الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
359 - عبد الله الصُّنَابحي وقيل: أَبو عبد الله الصُّنَابحي
(1)
⦗ص: 356⦘
8966 -
عن عطاء بن يسار، عن عبد الله الصُّنَابحي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(2)
.
(1)
قال ابن حجر: عبد الله الصُّنَابحي، مختلف فيه، قال مالك في «الموطأ»: عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن عبد الله الصُّنَابحي، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا توضأ العبد المسلم خرجت خطاياه، الحديث، كذا هو عند أكثر رواة «الموطأ» ، وأخرجه النَّسَائي من طريق مالك، ووقع عند مطرف، وإسحاق بن الطباع، عن مالك بهذا، عن أبي عبد الله الصُّنَابحي، زاد أداة الكنية وشذ بذلك، وأخرجه ابن منده من طريق أبي غسان، محمد بن مطرف، عن زيد بن أسلم بهذا السند، عن عبد الله الصُّنَابحي، مثل رواية مالك، ونقل التِّرمِذي، عن البخاري، أن مالكا وهم في قوله، عن عبد الله الصُّنَابحي، وإنما هو أَبو عبد الله، وهو عبد الرَّحمَن بن عُسيلة، ولم يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم وظاهره أن عبد الله الصُّنَابحي لا وجود له، وفيه نظر، فقد روى سويد بن سعيد، عن حفص بن ميسرة، عن زيد بن أسلم حديثا غير هذا، وهو عن عطاء بن يسار أيضا، عن عبد الله الصُّنَابحي، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الشمس تطلع بين قرني شيطان، الحديث، وكذا أخرجه الدارقُطني في «غرائب مالك» من طريق إسماعيل بن أبي الحارث، وابن منده من طريق إسماعيل الصائغ، كلاهما عن مالك، وزهير بن محمد قالا: حدثنا زيد بن أسلم، بهذا، قال ابن منده: رواه محمد بن جعفر بن أبي كثير، وخارجة بن مصعب، عن زيد، قلت: وروى زهير بن محمد، وأَبو غسان، محمد بن مطرف، عن زيد بن أسلم، بهذا السند حديثا آخر، عن عبد الله الصُّنَابحي، عن عبادة بن الصامت، في الوتر، أخرجه أَبو داود، فوروده عند الصُّنَابحي في هذين الحديثين من رواية هؤلاء الثلاثة، عن شيخ مالك، يدفع الجزم بوهم مالك فيه، وقال العباس بن محمد الدوري، عن يحيى بن مَعين: عبد الله الصُّنَابحي الذي روى عنه المدنيون يشبه أن يكون له صحبة، وذكر ابن منده، عن ابن أبي خيثمة، قال: قال يحيى بن مَعين: عبد الله الصُّنَابحي، ويقال: أَبو عبد الله، قال: وخالفه غيره، فقال هذا، عن أبي عبد الله، وذكر أَبو عمر مثل هذا المحكي، عن ابن مَعين، وقال: الصواب أَبو عبد الله إن شاء الله، وقال ابن السكن: يقال: له صحبة، معدود في المدنيين، وروى عنه عطاء بن يسار، وأَبو عبد الله الصُّنَابحي مشهور روى عن أَبي بكر، وعبادة، ليست له صحبة، وقد وهم ابن قانع فيه وهما فاحشا فزعم أن أباه الأعسر، فكأنه توهم أنه الصنابح بن الأعسر، الماضي في حرف الصاد، وليس كما توهم. «الإصابة» 6/ 429.
(2)
اللفظ لمالك في «الموطأ» .
أخرجه مالك (66)
(1)
. وأحمد (19278) قال: قرأت على عبد الرَّحمَن: مالك (ح) قال: وحدثنا إسحاق، قال: أخبرني مالك. و «ابن ماجة» (282) قال: حدثنا سويد بن سعيد، قال: حدثني حفص بن ميسرة. و «النَّسَائي» 1/ 74، وفي «الكبرى» (107) قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد، وعتبة بن عبد الله، عن مالك.
كلاهما (مالك بن أنس، وحفص بن ميسرة) عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، فذكره.
- في رواية قتيبة: «عن الصُّنَابحي» .
- أَخرجه أحمد (19274) قال: حدثنا أَبو سعيد مولى بني هاشم. وفي 4/ 349 (19275) قال: حدثنا حسين بن محمد.
كلاهما (أَبو سعيد، وحسين) عن محمد بن مطرف أبي غسان، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي عبد الله الصُّنَابحي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
«من مضمض واستنشق خرت خطاياه من فيه وأَنفه، ومن غسل وجهه خرجت خطاياه من أَشفار عينيه، ومن غسل يديه خرجت من أَظفاره، أَو من تحت
⦗ص: 357⦘
أَظفاره، ومن مسح رأسه وأُذنيه خرجت خطاياه من رأسه، أَو شعر أُذنيه، ومن غسل رجليه خرجت خطاياه من أَظفاره، أَو تحت أَظفاره، ثم كانت خطاه إِلى المسجد نافلة»
(2)
.
- قال فيه: عن أبي عبد الله الصُّنَابحي
(3)
.
(1)
وهو في رواية أبي مصعب الزُّهْري للموطأ (74)، والقَعنَبي (39)، وسويد بن سعيد (37)، وورد في «مسند الموطأ» (343).
(2)
اللفظ لأحمد (19274).
(3)
المسند الجامع (9492)، وتحفة الأشراف (9677)، وأطراف المسند (5830).
والحديث؛ أخرجه الطبراني في «الأوسط» (2794)، والبيهقي 1/ 81.
- فوائد:
- قال التِّرمِذي: سألتُ أَبا عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري عن حديث مالك بن أنس، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن عبد الله الصُّنَابحي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا توضأ العبد فتمضمض خرجت الخطايا من فيه، الحديث؟.
فقال: مالك بن أَنس وهم في هذا الحديث، فقال: عبد الله الصُّنَابحي، وهو أَبو عبد الله الصُّنَابحي، واسمه عبد الرَّحمَن بن عُسيلة، ولم يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم وهذا الحديث مرسل.
وعبد الرَّحمَن هو الذي روى عن أَبي بكر الصِّدِّيق. «ترتيب علل التِّرمِذي الكبير» (1).
8967 -
عن عطاء بن يسار، عن عبد الله الصُّنَابحي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(1)
.
⦗ص: 358⦘
(2)
.
أخرجه مالك (584)
(3)
. وأحمد (19280) قال: حدثنا روح، قال: حدثنا مالك، وزهير بن محمد. و «النَّسَائي» 1/ 275، وفي «الكبرى» (1554) قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد، عن مالك. و «أَبو يَعلى» (1451) قال: حدثنا مصعب بن عبد الله الزُّبَيري، قال: حدثني مالك بن أنس.
(1)
اللفظ لمالك في «الموطأ» .
(2)
اللفظ لأحمد.
(3)
وهو في رواية أبي مصعب الزُّهْري للموطأ (31)، والقَعنَبي (21)، وسويد بن سعيد (18)، وورد في «مسند الموطأ» (342).
كلاهما (مالك بن أنس، وزهير بن محمد) عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، فذكره.
- أَخرجه عبد الرزاق (3950). وأحمد (19273) و 4/ 349 (19281). وابن ماجة (1253) قال: حدثنا إسحاق بن منصور.
كلاهما (أحمد بن حنبل، وإسحاق) عن عبد الرزاق بن همام، عن مَعمَر بن راشد، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي عبد الله الصُّنَابحي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(1)
.
- قال فيه: عن أبي عبد الله الصُّنَابحي
(2)
.
(1)
اللفظ لابن ماجة.
(2)
المسند الجامع (9493)، وتحفة الأشراف (9678)، وأطراف المسند (5831 و 12781).
والحديث؛ أخرجه البخاري في «التاريخ الكبير» 5/ 322، والبيهقي 2/ 454، والبغوي (776).
- فوائد:
- قال المِزِّي: رواه سويد بن سعيد، عن حفص بن ميسرة، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن عبد الله الصُّنَابحي، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول، فذكره. «تحفة الأشراف» (9678).
- وقال ابن حَجر: وقد اختلف على زيد بن أسلم في هذين الحديثين، فقيل: عبد الله الصُّنَابحي، وأنه صحابي، وقيل: عن أبي عبد الله الصُّنَابحي، وهو التابعي المشهور، واسمه: عبد الرَّحمَن بن عُسيلة، قيل: اسمه عبد الرَّحمَن. «أطراف المسند» (5831).