المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌374 - عبد الرحمن بن صفوان بن قدامة الجمحي - المسند المصنف المعلل - جـ ١٩

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌354 - عبد الله بن معاوية الغاضري

- ‌355 - عبد الله بن مُغَفَّل المزني

- ‌356 - عبد الله بن نوفل الهاشمي

- ‌357 - عبد الله بن هشام القرشي

- ‌358 - عبد الله بن يزيد الأَنصاري الخطمي

- ‌359 - عبد الله الصُّنَابحي وقيل: أَبو عبد الله الصُّنَابحي

- ‌360 - عبد الله المزني

- ‌361 - عبد الله رجل من أهل الشام

- ‌362 - عبد الله

- ‌363 - عبد الرَّحمَن بن أبزى الخُزاعي

- ‌364 - عبد الرَّحمَن بن الأزهر القرشي الزُّهْري

- ‌365 - عبد الرَّحمَن بن بُجيد الأَنصاري

- ‌366 - عبد الرَّحمَن بن أَبي بكر الصِّدِّيق التيمي

- ‌367 - عبد الرَّحمَن بن حسنة الكندي

- ‌368 - عبد الرَّحمَن بن خباب السلمي

- ‌369 - عبد الرَّحمَن بن خنبش التميمي

- ‌370 - عبد الرَّحمَن بن أبي سبرة

- ‌371 - عبد الرَّحمَن بن سَمُرة القرشي

- ‌372 - عبد الرَّحمَن بن سنة المدني

- ‌373 - عبد الرَّحمَن بن شبل الأَنصاري

- ‌374 - عبد الرَّحمَن بن صفوان بن قُدَامة الجُمحي

- ‌375 - عبد الرَّحمَن بن عثمان التيمي

- ‌376 - عبد الرَّحمَن بن أبي عقيل الثقفي

- ‌377 - عبد الرَّحمَن بن علقمة الثقفي

- ‌378 - عبد الرَّحمَن بن أبي عميرة

- ‌379 - عبد الرَّحمَن بن عوف الزُّهْري

- ‌380 - عبد الرَّحمَن بن غَنْم الأشعري

الفصل: ‌374 - عبد الرحمن بن صفوان بن قدامة الجمحي

‌374 - عبد الرَّحمَن بن صفوان بن قُدَامة الجُمحي

(1)

9003 -

عن مجاهد بن جبر، عن عبد الرَّحمَن بن صفوان، قال:

«لما افتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة، قلت: لألبسن ثيابي، وكان داري على الطريق، فلأنظرن ما يصنع رسول الله صلى الله عليه وسلم فانطلقت، فوافقت رسول الله صلى الله عليه وسلم قد خرج من الكعبة، وأصحابه قد استلموا البيت، من الباب إلى الحطيم، وقد وضعوا خدودهم على البيت، ورسول الله صلى الله عليه وسلم وسطهم، فقلت لعمر: كيف صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم حين دخل الكعبة؟ قال: صلى ركعتين»

(2)

.

- وفي رواية: «عن عبد الرَّحمَن بن صفوان، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الحجر والباب، واضعا وجهه على البيت»

(3)

.

- وفي رواية: «عن عبد الرَّحمَن بن صفوان، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ملتزما الباب، ما بين الحجر والباب، ورأيت الناس ملتزمين البيت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم»

(4)

.

- وفي رواية: «عن عبد الرَّحمَن بن صفوان، قال: قلت لعمر بن الخطاب: كيف صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم حين دخل الكعبة؟ قال: صلى ركعتين»

(5)

.

- وفي رواية: «عن عبد الرَّحمَن بن صفوان، قال: قلت لعمر بن الخطاب: كيف صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم حين دخل مكة؟ قال: صلى ركعتين»

(6)

.

(1)

قال أَبو حاتم الرازي: عبد الرَّحمَن بن صفوان، أو صفوان بن عبد الرَّحمَن، له صحبة، روى عنه مجاهد. «الجرح والتعديل» 5/ 245.

(2)

اللفظ لأحمد (15638).

(3)

اللفظ لأحمد (15635).

(4)

اللفظ لأحمد (15637).

(5)

اللفظ لأبي داود (2026).

(6)

اللفظ لأبي يَعلى.

ص: 421

أخرجه أحمد (15635) قال: حدثنا عَبيدة بن حُميد. وفي 3/ 431 (15637 و 15638) قال: حدثنا أحمد بن الحجاج، قال: حدثنا جَرير بن عبد الحميد. و «أَبو داود» (1898) قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا جَرير بن عبد الحميد. وفي (2026) قال: حدثنا زهير بن حرب، قال: حدثنا جَرير. و «أَبو يَعلى» (216) قال: حدثنا زهير، قال: حدثنا جَرير. و «ابن خزيمة» (3017) قال: حدثنا يوسف بن موسى، قال: حدثنا جَرير.

كلاهما (عبيدة، وجرير) عن يزيد بن أبي زياد الكوفي، عن مجاهد، فذكره.

- أَخرجه ابن خزيمة (3017) قال: حدثنا علي بن المنذر كوفي، قال: حدثنا ابن فضيل، قال: حدثنا يزيد بن أبي زياد، عن مجاهد، عن عبد الرَّحمَن، أو صفوان بن عبد الرَّحمَن (ح) وحدثنا أَبو بشر الواسطي، قال: حدثنا خالد، عن يزيد، عن مجاهد، عن صفوان بن عبد الرَّحمَن، أو عبد الرَّحمَن بن صفوان، قال:

«قدم النبي صلى الله عليه وسلم فدخل البيت، فلبست ثيابي، وانطلقت، وقد خرج من البيت، هو وأصحابه، مستلمين ما بين الحجر إلى الحجر، واضعي خدودهم على البيت، وإذا النبي صلى الله عليه وسلم أقربهم من الباب، فدخلت بين رجلين، فقلت: كيف صنع النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقالوا: صلى ركعتين عند السارية، التي قبالة البيت» .

هذا حديث ابن فضيل

(1)

.

- وأخرجه ابن أبي شيبة (15438) قال: حدثنا ابن فضيل، عن يزيد بن أبي زياد، عن مجاهد، عن صفوان، أو ابن صفوان؛

«أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى في البيت ركعتين حين دخله» .

(1)

المسند الجامع (9533)، وتحفة الأشراف (9703 و 10590)، وأطراف المسند (5862 و 5863)، ومَجمَع الزوائد 3/ 295.

والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (781)، والبزار، «كشف الأستار» (1163)، والبيهقي 2/ 328 و 5/ 92.

ص: 422

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ يزيد بن أَبي زياد القرشي الهاشمي، مولاهم، أَبو عبد الله الكوفي ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم (5906).

- قال ابن الجنيد: سئل يحيى بن مَعين، وأنا أسمع، عن عبد الرَّحمَن بن صفوان، هل رأى النبي صلى الله عليه وسلم ، أو صَحِبَه؟ فقال: زعم أَبو بكر بن عياش، عن حنظلة بن أبي سفيان الجُمحي، أن عبد الرَّحمَن بن صفوان الجُمحي، لم ير النبي صلى الله عليه وسلم.

فقال ابن الغلابي ليحيى: حنظلة هذا هو ابن ابنه، هو حنظلة بن أبي سفيان بن عبد الرَّحمَن بن صفوان بن أُمية الجُمحي.

قال يحيى بن مَعين، وأنا أسمع، الذي يروى عن عبد الرَّحمَن بن صفوان حديث واحد، يرويه يزيد بن أبي زياد، كأنه يضعف الحديث. «سؤالاته» (21 و 22).

- وقال البخاري: عبد الرَّحمَن بن صفوان، أو صفوان بن عبد الرَّحمَن، عن النبي صلى الله عليه وسلم.

قاله يزيد بن أبي زياد، عن مجاهد، ولا يصح. «التاريخ الكبير» 5/ 247.

- وقال الدارقُطني: حديث: لما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة، الحديث.

تفرد به يزيد بن أبي زياد، عن مجاهد. «أطراف الغرائب والأفراد» (4114).

ص: 423

9004 -

عن مجاهد بن جبر، عن عبد الرَّحمَن بن صفوان، أو عن صفوان بن عبد الرَّحمَن القرشي، قال:

«لما كان يوم فتح مكة، جاء بأبيه، فقال: يا رسول الله، اجعل لأبي نصيبا من الهجرة، فقال: إنه لا هجرة، فانطلق مَذِلًا

(1)

، فدخل على العباس، فقال: قد عرفتني؟ قال: أجل، فخرج العباس في قميص، ليس عليه رداء، فقال: يا رسول الله، قد عرفت فلانا، والذي بيننا وبينه، وجاء بأبيه لتبايعه على الهجرة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إنه لا هجرة، فقال العباس: أقسمت عليك، فمد النبي صلى الله عليه وسلم يده، فمس يده، فقال: أبررت عمي، ولا هجرة».

أخرجه ابن ماجة (2116) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا محمد بن فضيل. وفي (2116 م) قال: حدثنا محمد بن يحيى، قال: حدثنا الحسن بن الربيع، عن عبد الله بن إدريس.

⦗ص: 424⦘

كلاهما (ابن فضيل، وعبد الله بن إدريس) عن يزيد بن أبي زياد الكوفي، عن مجاهد، فذكره.

(1)

معناه أصابه الضجر والقلق لأن أباه فاته شرفُ الهجرة وأجرُها، وورد في «القاموس المحيط» صفحة (1057): مَذِل، كفَرِحَ: ضَجِرَ وقَلِقَ، فهو مَذِلٌ.

ص: 423

• أخرجه أحمد (15636) قال: حدثنا جرير، عن يزيد بن أبي زياد، عن مجاهد، قال:

«كان رجل من المهاجرين، يقال له: عبد الرَّحمَن بن صفوان، وكان له بلاء في الإسلام حسن، وكان صديقا للعباس، فلما كان يوم فتح مكة، جاء بأبيه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، بايعه على الهجرة، فأبى، وقال: إنها لا هجرة، فانطلق إلى العباس، وهو في السقاية، فقال: يا أبا الفضل، أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بأبي يبايعه على الهجرة، فأبى، قال: فقام العباس معه، وما عليه رداء، فقال: يا رسول الله، قد عرفت ما بيني وبين فلان، وأتاك بأبيه لتبايعه على الهجرة، فأبيت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنها لا هجرة، فقال العباس: أقسمت عليك لتبايعنه، قال: فبسط رسول الله صلى الله عليه وسلم يده، قال: فقال: هات، أبررت قسم عمي، ولا هجرة» ، مرسل

(1)

.

(1)

المسند الجامع (9534)، وتحفة الأشراف (9704)، وأطراف المسند (5864).

والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (780)، والبيهقي 10/ 40.

ص: 424

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ انظر فوائد الحديث السابق.

ص: 424

- عبد الرَّحمَن بن عائش الحضرمي

- حديث خالد بن اللجلاج، وسأله مكحول أن يحدثه، قال: سمعت عبد الرَّحمَن بن عائش يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

«رأيت ربي في أحسن صورة، قال: فيم يختصم الملأ الأعلى؟ فقلت: أنت أعلم يا رب، قال: فوضع كفه بين كتفي، فوجدت بردها بين ثديي،

⦗ص: 425⦘

فعلمت ما في السماوات والأرض وتلا: {وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ} ».

يأتي في مسند معاذ بن جبل برقم (10994).

ص: 424

• عبد الرَّحمَن بن عبد الله بن عثمان

هو ابن أَبي بكر، سلف برقم ().

ص: 425