المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌364 - عبد الرحمن بن الأزهر القرشي الزهري - المسند المصنف المعلل - جـ ١٩

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌354 - عبد الله بن معاوية الغاضري

- ‌355 - عبد الله بن مُغَفَّل المزني

- ‌356 - عبد الله بن نوفل الهاشمي

- ‌357 - عبد الله بن هشام القرشي

- ‌358 - عبد الله بن يزيد الأَنصاري الخطمي

- ‌359 - عبد الله الصُّنَابحي وقيل: أَبو عبد الله الصُّنَابحي

- ‌360 - عبد الله المزني

- ‌361 - عبد الله رجل من أهل الشام

- ‌362 - عبد الله

- ‌363 - عبد الرَّحمَن بن أبزى الخُزاعي

- ‌364 - عبد الرَّحمَن بن الأزهر القرشي الزُّهْري

- ‌365 - عبد الرَّحمَن بن بُجيد الأَنصاري

- ‌366 - عبد الرَّحمَن بن أَبي بكر الصِّدِّيق التيمي

- ‌367 - عبد الرَّحمَن بن حسنة الكندي

- ‌368 - عبد الرَّحمَن بن خباب السلمي

- ‌369 - عبد الرَّحمَن بن خنبش التميمي

- ‌370 - عبد الرَّحمَن بن أبي سبرة

- ‌371 - عبد الرَّحمَن بن سَمُرة القرشي

- ‌372 - عبد الرَّحمَن بن سنة المدني

- ‌373 - عبد الرَّحمَن بن شبل الأَنصاري

- ‌374 - عبد الرَّحمَن بن صفوان بن قُدَامة الجُمحي

- ‌375 - عبد الرَّحمَن بن عثمان التيمي

- ‌376 - عبد الرَّحمَن بن أبي عقيل الثقفي

- ‌377 - عبد الرَّحمَن بن علقمة الثقفي

- ‌378 - عبد الرَّحمَن بن أبي عميرة

- ‌379 - عبد الرَّحمَن بن عوف الزُّهْري

- ‌380 - عبد الرَّحمَن بن غَنْم الأشعري

الفصل: ‌364 - عبد الرحمن بن الأزهر القرشي الزهري

‌364 - عبد الرَّحمَن بن الأزهر القرشي الزُّهْري

(1)

8976 -

عن ابن شهاب الزُّهْري، عن عبد الرَّحمَن بن أزهر، قال:

«جرح خالد بن الوليد يوم حنين، فمر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا غلام، وهو يقول: من يدل على رحل خالد بن الوليد؟ فخرجت أسعى بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأنا أقول: من يدل على رحل خالد بن الوليد، حتى أتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهو مستند إلى رحل، قد أصابته جراحة، فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم عنده، ودعا له» .

قال: وأرى فيه: ونفث عليه

(2)

.

- وفي رواية: «جرح خالد بن الوليد، فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأل عن رحله، قلت، وأنا غلام: من يدل على رحل خالد؟ فأتاه وهو مجروح، فجلس عنده»

(3)

.

- وفي رواية: «رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين، وهو يتخلل الناس، يسأل عن رحل خالد بن الوليد، فأتي بسكران، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان عنده، أن يضربوه بما كان في أيديهم، وحثى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم التراب»

(4)

.

- وفي رواية: «وكان عبد الرَّحمَن بن الأزهر، يحدث؛ أن خالد بن الوليد بن المغيرة جرح يومئذ، وكان على الخيل، خيل رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ابن الأزهر: قد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ما هزم الله الكفار، ورجع المسلمون إلى رحالهم، يمشي في المسلمين، ويقول: من يدل على رحل خالد بن الوليد؟

⦗ص: 374⦘

قال: فمشيت، أو قال: فسعيت بين يديه، وأنا محتلم، أقول: من يدل على رحل خالد؟ حتى حللنا على رحله، فإذا خالد بن الوليد مستند إلى مؤخرة رحله، فأتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فنظر إلى جرحه».

(1)

قال البخاري: عبد الرَّحمَن بن أزهر بن عبد عوف، أَبو جبير، الزُّهْري، القرشي، له صحبة. «التاريخ الكبير» 5/ 240.

(2)

اللفظ للحميدي.

(3)

اللفظ لأحمد (19298).

(4)

اللفظ لأحمد (19299).

ص: 373

قال الزُّهْري: وحَسِبتُ أنه قال: ونفث فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم

(1)

.

- وفي رواية: «كأني أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الآن، وهو في الرحال، يلتمس رحل خالد بن الوليد، فبينما هو كذلك، إذ أتي برجل قد شرب الخمر، فقال للناس: اضربوه، فمنهم من ضربه بالنعال، ومنهم من ضربه بالعصا، ومنهم من ضربه بالميتخة، قال ابن وهب: الجريدة الرطبة، ثم أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم ترابا من الأرض، فرمى به في وجهه»

(2)

.

- وفي رواية: «رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم غداة الفتح، وأنا غلام شاب، يتخلل الناس، يسأل عن منزل خالد بن الوليد، فأتي بشارب، فأمرهم فضربوه بما في أيديهم، فمنهم من ضربه بالسوط، ومنهم من ضربه بعصا، ومنهم من ضربه بنعله، وحثى رسول الله صلى الله عليه وسلم التراب» .

فلما كان أَبو بكر، أتي بشارب، فسألهم عن ضرب النبي صلى الله عليه وسلم الذي ضربه؟ فحرزوه أربعين، فضرب أَبو بكر أربعين، فلما كان عمر، كتب إليه خالد بن الوليد: إن الناس قد انهمكوا في الشرب، وتحاقروا الحد والعقوبة، قال: هم عندك فسلهم، وعنده المهاجرون الأولون، فسألهم، فأجمعوا على أن يضرب ثمانين، قال: وقال علي: إن الرجل إذا شرب افترى، فأرى أن تجعله كحد الفرية»

(3)

.

- وفي رواية: «أن عبد الرَّحمَن بن أزهر، كان يحدث، أنه حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم حين كان يحثي في وجوههم التراب»

(4)

.

(1)

اللفظ لأحمد (16934).

(2)

اللفظ لأبي داود (4487).

(3)

اللفظ لأبي داود (4489).

(4)

اللفظ لأحمد (19292).

ص: 374

أخرجه عبد الرزاق (9741) عن مَعمَر. و «الحميدي» (921) قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا مَعمَر. و «ابن أبي شيبة» (38101) قال: حدثنا عُبيد الله بن موسى، قال: أخبرنا أُسامة بن زيد. و «أحمد» 4/ 88 (16932) و 4/ 350 (19289) قال: حدثنا زيد بن الحُبَاب، قال: حدثني أُسامة بن زيد. وفي 4/ 88 (16933) و 4/ 350 (19290) قال: حدثنا عثمان بن عمر، قال: حدثنا أُسامة بن زيد. وفي 4/ 88 (16934) و 4/ 350 (19291) قال: حدثنا عبد الرزاق، عن مَعمَر. وفي 4/ 351 (19292) قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم، قال: حدثنا أبي، عن صالح. وفي (19298) قال: قرئ على سفيان، وأنا شاهد: سمعت معمرا يحدث. وفي (19299) قال: حدثنا صفوان بن عيسى، قال: أخبرنا أُسامة بن زيد. وفي (19300) قال: حدثنا روح، قال: حدثنا أُسامة بن زيد. و «أَبو داود» (4487) قال: حدثنا سليمان بن داود المهري المصري، ابن أخي رِشْدِين بن سعد، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرني أُسامة بن زيد. وفي (4489) قال: حدثنا الحسن بن علي، قال: حدثنا عثمان بن عمر، قال: حدثنا أُسامة بن زيد. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (5262) قال: أخبرنا محمد بن يحيى بن عبد الله، قال: حدثنا صفوان بن عيسى، عن أُسامة. وفي (5263) قال: أخبرنا أَبو داود، قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم، قال: حدثنا أبي، عن صالح. و «ابن حِبَّان» (7090) قال: أخبرنا ابن قتيبة، قال: حدثنا ابن أبي السري، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا مَعمَر.

ثلاثتهم (مَعمَر بن راشد، وأُسامة بن زيد، وصالح بن كيسان) عن ابن شهاب الزُّهْري، فذكره.

- في رواية عثمان بن عمر، عند أحمد:«عن الزُّهْري، أنه سمع عبد الرَّحمَن بن أزهر يقول» .

- وفي رواية صفوان بن عيسى، عند أحمد:«عن الزُّهْري، قال: أخبرنا عبد الرَّحمَن بن أزهر» .

ص: 375

• أخرجه أَبو داود (4488). و «النَّسَائي» في «الكبرى» (5264) قال أَبو داود: حدثنا ابن السَّرح، وقال النَّسَائي: أخبرنا أحمد بن عَمرو بن السَّرح، قال: وجدت في كتاب

⦗ص: 376⦘

خالي عبد الرَّحمَن بن عبد الحميد، عن عقيل، أن ابن شهاب أخبره، أن عبد الله بن عبد الرَّحمَن بن الأزهر أخبره، عن أبيه، قال:

«أتي النبي صلى الله عليه وسلم بشارب، وهو بحنين، فحثى في وجهه التراب، ثم أمر أصحابه فضربوه بنعالهم، وما كان في أيديهم، حتى قال لهم: ارفعوا، فرفعوا» .

فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم جلد أَبو بكر في الخمر أربعين، ثم جلد عمر أربعين، صدرا من إمارته، ثم جلد ثمانين في آخر خلافته، ثم جلد عثمان الحدين كليهما، ثمانين وأربعين، ثم أثبت معاوية الحد ثمانين

(1)

.

- وفي رواية: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتي بشارب يوم حنين، فحثى في وجهه التراب، ثم أمر أصحابه فضربوه بنعالهم، وبما كان في أيديهم، حتى قال لهم: ارفعوا، فرفعوا، فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وتلك سنة» .

زاد فيه: «عن أبيه»

(2)

.

- قال أَبو داود: أدخل عُقيل بن خالد بين الزُّهْري وبين ابن الأزهر، في هذا الحديث:«عبد الله بن عبد الرَّحمَن بن الأزهر، عن أبيه» .

- قال أَبو عبد الرَّحمَن النَّسَائي: وهذا أولى بالصواب من الذي قبله.

(1)

اللفظ لأبي داود.

(2)

المسند الجامع (9504 و 9505)، وتحفة الأشراف (9685)، وأطراف المسند (5838)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (6830).

والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (639)، والبزار (3454)، وأَبو عَوانة (6750 و 6751 و 6753)، والطبراني (1003)، والدارقُطني (3320 و 3325)، والبيهقي 8/ 319 و 320 و 9/ 103.

ص: 375

- فوائد:

- قال عبد الرَّحمَن بن أبي حاتم الرازي: سألت أبي، وأَبا زُرعَة، عن حديث؛ رواه أُسامة بن زيد، عن الزُّهْري، عن عبد الرَّحمَن بن أزهر، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأل عن خالد بن الوليد، وأنا غلام شاب، فأتي بشارب، وأمرهم، فضربوه، فمنهم من ضرب بنعله، وذكرت لهما الحديث.

⦗ص: 377⦘

فقالا: لم يسمع الزُّهْري هذا الحديث من عبد الرَّحمَن بن أزهر، يدخل بينهما عبد الله بن عبد الرَّحمَن بن أزهر.

قلت لهما: من يدخل بينهما ابن عبد الرَّحمَن بن أزهر؟ قالا: عُقيل بن خالد. «علل الحديث» (1344).

- وقال الدارقُطني: غريبٌ من حديث الزُّهْري، عن طلحة، عن عبد الرَّحمَن بن أزهر، تفرد به أُسامة بن زيد، عن الزُّهْري، وتفرد به زيد بن الحُبَاب، وما سمعناه إلا من ابن صاعد، عن محمد بن منصور الخزاز، عنه.

ورواه عقيل، عن الزُّهْري، عن عبد الله بن عبد الرَّحمَن بن أزهر، عن أبيه، قاله أَبو الطاهر بن السَّرح، عن خاله، عن عقيل.

والمحفوظ: عن أُسامة بن زيد، ومحمد بن عَمرو، وغيرهما، عن الزُّهْري، عن عبد الرَّحمَن نفسه.

ورواه محمد بن بشر، عن محمد بن عَمرو، عن أبي سلمة، ومحمد بن إبراهيم، والزُّهْري، عن عبد الرَّحمَن، وتفرد به محمد بن بشر، عن محمد بن عَمرو، عنهم. «أطراف الغرائب والأفراد» (4116).

ص: 376

8977 -

عن أبي سلمة، ومحمد بن إبراهيم، والزُّهْري، عن عبد الرَّحمَن بن الأزهر، قال:

«أتي النبي صلى الله عليه وسلم بشارب، يوم حنين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للناس: قوموا إليه، فقام إليه الناس، فضربوه بنعالهم» .

أخرجه ابن أبي شيبة (29001) قال: حدثنا محمد بن بشر، قال: حدثنا محمد بن عَمرو، قال: حدثنا أَبو سلمة، ومحمد بن إبراهيم، والزُّهْري، فذكروه.

- أَخرجه النَّسَائي في «الكبرى» (5267) قال: أخبرنا عبد الله بن الصباح بن عبد الله، قال: حدثنا معتمر، قال: سمعت محمدا يحدث، عن أبي سلمة، ومحمد بن إبراهيم التيمي، عن عبد الرَّحمَن بن أزهر، قال:

⦗ص: 378⦘

«أتي النبي صلى الله عليه وسلم بشارب، يوم حنين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قوموا فاضربوه، فقام الناس، فضربوه بنعالهم» .

ليس فيه: «الزُّهْري» .

ص: 377

- وأخرجه النَّسَائي في «الكبرى» (5265) قال: أخبرني محمد بن إبراهيم بن صُدْران، قال: حدثنا أزهر، قال: حدثنا محمد بن عَمرو، عن أبي سلمة، عن عبد الرَّحمَن بن أزهر؛

«أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتي برجل سكران، فقال: اضربوه، فضربوه بنعالهم» .

ليس فيه: «محمد بن إبراهيم ولا الزُّهْري» .

- وأخرجه النَّسَائي في «الكبرى» (5266) قال: أخبرنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا محمد بن عبد الله، قال: حدثنا محمد بن عَمرو، قال: حدثنا محمد بن إبراهيم التيمي، عن عبد الرَّحمَن بن أزهر، قال:

«أتي بشارب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قوموا إليه فاضربوه، فقام الناس إليه، فضربوه بنعالهم» .

ليس فيه: «أَبو سلمة ولا الزُّهْري»

(1)

.

(1)

المسند الجامع (9506)، وتحفة الأشراف (9685).

والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (638)، والبزار (3455)، والدارقُطني (3324).

ص: 378

- فوائد:

- قال التِّرمِذي: حدثنا سعيد بن يحيى الأُمَوي، قال: حدثنا أبي، عن محمد بن عَمرو، عن أبي سلمة، عن عبد الرَّحمَن بن أزهر، قال: أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين برجل سكران فقال للناس: قوموا فاضربوه، فقاموا فضربوه بنعالهم.

وقال أَنس بن عياض: عن يزيد بن الهاد، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم.

⦗ص: 379⦘

سألتُ محمدًا، يعني ابن إسماعيل البخاري، عن هذا الحديث؟ فقال: اختلفوا في هذا الحديث، وحديث عبد الرَّحمَن بن أزهر ما أراه محفوظا. «ترتيب علل التِّرمِذي» (416 و 417).

ص: 378

- عبد الرَّحمَن بن الأسود بن عبد يغوث

- حديث عوف بن مالك بن الطفيل، عن المسور بن مخرمة، وعبد الرَّحمَن بن الأسود بن عبد يغوث، في قولهما لأم المؤمنين، عائشة:

«إن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عما قد علمت من الهجرة، فإنه لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال» .

يأتي إن شاء الله تعالى، في مسند المسور بن مخرمة.

ص: 379