، قال: فقال:

«نهى عن الحنتم، وهو الجر، ونهى عن الدُّبَّاء، وهو القرع، ونهى عن المزفت، وهو ما لطخ بالقار من زق، أو غيره، ونهى عن النقير» .

قال: فلما سمعت ذاك اشتريت أفيقة، فهي هو ذا معلقة ينبذ فيها

(2)

.

(1)

اللفظ لأحمد (16930).

(2)

اللفظ لأحمد (20853).

ص: 320

- وفي رواية: «عن فضيل بن زيد الرَّقَاشي، قال: كنا عند عبد الله بن مُغَفَّل، قال: فتذاكرنا الشراب، فقال: الخمر حرام، قلت له: الخمر حرام في كتاب الله، عز وجل، قال: فأيش تريد؟ تريد ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟

⦗ص: 321⦘

«سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عن الدُّبَّاء، والحنتم، والمزفت» .

قال: قلت: ما الحنتم؟ قال: كل خضراء وبيضاء، قال: قلت: ما المزفت؟ قال: كل مقير من زق، أو غيره

(1)

.

أخرجه ابن أبي شيبة (24264) قال: حدثنا يونس بن محمد، قال: حدثنا عبد الواحد بن زياد. و «أحمد» 4/ 86 (16918) قال: حدثنا يونس بن محمد، قال: حدثنا عبد الواحد. وفي 4/ 87 (16930) قال: حدثنا عفان، قال: حدثني ثابت بن يزيد، أَبو زيد. وفي 5/ 57 (20853) قال: حدثنا سليمان بن داود، حدثنا ثابت، أَبو زيد. و «الدَّارِمي» (2251) قال: أخبرنا أَبو النعمان، قال: حدثنا ثابت بن يزيد.

كلاهما (عبد الواحد بن زياد، وثابت بن يزيد، أَبو زيد) عن عاصم الأحول، قال: حدثني فضيل بن زيد الرَّقَاشي، فذكره

(2)

.

(1)

اللفظ لأحمد (16918).

(2)

المسند الجامع (9466)، وأطراف المسند (5823)، ومَجمَع الزوائد 5/ 58، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (3732).

والحديث؛ أخرجه الطيالسي (960)، والروياني (881)، والطبراني في «الأوسط» (5280).

ص: 320

8940 -

عن أبي العالية، أو عن غيره، عن عبد الله بن مُغَفَّل المزني، قال:

«أنا شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم حين نهى عن نبيذ الجر، وأنا شهدته حين رخص فيه، قال: واجتنبوا المسكر»

(1)

.

أخرجه ابن أبي شيبة (24233). وأحمد (16927)

⦗ص: 322⦘

عن وكيع بن الجراح، قال: حدثنا أَبو جعفر الرازي، عن الربيع بن أنس، عن أبي العالية، أو عن غيره، فذكره

(2)

.

(1)

اللفظ لأحمد.

(2)

المسند الجامع (9467)، وأطراف المسند (5823)، ومَجمَع الزوائد 5/ 62، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (3732 و 3761)، والمطالب العالية (1841).

والحديث؛ أخرجه الروياني (903 و 909)، والطبراني في «الأوسط» (880).

ص: 321

8941 -

عن الحسن بن أبي الحسن البصري، عن عبد الله بن مُغَفَّل، قال:

«نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الترجل، إلا غبا»

(1)

.

أخرجه أحمد (16916) قال: حدثنا يحيى. و «أَبو داود» (4159) قال: حدثنا مُسدد، قال: حدثنا يحيى. و «التِّرمِذي» (1756) قال: حدثنا علي بن خَشرَم، قال: أخبرنا عيسى بن يونس. وفي (1756 م)، وفي «الشمائل» (35) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا يحيى بن سعيد. و «النَّسَائي» 8/ 132، وفي «الكبرى» (9264) قال: أخبرنا علي بن خَشرَم

(2)

، قال: حدثنا عيسى بن يونس. و «ابن حِبَّان» (5484) قال: أخبرنا الحسين بن عبد الله القطان، قال: حدثنا سهل بن صالح، قال: حدثنا يحيى القطان.

كلاهما (يحيى بن سعيد القطان، وعيسى بن يونس) عن هشام بن حسان، عن الحسن البصري، فذكره

(3)

.

- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.

- أَخرجه ابن أبي شيبة (26070) قال: حدثنا وكيع، عن أبي خزيمة. وفي (26072) قال: حدثنا ابن نُمير، قال: حدثنا سعيد، عن قتادة. و «النَّسَائي»

⦗ص: 323⦘

8/ 132، وفي «الكبرى» (9265) قال: أخبرنا محمد بن بشار، قال: حدثنا أَبو داود، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن قتادة.

كلاهما (أَبو خزيمة العبدي، وقتادة بن دعامة) عن الحسن البصري؛

«أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الترجل إلا غبا»

(4)

، «مُرسَل» .

- وأخرجه النَّسَائي 8/ 132، وفي «الكبرى» (9266) قال: أخبرنا قتيبة، قال: حدثنا بشر بن المُفَضَّل، عن يونس بن عبيد، عن الحسن، ومحمد، قالا: الترجل غب، «موقوف» .

(1)

اللفظ لأبي داود.

(2)

في «المجتبى» : «علي بن حُجْر» ، وفي «السنن الكبرى» ، و «تحفة الأشراف»:«علي بن خَشرَم» ، قال أَبو القاسم ابن عساكر: وفي كتابي: عن علي بن حُجْر، بدل ابن خَشرَم. «تحفة الأشراف» .

(3)

المسند الجامع (9468)، وتحفة الأشراف (9650)، وأطراف المسند (5805).

والحديث؛ أخرجه الروياني (870)، والطبراني في «الأوسط» (2436)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (6048)، والبغوي (3165).

(4)

اللفظ للنسائي.

ص: 322

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال أَبو حاتم الرازي: سمعت أبا بكر بن أبي شيبة يقول: سمعت إسماعيل ابن عُلَية يقول: كنا لا نعد هشام بن حسان في الحسن شيئا. «الجرح والتعديل» 9/ 56.

- وقال العُقيلي: حدثنا محمد بن أحمد، قال: حدثنا معاوية، يعني ابن صالح، قال: سمعت يحيى، يعني ابن مَعين، قال: زعم معاذ بن معاذ قال: كان شعبة يتقي حديث هشام بن حسان، عن عطاء، ومحمد، والحسن. «الضعفاء» 6/ 251.

- وقال ابن أبي حاتم: حدثنا علي بن الحسن الهسنجاني، قال: حدثنا نُعيم بن حماد، قال: سمعت ابن عُيينة يقول: لقد أتى هشام بن حسان عظيما بروايته عن الحسن، قيل لنعيم: لم؟ قال: لأنه كان صغيرا. «الجرح والتعديل» 1/ 43 و 9/ 56.

ص: 323

8942 -

عن مطرف، عن عبد الله بن مُغَفَّل، قال:

«أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتل الكلاب، ثم قال: ما لكم وللكلاب؟! ثم رخص في كلب الصيد، والغنم.

وقال في الإناء، إذا ولغ فيه الكلب: اغسلوه سبع مرات، وعفروه في الثامنة بالتراب»

(1)

.

⦗ص: 324⦘

- وفي رواية: «أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتل الكلاب، ثم قال: ما بالهم وبال الكلاب؟ ثم رخص في كلب الصيد، وكلب الغنم، وقال: إذا ولغ الكلب في الإناء، فاغسلوه سبع مرات، وعفروه الثامنة في التراب»

(2)

.

- وفي رواية: «إذا ولغ الكلب في الإناء، فاغسلوه سبع مرار، والثامنة عفروه في التراب»

(3)

.

- وفي رواية: «أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بقتل الكلاب، ثم قال: ما بالي والكلاب؟ ثم رخص في كلب الرعي، وكلب الصيد»

(4)

.

(1)

اللفظ لأحمد (20840 و 20841).

(2)

اللفظ لمسلم (579).

(3)

اللفظ للدارمي (782).

(4)

اللفظ للدارمي (2138).

ص: 323

- وفي رواية: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بقتل الكلاب، ثم قال: ما لهم وللكلاب؟ ثم رخص لهم في كلب الزرع، وكلب العين» .

قال بندار: العين: حيطان المدينة

(1)

.

- في رواية محمد بن حاتم، عن يحيى بن سعيد:«ورخص في كلب الغنم، والصيد، والزرع» .

- قال مسلم: وليس ذكر الزرع، في الرواية، غير يحيى.

أخرجه ابن أبي شيبة (1845) و 5/ 405 (20283) و 14/ 204 (37397) قال: حدثنا شَبَابة بن سَوَّار. و «أحمد» 4/ 86 (16915 و 16915 م) قال: حدثنا يحيى. وفي 5/ 56 (20840 و 20841) قال: حدثنا محمد بن جعفر، وبَهز. و «الدَّارِمي» (782 و 2138) قال: أخبرنا وهب بن جرير. و «مسلم» 1/ 162 (579) و 5/ 36 (4026) قال: حدثنا عُبيد الله بن معاذ، قال: حدثنا أبي. وفي 1/ 162 (580) و 5/ 36 (4027) قال: وحدثنيه يحيى بن حبيب الحارثي، قال: حدثنا خالد، يعني ابن الحارث (ح) وحدثني محمد بن حاتم، قال: حدثنا يحيى بن سعيد (ح)

⦗ص: 325⦘

وحدثني محمد بن الوليد، قال: حدثنا محمد بن جعفر.

(1)

اللفظ لابن ماجة (3201).

ص: 324

وفي 5/ 36 (4027) قال: وحدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا النضر (ح) وحدثنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا وهب بن جرير. و «ابن ماجة» (365 و 3200) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا شَبَابة. وفي (3201) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا عثمان بن عمر (ح) وحدثنا محمد بن الوليد، قال: حدثنا محمد بن جعفر. و «أَبو داود» (74) قال: حدثنا أحمد بن محمد بن حنبل، قال: حدثنا يحيى بن سعيد. و «النَّسَائي» 1/ 54 و 177، وفي «الكبرى» (70) قال: أخبرنا محمد بن عبد الأعلى الصَّنْعاني، قال: حدثنا خالد. وفي 1/ 177 قال: أخبرنا عَمرو بن يزيد، قال: حدثنا بَهز بن أسد. و «ابن حِبَّان» (1298) قال: أخبرنا عمر بن محمد الهمداني، قال: حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: حدثنا خالد بن الحارث.

تسعتهم (شَبَابة بن سَوَّار، ويحيى بن سعيد، ومحمد بن جعفر، وبَهز بن أسد، ووهب بن جرير، ومعاذ بن معاذ، وخالد بن الحارث، والنضر بن شميل، وعثمان بن عمر) عن شعبة بن الحجاج، عن أبي التَّيَّاح يزيد بن حميد، عن مطرف بن عبد الله بن الشخير، فذكره

(1)

.

(1)

المسند الجامع (9469)، وتحفة الأشراف (9665)، وأطراف المسند (5818).

والحديث؛ أخرجه الروياني (886)، وابن الجارود (53)، وأَبو عَوانة (544 و 545 و 5316 و 5317)، والدارقُطني (191)، والبيهقي 1/ 241 و 242 و 251 و 6/ 10، والبغوي (2781).

ص: 325

8943 -

عن الحسن بن أبي الحسن البصري، عن عبد الله بن مُغَفَّل، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«لولا أن الكلاب أمة من الأمم، لأمرت بقتلها، فاقتلوا منها الأسود البهيم، وأيما قوم اتخذوا كلبا، ليس بكلب حرث، أو صيد، أو ماشية، نقصوا من أجورهم كل يوم قيراطا»

(1)

.

⦗ص: 326⦘

- وفي رواية: «عن أبي سفيان بن العلاء، قال: سمعت الحسن يحدث، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لولا أن الكلاب أمة من الأمم، لأمرت بقتلها، فاقتلوا منها كل أسود بهيم» .

قال: فقال له رجل: يا أبا سعيد، ممن سمعت هذا؟ قال: فقال: حدثنيه، وحلف عبد الله بن مُغَفَّل، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، منذ كذا وكذا، ولقد حدثنا في ذلك المجلس

(2)

.

- وفي رواية: «من اتخذ كلبا، ليس بكلب صيد، ولا زرع، ولا غنم، فإنه ينقص من أجره كل يوم قيراط»

(3)

.

- وفي رواية: «من اتخذ كلبا، ليس بكلب صيد، أو كلب غنم، أو كلب زرع، فإنه ينقص من عمله كل يوم قيراط»

(4)

.

(1)

اللفظ لأحمد (16910).

(2)

اللفظ لأحمد (20822).

(3)

اللفظ لأحمد (20852).

(4)

اللفظ لأحمد (20843).

ص: 325

- وفي رواية: «عن الحكم بن عطية، قال: سألت الحسن، عن الرجل يتخذ الكلب في داره؟ فقال: حدثني عبد الله بن مُغَفَّل، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من اتخذ كلبا، نقص من أجره كل يوم قيراط»

(1)

.

- وفي رواية: «لولا أن الكلاب أمة من الأمم، لأمرت بقتلها، فاقتلوا منها الأسود البهيم، وما من قوم اتخذوا كلبا، إلا كلب ماشية، أو كلب صيد، أو كلب حرث، إلا نقص من أجورهم كل يوم قيراطان»

(2)

.

- وفي رواية: «لولا أن الكلاب أمة من الأمم، لأمرت بقتلها، فاقتلوا منها الأسود البهيم»

(3)

.

⦗ص: 327⦘

- وفي رواية: «إني لممن يرفع أغصان الشجرة عن وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهو يخطب، فقال: لولا أن الكلاب أمة من الأمم، لأمرت بقتلها، فاقتلوا منها كل أسود بهيم، وما من أهل بيت يرتبطون كلبا، إلا نقص من عملهم كل يوم قيراط، إلا كلب صيد، أو كلب حرث، أو كلب غنم»

(4)

.

- وفي رواية: «أيما قوم اتخذوا كلبا، ليس بكلب صيد، أو زرع، أو ماشية، نقص من أجورهم كل يوم قيراط»

(5)

.

(1)

اللفظ لأحمد (20838).

(2)

اللفظ لابن ماجة.

(3)

اللفظ لأبي داود.

(4)

اللفظ للترمذي (1489).

(5)

اللفظ لابن حبان (5655).

ص: 326

- وفي رواية: «عن سعيد بن عبيد، قال: كنا في جِنازة أبي سفيان بن العلاء، ومعنا شعبة، فلما دفن، قال شعبة: حدثني هذا، وأشار إلى قبر أبي سفيان بن العلاء، قال: قلت للحسن: من حدثك، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لولا أن الكلاب أمة من الأمم لأمرت بقتلها»

فقال: عبد الله بن المغفل، والله الذي لا إله إلا الله، حدثني في هذا المسجد، وأومأ إلى مسجد الجامع

(1)

.

- وفي رواية: «أن النبي صلى الله عليه وسلم رخص في كلب الحرث»

(2)

.

أخرجه أحمد (16910) قال: حدثنا إسماعيل، قال: أخبرنا يونس. وفي 5/ 54 (20821) قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا أَبو سفيان (ح) وابن جعفر، قال: حدثنا عوف. وفي (20822) قال: حدثنا وكيع، عن أبي سفيان بن العلاء. وفي 5/ 56 (20836 و 20843) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا عوف. وفي (20838) قال: حدثنا عبد الصمد، قال: حدثنا الحكم بن عطية. وفي (20846) قال: حدثنا عبد الأعلى، عن يونس. وفي 5/ 57 (20852) قال: حدثنا سعيد بن

⦗ص: 328⦘

عامر، عن سعيد، عن قتادة. و «عَبد بن حُميد» (502) قال: حدثني سعيد بن عامر، عن سعيد بن أبي عَروبَة

(3)

.

(1)

اللفظ لابن حبان (5656).

(2)

اللفظ لابن حبان (5659).

(3)

كذا في الطبعات الأربع لمسند عَبد بن حُميد، ليس فيه:«عن قتادة» ؛ والحديث أخرجه أحمد (20852) من هذا الطريق عينه، قال: حدثنا سعيد بن عامر، عن سعيد، عن قتادة، به.

ص: 327

وفي (503) قال: حدثنا سعيد بن عامر، وهوذة، عن عوف. و «الدَّارِمي» (2140) قال: أخبرنا سعيد بن عامر، قال: حدثنا عوف. و «ابن ماجة» (3205) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا أحمد بن عبد الله، عن أبي شهاب، قال: حدثني يونس بن عبيد. و «أَبو داود» (2845) قال: حدثنا مُسدد، قال: حدثنا يزيد، قال: حدثنا يونس. و «التِّرمِذي» (1486) قال: حدثنا أحمد بن مَنيع، قال: حدثنا هُشيم، قال: أخبرنا منصور بن زاذان، ويونس بن عبيد. وفي (1489) قال: حدثنا عبيد بن أسباط بن محمد القرشي، قال: حدثنا أبي، عن الأعمش، عن إسماعيل بن مسلم. و «النَّسَائي» 7/ 185، وفي «الكبرى» (4773) قال: أخبرنا عمران بن موسى، قال: حدثنا يزيد بن زُريع، قال: حدثنا يونس. وفي 7/ 188، وفي «الكبرى» (4781) قال: أخبرنا محمد بن بشار، قال: حدثنا يحيى، وابن أَبي عَدي، ومحمد بن جعفر، عن عوف. و «ابن حِبَّان» (5650) قال: أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، قال: حدثنا غسان بن الربيع، عن حماد بن سلمة، عن يونس بن عبيد. وفي (5655) قال: أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، قال: حدثنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا عبد الأعلى، قال: حدثنا يونس بن عبيد. وفي (5656) قال: أخبرنا أَبو خليفة، قال: حدثنا محمد بن سَلَام الجُمحي، قال: حدثنا سعيد بن عبيد، قال: كنا في جِنازة أبي سفيان بن العلاء، ومعنا شعبة، فلما دفن، قال شعبة: حدثني هذا، وأشار إلى قبر أبي سفيان بن العلاء. وفي (5657) قال: أخبرنا أَبو خليفة، قال: حدثنا مُسَدد بن مُسَرهد، قال: حدثنا يزيد بن زُريع، قال: حدثنا يونس بن عبيد. وفي (5659) قال: أخبرنا أحمد بن خالد بن عبد الملك، بحران، قال: حدثني عمي، قال: حدثنا مخلد بن يزيد، عن سفيان الثوري، عن يونس بن عبيد.

ص: 328

ثمانيتهم (يونس بن عبيد، وأَبو سفيان بن العلاء، وعوف الأعرابي، والحكم بن عطية، وقتادة بن دعامة، وسعيد بن أبي عَروبَة، ومنصور بن زاذان، وإسماعيل بن مسلم) عن الحسن البصري، فذكره

(1)

.

- قال سعيد بن عامر، عند الدَّارِمي: البهيم: الأسود كله.

- وقال التِّرمِذي عقب (1486): حديث عبد الله بن مُغَفَّل حديثٌ حسنٌ صحيحٌ، ويروى في بعض الحديث أن الكلب الأسود البهيم: شيطان، والكلب الأسود البهيم الذي لا يكون فيه شيء من البياض.

- وقال أيضا عقب (1489): هذا حديثٌ حسنٌ، وقد روي هذا الحديث من غير وجه، عن الحسن، عن عبد الله بن مُغَفَّل، عن النبي صلى الله عليه وسلم.

- وقال أَبو حاتم بن حبان: اسم أبي سفيان: سعد، ولقبه: سلس، وليس لأبي سفيان بن العلاء في الدنيا حديث مسند غير هذا، وهو أخو أبي عَمرو بن العلاء، وأَبو عَمرو بن العلاء اسمه: زبان، وهم أربعة: أَبو معاذ، وعمر.

(1)

المسند الجامع (9470)، وتحفة الأشراف (9649)، وأطراف المسند (5804).

والحديث؛ أخرجه الروياني (868 و 869 و 892 و 1287)، والطبراني في «الأوسط» (508)، والبغوي (2776 و 2780).

ص: 329

أخرجه أحمد (20814) قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن شعبة (ح) ومحمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. وفي 5/ 57 (20849) قال: حدثنا يزيد، قال: أخبرنا سعيد. و «البخاري» 6/ 136 (4841) قال: حدثنا علي بن عبد الله، قال: حدثنا شَبَابة، قال: حدثنا شعبة. وفي 8/ 49 (6220)، وفي «الأدب المفرد» (905) قال: حدثنا آدم، قال: حدثنا شعبة. و «مسلم» 6/ 71 (5093) قال: حدثنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا محمد بن جعفر، وعبد الرَّحمَن بن مهدي، قالا: حدثنا شعبة. و «ابن ماجة» (3227) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا عبيد بن سعيد (ح) وحدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا محمد بن جعفر، قالا: حدثنا شعبة. و «أَبو داود» (5270) قال: حدثنا حفص بن عمر، قال: حدثنا شعبة.

كلاهما (شعبة بن الحجاج، وسعيد بن أبي عَروبَة) عن قتادة بن دعامة، قال: سمعت عقبة بن صهبان الأزدي يحدث، فذكره

(1)

.

- قلنا: صرح قتادة بالسماع في روايتي البخاري.

(1)

المسند الجامع (9471)، وتحفة الأشراف (9663)، وأطراف المسند (5814).

والحديث أخرجه الطيالسي (956)، والروياني (885)، وأَبو عَوانة (7729: 7731)، والبيهقي 9/ 248.

ص: 330

8945 -

عن عبد الله بن بُريدة، عن عبد الله بن مُغَفَّل؛ أنة رأى رجلا يخذف، فقال له: لا تخذف؛

⦗ص: 331⦘

«فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الخذف، أو كان يكره الخذف، وقال: إنه لا يصاد به صيد، ولا ينكى به عدو، ولكنها قد تكسر السن، وتفقأ العين» .

ثم رآه بعد ذلك يخذف، فقال له: أحدثك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن الخذف، أو كره الخذف، وأنت تخذف؟! لا أكلمك كذا وكذا

(1)

.

- وفي رواية: «عن عبد الله بن بُريدة، قال: رأى عبد الله بن مُغَفَّل، رضي الله عنه، رجلا من أصحابه يخذف، فقال: لا تخذف؛ فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينهى عن الخذف، وكان يكرهه، وإنه لا ينكأ به عدو، ولا يصاد به صيد، ولكنه قد يفقأ العين، ويكسر السن» .

ثم رآه بعد ذلك يخذف، فقال له: ألم أخبرك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينهى عن الخذف، ثم أراك تخذف! والله لا أكلمك أبدا

(2)

.

(1)

اللفظ للبخاري.

(2)

اللفظ للدارمي.

ص: 330

أخرجه أحمد (16917) قال: حدثنا وكيع. وفي 5/ 56 (20835) قال: حدثنا محمد بن جعفر. و «الدَّارِمي» (463) قال: أخبرنا عبد الله بن يزيد. و «البخاري» 7/ 86 (5479) قال: حدثنا يوسف بن راشد، قال: حدثنا وكيع، ويزيد بن هارون، واللفظ ليزيد. و «مسلم» 6/ 71 (5091) قال: حدثنا عُبيد الله بن معاذ العنبري، قال: حدثنا أبي. وفي (5092) قال: حدثني أَبو داود سليمان بن مَعبد، قال: حدثنا عثمان بن عمر. و «النَّسَائي» 8/ 47، وفي «الكبرى» (6990) قال: أخبرنا أحمد بن سليمان، قال: حدثنا يزيد. و «ابن حِبَّان» (5949) قال: أخبرنا أَبو يَعلى، قال: حدثنا أَبو خيثمة، قال: حدثنا يزيد بن هارون.

ستتهم (وكيع بن الجراح، ومحمد بن جعفر، وعبد الله بن يزيد، ويزيد بن هارون، ومعاذ العنبري، وعثمان بن عمر) عن كهمس بن الحسن، عن عبد الله بن بُريدة، فذكره

(1)

.

⦗ص: 332⦘

- في روايتي أحمد (20835)، ومسلم:«عن ابن بُريدة» ، غير مُسَمى.

(1)

المسند الجامع (9472)، وتحفة الأشراف (9659)، وأطراف المسند (5814).

والحديث؛ أخرجه أَبو عَوانة (7735 و 7736)، والبيهقي 9/ 248، والبغوي (2574).

ص: 331

8946 -

عن سعيد بن جبير؛ أن قريبا لعبد الله بن مُغَفَّل خذف، فنهاه، وقال:

«إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الخذف، وقال: إنها لا تصيد صيدا، ولا تنكأ عدوا، ولكنها تكسر السن، وتفقأ العين» .

قال: فعاد، فقال: حدثتك؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عنها، ثم عدت، لا أكلمك أبدا

(1)

.

- وفي رواية: «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخذف، وقال: إنها لا تصطاد صيدا، ولا تنكي عدوا، ولكنها تكسر السن، وتفقأ العين» .

فرفع رجل بينه وبين سعيد قرابة، شيئًا من الأرض، فقال: هذه؟ وما تكون هذه؟! فقال سعيد: ألا أراني أحدثك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم تهاون به، لا أكلمك أبدا

(2)

.

- وفي رواية: «عن سعيد بن جبير، قال: كنت عند عبد الله بن مُغَفَّل، فخذف رجل من قومه، فقال: لا تخذف؛ فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد نهى عنه، وقال: إنك لا تصطاد بها صيدا، ولا تقتل بها عدوا، ولكنها تكسر السن، وتفقأ العين» .

قال: فلم ينته الرجل، فقال: أحدثك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه نهى عنها، ولا تنتهي، لا أكلمك كلمة أبدا

(3)

.

⦗ص: 333⦘

- وفي رواية: «عن سعيد بن جبير، عن عبد الله بن مُغَفَّل، أنه كان جالسا إلى جنبه ابن أخ له، فخذف، فنهاه، وقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عنها، وقال: إنها لا تصيد صيدا، ولا تنكأ عدوا، وإنها تكسر السن، وتفقأ العين» .

(1)

اللفظ لأحمد (20825).

(2)

اللفظ للدارمي.

(3)

اللفظ لعبد الرزاق.

ص: 332

قال: فعاد ابن أخيه يخذف، فقال: أحدثك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عنها، ثم تخذف، لا أكلمك أبدا

(1)

.

أخرجه عبد الرزاق (20497) قال: أخبرنا معمر. و «الحميدي» (911) قال: حدثنا سفيان. و «أحمد» 4/ 88 (16931) و 5/ 56 (20845) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا مَعمَر. وفي 5/ 55 (20825) قال: حدثنا إسماعيل. و «الدَّارِمي» (462) قال: أخبرنا سليمان بن حرب، قال: حدثنا حماد بن زيد. و «مسلم» 6/ 72 (5094) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا إسماعيل ابن عُلَية. وفي (5095) قال: وحدثناه ابن أبي عمر، قال: حدثنا الثقفي. و «ابن ماجة» (17) قال: حدثنا أحمد بن ثابت الجَحدري، وأَبو عَمرو، حفص بن عَمرو، قالا: حدثنا عبد الوَهَّاب الثقفي. وفي (3226) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا إسماعيل ابن عُلَية.

خمستهم (مَعمَر بن راشد، وسفيان بن عُيينة، وإسماعيل ابن عُلَية، وحماد بن زيد، وعبد الوَهَّاب الثقفي) عن أيوب السَّخْتِياني، عن سعيد بن جبير، فذكره

(2)

.

- في رواية معمر: «سعيد بن جبير، قال: كنت عند عبد الله بن مُغَفَّل، فخذف رجل» فذكر الحديث.

- قال أَبو عبد الرَّحمَن عبد الله بن أحمد بن حنبل: أخطأ فيه معمر، لأن سعيد بن جبير لم يلق عبد الله بن مُغَفَّل. «مسند أحمد» (16931).

(1)

اللفظ لابن ماجة (17).

(2)

المسند الجامع (9473)، وتحفة الأشراف (9657)، وأطراف المسند (5814).

والحديث؛ أخرجه الطيالسي (961)، وأَبو عَوانة (7732: 7734)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (1444)، والبغوي (2575).

ص: 333

8947 -

عن الحسن بن أبي الحسن البصري، عن عبد الله بن مُغَفَّل، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

«إن الله رفيق يحب الرفق ويرضاه، ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف»

(1)

.

أخرجه ابن أبي شيبة (25820) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن يونس، وحميد. و «أحمد» 4/ 87 (16925) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا حماد بن سلمة، قال: أخبرنا يونس، وحميد. وفي (16928) قال: حدثنا أسود بن عامر، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن يونس. و «عَبد بن حُميد» (504) قال: حدثنا حجاج بن مِنهال، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن يونس، وحميد. و «الدَّارِمي» (2959) قال: حدثنا حجاج بن مِنهال، قال: حدثنا حماد، هو ابن سلمة، عن يونس، وحميد. و «البخاري» في «الأدب المفرد» (472) قال: حدثنا موسى، قال: حدثنا حماد، عن حميد (ح) وعن يونس، عن حميد. و «أَبو داود» (4807) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا حماد، عن يونس، وحميد.

كلاهما (يونس بن عبيد، وحميد الطويل) عن الحسن البصري، فذكره

(2)

.

- أَخرجه ابن أبي شيبة (25822) قال: حدثنا أَبو الأحوص، عن سِمَاك، عن الحسن، قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

⦗ص: 335⦘

«إن الله تعالى رفيق يحب الرفق، ويعطي عليه ما لا يعطي على العنف» ، «مُرسَل» .

(1)

اللفظ لأحمد (16928).

(2)

المسند الجامع (9474)، وتحفة الأشراف (9652)، وأطراف المسند (5808).

والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (1091)، والروياني (901).

ص: 334

8948 -

عن أبي نَعامة، قيس بن عباية؛ أن عبد الله بن مُغَفَّل سمع ابنه يقول: اللهم إني أسألك القصر الأبيض، عن يمين الجنة، إذا دخلتها، فقال: أي بني، سل الله الجنة، وتعوذ به من النار، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

«إنه سيكون في هذه الأمة قوم، يعتدون في الطهور والدعاء»

(1)

.

- وفي رواية: «عن أبي نَعامة؛ أن عبد الله بن مُغَفَّل سمع ابنا له يقول: اللهم إني أسألك الفردوس، وكذا، وأسألك كذا، فقال: أي بني، سل الله الجنة، وتعوذ بالله من النار، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يكون في هذه الأمة قوم، يعتدون في الدعاء والطهور»

(2)

.

أخرجه ابن أبي شيبة (30024) قال: حدثنا عفان بن مسلم، قال: حدثنا حماد بن سلمة، قال: أخبرنا سعيد الجُريري. و «أحمد» 4/ 86 (16919) قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا حماد بن سلمة، عن يزيد الرَّقَاشي. وفي 4/ 87 (16924) قال: حدثنا سليمان بن حرب، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن سعيد الجُريري. وفي 5/ 55 (20828) قال: حدثنا عبد الصمد، وعفان، قالا: حدثنا حماد بن سلمة، عن الجُريري. وقال عفان في حديثه: أخبرنا الجُريري. و «عَبد بن حُميد» (500) قال: حدثني محمد بن الفضل، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن يزيد الرَّقَاشي.

(1)

اللفظ لأبي داود.

(2)

اللفظ لأحمد (16919).

ص: 335

و «ابن ماجة» (3864) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا حماد بن سلمة، قال: أخبرنا سعيد الجُريري. و «أَبو داود» (96) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا حماد، قال: حدثنا سعيد الجُريري. و «ابن حِبَّان» (6764) قال: أخبرنا أَبو يَعلى، قال: حدثنا كامل بن طلحة، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن سعيد الجُريري.

⦗ص: 336⦘

كلاهما (سعيد الجُريري، ويزيد الرَّقَاشي) عن أبي نَعامة، فذكره

(1)

.

- قال أَبو حاتم بن حِبَّان: سمع هذا الخبر الجُريري، عن يزيد بن عبد الله بن الشخير، وأبي نَعامة، فالطريقان جميعا محفوظان.

- أَخرجه ابن حبان (6763) قال: أخبرنا الفضل بن الحُبَاب، قال: حدثنا أَبو الوليد الطيالسي، عن حماد بن سلمة، عن الجُريري، عن أبي العلاء، قال: سمع عبد الله بن المغفل ابنا له، وهو يقول: اللهم إني أسألك القصر الأبيض، عن يمين الجنة، قال: يا بني، إذا سألت فاسأل الله الجنة، وتعوذ به من النار، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

«يكون في آخر الزمان قوم، يعتدون في الدعاء والطهور» .

(1)

المسند الجامع (9457)، وتحفة الأشراف (9664)، وأطراف المسند (5806).

والحديث؛ أخرجه الطبراني في «الدعاء» (58 و 59)، والبيهقي 1/ 196، والبغوي (279).

ص: 335

- فوائد:

- قال المِزِّي: رواه غير واحد، عن حماد بن سلمة، عن يزيد الرَّقَاشي أيضا، عن أبي نَعامة، مختصرا.

ورواه زياد بن مخراق، عن أبي نَعامة، عن ابن لسعد، عن سعد. «تحفة الأشراف» (9664).

ص: 336

8949 -

عن معاوية بن قرة، قال: سمعت عبد الله بن مُغَفَّل المزني، قال:

«رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة، على ناقته، يقرأ سورة الفتح» .

قال: فقرأ ابن مُغَفَّل، ورجع.

فقال معاوية: لولا الناس، لأخذت لكم بذاك الذي ذكره ابن مُغَفَّل، عن النبي صلى الله عليه وسلم.

قال بَهز في حديثه: أو حمله على ناقته، قال: فقرأ سورة الفتح، فرجع فيها.

⦗ص: 337⦘

قال أَبو إياس: لولا أني أخشى، أن يجتمع الناس علي، لرجعت كما رجع

(1)

.

- وفي رواية: «قرأ النبي صلى الله عليه وسلم عام الفتح، في مسيره، سورة الفتح، على راحلته، وقال مرة: نزلت سورة الفتح، وهو في مسير له، فجعل يقرأ، وهو على راحلته، قال: فرجع فيها» .

قال: فقال معاوية: لولا أن أكره أن يجتمع الناس علي، لحكيت لكم قراءته

(2)

.

- وفي رواية: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة، وهو على ناقته، قرأ سورة الفتح» .

(1)

اللفظ لأحمد (20839).

(2)

اللفظ لأحمد (20816).

ص: 336

قال: فقرأ أَبو إياس، ثم رجع، وقال: لولا أن يجتمع الناس علي، لقرأت بهذا اللحن

(1)

.

- وفي رواية: «رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح، على ناقة له، يقرأ سورة الفتح، أو من سورة الفتح، قال: فرجع فيها» .

قال: ثم قرأ معاوية، يحكي قراءة ابن مُغَفَّل، وقال: لولا أن يجتمع الناس عليكم، لرجعت كما رجع ابن مُغَفَّل، يحكي النبي صلى الله عليه وسلم فقلت لمعاوية: كيف كان ترجيعه؟ قال: آآ آ، ثلاث مرات

(2)

.

- وفي رواية: «رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ، وهو على ناقته، أو جمله، وهي تسير به، وهو يقرأ سورة الفتح، أو من سورة الفتح، قراءة لينة، يقرأ وهو يرجع»

(3)

.

⦗ص: 338⦘

- وفي رواية: «رأيت النبي صلى الله عليه وسلم على ناقته، يوم الفتح، وهو يقرأ: {إنا فتحنا لك فتحا مبينا. ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر} قال: فقرأ ورجع» .

قال: وقال معاوية بن قرة: لولا أن يجتمع الناس علي، لأخذت لكم في ذلك الصوت، أو قال: اللحن

(4)

.

(1)

اللفظ لأحمد (20832).

(2)

اللفظ للبخاري (7540).

(3)

اللفظ للبخاري (5047).

(4)

اللفظ للترمذي.

ص: 337

- وفي رواية: «قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة، بسورة الفتح، فما سمعت قراءة أحسن منها، يرجع»

(1)

.

- وفي رواية: «كان النبي صلى الله عليه وسلم على ناقته، فقرأ، فرجع أَبو إياس في قراءته، فذكر عن ابن مُغَفَّل، أن النبي صلى الله عليه وسلم رجع في قراءته»

(2)

.

أخرجه ابن أبي شيبة (8458) قال: حدثنا وكيع. و «أحمد» 4/ 85 (16912) قال: حدثنا ابن إدريس. وفي 5/ 54 (20816) قال: حدثنا وكيع. وفي (20817) قال: حدثنا شَبَابة، وأَبو طالب بن جابان القارئ. وفي 5/ 55 (20832) قال: حدثنا عفان. وفي 5/ 56 (20839) قال: حدثنا محمد بن جعفر، وبَهز. و «البخاري» 5/ 147 (4281)، وفي «خلق أفعال العباد» (300) قال: حدثنا أَبو الوليد. وفي 6/ 135 (4835)، وفي «خلق أفعال العباد» (299) قال: حدثنا مسلم بن إبراهيم. وفي 6/ 193 (5034) قال: حدثنا حجاج بن مِنهال. وفي 6/ 195 (5047)، وفي «خلق أفعال العباد» (298) قال: حدثنا آدم بن أبي إياس. وفي 9/ 157 (7540) قال: حدثنا أحمد بن أبي سريج، قال: أخبرنا شَبَابة. و «مسلم» 2/ 193 (1803) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا عبد الله بن إدريس، ووكيع.

(1)

اللفظ للنسائي (8001).

(2)

اللفظ للنسائي (8000).

ص: 338

وفي (1804) قال: وحدثنا محمد بن المثنى، ومحمد بن بشار، قال ابن المثنى: حدثنا محمد بن جعفر. وفي (1805) قال: وحدثناه يحيى بن حبيب الحارثي، قال: حدثنا خالد بن الحارث (ح) وحدثنا عُبيد الله بن معاذ، قال: حدثنا

⦗ص: 339⦘

أبي. و «أَبو داود» (1467) قال: حدثنا حفص بن عمر. و «التِّرمِذي» في «الشمائل» (319) قال: حدثنا محمود بن غَيلان، قال: حدثنا أَبو داود. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (8000) قال: أخبرنا محمد بن بشار، قال: حدثنا يحيى. وفي (8001) قال: أخبرنا عبد الله بن سعيد، قال: حدثنا عبد الله بن إدريس. وفي (8008) قال: أخبرنا عَمرو بن علي، قال: حدثنا يحيى. و «ابن حِبَّان» (748) قال: أخبرنا محمد بن الحسن بن قتيبة، قال: حدثنا نوح بن حبيب، قال: حدثنا وكيع.

جميعهم (وكيع بن الجراح، وعبد الله بن إدريس، وشَبَابة بن سَوَّار، وأَبو طالب بن جابان، وعفان بن مسلم، ومحمد بن جعفر، وبَهز بن أسد، وأَبو الوليد الطيالسي، ومسلم بن إبراهيم، وحجاج بن مِنهال، وآدم بن أبي إياس، وخالد بن الحارث، ومعاذ العنبري، وحفص بن عمر، وأَبو داود الطيالسي، ويحيى بن سعيد) عن شعبة بن الحجاج، عن أبي إياس، معاوية بن قرة المزني، فذكره

(1)

.

(1)

المسند الجامع (9475)، وتحفة الأشراف (9666)، وأطراف المسند (5820).

والحديث؛ أخرجه الطيالسي (957)، والروياني (879)، وأَبو عَوانة (3884: 3886) والبيهقي 2/ 53 و 10/ 229، والبغوي (1215).

ص: 338

8950 -

عن حميد بن هلال، عن عبد الله بن مُغَفَّل، قال: سمعته يقول:

«دلي لي جراب من شحم، يوم خيبر، قال: فالتزمته، وقلت: هذا لي، لا أعطي أحدا منه شيئا، فالتفت، فإذا النبي صلى الله عليه وسلم يتبسم، فاستحييت»

(1)

.

- وفي رواية: «كنا محاصرين قصر خيبر، فرمى إنسان بجراب فيه شحم، فنزوت لآخذه، فالتفت، فإذا النبي صلى الله عليه وسلم فاستحييت منه»

(2)

.

- وفي رواية: «رمي إلينا جراب، فيه طعام وشحم، يوم خيبر، فوثبت لآخذه، قال: فالتفت فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستحييت منه»

(3)

.

⦗ص: 340⦘

- وفي رواية: «أصبت جرابا من شحم، يوم خيبر، قال: فالتزمته، فقلت: لا أعطي اليوم أحدا من هذا شيئا، قال: فالتفت، فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم متبسما»

(4)

.

أخرجه ابن أبي شيبة (34015) و 14/ 467 (38045) قال: حدثنا أَبو داود الطيالسي، عن شعبة. و «أحمد» 4/ 86 (16914) قال: حدثنا يحيى بن سعيد، وبَهز، قالا: حدثنا سليمان بن المغيرة.

(1)

اللفظ لابن أبي شيبة (34015).

(2)

اللفظ للبخاري (3153 و 5508).

(3)

اللفظ لمسلم (4628).

(4)

اللفظ لمسلم (4627).

ص: 339

وفي 5/ 55 (20829) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا شعبة. وفي 5/ 56 (20842) قال: حدثنا سليمان بن داود، أَبو داود، قال: حدثنا شعبة. و «الدَّارِمي» (2659) قال: حدثنا عبد الله بن مَسلَمة، قال: حدثنا سليمان، هو ابن المغيرة. و «البخاري» 4/ 95 (3153) و 7/ 93 (5508) قال: حدثنا أَبو الوليد، قال: حدثنا شعبة. وفي 5/ 135 (4214) قال: حدثنا أَبو الوليد، قال: حدثنا شعبة (ح) وحدثني عبد الله بن محمد، قال: حدثنا وهب، قال: حدثنا شعبة. و «مسلم» 5/ 163 (4627) قال: حدثنا شَيبان بن فَرُّوخ، قال: حدثنا سليمان، يعني ابن المغيرة. وفي (4628) قال: حدثنا محمد بن بشار العبدي، قال: حدثنا بَهز بن أسد، قال: حدثنا شعبة. وفي (4629) قال: وحدثناه محمد بن المثنى، قال: حدثنا أَبو داود، قال: حدثنا شعبة. و «أَبو داود» (2702) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، والقَعنَبي، قالا: حدثنا سليمان. و «النَّسَائي» 7/ 236، وفي «الكبرى» (4509) قال: أخبرنا يعقوب بن إبراهيم، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن سليمان بن المغيرة.

كلاهما (شعبة بن الحجاج، وسليمان بن المغيرة) عن حميد بن هلال، فذكره

(1)

.

- قال عبد الله الدَّارِمي: أرجو أن يكون حميد سمع من عبد الله.

(1)

المسند الجامع (9476)، وتحفة الأشراف (9656)، وأطراف المسند (5813).

والحديث؛ أخرجه الطيالسي (959)، والروياني (871 و 899)، وأَبو عَوانة (6627: 6629)، والبيهقي 9/ 59 و 282 و 10/ 9، والبغوي (2732 و 2773).

ص: 340

8951 -

عن ثابت البُنَاني، عن عبد الله بن مُغَفَّل المزني، قال:

«كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحُدَيبيَة، في أصل الشجرة، التي قال الله تعالى في القرآن، وكان يقع من أغصان تلك الشجرة، على ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي بن أبي

⦗ص: 341⦘

طالب، وسهيل بن عَمرو بين يديه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي، رضي الله عنه: اكتب {بسم الله الرَّحمَن الرحيم} ، فأخذ سهيل بن عَمرو بيده، فقال: ما نعرف الرَّحمَن الرحيم، اكتب في قضيتنا ما نعرف، قال: اكتب باسمك اللهم، فكتب: هذا ما صالح عليه محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل مكة، فأمسك سهيل بن عَمرو بيده، وقال: لقد ظلمناك إن كنت رسوله، اكتب في قضيتنا ما نعرف، فقال: اكتب: هذا ما صالح عليه محمد بن عبد الله بن عبد المطلب، وأنا رسول الله، فكتب، فبينما نحن كذلك، إذ خرج علينا ثلاثون شابا، عليهم السلاح، فثاروا في وجوهنا، فدعا عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ الله، عز وجل، بأبصارهم، فقدمنا إليهم فأخذناهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل جئتم في عهد أحد؟ أو هل جعل لكم أحد أمانا؟ فقالوا: لا، فخلى سبيلهم، فأنزل الله، عز وجل:{وهو الذي كف أيديهم عنكم وأيديكم عنهم ببطن مكة من بعد أن أظفركم عليهم وكان الله بما تعملون بصيرا} »

(1)

.

أخرجه أحمد (16923) قال: حدثنا زيد بن الحُبَاب. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (11447) قال: أخبرنا محمد بن عقيل، قال: أخبرنا علي بن الحسين.

كلاهما (زيد، وعلي) عن حسين بن واقد، عن ثابت بن أسلم البُنَاني، فذكره

(2)

.

- قال أَبو عبد الرَّحمَن عبد الله بن أحمد بن حنبل: قال حماد بن سلمة، في هذا الحديث:«عن ثابت، عن أَنس» ، وقال حسين بن واقد:«عن عبد الله بن مُغَفَّل» ، وهذا الصواب عندي، إن شاء الله.

(1)

اللفظ لأحمد.

(2)

المسند الجامع (9477)، وتحفة الأشراف (9646)، وأطراف المسند (5803)، ومَجمَع الزوائد 6/ 145.

والحديث؛ أخرجه الروياني (905)، والطبري 21/ 288، والبيهقي 6/ 319.

ص: 340

8952 -

عن أبي العالية، أو عن غيره، عن عبد الله بن مُغَفَّل، وكان أحد الرهط الذين نزلت فيهم هذه الآية:{ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم} ، إلى آخر الآية، قال:

⦗ص: 342⦘

«إني لآخذ بغصن من أغصان الشجرة، أظل به النبي صلى الله عليه وسلم وهم يبايعونه، فقالوا: نبايعك على الموت، قال: لا، ولكن لا تفروا» .

أخرجه أحمد (20820) قال: حدثنا وكيع، عن أبي جعفر الرازي، عن الربيع بن أنس، عن أبي العالية، أو عن غيره، فذكره

(1)

.

(1)

المسند الجامع (9478)، وأطراف المسند (5816)، ومَجمَع الزوائد 6/ 146، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (4408).

والحديث؛ أخرجه الروياني (902 و 909).

ص: 341

8953 -

عن عبد الرَّحمَن بن زياد، أو عبد الرَّحمَن بن عبد الله، عن عبد الله بن مُغَفَّل المزني، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«الله، الله في أصحابي، الله، الله في أصحابي، لا تتخذوهم غرضا بعدي، فمن أحبهم فبحبي أحبهم، ومن أبغضهم فببغضي أبغضهم، ومن آذاهم فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى الله، عز وجل، ومن آذى الله، فيوشك أن يأخذه»

(1)

.

أخرجه أحمد (20823) و 5/ 57 (20854) قال: حدثنا سعد بن إبراهيم بن سعد، قال: حدثنا عبيدة بن أبي رائطة الحذاء التميمي، قال: حدثني عبد الرَّحمَن بن زياد، أو عبد الرَّحمَن بن عبد الله، فذكره.

- أَخرجه أحمد (16926) قال: حدثنا يونس. و «عبد الله بن أحمد» 5/ 55 (20824) قال: حدثنا عبد الله بن عون الخراز. و «ابن حِبَّان» (7256) قال: أخبرنا أَبو يَعلى، قال: حدثنا زكريا بن يحيى، زحَمُّويَهْ.

ثلاثتهم (يونس بن محمد، وعبد الله بن عون، وزكريا) عن إبراهيم بن سعد، عن عبيدة بن أبي رائطة، عن عبد الله بن عبد الرَّحمَن، عن عبد الله بن مُغَفَّل المزني، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«أصحابي لا تتخذوهم غرضا بعدي، فمن أحبهم فبحبي أحبهم، ومن

⦗ص: 343⦘

أبغضهم فببغضي أبغضهم، ومن آذاهم فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى الله، ومن آذى الله أوشك أن يأخذه»

(2)

.

(1)

اللفظ لأحمد (20854).

(2)

اللفظ لأحمد (16926).

ص: 342

ـ في رواية ابن حبان: «الله، الله في أصحابي، لا تتخذوا أصحابي غرضا» الحديثَ.

- سماه هنا: «عبد الله بن عبد الرَّحمَن» .

- وأخرجه التِّرمِذي (3862) قال: حدثنا محمد بن يحيى، قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد، قال: حدثنا عبيدة بن أبي رائطة، عن عبد الرَّحمَن بن زياد، عن عبد الله بن مُغَفَّل، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«الله، الله في أصحابي، لا تتخذوهم غرضا بعدي، فمن أحبهم فبحبي أحبهم، ومن أبغضهم فببغضي أبغضهم، ومن آذاهم فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى الله، ومن آذى الله، فيوشك أن يأخذه»

(1)

.

- سماه هنا: «عبد الرَّحمَن بن زياد» .

- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ غريبٌ، لا نعرفه إلا من هذا الوجه.

- وقال أَبو حاتم بن حبان: هذا عبد الله بن عبد الرَّحمَن الرومي، بصري، روى عنه حماد بن زيد، مات قبل أيوب السَّخْتِياني

(2)

.

(1)

المسند الجامع (9479)، وتحفة الأشراف (9662)، وأطراف المسند (5821)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (7009).

والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «السُّنَّة» (992)، والروياني (882)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (1424)، والبغوي (3860).

(2)

كذا قال ابن حبان، وأخطأ رحمه الله، فعبد الله بن عبد الرَّحمَن الراوي عن عبد الله بن مُغَفَّل، وعنه عبيدة بن أبي رائطة، غير عبد الله بن عبد الرَّحمَن الرومي، وقد أصاب ابن حبان في كتابه «الثقات» 5/ 17 و 46، إذ أفرد ترجمة لكل واحد منهما، وسبقه في ذلك البخاري في «التاريخ الكبير» 5/ 131 و 133، وابن أبي حاتم «الجرح والتعديل» 5/ 94 و 95.

ص: 343

- فوائد:

- قال مهنا: حدثنا أحمد بن حنبل، قال: حدثنا يزيد بن هارون، عن عبيدة بن أبي رائطة، عن عبد الرَّحمَن بن زياد، عن عبد الله بن معقل المزني، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الله الله في أصحابي، فذكر الحديث.

قال أحمد بن حنبل: فقلت ليزيد: إنما هو عبد الله بن مُغَفَّل. فقال: لا، إنما هو ابن معقل؛ سمعت هذا الحديث من ستين سنة، ولا أعرف عبد الله بن معقل من عبد الله بن مُغَفَّل، وثبت على عبد الله بن معقل. «المنتخب من كتاب العلل» للخلال (102).

- وقال البخاري: قال يحيى بن قَزَعة، وإبراهيم بن مهدي: عن إبراهيم بن سعد، قال: حدثنا عبيدة، عن عبد الله بن عبد الرَّحمَن، عن عبد الله بن مُغَفَّل، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تتخذوا أصحابي غرضا بعدي، فمن أحبهم فبحبي أحبهم، ومن أبغضهم فببغضي أبغضهم، ومن آذاهم، فذكره.

وقال عبد الله بن عثمان بن جبلة: أخبرنا إبراهيم، عن عبيدة بن أبي رائطة، عن عبد الرَّحمَن بن زياد، عن عبد الله بن مُغَفَّل، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه.

فيه نظر. «التاريخ الكبير» 5/ 131.

- وقال البخاري: قال يحيى بن قَزَعة، وتابعه إبراهيم بن مهدي، قالا: حدثنا إبراهيم بن سعد، عن عبيدة، عن عبد الله بن عبد الرَّحمَن، عن عبد الله بن مُغَفَّل، عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ من أحب أصحابي فبحبي.

حدثنا محمد، قال: حدثنا عبدان، قال: حدثنا إبراهيم، عن عبيدة بن أبي رائطة، عن عبد الرَّحمَن بن زياد، عن عبد الله بن مُغَفَّل، عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا، وهو إسناد لا يعرف. «التاريخ الأوسط» 3/ 577.

- وأخرجه العُقيلي في «الضعفاء» 3/ 264، في مناكير عبد الله بن عبد الرَّحمَن، وقال: وفي هذا الباب أحاديث جيدة الإسناد من غير هذا الوجه، بخلاف هذا اللفظ.

ص: 344

8954 -

عن أبي الوازع، جابر بن عَمرو، عن عبد الله بن مُغَفَّل، قال:

«قال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله، والله، إني لأحبك، فقال له: انظر

⦗ص: 345⦘

ماذا تقول، قال: والله، إني لأحبك، ثلاث مرات،

فقال: إن كنت تحبني، فأعد للفقر تجفافا، فإن الفقر أسرع إلى من يحبني من السيل إلى منتهاه»

(1)

.

- وفي رواية: «أتى رجل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: والله، يا رسول الله، إني لأحبك، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن البلايا أسرع إلى من يحبني من السيل إلى منتهاه»

(2)

.

أخرجه التِّرمِذي (2350) قال: حدثنا محمد بن عَمرو بن نبهان بن صفوان الثقفي البصري، قال: حدثنا روح بن أسلم. وفي (2350 م) قال: حدثنا نصر بن علي، قال: حدثنا أبي. و «ابن حِبَّان» (2922) قال: أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، قال: حدثنا القواريري، قال: حدثنا أَبو معشر البراء.

ثلاثتهم (روح بن أسلم، وعلي بن نصر الجهضمي، وأَبو معشر البراء) عن شداد بن سعيد أبي طلحة الراسبي، عن أبي الوازع، جابر بن عَمرو، فذكره

(3)

.

- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ غريبٌ، وأَبو الوازع الراسبي، اسمه: جابر بن عَمرو، وهو بصري.

(1)

اللفظ للترمذي.

(2)

اللفظ لابن حبان.

(3)

المسند الجامع (9480)، وتحفة الأشراف (9647).

والحديث؛ أخرجه الروياني (872)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (1398)، والبغوي (4067).

ص: 344

8955 -

عن الحسن بن أبي الحسن البصري، عن عبد الله بن مُغَفَّل؛

«أن رجلا لقي امرأة كانت بغيا في الجاهلية، فجعل يلاعبها، حتى بسط يده إليها، فقالت المرأة: مه، فإن الله، عز وجل، قد ذهب بالشرك، وقال عفان مرة: ذهب بالجاهلية، وجاءنا بالإسلام، فولى الرجل، فأصاب وجهه الحائط، فشجه، ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره، فقال: أنت عبد أراد الله بك خيرا، إذا أراد الله، عز وجل، بعبد خيرا، عجل له عقوبة ذنبه، وإذا أراد بعبد شرا، أمسك عليه بذنبه، حتى يوافي به يوم القيامة كأنه عير»

(1)

.

⦗ص: 346⦘

أخرجه أحمد (16929). وابن حبان (2911) قال: أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، قال: حدثنا محمد بن المثنى.

كلاهما (أحمد بن حنبل، ومحمد بن المثنى) عن عفان بن مسلم، عن حماد بن سلمة، قال: حدثنا يونس بن عبيد، عن الحسن، فذكره

(2)

.

(1)

اللفظ لأحمد.

(2)

المسند الجامع (9481)، وأطراف المسند (5810)، ومَجمَع الزوائد 10/ 191، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (7227).

والحديث؛ أخرجه الروياني (893)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (9359).

ص: 345

8956 -

عن الحسن البصري، عن عبد الله بن مُغَفَّل، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«إنه لم يكن نبي إلا حذر أمته الدجال، وإني أنذركموه، وإنه كائن فيكم» .

أخرجه ابن حبان (6781) قال: أخبرنا علي بن أحمد بن بِسطام، بالبصرة، قال: حدثنا عَمرو بن العباس الأهوازي، قال: حدثنا محمد بن مروان العُقيلي، قال: حدثنا يونس بن عبيد، عن الحسن، فذكره

(1)

.

(1)

أخرجه مطولا، الطبراني في «الأوسط» (4580).

ص: 346