المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌367 - عبد الرحمن بن حسنة الكندي - المسند المصنف المعلل - جـ ١٩

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌354 - عبد الله بن معاوية الغاضري

- ‌355 - عبد الله بن مُغَفَّل المزني

- ‌356 - عبد الله بن نوفل الهاشمي

- ‌357 - عبد الله بن هشام القرشي

- ‌358 - عبد الله بن يزيد الأَنصاري الخطمي

- ‌359 - عبد الله الصُّنَابحي وقيل: أَبو عبد الله الصُّنَابحي

- ‌360 - عبد الله المزني

- ‌361 - عبد الله رجل من أهل الشام

- ‌362 - عبد الله

- ‌363 - عبد الرَّحمَن بن أبزى الخُزاعي

- ‌364 - عبد الرَّحمَن بن الأزهر القرشي الزُّهْري

- ‌365 - عبد الرَّحمَن بن بُجيد الأَنصاري

- ‌366 - عبد الرَّحمَن بن أَبي بكر الصِّدِّيق التيمي

- ‌367 - عبد الرَّحمَن بن حسنة الكندي

- ‌368 - عبد الرَّحمَن بن خباب السلمي

- ‌369 - عبد الرَّحمَن بن خنبش التميمي

- ‌370 - عبد الرَّحمَن بن أبي سبرة

- ‌371 - عبد الرَّحمَن بن سَمُرة القرشي

- ‌372 - عبد الرَّحمَن بن سنة المدني

- ‌373 - عبد الرَّحمَن بن شبل الأَنصاري

- ‌374 - عبد الرَّحمَن بن صفوان بن قُدَامة الجُمحي

- ‌375 - عبد الرَّحمَن بن عثمان التيمي

- ‌376 - عبد الرَّحمَن بن أبي عقيل الثقفي

- ‌377 - عبد الرَّحمَن بن علقمة الثقفي

- ‌378 - عبد الرَّحمَن بن أبي عميرة

- ‌379 - عبد الرَّحمَن بن عوف الزُّهْري

- ‌380 - عبد الرَّحمَن بن غَنْم الأشعري

الفصل: ‌367 - عبد الرحمن بن حسنة الكندي

‌367 - عبد الرَّحمَن بن حسنة الكندي

(1)

8987 -

عن زيد بن وهب، عن عبد الرَّحمَن بن حسنة، قال:

«بال رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا، وهو مستتر بحجفة، فقالوا: يبول كما تبول المرأة؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن بني إسرائيل كان إذا أصاب أحدهم البول قرضه بالمقاريض، فنهاهم صاحبهم عن ذاك، فهو يعذب في قبره»

(2)

.

- وفي رواية: «كنت أنا وعَمرو بن العاص جالسين، قال: فخرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه درقة، أو شبهها، فاستتر بها، فبال جالسا، قال: فقلنا: أيبول رسول الله صلى الله عليه وسلم كما تبول المرأة؟ قال: فجاءنا فقال: أو ما علمتم ما أصاب صاحب بني إسرائيل؟ كان الرجل منهم إذا أصابه الشيء من البول قرضه، فنهاهم عن ذلك، فعذب في قبره»

(3)

.

- وفي رواية: «انطلقت أنا وعَمرو بن العاص، إلى النبي صلى الله عليه وسلم فخرج ومعه درقة، ثم استتر بها، ثم بال، فقلنا: انظروا إليه يبول كما تبول المرأة، فسمع ذلك، فقال: ألم تعلموا ما لقي صاحب بني إسرائيل؟ كانوا إذا أصابهم البول، قطعوا ما أصابه البول منهم، فنهاهم، فعذب في قبره»

(4)

.

(1)

قال ابن أبي حاتم الرازي: عبد الرَّحمَن بن حسنة، له صحبة. «الجرح والتعديل» 5/ 222.

- وقال المِزِّي: عبد الرَّحمَن بن حسنة، أخو شرحبيل بن حسنة، له صحبة. «تهذيب الكمال» 17/ 67.

(2)

اللفظ للحميدي.

(3)

اللفظ لأحمد (17912).

(4)

اللفظ لأبي داود.

ص: 392

أخرجه الحُميدي (906) قال: حدثنا سفيان. و «ابن أبي شيبة» (1312) قال: حدثنا أَبو معاوية. وفي 3/ 375 (12165) قال: حدثنا وكيع. و «أحمد» 4/ 196 (17910) قال: حدثنا أَبو معاوية. وفي (17912) قال: حدثنا وكيع. و «ابن ماجة» (346) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا أَبو معاوية. و «أَبو داود» (22) قال: حدثنا مُسدد، قال: حدثنا عبد الواحد بن زياد. و «النَّسَائي»

⦗ص: 393⦘

1/ 26، وفي «الكبرى» (26) قال: أخبرنا هَنَّاد بن السَّري، عن أبي معاوية. و «أَبو يَعلى» (932) قال: حدثنا زهير، قال: حدثنا محمد بن خازم. و «ابن حِبَّان» (3127) قال: حدثنا أحمد بن علي بن المثنى، قال: حدثنا أَبو خيثمة، قال: حدثنا محمد بن خازم.

أربعتهم (سفيان بن عُيينة، وأَبو معاوية، محمد بن خازم، ووكيع بن الجراح، وعبد الواحد) عن الأعمش، عن زيد بن وهب، فذكره

(1)

.

- قال أَبو الحسن بن سلمة، راوي «السنن» عن ابن ماجة: حدثنا أَبو حاتم، قال: حدثنا عُبيد الله بن موسى، قال: أخبرنا الأعمش، فذكر نحوه.

- قال أَبو داود: قال منصور: عن أبي وائل، عن أبي موسى، في هذا الحديث، قال:«جلد أحدهم» .

وقال عاصم: عن أبي وائل، عن أبي موسى، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:«جسد أحدهم» .

(1)

المسند الجامع (9516)، وتحفة الأشراف (9693)، وأطراف المسند (5846).

والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (2588)، وابن الجارود (131)، والبيهقي 1/ 101 و 104.

ص: 392

8988 -

عن زيد بن وهب، عن عبد الرَّحمَن بن حسنة، قال:

«كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر، فنزلنا أرضا كثيرة الضباب، قال: فأصبنا منها وذبحنا، قال: فبينا القدور تغلي بها، إذ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن أمة من بني إسرائيل فقدت، وإني أخاف أن تكون هي، فأكفؤها، فأكفأناها»

(1)

.

- وفي رواية: «غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فنزلنا أرضا كثيرة الضباب، ونحن مرملون، فأصبناها، فكانت القدور تغلي بها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما هذا؟ فقلنا: ضبابا أصبناها، فقال: إن أمة من بني إسرائيل مسخت، وأنا أخشى أن تكون هذه، فأمرنا فأكفأنا، وإنا لجياع»

(2)

.

⦗ص: 394⦘

أخرجه ابن أبي شيبة (24827) قال: حدثنا وكيع. و «أحمد» 4/ 196 (17909) قال: حدثنا أَبو معاوية. وفي (17911) قال: حدثنا يحيى بن سعيد (ح) وحدثنا وكيع. و «أَبو يَعلى» (931) قال: حدثنا أَبو خيثمة، قال: حدثنا وكيع. و «ابن حِبَّان» (5266) قال: أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، قال: حدثنا أَبو خيثمة، قال: حدثنا وكيع.

ثلاثتهم (وكيع بن الجراح، وأَبو معاوية الضرير، ويحيى) عن سليمان الأعمش، عن زيد بن وهب، فذكره

(3)

.

(1)

اللفظ لأحمد (17909).

(2)

اللفظ لابن حبان.

(3)

المسند الجامع (9517)، وأطراف المسند (5845)، ومَجمَع الزوائد 4/ 36، والمقصد العَلي (634)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (4707).

والحديث؛ أخرجه البزار «كشف الأستار» (1217)، والبيهقي 9/ 325.

ص: 393

- فوائد:

- قال البخاري: حدثنا أَبو الوليد، قال: حدثنا أَبو عَوانة، عن حصين، عن زيد بن وهب، عن ثابت بن وَديعة الأَنصاري، قال: أصبنا حمر الأهلية، يوم خيبر، فاطبخ الناس، فمر النبي صلى الله عليه وسلم والقدور تغلي، فقال: اكفئوها، قال: فكفأناها.

وقال أَبو الوليد، قال: حدثنا أَبو عَوانة، عن حصين، عن زيد بن وهب أبي سليمان، قال: حدثني ثابت بن وَديعة، الأَنصاري، قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في جيش خيبر، وغيرها، فاشتوى الناس ضبابا، واشتويت ضبا، فوضعته بين يديه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أمة مسخت من بني إسرائيل دواب، فلا أدري أي الدواب هي، فلم يأكله، ولم ينه عنه.

وقال لي صدقة: أخبرنا محمد بن جعفر، عن شعبة، عن عَدي بن ثابت، عن زيد بن وهب، عن ثابت بن وَديعة، عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ أن رجلا أتاه بضباب، قد احترشها، فجعل ينظر إلى ضب منها، فقال: أمة مسخت.

وعن شعبة، عن الحكم، عن زيد بن وهب، عن البراء بن عازب، عن ثابت بن وَديعة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أمة مسخت، والله أعلم.

⦗ص: 395⦘

وقال الأعمش: عن زيد بن وهب، عن عبد الرَّحمَن بن حسنة، عن النبي صلى الله عليه وسلم.

وحديث ثابت أصح، وفي نفس الحديث نظر.

قال ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم: لا آكله، ولا أحرمه.

وقال ابن عباس: لو كان حراما لم يؤكل في مائدة النبي صلى الله عليه وسلم. «التاريخ الكبير» 2/ 170.

- وقال التِّرمِذي: سألتُ محمدًا، يعني ابن إسماعيل البخاري، عن هذا الحديث؟ فقال: روى الحكم بن عتيبة، وحصين، وعَدي بن ثابت، هذا الحديث، عن زيد بن وهب، فقالوا: عن ثابت بن وَديعة.

وروى الأعمش، عن زيد بن وهب، عن عبد الرَّحمَن بن حسنة.

ولم يعرف أن أحدا روى هذا غير الأعمش.

قال محمد: وكأن حديث هؤلاء عن زيد بن وهب، عن ثابت بن وَديعة، أصح.

ويحتمل عنهما جميعا. «ترتيب علل التِّرمِذي» (547 و 548).

- وقال البزار: لا نعلم روى ابن حسنة إلا هذا وآخر، وقد خالف حصينٌ الأعمشَ، فقال: عن زيد بن وهب، عن حذيفة. «كشف الأستار» (1217).

- رواه عَدي بن ثابت، وحصين بن عبد الرَّحمَن، عن زيد بن وهب، عن ثابت بن وَديعة، وسلف في مسنده رضي الله عنه.

ص: 394