المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌363 - عبد الرحمن بن أبزى الخزاعي - المسند المصنف المعلل - جـ ١٩

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌354 - عبد الله بن معاوية الغاضري

- ‌355 - عبد الله بن مُغَفَّل المزني

- ‌356 - عبد الله بن نوفل الهاشمي

- ‌357 - عبد الله بن هشام القرشي

- ‌358 - عبد الله بن يزيد الأَنصاري الخطمي

- ‌359 - عبد الله الصُّنَابحي وقيل: أَبو عبد الله الصُّنَابحي

- ‌360 - عبد الله المزني

- ‌361 - عبد الله رجل من أهل الشام

- ‌362 - عبد الله

- ‌363 - عبد الرَّحمَن بن أبزى الخُزاعي

- ‌364 - عبد الرَّحمَن بن الأزهر القرشي الزُّهْري

- ‌365 - عبد الرَّحمَن بن بُجيد الأَنصاري

- ‌366 - عبد الرَّحمَن بن أَبي بكر الصِّدِّيق التيمي

- ‌367 - عبد الرَّحمَن بن حسنة الكندي

- ‌368 - عبد الرَّحمَن بن خباب السلمي

- ‌369 - عبد الرَّحمَن بن خنبش التميمي

- ‌370 - عبد الرَّحمَن بن أبي سبرة

- ‌371 - عبد الرَّحمَن بن سَمُرة القرشي

- ‌372 - عبد الرَّحمَن بن سنة المدني

- ‌373 - عبد الرَّحمَن بن شبل الأَنصاري

- ‌374 - عبد الرَّحمَن بن صفوان بن قُدَامة الجُمحي

- ‌375 - عبد الرَّحمَن بن عثمان التيمي

- ‌376 - عبد الرَّحمَن بن أبي عقيل الثقفي

- ‌377 - عبد الرَّحمَن بن علقمة الثقفي

- ‌378 - عبد الرَّحمَن بن أبي عميرة

- ‌379 - عبد الرَّحمَن بن عوف الزُّهْري

- ‌380 - عبد الرَّحمَن بن غَنْم الأشعري

الفصل: ‌363 - عبد الرحمن بن أبزى الخزاعي

‌363 - عبد الرَّحمَن بن أبزى الخُزاعي

(1)

8972 -

عن سعيد بن عبد الرَّحمَن بن أبزى، عن أبيه، قال:

«صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم فكان لا يتم التكبير» .

أخرجه ابن أبي شيبة (2512) قال: حدثنا أَبو داود الطيالسي، عن شعبة، عن الحسن بن عمران، عن سعيد بن عبد الرَّحمَن بن أبزى، فذكره.

- أَخرجه أحمد (15426) قال: حدثنا روح بن عبادة. وفي 3/ 407 (15443) قال: حدثنا يحيى بن حماد.

كلاهما (روح بن عبادة، ويحيى بن حماد) عن شعبة بن الحجاج، قال: حدثنا الحسن بن عمران، رجل كان بواسط، قال: سمعت عبد الله بن عبد الرَّحمَن بن أبزى يحدث، عن أبيه؛

«أنه صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان لا يتم التكبير» .

يعني إذا خفض، وإذا رفع

(2)

.

- سماه: «عبد الله بن عبد الرَّحمَن بن أبزى» .

- وأخرجه أَبو داود (837) قال: حدثنا محمد بن بشار، وابن المثنى، قالا: حدثنا أَبو داود، قال: حدثنا شعبة، عن الحسن بن عمران، (قال ابن بشار: الشامي، قال أَبو داود: أَبو عبد الله العسقلاني)، عن ابن عبد الرَّحمَن بن أبزى، عن أبيه؛

«أنه صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان لا يتم التكبير» .

- قال أَبو داود: معناه: إذا رفع رأسه من الركوع، وأراد أن يسجد لم يكبر، وإذا قام من السجود لم يكبر.

⦗ص: 367⦘

- وفيه: «ابن عبد الرَّحمَن بن أبزى» ، لم يُسَمِّه

(3)

.

(1)

قال البخاري: عبد الرَّحمَن بن أبزى مولى خزاعة، الكوفي، له صحبة. «التاريخ الكبير» 5/ 245.

- وقال أَبو حاتم الرازي: عبد الرَّحمَن بن أبزى مولى خزاعة، كوفي، أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وصلى خلفه. «الجرح والتعديل» 5/ 209.

(2)

اللفظ لأحمد (15426).

(3)

المسند الجامع (9495)، وتحفة الأشراف (9681)، وأطراف المسند (5836).

والحديث؛ أخرجه الطيالسي (1383)، والبيهقي 2/ 68 و 347.

ص: 366

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال البخاري: قال أَبو داود، يعني الطيالسي: هذا عندنا لا يصح. «التاريخ الكبير» 2/ 300.

ص: 367

8973 -

عن عبد الله بن القاسم، قال: جلسنا إلى عبد الرَّحمَن بن أبزى، فقال:

«ألا أريكم صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: فقلنا: بلى، قال: فقام فكبر، ثم قرأ، ثم ركع، فوضع يديه على ركبتيه، حتى أخذ كل عظم مأخذه، ثم رفع، حتى أخذ كل عظم مأخذه، ثم سجد، حتى أخذ كل عظم مأخذه، ثم رفع، حتى أخذ كل عظم مأخذه، ثم سجد، حتى أخذ كل عظم مأخذه، ثم رفع، فصنع في الركعة الثانية، كما صنع في الركعة الأولى، ثم قال: هكذا صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم» .

أخرجه أحمد (15445) قال: حدثنا هارون بن معروف، قال: حدثنا ضمرة، عن ابن شوذب، عن عبد الله بن القاسم، فذكره

(1)

.

(1)

المسند الجامع (9496)، وأطراف المسند (5837)، ومَجمَع الزوائد 2/ 130.

والحديث؛ أخرجه الطبراني في «مسند الشاميين» (1275).

ص: 367

- فوائد:

- ابن شوذب؛ هو عبد الله، وضمرة؛ هو ابن ربيعة.

ص: 367

8974 -

عن سعيد بن عبد الرَّحمَن بن أبزى، عن أبيه، قال:

«كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جلس في الصلاة فدعا، وضع يده اليمنى على فخذه، ثم كان يشير بإصبعه إذا دعا» .

⦗ص: 368⦘

أخرجه أحمد (15444) قال: حدثنا جرير، عن منصور، عن راشد أبي سعد، عن سعيد بن عبد الرَّحمَن بن أبزى، فذكره.

- أَخرجه ابن أبي شيبة (8514) و 10/ 380 (30298) قال: حدثنا جرير، عن منصور، عن راشد أبي سعد، عن سعيد بن عبد الرَّحمَن بن أبزى، قال:

«كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جلس في الصلاة، وضع يده على فخذه، ويشير بإصبعه في الدعاء» .

- لم يقل سعيد: «عن أبيه» ، مع اتفاق أَبي بكر بن أبي شيبة، وأحمد بن حنبل، على رواية الحديث عن شيخ واحد.

ص: 367

• أخرجه عبد الرزاق (3237). وأحمد (15442) قال: حدثنا عبد الرَّحمَن بن مهدي.

كلاهما (عبد الرزاق بن همام، وابن مهدي) عن سفيان الثوري، عن منصور، عن أبي سعيد الخُزاعي، عن ابن أبزى؛

«أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يشير بإصبعه السباحة، في الصلاة»

(1)

.

- وفي رواية: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في صلاته هكذا، وأشار بإصبعه السبابة» .

لم يسم ابن أبزى

(2)

.

(1)

اللفظ لأحمد (15442).

(2)

المسند الجامع (9497 و 9498)، وأطراف المسند (5835)، ومَجمَع الزوائد 2/ 140، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (1371).

والحديث؛ أخرجه البخاري في «التاريخ الكبير» 3/ 296.

ص: 368

- فوائد:

- اختلف في أبي سعيد هذا، فهنا، في رواية جرير، وعند البخاري في «التاريخ الكبير» 3/ 296، والدولابي «الكنى» 1/ 186:«راشد، أَبو سعد» .

⦗ص: 369⦘

وهنا، وفي «التاريخ الكبير» للبخاري 3/ 296، من رواية يحيى بن سعيد، عن سفيان، عن منصور:«عن أبي سعيد الخُزاعي» .

ص: 368

• حديث سعيد بن عبد الرَّحمَن بن أبزى، عن أبيه، قال:

«صلى النبي صلى الله عليه وسلم الفجر، فترك آية، فقال: أفي القوم أُبي بن كعب؟ فقال: يا رسول الله، نسيت آية كذا وكذا، أو نسخت؟ قال: نسيتها» .

سلف في مسند أُبي بن كعب، رضي الله عنه.

- وحديث عبد الرَّحمَن بن أبزى؛

«أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يوتر بـ: {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى}، و {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ}، و {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ}، وكان يقول إذا سلم: سبحان الملك القدوس، ثلاثا، ويرفع صوته بالثالثة» .

سلف في مسند أُبي بن كعب، رضي الله عنه.

- وحديث محمد، أو عبد الله بن أبي المجالد، قال: اختلف عبد الله بن شداد بن الهاد، وأَبو بردة، في السلف، فبعثوني إلى ابن أَبي أَوفَى، رضي الله عنه، فسألته، فقال:

«إنا كنا نسلف على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأَبي بكر، وعمر، في الحنطة، والشعير، والزبيب، والتمر» .

وسألت ابن أبزى، فقال مثل ذلك.

- وفي رواية: «عن محمد بن أبي مجالد، قال: أرسلني أَبو بردة، وعبد الله بن شداد، إلى عبد الرَّحمَن بن أبزى، وعبد الله بن أَبي أَوفَى، فسألتهما عن السلف، فقالا:

«كنا نصيب المغانم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان يأتينا أنباط من أنباط الشأم، فنسلفهم في الحنطة، والشعير، والزبيب، إلى أجل مسمى» .

⦗ص: 370⦘

قال: قلت: أكان لهم زرع، أو لم يكن لهم زرع؟ قالا: ما كنا نسألهم عن ذلك.

سلف في مسند عبد الله بن أَبي أَوفَى، رضي الله عنه.

ص: 369

8975 -

عن ابن عبد الرَّحمَن بن أبزى، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:

«أصبحنا على فطرة الإسلام، وعلى كلمة الإخلاص، وعلى دين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، وعلى ملة أبينا إبراهيم حنيفا مسلما، وما كان من المشركين»

(1)

.

- وفي رواية: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أصبح قال: أصبحنا على فطرة الإسلام، وكلمة الإخلاص، وعلى دين نبينا محمد، وعلى ملة أبينا إبراهيم حنيفا مسلما، وما كان من المشركين»

(2)

.

أخرجه أحمد (15434) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. وفي 3/ 407 (15438) قال: حدثنا عبد الرَّحمَن، عن شعبة. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (9744) قال: أخبرنا محمد بن بشار، قال: حدثنا يحيى، عن سفيان. وفي (9745) قال: أخبرنا محمد بن بشار، قال: حدثنا محمد، قال: حدثنا شعبة.

كلاهما (شعبة بن الحجاج، وسفيان الثوري) عن سلمة بن كهيل، عن ذر بن عبد الله المرهبي، عن ابن عبد الرَّحمَن بن أبزى، فذكره.

- في رواية عبد الرَّحمَن، عن شعبة: عن سلمة بن كهيل، عن ذر، عن سعيد بن عبد الرَّحمَن بن أبزى.

(1)

اللفظ لأحمد (15434).

(2)

اللفظ للنسائي (9745).

ص: 370

- وأخرجه النَّسَائي في «الكبرى» (10105) قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم، قال: حدثنا شَبَابة، قال: سمعت شعبة يقول: أتيت محمدا، يعني ابن أبي ليلى، فقلت: أقرئني عن سلمة حديثا مسندا عن النبي صلى الله عليه وسلم فحدث عن ابن أَبي أَوفَى، قال إذا أصبح: أصبحنا على الفطرة، فذكر الدعاء، قال شعبة: فأتيت سلمة،

⦗ص: 371⦘

فذكرت ذلك له، فقال: لم أسمع من ابن أَبي أَوفَى، عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا شيئا، قلت: ولا من قول ابن أَبي أَوفَى؟ قال: لا، قلت، ولا حدثت عنه؟ قال: لا، ولكني سمعت ذرا، يحدث، عن سعيد بن عبد الرَّحمَن بن أبزى، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ أنه كان إذا أصبح قال ذلك، فرجعت إلى محمد (وفي موضع آخر من كتابي: فدخلت على محمد) فقلت: أين ابن أَبي أَوفَى من ذر؟ (وفي موضع آخر: أين ذر من ابن أَبي أَوفَى؟)، قال: هكذا ظننت، قلت: هكذا تعامل بالظن؟.

- قال أَبو عبد الرَّحمَن النَّسَائي: محمد بن عبد الرَّحمَن بن أبي ليلى، أحد العلماء، إلا أنه سيئ الحفظ، كثير الخطأ.

- وأخرجه النَّسَائي في «الكبرى» (9746) عن أحمد بن عثمان بن حكيم، عن بكر بن عبد الرَّحمَن، عن عيسى بن المختار، عن محمد بن عبد الرَّحمَن بن أبي ليلى، عن سلمة، عن سعيد بن عبد الرَّحمَن بن أبزى، عن أبيه، به.

ليس فيه: «ذر» .

- وأخرجه ابن أبي شيبة (27071 و 29887) قال: حدثنا يحيى بن سعيد. و «أحمد» 3/ 407 (15437) قال: حدثنا وكيع. وفي (15441) قال: حدثنا يحيى بن سعيد. و «الدَّارِمي» (2853) قال: أخبرنا محمد بن يوسف. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (9743) قال: حدثنا عَمرو بن علي، قال: حدثنا يحيى. وفي (10103) قال: أخبرنا أحمد بن سليمان، أَبو الحسين

(1)

الرُّهاوي، قال: حدثنا أَبو داود، وهو عمر بن سعد الحَفَري. وفي (10104) قال: أخبرنا أحمد بن حرب، قال: حدثنا قاسم، وهو ابن يزيد الجَرْمي.

(1)

في المطبوع: «أبو الحسن» وكتب محقق الكتاب: وهو تصحيف، صوابه:«أبو الحسين» ، وأصاب في استدراكه. انظر «تهذيب الكمال» 1/ 320.

ص: 370

خمستهم (يحيى بن سعيد، ووكيع بن الجراح، ومحمد بن يوسف، وأَبو داود الحَفَري، وقاسم الجَرْمي) عن سفيان الثوري، قال: حدثنا سلمة بن كهيل، عن عبد الله بن عبد الرَّحمَن بن أبزى، عن أبيه، قال:

⦗ص: 372⦘

«كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أصبح قال: أصبحنا على فطرة الإسلام، وكلمة الإخلاص، ودين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وملة أبينا إبراهيم حنيفا مسلما، وما كان من المشركين»

(1)

.

- وفي رواية: «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول إذا أصبح، وإذا أمسى: أصبحنا على فطرة الإسلام، وعلى كلمة الإخلاص، وعلى دين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، وعلى ملة أبينا إبراهيم حنيفا مسلما، وما كان من المشركين»

(2)

.

ليس فيه: «ذر» ، وجعله:«عن عبد الله بن عبد الرَّحمَن»

(3)

.

- وأخرجه عبد الله بن أحمد (21462) قال: حدثني إبراهيم بن إسماعيل بن يحيى بن سلمة بن كهيل، قال: حدثني أبي، عن أبيه، عن سلمة، عن سعيد بن عبد الرَّحمَن بن أبزى، عن أبيه، عن أُبي بن كعب، قال:

«كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا إذا أصبحنا: أصبحنا على فطرة الإسلام، وكلمة الإخلاص، وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وملة أبينا إبراهيم حنيفا مسلما، وما كان من المشركين، وإذا أمسينا مثل ذلك» .

ليس فيه: «ذر» ، وزاد فيه:«عن أُبي بن كعب»

(4)

.

(1)

اللفظ لابن أبي شيبة (27071).

(2)

اللفظ لأحمد (15437).

(3)

المسند الجامع (9502 و 9503)، وتحفة الأشراف (9684)، وأطراف المسند (5833)، ومَجمَع الزوائد 10/ 116، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (6084).

والحديث؛ أخرجه الطبراني في «الدعاء» (294).

(4)

المسند الجامع (40)، وأطراف المسند (57)، ومَجمَع الزوائد 10/ 115.

والحديث؛ أخرجه الطبراني في «الدعاء» (293).

ص: 371