الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
379 - عبد الرَّحمَن بن عوف الزُّهْري
(1)
9013 -
عن أبي سلمة بن عبد الرَّحمَن بن عوف، عن أبيه، قال:
أخرجه أَبو يَعلى (857) قال: حدثنا أَبو كُريب، قال: حدثنا يونس بن بكير، قال: حدثنا زيد بن سعد، عن أبي سلمة بن عبد الرَّحمَن، فذكره
(2)
.
(1)
قال البخاري: عبد الرَّحمَن بن عوف بن عبد عوف، أَبو محمد، الزُّهْري، القرشي، رضي الله عنه، شهد بَدرًا مع النبي صلى الله عليه وسلم. «التاريخ الكبير» 5/ 239.
(2)
مَجمَع الزوائد 1/ 265، والمقصد العَلي (171)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (656)، والمطالب العالية (192).
والحديث؛ أخرجه البزار (1041).
- فوائد:
- قال الدارقُطني: يرويه يونس بن بكير، عن زيد بن سعد، عن أبي سلمة، عن أبيه، ولم يُتَابَع عليه.
ورواه أَبو الزناد، عن أبي سلمة، عن عتبان الأَنصاري.
وقال ابن التل: عن أبيه، عن ابن أبي الزناد، عن أبيه، عن أبي سلمة، عن أبي عثمان الأَنصاري، ولا يثبت. «العلل» (555).
9014 -
عن غَيلان بن شرحبيل، عن عبد الرَّحمَن بن عوف، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
⦗ص: 437⦘
أخرجه أَبو يَعلى (868) قال: حدثنا أَبو خيثمة، قال: حدثنا عثمان بن عمر، عن عبد العزيز بن أبي رَوَّاد، قال: حدثنا رجل من أهل الطائف، عن غَيلان بن شرحبيل، فذكره.
- أَخرجه ابن أبي شيبة (8161) قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا ابن أبي رَوَّاد، عن رجل لم يُسَمِّه، عن عبد الرَّحمَن بن عوف، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«لا يغلبنكم الأعراب على اسم صلاتكم العشاء، فإنما هي في كتاب الله العشاء، وإنما يعتم بحلاب الإبل» .
ليس فيه: «غيلان بن شرحبيل» .
- وأخرجه عبد الرزاق (2153) عن ابن جُريج، قال: أخبرت عن تميم بن غَيلان الثقفي، عن عبد الرَّحمَن بن عوف، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(1)
.
(1)
مَجمَع الزوائد 1/ 314، والمقصد العَلي (200)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (1287)، والمطالب العالية (282).
والحديث؛ أخرجه البزار (1055)، والطبري 17/ 355، والبيهقي 1/ 372.
9015 -
عن إبراهيم بن عبد الرَّحمَن بن عوف، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«إن الله وملائكته يصلون على الصف الأول» .
أخرجه ابن ماجة (999) قال: حدثنا محمد بن المُصَفَّى الحِمصي، قال: حدثنا
⦗ص: 438⦘
أَنس بن عياض، قال: حدثنا محمد بن عَمرو بن علقمة، عن إبراهيم بن عبد الرَّحمَن بن عوف، فذكره
(1)
.
(1)
المسند الجامع (9542)، وتحفة الأشراف (9714).
والحديث؛ أخرجه الطبراني في «الأوسط» (6342).
- فوائد:
- قال عبد الرَّحمَن بن أبي حاتم الرازي: سألتُ أبي عن حديثٍ؛ رواه محمد بن المُصَفَّى، عن أبي ضمرة، عن محمد بن عَمرو، عن إبراهيم بن عبد الرَّحمَن بن عوف، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله وملائكته يصلون على الذين يصلون في الصفوف الأول.
قال أبي: هذا خطأ بهذا الإسناد، والصحيح، ما رواه الدراوَرْدي، عن ابن عَجلان، عن إبراهيم بن عبد الله بن حنين، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم. «علل الحديث» (492).
- وقال الدارقُطني: يرويه محمد بن مصفى، وانفرد به، عن أَنس بن عياض، عن محمد بن عَمرو، عن إبراهيم بن عبد الرَّحمَن بن عوف، عن أبيه، ووهم فيه.
وإنما رواه محمد بن عَمرو، عن محمد بن إبراهيم التيمي، مُرسلًا. «العلل» (570).
9016 -
عن أبي سلمة بن عبد الرَّحمَن بن عوف، عن أبيه؛
أخرجه أحمد (1665) قال: حدثنا هيثم بن خارجة (قال أَبو عبد الرَّحمَن عبد الله بن أحمد بن حنبل: وسمعتُه أنا من الهيثم بن خارجة) عن رِشْدِين بن سعد، عن عبد الله بن الوليد، أنه سمع أبا سلمة بن عبد الرَّحمَن يحدث، فذكره
(1)
.
(1)
المسند الجامع (9543)، وأطراف المسند (5886)، ومَجمَع الزوائد 2/ 74.
- فوائد:
- قلنا إِسناده ضعيفٌ؛ رِشدين بن سعد المِصري، ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم (1322).
9017 -
عن إبراهيم بن عبد الرَّحمَن بن عوف، عن عبد الرَّحمَن بن عوف؛
«أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما انتهى إلى عبد الرَّحمَن بن عوف، وهو يصلي
⦗ص: 439⦘
بالناس، أراد عبد الرَّحمَن أن يتأخر، فأومأ إليه النبي صلى الله عليه وسلم: أن مكانك، فصلى، وصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بصلاة عبد الرَّحمَن».
أخرجه أَبو يَعلى (853) قال: حدثنا الحسن بن إسماعيل، أَبو سعيد البصري، قال: حدثنا إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن جَدِّه، فذكره
(1)
.
(1)
مَجمَع الزوائد 9/ 155، والمقصد العَلي (1350)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (1094 و 6710)، والمطالب العالية (412).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (220)، والبزار (1014).
- فوائد:
- إبراهيم بن سعد؛ هو ابن إبراهيم بن عبد الرَّحمَن بن عوف، الزُّهْري، أَبو إسحاق، المدني، نزيل بغداد.
9018 -
عن أبي سلمة، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال:
«رأيته يسجد في: {إذا السماء انشقت} عشر مرار» .
أخرجه أَبو يَعلى (854) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا بكر بن عبد الرَّحمَن، عن عيسى بن المختار
(1)
، عن ابن أبي ليلى، عن حميد بن أبي عبد الله
(2)
، عن أبي سلمة، فذكره
(3)
.
(1)
قوله: «عن عيسى بن المختار» لم يرد في النسخ الخطية، والمقصد العَلي، وطبعات دار القبلة والمأمون والتأصيل، وأثبتناه عن «جامع المسانيد والسنن» (6145)، وإتحاف الخيرَة المَهَرة (1778)، و «المطالب العالية» (551)، إذ ورد من هذا الطريق، وهو ثابت في مصادر تخريج الحديث.
(2)
كذا ورد اسمه في النسخة الخطية، والطبعات الثلاث، وفي المطبوع من «مسند البزار» (1040)، و «ميزان الاعتدال» (2337)، و «تهذيب الكمال» 7/ 414:«حُميد بن عبد الله» ، وفي «الكنى» للدولابي 1/ 816، و «فضائل القرآن للمستغفري» ، و «إتحاف الخيرَة المَهَرة» (1778)، و «المطالب العالية» (551):«عن حُميد أبي عبد الله» ، وفي «جامع المسانيد والسنن» 8/ 424:«حُميد بن عبد الرَّحمَن» .
(3)
مَجمَع الزوائد 2/ 286، والمقصد العَلي (419)، وإتحاف الخيرَة المَهَرة (1778)، والمطالب العالية (551).
- فوائد:
- قال الدارقُطني: يرويه ابن أبي ليلى، عن رجل، يقال: حميد الأزرق، عن أبي سلمة، عن أبيه.
وتابعه زيد بن حبان، فرواه عن محمد بن قيس القاص، عن عمر بن عبد العزيز، عن أبي سلمة، عن أبيه.
وخالفهما أصحاب محمد بن قيس، فرووه عن محمد بن قيس، عن عمر بن عبد العزيز، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، وهو الصواب. «العلل» (551).
9019 -
عن عبد الله بن عباس، قال: جلست مع عمر بن الخطاب، فقال لي: يا ابن عباس، هل سمعتَ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئًا أَمر به المرءَ المسلم، إِذا سها في صلاته، كيف يصنع؟ قال: فقلت: لا والله، أَوما سمعت أَنت يا أَمير المؤمنين، من رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك شيئًا؟ قال: فقال: لا والله، فبينما نحن في ذلك، أَتى عبد الرحمن بن عوف، فقال: فيما أَنتما؟ قال: فقال له عمر: سأَلته، فأَخبره عما سأَله، فقال له عبد الرحمن: لكني قد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأْمر في ذلك، فقال له عمر: فأَنت عندنا عدل، فماذا سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: فقال عبد الرحمن: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
(1)
.
⦗ص: 441⦘
(2)
.
أَخرجه أحمد (1656) قال: حدثنا إِبراهيم بن سعد. و «ابن ماجة» (1209) قال: حدثنا أَبو يوسف الرقي، محمد بن أَحمد الصيدلاني، قال: حدثنا محمد بن سلمة. و «الترمذي» (398) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا محمد بن خالد بن عثمة، قال: حدثنا إِبراهيم بن سعد. و «أَبو يعلى» (839) قال: حدثنا أَبو خيثمة، قال: حدثنا يعقوب بن إِبراهيم، قال: حدثنا أَبي.
كلاهما (إِبراهيم بن سعد، ومحمد بن سلمة) عن محمد بن إِسحاق، عن مكحول، عن كريب مولى عبد الله بن عباس، عن ابن عباس، فذكره
(3)
.
⦗ص: 442⦘
قال الترمذي: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.
وقد روي هذا الحديث عن عبد الرحمن بن عوف، من غير هذا الوجه.
ورواه الزهري، عن عُبيد الله بن عبد الله بن عُتبة، عن ابن عباس، عن عبد الرحمن بن عوف، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
(1)
اللفظ لأبي يَعلى.
(2)
اللفظ للتِّرمِذي.
(3)
المسند الجامع (9544)، وتحفة الأشراف (9722)، وأطراف المسند (5878).
والحديث؛ أخرجه البزار (994: 996)، والدارَقُطني (1390: 1393 و 1416).
• أَخرجه ابن أَبي شيبة (4447) قال: حدثنا عبد الله بن نمير. و «أَحمد» 1/ 193 (1677) قال: حدثنا إسماعيل.
كلاهما (عبد الله بن نمير، وإسماعيل بن مسلم) عن محمد بن إِسحاق، عن مكحول، أَن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
قال محمد: قال لي حسين بن عبد الله: هل أَسند لك مكحول الحديث؟ قال محمد: ما سأَلته عن ذلك، قال: فإِنه ذكره عن كريب، عن ابن عباس، أَن عمر وابن عباس تدارآ فيه، فجاء عبد الرحمن بن عوف، فقال: أَنا سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الحديث
(1)
.
قال محمد بن إِسحاق: وقال لي حسين بن عبد الله: هل أَسنده لك؟ فقلت: لا، فقال: لكنه حدثني، أَن كريبا مولى ابن عباس حدثه، عن ابن عباس، قال: جلست
⦗ص: 443⦘
إِلى عمر بن الخطاب، فقال: يا ابن عباس، إِذا اشتبه على الرجل في صلاته، فلم يدر أَزاد أَم نقص؟ قلت: والله، يا أَمير المؤمنين، ما أَدري، ما سمعت في ذلك شيئًا، فقال عمر: والله، ما أَدري، قال: فبينا نحن على ذلك، إِذ جاء عبد الرحمن بن عوف، فقال: ما هذا الذي تذاكران؟ فقال له عمر: ذكرنا الرجل يشك في صلاته كيف يصنع، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
…
هذا الحديث.
(1)
اللفظ لابن أبي شيبة.
- فوائد:
- قال الدارقُطني: يرويه محمد بن إسحاق، واختُلِف عنه؛
فرواه إبراهيم بن سعد، ومحمد بن سلمة، وعيسى بن عبد الله الأَنصاري، وطلحة بن زيد، عن محمد بن إسحاق، عن مكحول، عن كُريب، عن ابن عباس، عن عبد الرَّحمَن بن عوف.
ورواه حماد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن مكحول، مُرسلًا.
وكذلك سمعه محمد بن إسحاق، عن مكحول، مُرسلًا.
ورواه إسماعيل ابن عُلَية، وعبد الله بن نُمير، وعبد الرَّحمَن المحاربي، عن محمد بن إسحاق، عن مكحول، مُرسلًا.
وعن محمد بن إسحاق، عن حسين بن عبد الله، عن مكحول، عن كُريب، عن ابن عباس، عن عبد الرَّحمَن.
فضبط هؤلاء الثلاثة، عن ابن إسحاق المرسل والمتصل.
وروى هذا الحديث الزُّهْري، عن عُبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس.
حدث به عنه إسماعيل بن مسلم المكي، وبحر السقاء.
ورواه محمد بن يزيد الواسطي، واختُلِف عنه؛
فرواه إسماعيل بن هود، عنه، عن ابن إسحاق، عن الزُّهْري.
⦗ص: 444⦘
ورواه إسحاق بن بهلول، عن عمار بن سلام، عن محمد بن يزيد، عن سفيان بن حسين.
وكلاهما وهم.
ورواه أحمد بن حنبل، عن محمد بن يزيد على الصواب، عن إسماعيل بن مسلم، عن الزُّهْري.
فرجع الحديث إلى إسماعيل بن مسلم، وإسماعيل ضعيف. «العلل» (547).
9019 م- عن عبد الله بن عباس؛ أَنه كان يذاكر عمر شأْن الصلاة، فانتهى إِليهم عبد الرحمن بن عوف، فقال: أَلا أُحدثكم بحديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالوا: بلى، قال: فأَشهد أَني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
«من صلى صلاة، يشك في النقصان، فليصل حتى يشك في الزيادة»
(1)
.
(2)
.
أَخرجه عبد الرزاق (3476) عن ابن المبارك. و «أَحمد» 1/ 195 (1689) قال أَبو عبد الرحمن عبد الله بن أَحمد بن حنبل: وجدت هذا الحديث في كتاب أَبي بخط يده، قال: حدثنا محمد بن يزيد. و «أَبو يعلى» (855) قال: حدثنا الحسن بن عمر بن شقيق بن أَسماء الجرمي، قال: حدثنا أَبي.
ثلاثتهم (عبد الله بن المبارك، ومحمد بن يزيد الواسطي، وعمر بن شقيق) عن إسماعيل بن مسلم المكي، عن ابن شهاب الزهري، عن عُبيد الله بن عبد الله ابن عُتبة، عن ابن عباس، فذكره
(3)
.
(1)
اللفظ لأحمد.
(2)
اللفظ لعبد الرزاق.
(3)
المسند الجامع (9544)، وأطراف المسند (5878).
والحديث؛ أخرجه البزار (997)، والدارَقُطني (1389 و 1415 و 1416).
- فوائد:
- قال البزار: هذا الحديث لا نعلم رواه عن الزهري، عن عُبيد الله، عن ابن عباس، عن عبد الرحمن بن عوف، إِلا إسماعيل بن مسلم.
وإسماعيل بن مسلم هذا ليس بالقوي في الحديث، وقد روى عنه الأَعمش، وغيره. «مسنده» (997).
- انظر فوائد الحديث السابق.
9020 -
عن قاص من أهل فلسطين، عن عبد الرَّحمَن بن عوف، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(1)
.
⦗ص: 445⦘
أخرجه أحمد (1674) قال: حدثنا عفان (ح) وقال أَبو سعيد، مولى بني هاشم. و «عَبد بن حُميد» (159) قال: حدثنا حَبَّان بن هلال. و «أَبو يَعلى» (849) قال: حدثنا إبراهيم بن الحجاج السامي، ومعلى بن مهدي. وفي (849 م) قال: حدثنا زهير بن حرب، قال: حدثنا هشام بن عبد الملك.
(1)
اللفظ لعَبد بن حُميد.
ستتهم (عفان بن مسلم، وأَبو سعيد، وحبان، وإبراهيم بن الحجاج، ومعلى، وهشام بن عبد الملك) عن أبي عَوانة الوضاح، عن عمر بن أبي سلمة، عن أبيه، قال: حدثني قاص من أهل فلسطين، فذكره
(1)
.
- في رواية أحمد: «قاص أهل فلسطين» .
- وفي رواية أبي يَعلى: «قاضي أهل فلسطين»
(2)
.
- أَخرجه ابن أبي شيبة (9908) قال: حدثنا وكيع، عن سفيان، عن منصور، عن يونس بن خباب، عن أبي سلمة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«ما نقصت صدقة من مال قط، فتصدقوا» «مُرسَل» .
(1)
المسند الجامع (9545)، وأطراف المسند (5885)، ومَجمَع الزوائد 3/ 105، والمقصد العَلي (1047 و 1048)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (2052).
والحديث؛ أخرجه البزار (1033).
(2)
قال الطبري: حدثنا سَوَّار بن عبد الله العنبري، قال: حدثنا يحيى بن حماد، قال: حدثنا أَبو عَوانة، عن عمر بن أبي سلمة، عن أبيه، قال: حدثني قاص فلسطين، أو قاضي فلسطين، شك أَبو عبد الله سوار، قال: سمعت عبد الرَّحمَن بن عوف، فذكر الحديث. «تهذيب الآثار مسند عمر» 1/ 19.
- فوائد:
- قال عبد الرَّحمَن بن أبي حاتم الرازي: سئل أَبو زُرعَة عن حديث؛ رواه الثوري، وجرير، فاختلفا.
فقال الثوري: عن منصور، عن يونس بن خباب، عن أبي سلمة بن عبد الرَّحمَن، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما نقص مال من زكاة قط.
وقال جرير: عن منصور، عن يونس بن سعيد، عن أبي سلمة، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
قال أَبو زُرعَة: الثوري أحفظ. «علل الحديث» (649).
⦗ص: 446⦘
- وقال الدارقُطني: يرويه يونس بن خباب، عن أبي سلمة، واختُلِف عنه؛
فرواه عَمرو بن مجمع أَبو منذر السَّكوني، عن يونس بن خباب، عن أبي سلمة، عن أبيه.
وخالفه منصور بن المُعتَمِر، واختُلِف عنه؛
فرواه محمد بن عمارة القرشي، عن الثوري، عن منصور، عن يونس بن خباب، عن أبي سلمة، عن أُم سلمة.
وقيل: عن القاسم بن يزيد الجَرْمي، عن الثوري مثله، ولا يصح.
ورواه وكيع، وغيره عن الثوري، عن يونس بن خباب، عن أبي سلمة، مرسلا، وهو الصحيح.
ورواه عمر بن أبي سلمة، عن أبيه، قال: حدثني قاص فلسطين، عن عبد الرَّحمَن بن عوف.
ويشبه أن يكون عمر قد حفظ إسناده، عن أبيه، والله أعلم. «العلل» (552).
9021 -
عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، قال: سمع عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، صوت ابن المغترف، أو ابن الغرف الحادي، في جوف الليل، ونحن منطلقون إلى مكة، فأوضع عمر راحلته، حتى دخل مع القوم، فإذا هو مع عبد الرَّحمَن، فلما طلع الفجر، قال عمر: هيء الآن، اسكت الآن، قد طلع الفجر، اذكروا الله، قال: ثم أبصر على عبد الرَّحمَن خفين، قال: وخفان؟! فقال: قد لبستهما مع من هو خير منك، أو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال عمر: عزمت عليك إلا نزعتهما، فإني أخاف أن ينظر الناس إليك، فيقتدون بك
(1)
.
- وفي رواية: «عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، قال: رأيت عبد الرَّحمَن بن عوف يطوف بالبيت، وهو يحدو، عليه خفان، فقال له عمر: ما أدري أيهما
⦗ص: 447⦘
أعجب؟ حُداؤك حول البيت، أو طوافك في خفيك؟
(1)
اللفظ لأحمد (1668).
قال: قد فعلت هذا على عهد من هو خير منك، رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلم يعب ذلك علي»
(1)
.
أخرجه أحمد (1668) قال: حدثنا هاشم بن القاسم. وفي (1669) قال: وحدثناه إسحاق بن عيسى. و «أَبو يَعلى» (842) قال: حدثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني. وفي (843) قال: حدثنا سويد بن سعيد.
أربعتهم (هاشم، وإسحاق، ويحيى، وسويد) عن شريك بن عبد الله، عن عاصم بن عُبيد الله، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، فذكره
(2)
.
(1)
اللفظ لأبي يَعلى (842).
(2)
المسند الجامع (9546)، وأطراف المسند (5877)، ومَجمَع الزوائد 3/ 219 و 244، والمقصد العَلي (583 و 584)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (2556)، والمطالب العالية (1212).
والحديث؛ أخرجه الفاكهي في «أخبار مكة» (578).
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ عاصم بن عُبيد الله بن عاصم بن عمر بن الخَطَّاب، العدوي المدني، ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم (2460).
9022 -
عن عروة بن الزبير، عن عبد الرَّحمَن بن عوف، قال:
أخرجه ابن حبان (3823) قال: أخبرنا الحسين بن محمد بن أبي معشر، قال: حدثنا عبد الجبار بن العلاء، قال: حدثنا بشر بن السَّري، قال: حدثنا الثوري، عن هشام بن عروة، عن عروة بن الزبير، فذكره
(1)
.
- أَخرجه مالك (1064)
(2)
. وعبد الرزاق (8900) عن مَعمَر. وفي (8901) عن ابن عُيينة. وفي (8928) عن ابن جُريج، ومعمر. و «ابن أبي شيبة» (13323) قال: حدثنا ابن فضيل، ووكيع.
(1)
مَجمَع الزوائد 3/ 241، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (2548)، والمطالب العالية (1225).
والحديث؛ أخرجه الحارث بن أبي أُسامة، «بغية الباحث» (378)، والبزار (1057)، والطبراني في «الأوسط» (1428).
(2)
وهو في رواية أبي مصعب الزُّهْري للموطأ (1287)، والقَعنَبي (668 م)، وسويد بن سعيد (541).
ستتهم (مالك بن أنس، ومَعمَر بن راشد، وسفيان بن عُيينة، وابن جُريج، ومحمد بن فضيل، ووكيع بن الجراح) عن هشام بن عروة، عن أبيه، أنه قال:
(1)
.
(2)
.
(3)
.
(4)
.
ليس فيه: «عبد الرَّحمَن بن عوف» ، «مُرسَل»
(5)
.
(1)
اللفظ لمالك.
(2)
اللفظ لعبد الرزاق (8900).
(3)
اللفظ لعبد الرزاق (8901).
(4)
اللفظ لعبد الرزاق (8928).
(5)
أخرجه مرسلا؛ الطبراني 1/ (257)، والبيهقي 5/ 80.
- فوائد:
- قال البزار: هذا الحديث لا نعلمه روي عن عبد الرَّحمَن بن عوف، إلا من هذا الوجه، بهذا الإسناد، وقد رواه جماعة فلم يقولوا: عن عبد الرَّحمَن بن عوف.
ورواه الثوري، عن هشام بن عروة، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعبد الرَّحمَن بن عوف.
⦗ص: 449⦘
إلا أن محمد بن عمر بن هياج حدثنا به، فقال: حدثنا أَبو نُعيم، عن سفيان، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عبد الرَّحمَن بن عوف، عن النبي صلى الله عليه وسلم. «مسنده» (1057 و 1058).
- وقال الدارقُطني: يرويه هشام بن عروة، واختُلِف عنه؛
فرواه الثوري، وعُبيد الله بن عمر، واختلف عنهما، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عبد الرَّحمَن بن عوف، قال ذلك أَبو نُعيم، عن الثوري، ومقدم بن محمد بن يحيى بن عطاء الواسطي، عن عمه القاسم بن يحيى، عن عُبيد الله بن عمر.
وتابعهما محمد بن فضيل، والفضل بن موسى السيناني، روياه عن هشام، عن أبيه، عن عبد الرَّحمَن.
وقال مُعتَمِر بن عُبيد الله: عن هشام، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعبد الرَّحمَن.
وكذلك قيل عن ابن فضيل، مُرسلًا.
وكذلك قال زهير، عن هشام، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعبد الرَّحمَن.
وقال ابن وهب، عن مالك، وسعيد بن عبد الرَّحمَن، وعَمرو بن الحارث، وغيرهم، عن هشام عن أبيه، مُرسلًا.
وقال حماد بن زيد: حدثنا صاحب لي، عن هشام، فذكره مرسلا أيضا، وهو المحفوظ. «العلل» (574).
- وقال الدارقُطني أيضا: يرويه هشام بن عروة، واختُلِف عنه؛
فرواه زهير بن معاوية، والعلاء بن راشد، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وقيل: عن الثوري، وعن عُبيد الله بن عمر، عن هشام، عن أبيه، عن عبد الرَّحمَن بن عوف، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
والصحيح، عن هشام، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعبد الرَّحمَن. «العلل» (3827).
9023 -
عن رجل، عن عبد الرَّحمَن بن عوف؛
⦗ص: 450⦘
«أنه كان يطوف مع النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال له: كم تعد؟ ثم قال: إنما سألتك لتحفظ» .
أخرجه ابن أبي شيبة (14878) قال: حدثنا وكيع، عن الأوزاعي، عن رجل لم يكن يسميه، فذكره
(1)
.
(1)
أخرجه الفاكهي في «أخبار مكة» (329) قال: حدثنا حسين بن حسن، قال: أخبرنا عيسى بن يونس، قال: حدثنا الأوزاعي، عن بعض أصحابه؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعبد الرَّحمَن بن عوف، رضي الله عنه، وهو معه في الطواف: كم تعد؟ ثم قال: تدري لم سألتك؟ لتحفظه.
9024 -
عن النضر بن شَيبان الحداني، عن أبي سلمة بن عبد الرَّحمَن، قال: قلت له: ألا تحدثني حديثا عن أبيك، سمعه أَبوك من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: أقبل رمضان، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(1)
.
(2)
.
(3)
.
(1)
اللفظ لأحمد (1688).
(2)
اللفظ لابن ماجة.
(3)
اللفظ للنسائي 4/ 158، رواية نصر.
(1)
.
- وفي رواية: «إن الله افترض عليكم صيامه، وسننت لكم قيامه، فمن صامه إيمانا واحتسابا، غفر له ما تقدم من ذنبه»
(2)
.
أخرجه ابن أبي شيبة (7787) و 3/ 2 (8962) قال: حدثنا وكيع، عن نصر بن علي. و «أحمد» (1660) قال: حدثنا أَبو سعيد، مولى بني هاشم، قال: حدثنا القاسم بن الفضل. وفي 1/ 194 (1688) قال: حدثنا سريج بن النعمان، قال: حدثنا نوح بن قيس، عن نصر بن علي الجهضمي. و «عَبد بن حُميد» (158) قال: حدثني حَبَّان بن هلال، قال: حدثنا القاسم بن الفضل. و «ابن ماجة» (1328) قال: حدثنا علي بن محمد، قال: حدثنا وكيع، وعُبيد الله بن موسى، عن نصر بن علي الجهضمي (ح) وحدثنا يحيى بن حكيم، قال: حدثنا أَبو داود، قال: حدثنا نصر بن علي الجهضمي، والقاسم بن الفضل الحداني. و «النَّسَائي» 4/ 158، وفي «الكبرى» (2529) قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم، قال: حدثنا الفضل بن دُكَين، قال: حدثنا نصر بن علي. وفي 4/ 158، وفي «الكبرى» (2530) قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أنبأنا النضر بن شميل، قال: أنبأنا القاسم بن الفضل.
(1)
اللفظ لأبي يَعلى (864).
(2)
اللفظ لابن أبي شيبة (7787).
وفي 4/ 158، وفي «الكبرى» (2531) قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن المبارك، قال: حدثنا أَبو هشام، قال: حدثنا القاسم بن الفضل. و «أَبو يَعلى» (863) قال: حدثنا شَيبان بن فَرُّوخ، قال: حدثنا القاسم بن الفضل. وفي (864) قال: حدثنا هُدبة، قال: حدثنا القاسم بن الفضل. وفي (865) قال: حدثنا نصر بن علي، قال: أخبرني أبي، قال: حدثني أبي. و «ابن خزيمة» (2201) قال: حدثنا أحمد بن المقدام العجلي، قال: حدثنا نوح بن قيس الحداني، قال: حدثنا نصر بن علي.
⦗ص: 452⦘
كلاهما (نصر بن علي الجهضمي، والقاسم بن الفضل الحداني) عن النضر بن شَيبان الحداني، عن أبي سلمة بن عبد الرَّحمَن، فذكره
(1)
.
- قال أَبو عبد الرَّحمَن النَّسَائي: هذا خطأ والصواب: «أَبو سلمة، عن أبي هريرة» .
- وقال ابن خزيمة: أما خبر من صامه وقامه إلى آخر الخبر، فمشهور من حديث أبي سلمة، عن أبي هريرة، ثابت لا شك، ولا ارتياب في ثبوته أول الكلام، وأما الذي يكره ذكره النضر بن شَيبان، عن أبي سلمة، عن أبيه، فهذه اللفظة معناها صحيح من كتاب الله، عز وجل، وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، لا بهذا الإسناد، فإني خائف أن يكون هذا الإسناد وهما، أخاف أن يكون أَبو سلمة لم يسمع من أبيه شيئا، وهذا الخبر لم يروه عن أبي سلمة أحد أعلمه، غير النضر بن شَيبان.
(1)
المسند الجامع (9547)، وتحفة الأشراف (9729)، وأطراف المسند (5884).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (221)، والبزار (1048)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (3342 و 3343).
- فوائد:
- قال البخاري: النضر بن شَيبان، الحداني، سمع أبا سلمة بن عبد الرَّحمَن، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من صام رمضان وقامه، إيمانا واحتسابا، روى عنه نصر بن علي.
وقال الزُّهْري، ويحيى بن أبي كثير، ويحيى بن سعيد الأَنصاري: عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو أصح. «التاريخ الكبير» 8/ 88.
- وقال الدارقُطني: يرويه النضر بن شَيبان، عن أبي سلمة، عن أبيه.
حدث به عنه نصر بن علي الجهضمي الأكبر، وأَبو عقيل الدورقي بشير بن عُقبة، والقاسم بن الفضل الحداني.
ورواه الزُّهْري، عن أبي سلمة بن عبد الرَّحمَن، عن أبي هريرة، ولم يذكر فيه:«وسننت للمسلمين قيامه» وإنما ذكر فيه: فضل صيامه.
⦗ص: 453⦘
وحديث الزُّهْري أشبه بالصواب. «العلل» (565).
9025 -
عن أبي سلمة بن عبد الرَّحمَن، عن أبيه عبد الرَّحمَن بن عوف، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«صائم رمضان في السفر، كالمفطر في الحضر» .
أخرجه ابن ماجة (1666) قال: حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي، قال: حدثنا عبد الله بن موسى التيمي، عن أُسامة بن زيد، عن ابن شهاب، عن أبي سلمة بن عبد الرَّحمَن، فذكره
(1)
.
- أَخرجه ابن أبي شيبة (9055) قال: حدثنا خالد بن مخلد. و «النَّسَائي» 4/ 183، وفي «الكبرى» (2605) قال: أخبرنا محمد بن أَبَان البلخي، قال: حدثنا معن. وفي 4/ 183، وفي «الكبرى» (2606) قال: أخبرنا محمد بن يحيى بن أيوب، قال: حدثنا حماد الخياط، وأَبو عامر العَقَدي.
أربعتهم (خالد بن مخلد، ومَعن بن عيسى، وحماد الخياط، وأَبو عامر العَقَدي) عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ذِئب، عن الزُّهْري، عن أبي سلمة بن عبد الرَّحمَن، عن أبيه، قال: الصائم في السفر، كالمفطر في الحضر
(2)
.
- وفي رواية: «عن عبد الرَّحمَن بن عوف، قال: يقال: الصيام في السفر، كالإفطار في الحضر»
(3)
، «موقوف» .
- قال أَبو عبد الرَّحمَن النَّسَائي: هذا خطأ.
- وأخرجه النَّسَائي 4/ 183، وفي «الكبرى» (2607) قال: أخبرني محمد بن يحيى بن أيوب، قال: حدثنا أَبو معاوية، قال: حدثنا ابن أبي ذِئب، عن الزُّهْري، عن
⦗ص: 454⦘
حميد بن عبد الرَّحمَن بن عوف، عن أبيه، قال: الصائم في السفر، كالمفطر في الحضر، «موقوف»
(4)
.
(1)
المسند الجامع (9548)، وتحفة الأشراف (9730).
والحديث؛ أخرجه البزار (1025)، والطبري 3/ 207.
(2)
اللفظ لابن أبي شيبة.
(3)
اللفظ للنسائي 4/ 183 (2605).
(4)
تحفة الأشراف (9719 أ).
- فوائد:
- قال عبد الرَّحمَن بن أبي حاتم الرازي: سألتُ أبي عن حديثٍ؛ رواه عبد الله بن موسى التيمي، عن أُسامة بن زيد، عن الزُّهْري، عن أبي سلمة بن عبد الرَّحمَن، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الصائم في السفر كالمفطر في الحضر.
قال أَبو زُرعَة: رواه أَبو أحمد الزُّبَيري، ومَعن بن عيسى، وحماد بن خالد الخياط، عن ابن أبي ذِئب، عن الزُّهْري، عن أبي سلمة، عن أبيه، قوله: الصائم في السفر.
ورواه عنبسة بن خالد، عن يونس، عن الزُّهْري، عن أبي سلمة، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
ورواه ابن لَهِيعة، عن يونس، عن الزُّهْري، عن أبي سلمة، عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
ورواه بقية، عن آخر، عن الزُّهْري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
قال أَبو زُرعَة: الصحيح عن الزُّهْري، عن أبي سلمة، عن أبيه موقوفا. «علل الحديث» (694).
- وقال ابن عَدي: وهذا الحديث لا يَرفعه عن الزُّهْري غير يزيد بن عياض، وعُقيل من رواية سلامة بن رَوح عنه، ويونس بن يزيد، من رواية القاسم بن مَبرور عنه، وأُسامة بن زيد من رواية عبد الله بن موسى التيمي عنه.
والباقون من أَصحاب الزُّهْري رَوَوه عن الزُّهْري، عن أَبي سلمة، عن أَبيه، من قوله. «الكامل» 10/ 683.
- وقال الدارَقُطني: يرويه الزُّهْري، واختُلف عنه؛
فرواه يونس بن يزيد من رواية القاسم بن مَبرور عنه، وأُسامة بن زيد الليثي، وعُقيل بن خالد من رواية سَلامة عنه، ويزيد بن عياض، عن الزُّهْري، عن أَبي سلمة بن عبد الرَّحمَن، عن أَبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
⦗ص: 455⦘
وكذلك قال داود بن عبد الرَّحمَن العطار، عن مَعمَر، عن الزُّهْري.
ورواه ابن أبي ذِئب، عن الزُّهْري، واختُلِف عنه؛
فرواه مَعن بن عيسى، وأَبو أحمد الزُّبَيري، وحماد بن خالد الخياط، وغيرهم، عن ابن أبي ذِئب، عن الزُّهْري، عن أبي سلمة، عن أبيه موقوفا.
وخالفهم أَبو معاوية الضرير، رواه عن ابن أبي ذِئب، عن الزُّهْري، عن حميد بن عبد الرَّحمَن، عن أبيه موقوفا.
وقال يونس من رواية ابن لَهِيعة عنه، عن الزُّهْري، عن أبي سلمة، عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
والصحيح عن أبي سلمة، عن أبيه موقوفا. «العلل» (564).
- قلنا: أَبو سلمة لم يسمع من أبيه شيئا، انظر فوائد الحديث السابق.
- كتاب النكاح
9026 -
عن إبراهيم بن عبد الرَّحمَن بن عوف، قال: قال عبد الرَّحمَن بن عوف، رضي الله عنه:
أخرجه البخاري 3/ 52 (2048) قال: حدثنا عبد العزيز بن عبد الله، قال: حدثنا إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن جَدِّه، فذكره
(1)
.
⦗ص: 456⦘
- أخرجه البخاري 5/ 31 (3780) قال: حدثنا إسماعيل بن عبد الله، قال: حدثني إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن جَدِّه، قال:
«مُرسَل» .
(1)
المسند الجامع (9549)، وتحفة الأشراف (9713).
• حديث أَنس بن مالك، قال: قال عبد الرَّحمَن بن عوف:
سلف في مسند أَنس بن مالك، رضي الله عنه.
9027 -
عن إبراهيم بن عبد الله بن قارظ، عن عبد الرَّحمَن بن عوف، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أخرجه أحمد (1661) قال: حدثنا يحيى بن إسحاق، قال: حدثنا ابن لَهِيعة، عن عُبيد الله بن أبي جعفر، أن ابن قارظ أخبره، فذكره
(1)
.
(1)
المسند الجامع (9551)، وأطراف المسند (5879)، ومَجمَع الزوائد 4/ 306.
والحديث؛ أخرجه الطبراني في «الأوسط» (8805).
- فوائد:
- قلنا إِسناده ضعيفٌ؛ عبد الله بن لَهيعَة ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم (5997).
- كتاب الفرائض
- حديث مالك بن أوس، قال: سمعت عمر، رضي الله عنه، يقول لعبد الرَّحمَن بن عوف، وطلحة، والزبير، وسعد: نشدتكم بالله الذي تقوم السماء والأرض به، أعلمتم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
«إنا لا نورث، ماتركنا صدقة؟» .
قالوا: اللهم نعم.
يأتي في مسند أميرالمؤمنين، عمر بن الخطاب، رضي الله تعالى عنه.
- كتاب الهِبة
9028 -
عن عروة بن الزبير، أن عبد الرَّحمَن بن عوف قال:
أخرجه أحمد (1670) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا حماد بن سلمة، قال: أخبرنا هشام بن عروة، عن عروة، فذكره
(1)
.
(1)
المسند الجامع (9552)، وأطراف المسند (5881)، ومَجمَع الزوائد 9/ 155.
والحديث؛ أخرجه البيهقي 10/ 124.
كتاب الحدود
9029 -
عن إبراهيم بن عبد الرَّحمَن بن عوف، عن أبيه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
⦗ص: 458⦘
أخرجه ابن ماجة (2592) قال: حدثنا محمد بن يحيى، قال: حدثنا محمد بن عاصم بن جعفر المصري، قال: حدثنا المفضل بن فضالة، عن يونس بن يزيد، عن ابن شهاب، عن إبراهيم بن عبد الرَّحمَن بن عوف، فذكره
(1)
.
(1)
المسند الجامع (9553)، وتحفة الأشراف (9715).
والحديث؛ أخرجه الطبري في «تهذيب الآثار» (307).
- فوائد:
- قال الطبري: هذا خبر عندنا صحيح سنده، وقد يجب أن يكون على مذهب الآخرين سقيما غير صحيح لعلتين: إحداهما أنه خبر لا يعرف له مخرج عن عبد الرَّحمَن بن عوف، عن النبي صلى الله عليه وسلم يصح إلا من هذا الوجه، والخبر إذا انفرد به عندهم منفرد، وجب التثبت فيه، والثانية أن راويه محمد بن عاصم المَعَافِري، وهو غير معروف في أهل النقل، وقد وافق عبد الرَّحمَن في رواية هذا الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعض أصحابه. «تهذيب الآثار» (307).
9030 -
عن المسور بن إبراهيم، عن عبد الرَّحمَن بن عوف، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
«لا يغرم صاحب سرقة، إذا أقيم عليه الحد» .
أخرجه النَّسَائي 8/ 92، وفي «الكبرى» (7435) قال: أخبرني عَمرو بن منصور، قال: حدثنا حسان بن عبد الله، قال: حدثنا المفضل بن فضالة، عن يونس بن يزيد، قال: سمعت سعد بن إبراهيم، يحدث، عن المسور بن إبراهيم، فذكره
(1)
.
- قال أَبو عبد الرَّحمَن النَّسَائي: وهذا مرسل، وليس بثابت.
(1)
المسند الجامع (9554)، وتحفة الأشراف (9725).
والحديث؛ أخرجه البزار (1059)، والطبراني في «الأوسط» (9274)، والدارقُطني (3395: 3400)، والبيهقي 8/ 277.
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال أَبو حاتم الرازي: هذا حديثٌ منكرٌ، ومسور لم يلق عبد الرَّحمَن، هو مرسل أيضا. «علل الحديث» (1357).
- وقال البزار: هذا الحديث مرسل، عن عبد الرَّحمَن، لأن المسور بن إبراهيم، لم يلق عبد الرَّحمَن. «مسنده» (1059).
- وقال الدارقُطني: يرويه مفضل بن فضالة، واختُلِف عنه؛
فقيل: عنه، عن يونس بن يزيد، عن سعد بن إبراهيم، عن أخيه المسور، عن عبد الرَّحمَن بن عوف.
وقيل: عنه، عن المسور، عن أبيه، عن عبد الرَّحمَن بن عوف، ولا يثبت هذا القول.
وقيل: عنه، عن سعيد بن إبراهيم، قال أَبو صالح الحراني: كذا كان في كتاب المفضل، عن سعيد بن إبراهيم.
وقيل: عنه، عن يونس، عن الزُّهْري، عن سعد بن إبراهيم، ولا يصح هذا القول.
وقال ابن لَهِيعة: عن سعد بن إبراهيم، عن المسور بن مخرمة، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
ولا يصح أيضا، وهو مضطرب غير ثابت. «العلل» (575).
- وقال الدارقُطني: المسور بن إبراهيم لم يدرك عبد الرَّحمَن بن عوف، وإن صح إسناده كان مُرسلًا. «السنن» (3398).
9031 -
عن شيخ من أهل المدينة، قال: سمعت عبد الرَّحمَن بن عوف يقول:
«عممني رسول الله صلى الله عليه وسلم فسدلها بين يدي، ومن خلفي»
(1)
.
- وفي رواية: «عممني رسول الله صلى الله عليه وسلم فأرسلها من بين يدي، ومن خلفي» .
⦗ص: 460⦘
أخرجه أَبو داود (4079). وأَبو يَعلى (850).
كلاهما (أَبو داود، وأَبو يَعلى) عن محمد بن إسماعيل بن أبي سمينة البصري مولى بني هاشم، قال: حدثنا عثمان بن عثمان الغطفاني، قال: حدثنا سليمان بن خربوذ، قال: حدثني شيخ من أهل المدينة، فذكره
(2)
.
- في رواية أبي يَعلى: «الزبير بن خربوذ»
(3)
.
(1)
اللفظ لأبي داود.
(2)
المسند الجامع (9555)، وتحفة الأشراف (9731).
والحديث؛ أخرجه البيهقي في «شعب الإيمان» (5839).
(3)
أخرجه ابن عَدي في «الكامل» 6/ 294، ومن طريقه المزي في «تهذيب الكمال» 11/ 400، من طريق أبي يَعلى، وفيه:«الزبير بن خربوذ» ، قال المِزِّي: هكذا وقع في هذه الرواية، وهو وهم، والصواب: سليمان بن خربوذ، كما قال أَبو داود.
9032 -
عن عبد الله بن عباس؛ أن عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، خرج إلى الشام، حتى إذا كان بسرغ، لقيه أمراء الأجناد: أَبو عُبَيدة بن الجَراح، وأصحابه، فأخبروه؛ أن الوباء قد وقع بأرض الشام، قال ابن عباس: فقال عمر: ادع لي المهاجرين الأولين، فدعاهم فاستشارهم، وأخبرهم أن الوباء قد وقع في الشام، فاختلفوا، فقال بعضهم: قد خرجت لأمر، ولا نرى أن ترجع عنه، وقال بعضهم: معك بقية الناس، وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا نرى أن تقدمهم على هذا الوباء، فقال: ارتفعوا عني، ثم قال: ادعوا لي الأنصار، فدعوتهم فاستشارهم، فسلكوا سبيل المهاجرين، واختلفوا كاختلافهم، فقال: ارتفعوا عني، ثم قال: ادع لي من كان هاهنا من مشيخة قريش، من مهاجرة الفتح، فدعوتهم، فلم يختلف منهم عليه رجلان، فقالوا: نرى أن ترجع بالناس، ولا تقدمهم على هذا الوباء، فنادى عمر في الناس: إني مصبح على ظهر، فأصبحوا عليه، فقال أَبو عُبَيدة بن الجَراح: أفرارا من قدر الله؟ فقال عمر: لو غيرك قالها يا أبا عبيدة، نعم، نفر من قدر الله إلى قدر الله، أرأيت لو كان لك إبل، هبطت واديا له عدوتان، إحداهما خصبة، والأخرى
⦗ص: 461⦘
جدبة، أليس إن رعيت الخصبة رعيتها بقدر الله، وإن رعيت الجدبة رعيتها بقدر الله؟ قال: فجاء عبد الرَّحمَن بن عوف، وكان متغيبا في بعض حاجته، فقال: إن عندي في هذا علما، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
«إذا سمعتم به بأرض، فلا تقدموا عليه، وإذا وقع بأرض وأنتم بها، فلا تخرجوا فرارا منه» .
قال: فحمد الله عمر، ثم انصرف
(1)
.
(1)
اللفظ للبخاري.
قال: فنادى عمر في الناس، فقال: إني مصبح على ظهر، فأصبحوا عليه، فقال له أَبو عبيدة: يا أمير المؤمنين، أفرارا من قدر الله؟ فقال عمر: لو غيرك قالها يا أبا عبيدة، نعم نفر من قدر الله إلى قدر الله، أرأيت لو كانت لك إبل، فهبطت واديا له عدوتان، إحداهما خصبة، والأخرى جدبة، أليس إن رعيت الخصبة رعيتها بقدر الله، وإن رعيت الجدبة رعيتها بقدر الله؟ قال: نعم، قال: وقال له: أرأيت لو رعى الجدبة، وترك الخصبة، أكانت معجزة؟ قال: نعم، قال: فسر إذا، قال: فسار حتى أتى المدينة، فقال: هذا المحل، وهذا المنزل، إن شاء الله.
⦗ص: 462⦘
قال الزُّهْري: فأخبرني سعيد بن المُسَيب؛ أن عمر بن الخطاب، رجع بالناس يومئذ، من سرغ
(1)
.
(1)
اللفظ لعبد الرزاق، «المُصَنَّف» .
(1)
.
- وفي رواية: «إذا كان الوباء بأرض ولست بها، فلا تدخلها، وإذا كان بأرض وأنت بها، فلا تخرج منها»
(2)
.
1 -
أخرجه مالك (2611)
(3)
. وعبد الرزاق (20159) عن مَعمَر. و «أحمد» (1679) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا مَعمَر. وفي (1683) قال: حدثنا إسحاق بن عيسى، قال: أخبرني مالك. و «البخاري» (5729) قال: حدثنا عبد الله بن يوسف، قال: أخبرنا مالك. و «مسلم» 7/ 29 (5837) قال: حدثنا يحيى بن يحيى التميمي، قال: قرأت على مالك. وفي 7/ 30 (5838) قال: وحدثنا إسحاق بن إبراهيم، ومحمد بن رافع، وعَبد بن حُميد، قال ابن رافع: حدثنا، وقال الآخران: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا مَعمَر، بهذا الإسناد.
(1)
اللفظ لأبي داود.
(2)
اللفظ لأحمد (1666).
(3)
وهو في رواية أبي مصعب الزُّهْري للموطأ (1867)، وسويد بن سعيد (637 و 638)، وابن القاسم (63)، وورد في «مسند الموطأ» (222).
وفي (5839) قال: وحدثنيه أَبو الطاهر، وحَرملة بن يحيى، قالا: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرني يونس. و «أَبو داود» (3103) قال: حدثنا القَعنَبي، عن مالك. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (7480) قال:
⦗ص: 463⦘
أخبرني هارون بن عبد الله، قال: حدثنا مَعْن، قال: حدثنا مالك (ح) والحارث بن مسكين، قراءة عليه وأنا أسمع، عن ابن القاسم، قال: أخبرنا مالك. و «أَبو يَعلى» (837) قال: حدثنا أَبو خيثمة، قال: حدثنا مَعن بن عيسى، قال: حدثنا مالك بن أنس. و «ابن حِبَّان» (2953) قال: أخبرنا عمر بن سعيد بن سنان، قال: أخبرنا أحمد بن أَبي بكر، عن مالك.
ثلاثتهم (مالك، ومعمر، ويونس) عن ابن شهاب الزُّهْري، عن عبد الحميد بن عبد الرَّحمَن بن زيد بن الخطاب، عن عبد الله بن عبد الله بن الحارث بن نوفل.
2 ـ وأخرجه أحمد (1666) قال: حدثنا روح، قال: حدثنا محمد بن أبي حفصة، قال: حدثنا الزُّهْري، عن عُبيد الله بن عبد الله.
كلاهما (عبد الله بن عبد الله بن الحارث، وعُبيد الله بن عبد الله بن عُتبة) عن عبد الله بن عباس، فذكره
(1)
.
- في رواية يونس بن يزيد: «عن ابن شهاب، بهذا الإسناد، غير أنه قال: إن عبد الله بن الحارث حدثه، ولم يقل: عبد الله بن عبد الله» .
- وفي رواية مَعن بن عيسى، عند أبي يَعلى:«عبد الله بن الحارث بن نوفل» .
(1)
المسند الجامع (9557)، وتحفة الأشراف (9721)، وأطراف المسند (5875).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (223 و 224)، والبزار (989 و 990)، والطبراني (268: 272)، والبيهقي 7/ 217.
ـ فوائد:
- قال الدارقُطني: يرويه الزُّهْري، واختُلِف عنه؛
فرواه مالك، ومعمر، عن الزُّهْري، عن عبد الحميد بن عبد الرَّحمَن بن زيد بن الخطاب، عن عبد الله بن الحارث بن نوفل، عن ابن عباس، عن عبد الرَّحمَن بن عوف.
وقال ابن أبي الوزير، عن مالك، عن الزُّهْري، عن عبد الحميد، عن عبد الله بن عبد الله بن الحارث، عن أبيه، عن ابن عباس.
ورواه ابن وهب، عن مالك، ويونس بن يزيد جمع بينهما، عن الزُّهْري، عن عبد الحميد، عن عبد الله بن الحارث، عن ابن عباس، عن عبد الرَّحمَن بن عوف.
⦗ص: 464⦘
وتابعه عُقيل بن خالد، ومحمد بن إسحاق.
وخالفهم محمد بن أبي حفصة، وإبراهيم بن إسماعيل بن مجمع، عن الزُّهْري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عُتبة، عن ابن عباس، عن عبد الرَّحمَن بن عوف.
ورواه عبد الرَّحمَن بن يزيد بن تميم، عن الزُّهْري، عن سالم، عن ابن عمر، عن عبد الرَّحمَن بن عوف.
ورواه مالك أيضا بإسناد آخر، عن الزُّهْري، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، عن عبد الرَّحمَن بن عوف.
وقال بشر بن عمر: عن مالك، عن الزُّهْري، عن سالم، وعبد الله بن عامر بن عبد الرَّحمَن بن عوف، وساق
…
الحديث.
وكذلك قال ابن وهب، عن يونس.
وأصحاب مالك يروونه خلاف ما رواه بشر بن عمر، يروونه عن مالك، عن الزُّهْري، عن عبد الله بن عامر، عن عبد الرَّحمَن بن عوف، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وعن مالك، عن الزُّهْري، عن سالم، أن عمر رجع بالناس، عن حديث عبد الرَّحمَن بن عوف، حسب ولم يرفعه.
وروى هذا الحديث ابن أبي ذِئب، عن الزُّهْري، عن سالم، عن عبد الله بن عامر، عن عبد الرَّحمَن بن عوف، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وكذلك قال ابن إسحاق، عن الزُّهْري.
وروى هذا الحديث هشام بن سعد واختُلِف عنه؛
فرواه سليمان بن بلال، وابن وهب، وحسن بن سوار، وغيرهم عن هشام بن سعد، عن الزُّهْري، عن حميد بن عبد الرَّحمَن بن عوف، عن أبيه.
وخالفهم عبد الله بن نافع الصائغ، فرواه عن هشام بن سعد، عن الزُّهْري، عن أبي سلمة بن عبد الرَّحمَن، عن أبيه.
ورواه مجاعة بن الزبير أَبو عبيدة، عن مَعمَر، عن الزُّهْري، عن عمر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه، عن عبد الرَّحمَن بن عوف.
⦗ص: 465⦘
ورواه إبراهيم بن سعد، عن الزُّهْري، عن عامر بن سعد، وعبد الله بن عامر بن ربيعة مرسلا، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وأصحها حديث الزُّهْري، عن عبد الحميد بن عبد الرَّحمَن بن زيد بن الخطاب، عن عبد الله بن عبد الله بن الحارث، عن ابن عباس، عن عبد الرَّحمَن بن عوف. «العلل» (546).
- وقال الدارقُطني أيضا: أخرج مسلم حديث الطاعون، من حديث معمر، ويونس، ومالك، عن الزُّهْري، وقد اختلفوا فيه؛
فقال مالك: عبد الله بن عبد الله بن الحارث.
وقال معمر، ويونس: عبد الله بن الحارث، خلاف قول مالك.
والبخاري أخرجه من حديث مالك وحده.
والحديث صحيح على اختلافهم في إسناده. «التتبع» (144).
9033 -
عن عبد الله بن عامر بن ربيعة؛ أن عمر بن الخطاب خرج إلى الشام، فلما جاء سرغ، بلغه أن الوباء قد وقع بالشام، فأخبره عبد الرَّحمَن بن عوف، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
«إذا سمعتم به بأرض، فلا تقدموا عليه، وإذا وقع بأرض وأنتم بها، فلا تخرجوا فرارا منه» .
فرجع عمر بن الخطاب من سرغ
(1)
.
- زاد عبد الله بن مَسلَمة، ويحيى بن يحيى، في روايتيهما، عن مالك، قال: وعن ابن شهاب، عن سالم بن عبد الله؛ أن عمر إنما انصرف بالناس من حديث عبد الرَّحمَن بن عوف.
أخرجه مالك (2613 و 2614)
(2)
. وأحمد (1682) قال: حدثنا إسحاق بن عيسى. و «البخاري» 7/ 130 (5730) قال: حدثنا عبد الله بن يوسف. وفي 9/ 26 (6973) قال: حدثنا عبد الله بن مَسلَمة. و «مسلم» 7/ 30 (5840 و 5841) قال: حدثنا يحيى بن يحيى. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (7479) قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد (ح) والحارث بن مسكين، قراءة عليه وأنا أسمع، عن ابن القاسم.
ستتهم (إسحاق بن عيسى، وعبد الله بن يوسف، وعبد الله بن مَسلَمة،
⦗ص: 466⦘
ويحيى، وقتيبة، وعبد الرَّحمَن بن القاسم) عن مالك بن أنس، عن ابن شهاب الزُّهْري، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، فذكره.
(1)
اللفظ لمالك، «الموطأ» .
(2)
وهو في رواية أبي مصعب الزُّهْري للوطأ (1869)، وسويد بن سعيد (639)، وورد في «مسند الموطأ» (127).
• أخرجه أحمد (1678) قال: حدثنا حجاج، ويزيد، المعنى. و «ابن حِبَّان» (2912) قال: أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع، قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا يزيد بن هارون.
كلاهما (حجاج، ويزيد بن هارون) عن ابن أبي ذِئب، عن الزُّهْري، عن سالم، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة؛ أن عبد الرَّحمَن بن عوف أخبر عمر بن الخطاب، وهو يسير في طريق الشام، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال:
قال: فرجع عمر بن الخطاب من الشام
(1)
.
فرجع عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، بالناس ذلك العام
(2)
.
زاد فيه: «عن سالم»
(3)
.
(1)
اللفظ لأحمد (1678).
(2)
اللفظ لابن حبان.
(3)
المسند الجامع (9556)، وتحفة الأشراف (9720)، وأطراف المسند (5875).
والحديث؛ أخرجه الطبراني (267)، والبيهقي 3/ 376.
9034 -
عن حميد بن عبد الرَّحمَن بن عوف، عن عبد الرَّحمَن بن عوف، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
⦗ص: 467⦘
«إذا سمعتم به بأرض، ولستم بها فلا تدخلوها، وإذا وقع وأنتم فيها، فلا تخرجوا فرارا منها» .
أخرجه أحمد (1684) قال: حدثنا أَبو العلاء، الحسن بن سوار، قال: حدثنا هشام بن سعد، عن الزُّهْري، عن حميد بن عبد الرَّحمَن بن عوف، فذكره
(1)
.
(1)
المسند الجامع (9558)، وأطراف المسند (5875).
والحديث؛ أخرجه الطبراني (279).
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ هِشام بن سَعد، المَدَني، ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم (2183).
9035 -
عن أبي سلمة بن عبد الرَّحمَن، عن أبيه عبد الرَّحمَن بن عوف؛ أن عمر بن الخطاب حين خرج إلى الشام، فسمع بالطاعون، فتكركر عن ذلك، فقال له عبد الرَّحمَن: أشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
«إذا سمعتم به قد وقع بأرض، فلا تدخلوا عليه، وإذا وقع وأنتم بأرض، فلا تخرجوا فرارا منه» .
فرجع عمر عن حديث عبد الرَّحمَن بن عوف.
أخرجه أَبو يَعلى (848) قال: حدثنا محمد بن إسحاق المُسَيبي، قال: حدثنا عبد الله بن نافع، عن هشام بن سعد، عن ابن شهاب، عن أبي سلمة بن عبد الرَّحمَن، فذكره
(1)
.
(1)
أخرجه الطبري في «تهذيب الآثار» (87).
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ هِشام بن سَعد، المَدَني، ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم (2183).
- وقال الدارقُطني: غريبٌ من حديث أبي سلمة، عن أبيه، وغريب من حديث الزُّهْري، عنه، تفرد به عبد الله بن نافع الصائغ، عن هشام بن سعد، عن الزُّهْري، عن أبي سلمة.
وغيره يرويه عن الزُّهْري، عن حميد بن عبد الرَّحمَن بن عوف. «أطراف الغرائب والأفراد» (556).
9036 -
عن عبد الله بن قارظ، أنه دخل على عبد الرَّحمَن بن عوف، وهو مريض، فقال له عبد الرَّحمَن: وصلتك رحم، إن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(1)
.
(2)
.
أخرجه أحمد (1659) و 1/ 194 (1687). وأَبو يَعلى (841) قال: حدثنا أَبو خيثمة.
كلاهما (أحمد بن حنبل، وأَبو خيثمة زهير بن حرب) عن يزيد بن هارون، قال: أخبرنا هشام الدَّستوائي، عن يحيى بن أبي كثير، عن إبراهيم بن عبد الله بن قارظ، أن أباه حدثه، فذكره
(3)
.
(1)
اللفظ لأحمد (1659).
(2)
اللفظ لأبي يَعلى.
(3)
المسند الجامع (9560)، وأطراف المسند (5876).
والحديث؛ أخرجه الشاشي (252).
- فوائد:
- قال البخاري: قال لي سعد بن حفص: قال: حدثنا شَيبان، عن يحيى، قال: أخبرني إبراهيم بن عبد الله بن قارظ الزُّهْري، أن رجلا أخبره، عن عبد الرَّحمَن بن عوف، سمع النبي صلى الله عليه وسلم؛ قال الله عز وجل: أنا الرَّحمَن، وأنا خلقت الرحم. «التاريخ الكبير» 1/ 312.
- وقال الدارقُطني: يرويه يحيى بن أبي كثير، واختُلِف عنه؛
فرواه هشام الدَّستوائي، عن يحيى، عن إبراهيم بن عبد الله بن قارظ، أن أباه حدثه، عن عبد الرَّحمَن بن عوف.
⦗ص: 469⦘
ورواه شَيبان، عن يحيى، قال: حدثني إبراهيم بن عبد الله بن قارظ، أن رجلا أخبره، عن عبد الرَّحمَن.
وكذلك قال أبان، عن يحيى.
واختلف عن الأوزاعي؛
فقال شعيب بن إسحاق، وابن أبي العشرين: عن الأوزاعي، عن يحيى، عن إبراهيم بن عبد الله بن قارظ، قال: حدثني فلان، عن عبد الرَّحمَن بن عوف.
وقال الوليد بن مزيد، ويحيى بن حمزة: عن الأوزاعي، عن يحيى، عن عبد الله بن محمد، قال: مرض عبد الرَّحمَن فعاده قريب له.
وقال الفريابي: عن الأوزاعي، عن يحيى، جاء رجل إلى عبد الرَّحمَن، فأرسله.
وقال عكرمة بن عمار: عن يحيى، قال: حدثني نسيب لعبد الرَّحمَن بن عوف، عن عبد الرَّحمَن.
وقد اختلف أصحاب يحيى عليه فيه، وأحسنهم قولا عنه ما قاله شَيبان وأبان، والله أعلم. «العلل» (576).
9037 -
عن أبي الرداد الليثي، عن عبد الرَّحمَن بن عوف، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
(1)
.
أخرجه أحمد (1681) قال: حدثنا بشر بن شعيب بن أبي حمزة، قال: حدثني أبي. و «البخاري» في «الأدب المفرد» (53) قال: حدثنا إسماعيل بن أبي أويس، قال: حدثني أخي، عن سليمان بن بلال، عن محمد بن أبي عتيق.
كلاهما (شعيب بن أبي حمزة، ومحمد بن أبي عتيق) عن ابن شهاب الزُّهْري، قال: حدثني أَبو سلمة بن عبد الرَّحمَن، أن أبا الرداد الليثي أخبره، فذكره.
⦗ص: 470⦘
- أخرجه عبد الرزاق (20234). وأحمد (1680) قال: حدثنا عبد الرزاق. و «أَبو داود» (1695) قال: حدثنا محمد بن المتوكل العسقلاني، قال: حدثنا عبد الرزاق. و «ابن حِبَّان» (443) قال: أخبرنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا حبان، قال: أخبرنا عبد الله.
كلاهما (عبد الرزاق بن همام، وعبد الله بن المبارك) عن مَعمَر، عن الزُّهْري، عن أبي سلمة بن عبد الرَّحمَن، عن رداد الليثي، عن عبد الرَّحمَن بن عوف، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(2)
.
(1)
اللفظ لأحمد (1681).
(2)
اللفظ لابن حبان.
- وأخرجه الحُميدي (65). وابن أبي شَيبة (25896). وأحمد (1686). وأَبو داود (1694) قال: حدثنا مُسدد، وأَبو بكر بن أبي شيبة. و «التِّرمِذي» (1907) قال: حدثنا ابن أبي عمر، وسعيد بن عبد الرَّحمَن. و «أَبو يَعلى» (840) قال: حدثنا زهير.
سبعتهم (الحميدي، وأَبو بكر بن أبي شيبة، وأحمد بن حنبل، ومُسَدَّد بن مسرهد، ومحمد بن أبي عمر، وسعيد بن عبد الرَّحمَن، وزهير بن حرب) عن سفيان بن عُيينة، عن الزُّهْري، عن أبي سلمة، قال: اشتكى أَبو الرداد، فعاده عبد الرَّحمَن بن عوف، فقال أَبو الرداد: خيرهم وأوصلهم، ما علمت، أبا محمد، فقال عبد الرَّحمَن بن عوف: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
(1)
.
- وفي رواية: «قال الله تعالى: أنا الرَّحمَن، وهي الرحم، شققت لها اسما من اسمي، من وصلها وصلته، ومن قطعها بتته»
(2)
.
⦗ص: 471⦘
- في رواية أبي داود: «عن أبي سلمة، عن عبد الرَّحمَن بن عوف»
(3)
.
- قال التِّرمِذي: حديث سفيان، عن الزُّهْري، حديث صحيح، وروى معمر هذا الحديث، عن الزُّهْري، عن أبي سلمة، عن رداد الليثي، عن عبد الرَّحمَن بن عوف، ومعمر كذا يقول.
قال محمد، يعني ابن إسماعيل البخاري: وحديث معمر خطأ.
(1)
اللفظ لأحمد (1686).
(2)
اللفظ لأبي داود (1694).
(3)
المسند الجامع (9559)، وتحفة الأشراف (9728)، وأطراف المسند (5876).
والحديث؛ أخرجه البزار (992 و 993)، والطبراني في «الأوسط» (4606)، والبيهقي 7/ 26، والبغوي (3432).
- فوائد:
- قال البزار: قد روى هذا الحديث سفيان بن حسين، عن الزُّهْري، عن إبراهيم بن عبد الرَّحمَن بن عوف، عن أبيه.
والصواب ما رواه ابن عُيينة، عن الزُّهْري، عن أبي سلمة. «مسنده» (992).
- وقال الدارقُطني: يرويه الزُّهْري، عن أبي سلمة، واختُلِف عنه؛
فرواه محمد بن أبي عتيق، عن الزُّهْري، عن أبي سلمة، أن أبا الرداد أخبره، عن عبد الرَّحمَن بن عوف، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وتابعه وهيب بن خالد، عن معمر.
واختلف عن عبد الرزاق، فقيل: عنه، عن مَعمَر، عن الزُّهْري، عن أبي سلمة، أن ردادا الليثي حدثه، عن عبد الرَّحمَن.
وقال الحسن الخلال، عن عبد الرزاق، مثل قول وهيب، عن معمر.
واختلف عن شعيب بن أبي حمزة، فقال بشر بن شعيب، عن أبيه، عن الزُّهْري، عن أبي سلمة، أن أبا الرداد أخبره، عن عبد الرَّحمَن بن عوف، كقول ابن أبي عتيق، ووهيب.
وخالفه أَبو اليمان، رواه عن شعيب، عن الزُّهْري، قال: أخبرني أَبو سلمة، أن أبا مالك الليثي أخبره، عن عبد الرَّحمَن بن عوف.
⦗ص: 472⦘
واختلف عن ابن عُيينة؛ فرواه سعيد بن منصور، وأَبو بكر بن أبي شيبة، والقَعنَبي، والحميدي، عن ابن عُيينة، عن الزُّهْري، قال: أخبرني أَبو سلمة، عن عبد الرَّحمَن بن عوف، ولم يجعلوا فيه رواية عن أبي الرداد.
وفي حديث الحميدي، وسعيد بن منصور: اشتكى أَبو الرداد، فعاده عبد الرَّحمَن، فقال أَبو الرداد: خيرهم وأوصلهم وأبرهم أَبو محمد، فقال عبد الرَّحمَن: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقال حامد بن يحيى البلخي، عن ابن عُيينة، عن الزُّهْري، قال: أخبرني أَبو سلمة، قال: اشتكى الرداد، فعاده عبد الرَّحمَن.
ووهم فيه، والصواب أَبو الرداد.
ورواه عبد الأعلى، عن مَعمَر، عن الزُّهْري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة.
ورواه محمد بن أبي حفصة، وبحر السقاء، عن الزُّهْري، عن عُبيد الله، عن ابن عباس، عن عبد الرَّحمَن بن عوف.
ورواه محمد بن عَمرو، عن أبي سلمة، واختُلِف عنه؛
فقال حماد بن سلمة: عن محمد بن عَمرو، نحو قول ابن عُيينة، عن الزُّهْري.
وغير حماد بن سلمة يرويه، عن محمد بن عَمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة.
وقال إسماعيل بن جعفر: عن محمد بن عَمرو، عن أبي سلمة مرسلا، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
والصواب حديث محمد بن أبي عتيق ومن تابعه. «العلل» (550).
9038 -
عن رداد الليثي، عن عبد الرَّحمَن بن عوف، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
أخرجه عبد الرزاق (20229) عن مَعمَر، عن الزُّهْري، قال: حدثني أَبو سلمة بن عبد الرَّحمَن، أن ردادا الليثي أخبره، فذكره.
- فوائد:
- قال الطوسي: وروى معمر هذا الحديث عن الزُّهْري، عن أبي سلمة، عن أبي الرداد الليثي، عن عبد الرَّحمَن بن عوف.
وحديث معمر خطأ على ما حكي عن محمد بن إسماعيل، أنه قال. «مستخرج الطوسي» (1512).
9039 -
عن أبي سلمة بن عبد الرَّحمَن بن عوف، عن عبد الرَّحمَن بن عوف؛
أخرجه أحمد (1667) قال: حدثنا أسود بن عامر، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن يزيد بن عبد الله بن قسيط، عن أبي سلمة بن عبد الرَّحمَن بن عوف، فذكره
(1)
.
(1)
المسند الجامع (9563)، وأطراف المسند (5887)، ومَجمَع الزوائد 7/ 7.
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ محمد بن إِسحاق بن يسار، صاحب السِّيرة، ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم (9425).
9040 -
عن أبي سلمة بن عبد الرَّحمَن بن عوف، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
«فضل العالم على العابد سبعين درجة، ما بين كل درجتين، كما بين السماء والأرض» .
⦗ص: 474⦘
أخرجه أَبو يَعلى (856) قال: حدثنا موسى بن محمد بن حيان، قال: حدثني محمد بن عمر بن عبد الله الرومي، قال: سمعت الخليل بن مُرَّة يحدث، عن مبشر، عن الزُّهْري، عن أبي سلمة بن عبد الرَّحمَن بن عوف، فذكره
(1)
.
(1)
مَجمَع الزوائد 1/ 122، والمقصد العَلي (104)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (289)، والمطالب العالية (3093).
9041 -
عن إبراهيم بن عبد الرَّحمَن بن عوف، عن عبد الرَّحمَن بن عوف، أنه قال:
والرجلان: معاذ بن عَمرو بن الجموح، ومعاذ بن عفراء
(1)
.
- وفي رواية: «إني لفي الصف يوم بدر، إذ التفت، فإذا عن يميني وعن يساري فتيان، حديثا السن، فكأني لم آمن بمكانهما، إذ قال لي أحدهما سرا من صاحبه: يا عم، أرني أبا جهل، فقلت: يا ابن أخي، وما تصنع به؟ قال: عاهدت الله إن رأيته أن أقتله، أو أموت دونه، فقال لي الآخر سرا من صاحبه
⦗ص: 475⦘
مثله، قال: فما سرني أني بين رجلين مكانهما، فأشرت لهما إليه، فشدا عليه مثل الصقرين، حتى ضرباه، وهما ابنا عفراء»
(2)
.
أخرجه ابن أبي شيبة (37831) قال: حدثنا يزيد بن هارون، عن إبراهيم بن سعد، عن أبيه. و «أحمد» (1673) قال: حدثنا أَبو سلمة، يوسف بن يعقوب المَاجِشون، عن صالح بن إبراهيم بن عبد الرَّحمَن بن عوف.
(1)
اللفظ لمسلم.
(2)
اللفظ للبخاري (3988).
و «البخاري» 4/ 91 (3141) قال: حدثنا مُسدد، قال: حدثنا يوسف بن المَاجِشون، عن صالح بن إبراهيم بن عبد الرَّحمَن بن عوف. وفي 5/ 74 (3964) قال: حدثنا علي بن عبد الله، قال: كتبت عن يوسف بن المَاجِشون، عن صالح بن إبراهيم. وفي 5/ 78 (3988) قال: حدثني يعقوب بن إبراهيم
(1)
، قال: حدثنا إبراهيم بن سعد، عن أبيه.
(1)
قال ابن حجر: قوله: «حدثني يعقوب بن إبراهيم» ، كذا لأبي ذر، والأصيلي، وللباقين:«حدثنا يعقوب» غير منسوب، فجزم الكلاباذي بأنه ابن حميد بن كاسب، وبه جزم الحاكم عن مشايخه، ثم جوز أن يكون يعقوب بن محمد الزُّهْري.
قلت: وسيأتي ما يقويه.
قال الحاكم: وقد ناظرني شيخنا أَبو أحمد الحاكم، في أن البخاري روى في «الصحيح» عن يعقوب بن حميد، فقلت له: إنما روى عن يعقوب بن محمد فلم يرجع عن ذلك.
قلت: وجزم ابن منده، وأَبو إسحاق الحبال، وغير واحد، بما قال أَبو أحمد، وهو متعقب بما وقع في رواية الأصيلي، وأبي ذر.
وقال أَبو علي الجياني: وقع عند ابن السكن هنا: «حدثنا يعقوب بن محمد» ، وعند أبي ذر، والأصيلي:«حدثنا يعقوب بن إبراهيم» ، وأهمله الباقون.
وجزم أَبو مسعود في «الأطراف» ، بأنه ابن إبراهيم، وجوز أنه يعقوب بن إبراهيم بن سعد، قال: وهو غلط، فإن يعقوب مات قبل أن يرحل البخاري.
وقد روى له الكثير بواسطة، وبنى الكرماني على أنه يعقوب بن إبراهيم بن سعد، فقال: هذا السند مسلسل بالرواية عن الآباء، ومال المِزِّي إلى أنه يعقوب بن إبراهيم الدورقي، انتهى.
وقد تقدم في أواخر الصلاة في باب الصلاة في مسجد قباء، وفي المناقب، في باب قول النبي صلى الله عليه وسلم للأنصار أنتم أحب الناس إلي، التصريح بالرواية عن يعقوب بن إبراهيم الدورقي، فقال البَرقاني: في «المصافحة» : يعقوب بن حميد ليس من شرط الصحيح، وقد قيل: إنه يعقوب بن إبراهيم بن سعد ولكن سقطت الواسطة من النسخة لأن البخاري لم يسمع منه انتهى.
والراجح عدم السقوط وأنه إما الدورقي وإما ابن محمد الزُّهْري، والله أعلم. «فتح الباري» (3988).
- وقال المِزِّي: قال أَبو مسعود: وفي بعض النسخ: «عن يعقوب» غير منسوب، والله أعلم ألقي البخاري يعقوب بن إبراهيم أم لا، أو هو يعقوب بن حميد بن كاسب. «تحفة الأشراف» (9709).
و «مسلم»
⦗ص: 476⦘
5/ 148 (4590) قال: حدثنا يحيى بن يحيى التميمي، قال: أخبرنا يوسف بن المَاجِشون، عن صالح بن إبراهيم بن عبد الرَّحمَن بن عوف. و «أَبو يَعلى» (866) قال: حدثنا بشر بن الوليد، وعُبيد الله بن عمر القواريري، وسريج بن يونس، قالوا: أخبرنا يوسف بن يعقوب المَاجِشون، عن صالح بن إبراهيم. و «ابن حِبَّان» (4840) قال: أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، قال: أخبرنا يحيى بن يحيى، عن يوسف بن المَاجِشون، عن صالح بن إبراهيم بن عبد الرَّحمَن بن عوف.
كلاهما (سعد، وصالح، ابنا إبراهيم بن عبد الرَّحمَن بن عوف) عن أبيهما إبراهيم بن عبد الرَّحمَن بن عوف، فذكره
(1)
.
- في رواية علي بن عبد الله، عن يوسف بن المَاجِشون، عن صالح بن إبراهيم، عن أبيه، عن جَدِّه، في بدر، يعني حديث ابني عفراء، ولم يذكر متن الحديث.
- قال البخاري (3141): سمع يوسف صالحا، وسمع إبراهيم أباه عبد الرَّحمَن بن عوف.
(1)
المسند الجامع (9564)، وتحفة الأشراف (9709)، وأطراف المسند (5870).
والحديث؛ أخرجه البزار (1013)، وأَبو عَوانة (6637: 6640)، والطبراني 20/ (381)، والبيهقي 6/ 305 و 306، والبغوي (3778).
9042 -
عن عبد الله بن عباس، عن عبد الرَّحمَن بن عوف، قال:
«عبأنا النبي صلى الله عليه وسلم ببدر ليلا» .
أخرجه التِّرمِذي (1677) قال: حدثنا محمد بن حميد الرازي، قال: حدثنا سلمة بن الفضل، عن محمد بن إسحاق، عن عكرمة، عن ابن عباس، فذكره
(1)
.
⦗ص: 477⦘
- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ غريبٌ، لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وسألت محمد بن إسماعيل، يعني البخاري، عن هذا الحديث فلم يعرفه، وقال: محمد بن إسحاق سمع من عكرمة، وحين رأيته كان حسن الرأي في محمد بن حميد الرازي، ثم ضعفه بعد.
(1)
المسند الجامع (9565)، وتحفة الأشراف (9724).
والحديث؛ أخرجه البزار (998 و 999).
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ محمد بن إِسحاق بن يسار، صاحب السِّيرة، ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم (9425).
- وقال التِّرمِذي: سألتُ محمدًا، يعني ابن إسماعيل البخاري، عن هذا الحديث، فلم يعرفه، وجعل يتعجب منه.
قال التِّرمِذي: قلت: محمد بن إسحاق سمع عكرمة؟ قال: نعم، أحرفا. «ترتيب علل التِّرمِذي الكبير» (505).
- وقال الدارقُطني: يرويه محمد بن إسحاق، واختُلِف عنه؛
فرواه مغيرة بن سقلاب، عن ابن إسحاق، عن ثور بن زيد، عن عكرمة، عن ابن عباس، عن عبد الرَّحمَن بن عوف.
وغيره يرويه عن ابن إسحاق، عن عكرمة، لا يذكر بينهما ثور بن زيد. «العلل» (548).
9043 -
عن المسور بن مخرمة، قال: قلت لعبد الرَّحمَن بن عوف: أي خال، أخبرني عن قصتكم يوم بدر؟ قال: اقرأ بعد العشرين والمئة من آل عمران، تجد قصتنا:{وإذ غدوت من أهلك تبوئ المؤمنين مقاعد للقتال} ، إلى قوله:{إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا} قال: هم الذين طلبوا الأمان من المشركين، إلى قوله:{ولقد كنتم تمنون الموت من قبل أن تلقوه فقد رأيتموه وأنتم تنظرون} قال: فهو تمني لقاء المؤمنين، إلى قوله:{إذ تحسونهم بإذنه} ».
أخرجه أَبو يَعلى (836) قال: حدثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني، قال: حدثنا
⦗ص: 478⦘
عبد الله بن جعفر المخرمي، عن أبي عون
(1)
، عن المسور بن مخرمة، فذكره
(2)
.
(1)
تحرف في طبعة دار المأمون إلى: «عن ابن أبي عون» ، وجاء على الصواب في نسخة شهيد علي باشا الخطية، الورقة (53)، وطبعة دار القبلة (832).
- وكذلك ورد على الصواب في «المقصد العَلي في زوائد أبي يَعلى الموصلي» (953)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (4545)، في النسخة الخطية للإتحاف، وبدلها المحقق تبعا للتحريف الوارد في مطبوع «مسند أبي يَعلى» ، والمطالب العالية (4251).
- وقال المِزِّي: عبد الله بن جعفر بن عبد الرَّحمَن بن المسور بن مخرمة، روى عن: أبي عون والد عبد الواحد بن أبي عون مولى المسور بن مخرمة. «تهذيب الكمال» 14/ 373.
(2)
مَجمَع الزوائد 6/ 111، والمقصد العَلي (953)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (4545)، والمطالب العالية (4251).
9044 -
عن إبراهيم بن عبد الرَّحمَن بن عوف، عن عبد الرَّحمَن بن عوف، رضي الله عنه، قال:
(1)
.
- وفي رواية: «كاتبت أُمَية بن خلف، فلما كان يوم بدر، فذكر قتله وقتل ابنه، فقال بلال: لا نجوت إن نجا أمية» .
أخرجه البخاري 3/ 98 (2301) و 5/ 75 (3971) قال: حدثنا عبد العزيز بن
⦗ص: 479⦘
عبد الله، قال: حدثني يوسف بن المَاجِشون، عن صالح بن إبراهيم بن عبد الرَّحمَن بن عوف، عن أبيه، عن جَدِّه، فذكره
(2)
.
(1)
لفظ (2301).
(2)
المسند الجامع (9569)، وتحفة الأشراف (9710).
والحديث؛ أخرجه البيهقي في «دلائل النبوة» 3/ 90.
9045 -
عن عَمرو بن دينار، سمع بجالة يقول: كنت كاتبا لجزء بن معاوية، عم الأحنف بن قيس، فأتانا كتاب عمر قبل موته بسنة: أن اقتلوا كل ساحر، وربما قال سفيان: وساحرة، وفرقوا بين كل ذي مَحْرَم من المجوس، وانهوهم عن الزمزمة، فقتلنا ثلاثة سواحر، وجعلنا نفرق بين الرجل وبين حريمته في كتاب الله، وصنع جزء طعاما كثيرا، وعرض السيف على فخذه، ودعا المجوس، فألقوا وقر بغل، أو بغلين، من ورق، وأكلوا بغير زمزمة، ولم يكن عمر أخذ، وربما قال سفيان: قبل، الجزية من المجوس، حتى شهد عبد الرَّحمَن بن عوف؛
«أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذها من مجوس هجر» .
قال سفيان: حج بجالة مع مصعب سنة سبعين
(1)
.
(2)
.
- وفي رواية: «عن عَمرو بن دينار، سمع بجالة يحدث عَمرو بن أوس، وأبا الشعثاء، قال: كنت كاتبا لجزء بن معاوية، عم الأحنف بن قيس،
⦗ص: 480⦘
إذ جاءنا كتاب عمر قبل موته بسنة: اقتلوا كل ساحر، وفرقوا بين كل ذي مَحْرَم من المجوس، وانهوهم عن الزمزمة، فقتلنا في يوم ثلاث سواحر، وفرقنا بين كل رجل من المجوس وحريمه في كتاب الله، وصنع طعاما كثيرا، فدعاهم، فعرض السيف على فخذيه، فأكلوا ولم يزمزموا، وألقوا وقر بغل، أو بغلين، من الورق، ولم يكن عمر أخذ الجزية من المجوس، حتى شهد عبد الرَّحمَن بن عوف؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذها من مجوس هجر»
(3)
.
(1)
اللفظ لأحمد (1657).
(2)
اللفظ للبخاري.
(3)
اللفظ لأبي داود.
قال: وكتب عمر إلى جزء بن معاوية، عم الأحنف بن قيس: أن اقتل كل ساحر، وفرق بين كل امرأة وحريمها في كتاب الله، ولا يزمزمن، وذلك قبل أن يموت بسنة، قال: فأرسلنا فوجدنا ثلاث سواحر، فضربنا أعناقهن، وجعلنا نسأل الرجل: من عندك؟ فيقول: أمه، أخته، ابنته، فيفرق بينهم، وصنع جزء طعاما كثيرا، وأعرض السيف في حجره، وقال: لا يزمزمن أحد إلا ضربت عنقه، فألقوا أخلة من فضة كانوا يأكلون بها، حمل بغل أو بغلين.
قال: وأما شأن أبي بستان؛
«فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال لجُندب: جُندب، وما جُندب، يضرب ضربة، يفرق بها بين الحق والباطل» .
⦗ص: 481⦘
فإذا أَبو بستان يلعب في أسفل الحصن عند الوليد بن عُقبة، وهو أمير الكوفة، والناس يحسبون أنه على سور القصر، يعني وسط القصر، فقال جُندب: ويلكم أيها الناس، أما يلعب بكم، والله إنه لفي أسفل القصر، إنما هو في أسفل القصر، ثم انطلق، واشتمل على السيف، ثم ضربه، فمنهم من يقول: قتله، ومنهم من يقول: لم يقتله، وذهب عنه السحر، فقال أَبو بستان: قد نفعني الله بضربتك، وسجنه الوليد بن عُقبة، وتنقص ابن أخيه أثية، وكان فارس العرب، حتى حمل على صاحب السجن فقتله وأخرجه، فذلك قوله:
أفي مضرب السحار يسجن جُندب
…
ويقتل أصحاب النبي الأوائل
فإن يك ظني بابن سلمى ورهطه
…
هو الحق يطلق جُندب، أو يقاتل
فنال من عثمان في قصيدته هذه، فانطلق إلى أرض الروم، فلم يزل بها يقاتل، حتى مات لعشر سنوات مضين من خلافة معاوية، وكان معاوية يقول: ما أحد بأعز علي من أثية، نفاه عثمان فلا أستطيع أؤمنه ولا أرده.
قال عبد الرزاق: وأثية الذي قال الشعر وضرب أبا بستان الساحر
(1)
.
أخرجه عبد الرزاق (9972 و 10024 و 18748 و 19261 و 19390) مقطعا، قال: أخبرنا ابن جُريج. وفي (9973 و 19391) قال: أخبرنا ابن عُيينة. وفي (18746) عن مَعمَر، وابن عُيينة. وفي (18756) عن مَعمَر. و «الحميدي» (64) قال: حدثنا سفيان. و «ابن أبي شيبة» (29585) و 12/ 243 (33316) و 12/ 244 (33320) مقطعا، قال: حدثنا ابن عُيينة. و «أحمد» (1657) قال: حدثنا سفيان. وفي 1/ 194 (1685) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا ابن جُريج. و «الدَّارِمي» (2660) قال: أخبرنا محمد بن يوسف، قال: حدثنا ابن عُيينة. و «البخاري» 4/ 96 (3156 و 3157) قال: حدثنا علي بن عبد الله، قال: حدثنا سفيان. و «أَبو داود» (3043) قال: حدثنا مُسَدد بن مُسَرهد، قال: حدثنا سفيان. و «التِّرمِذي» (1587) قال:
⦗ص: 482⦘
حدثنا ابن أبي عمر، قال: حدثنا سفيان. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (8715) قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا سفيان. و «أَبو يَعلى» (860) قال: حدثنا أَبو خيثمة، قال: حدثنا سفيان بن عُيينة. وفي (861) قال: حدثنا إسحاق بن أبي إسرائيل، قال: حدثنا سفيان.
(1)
اللفظ لعبد الرزاق (18748).
ثلاثتهم (عبد الملك بن جُريج، وسفيان بن عُيينة، ومَعمَر بن راشد) عن عَمرو بن دينار، فذكره
(1)
.
- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.
- أَخرجه التِّرمِذي (1586) قال: حدثنا أحمد بن مَنيع، قال: حدثنا أَبو معاوية، قال: حدثنا الحجاج بن أَرطَاة، عن عَمرو بن دينار، عن بجالة بن عَبدة
(2)
، قال: كنت كاتبا لجزء بن معاوية على مناذر، فجاءنا كتاب عمر: انظر مجوس من قبلك، فخذ منهم الجزية، فإن عبد الرَّحمَن بن عوف أخبرني؛
«أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ الجزية من مجوس هجر» .
جعله حجاج من حديث عمر بن الخطاب، عن عبد الرَّحمَن بن عوف
(3)
.
- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ.
- أَخرجه عبد الرزاق (18745) عن ابن جُريج، قال: أخبرني عَمرو بن دينار، أن عمر بن الخطاب كتب إلى جزء بن معاوية، عم الأحنف بن قيس، وكان عاملا لعمر: أن اقتل كل ساحر، وكان بجالة كاتب جزء، قال بجالة: فأرسلنا، فوجدنا ثلاث سواحر، فضربنا أعناقهن.
(1)
المسند الجامع (9566)، وتحفة الأشراف (9717)، وأطراف المسند (5871)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (5787)، والمطالب العالية (3683).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (222)، والبزار (1060)، وابن الجارود (1105)، والدارقُطني (2141 و 2143 و 2144)، والبيهقي 8/ 247 و 9/ 189، والبغوي (2750).
(2)
قال الدارقُطني: كذا قال أَبو معاوية. «السنن» (2142).
(3)
أخرجه من هذا الوجه؛ الدارقُطني (2142).
- فوائد:
- قال الدارقُطني: رواه ابن جُريج، وابن عُيينة، عن عَمرو، عن بجالة، قال: لم يكن عمر أخذ الجزية من المجوس، حتى شهد عبد الرَّحمَن بن عوف؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذها من مجوس هجر.
وخالفهما حجاج بن أَرطَاة، فرواه عن عَمرو، عن بجالة
(1)
، قال: جاءنا كتاب عمر، أن عبد الرَّحمَن بن عوف حدثني؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذها من مجوس هجر.
فصار من رواية حجاج، من حديث عمر بن الخطاب، عن عبد الرَّحمَن بن عوف.
ورواه داود بن أبي هند، عن قشير بن عَمرو، عن بجالة، عن عبد الرَّحمَن.
قاله هُشيم، عن داود.
وغير داود بن أبي هند يرويه بهذا الإسناد موقوفًا، غير مرفوع.
وقول ابن عُيينة، وابن جُريج هو الصحيح. «العلل» (580).
- وقال الدارقُطني أيضا: أخرج البخاري من حديث ابن عُيينة، عن عَمرو، عن بجالة.
(وبجالة) لم يسمع من عمر، وإنما يأخذ من كتابه.
وهو حجة في قبول المكاتبة، ورواية الإجازة.
وقد رواه قشير بن عَمرو، وعباد الغبري، عن بجالة، موقوفا.
قاله داود، عن قشير بن عَمرو، وعباد. «التتبع» (143).
(1)
تصحف في المطبوع من «العلل» إِلى: «عمرو بن بجالة» ، والحديث؛ أخرجه التِّرمذي (1586)، والدَّارَقُطني (2142)، من طريق الحجَّاج بن أَرْطَاة، على الصواب.
• حديث بجالة بن عَبدة، عن ابن عباس، قال:
قال ابن عباس: فأخذ الناس بقول عبد الرَّحمَن بن عوف، وتركوا ما سمعت أنا من الأسبذي.
سلف في مسند عبد الله بن عباس، رضي الله تعالى عنهما.
9046 -
عن محمد بن علي بن الحسين، أن عمر بن الخطاب ذكر المجوس، فقال: ما أدري كيف أصنع في أمرهم، فقال عبد الرَّحمَن بن عوف: أشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
⦗ص: 484⦘
(1)
.
(2)
.
(3)
.
(1)
اللفظ لمالك.
(2)
اللفظ لعبد الرزاق (10025).
(3)
اللفظ لابن أبي شيبة (10870).
(1)
.
(2)
.
أخرجه مالك (756)
(3)
. وعبد الرزاق (10025 و 19253) قال: أخبرنا ابن جُريج. و «ابن أبي شيبة» (10870) قال: حدثنا حاتم بن إسماعيل. وفي 12/ 243 (33318) قال: حدثنا ابن إدريس. وفي (33319) قال: حدثنا
⦗ص: 485⦘
وكيع، قال: حدثنا سفيان، ومالك بن أنس. و «أَبو يَعلى» (862) قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم، قال: حدثنا أَبو عاصم.
ستتهم (مالك بن أنس، وعبد الملك بن جُريج، وحاتم بن إسماعيل، وعبد الله بن إدريس، وسفيان الثوري، وأَبو عاصم النبيل) عن جعفر بن محمد بن علي، عن أبيه، فذكره
(4)
.
(1)
اللفظ لابن أبي شيبة (33319).
(2)
اللفظ لأبي يَعلى.
(3)
وهو في رواية أبي مصعب الزُّهْري للموطأ (742)، والقَعنَبي (455 م)، وورد في «مسند الموطأ» (313).
(4)
المسند الجامع (9567).
والحديث؛ أخرجه البزار (1056)، والبيهقي 9/ 189، والبغوي (2751).
- فوائد:
- قال أَبو زُرعَة الرازي: محمد بن علي بن الحسين، عن عمر، مرسل. «المراسيل» لابن أبي حاتم (674).
- وقال الدارقُطني: يرويه جعفر بن محمد، واختُلِف عنه؛
فرواه مالك من رواية أبي علي عُبيد الله بن عبد المجيد الحنفي عنه، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جَدِّه علي بن الحسين.
وخالفه أصحاب مالك لم يقولوا فيه: عن جَدِّه.
وكذلك رواه الثوري، وسليمان بن بلال، وعبد الله بن إدريس، وحفص بن غياث، وأنس بن عياض، وأَبو عاصم النبيل، عن جعفر بن محمد، ولم يسمع أَبو عاصم من جعفر بن محمد غيره، وعبد الوَهَّاب الثقفي، والقاسم بن مَعْن، وابن جُريج، وعلي بن غُراب، وغيرهم، عن جعفر، عن أبيه مرسلا، عن عبد الرَّحمَن بن عوف، لم يذكروا فيه علي بن الحسين، وهو الصواب. «العلل» (578).
9047 -
عن سليمان بن موسى، عن عبد الرَّحمَن بن عوف، قال:
⦗ص: 486⦘
أخرجه أحمد (1672) قال: حدثنا أَبو المغيرة، قال: حدثنا سعيد بن عبد العزيز، قال: حدثني سليمان بن موسى، فذكره
(1)
.
(1)
المسند الجامع (9568)، وأطراف المسند (5872)، ومَجمَع الزوائد 6/ 12.
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال البخاري: سليمان بن موسى لم يدرك أحدا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. «ترتيب علل التِّرمِذي الكبير» (176).
• حديث مالك بن يخامر، عن ابن السعدي، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
«لا تنقطع الهجرة، ما دام العدو يقاتل» .
فقال معاوية، وعبد الرَّحمَن بن عوف، وعبد الله بن عَمرو بن العاص: إن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
سلف في مسند عبد الله بن عَمرو بن وقدان، المعروف بابن السعدي، رضي الله عنه.
9048 -
عن محمد بن جبير بن مطعم، عن عبد الرَّحمَن بن عوف، قال:
«خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فاتبعته، حتى دخل نخلا، فسجد فأطال السجود، حتى خفت، أو خشيت، أن يكون الله قد توفاه، أو قبضه، قال: فجئت أنظر فرفع رأسه، فقال: ما لك يا عبد الرَّحمَن؟ قال: فذكرت
⦗ص: 487⦘
ذلك له، قال: فقال: إن جبريل، عليه السلام، قال لي: ألا أبشرك، إن الله، عز وجل، يقول لك: من صلى عليك صليت عليه، ومن سلم عليك سلمت عليه»
(1)
.
(2)
.
(1)
اللفظ لأحمد (1662).
(2)
اللفظ لأبي يَعلى.
أخرجه أحمد (1662) قال: حدثنا أَبو سلمة، منصور بن سلمة الخُزاعي. وفي (1663) قال: حدثنا يونس. و «أَبو يَعلى» (869) قال: حدثنا زهير، قال: حدثنا يونس بن محمد.
كلاهما (أَبو سلمة الخُزاعي، ويونس بن محمد) عن ليث بن سعد، عن يزيد بن الهاد، عن عَمرو بن أبي عَمرو، عن أبي الحويرث عبد الرَّحمَن بن معاوية بن الحويرث، عن محمد بن جبير بن مطعم، فذكره
(1)
.
- في رواية أحمد (1662): «عن أبي الحويرث» .
- وفي (1663): «عن عبد الرَّحمَن بن أبي الحويرث» .
⦗ص: 488⦘
- وفي رواية أبي يَعلى: «عبد الرَّحمَن بن حويرث» .
(1)
المسند الجامع (9570)، وأطراف المسند (5880)، ومَجمَع الزوائد 2/ 287، والمقصد العَلي (1686)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (6503).
والحديث؛ أخرجه البيهقي 2/ 370 و 9/ 285.
9049 -
عن عبد الواحد بن محمد بن عبد الرَّحمَن، عن عبد الرَّحمَن بن عوف، رضي الله عنه
(1)
؛
أخرجه عَبد بن حُميد (157) قال: حدثني خالد بن مخلد البَجَلي، قال: حدثني سليمان بن بلال، قال: حدثني عَمرو بن أبي عَمرو، عن عاصم بن عمر بن قتادة الأَنصاري، عن عبد الواحد بن محمد بن عبد الرَّحمَن، فذكره.
- أَخرجه أحمد (1664) قال: حدثنا أَبو سعيد مولى بني هاشم، قال: حدثنا سليمان بن بلال، قال: حدثنا عَمرو بن أبي عَمرو، عن عبد الواحد بن محمد بن عبد الرَّحمَن بن عوف، عن عبد الرَّحمَن بن عوف، قال:
⦗ص: 489⦘
ليس فيه: «عاصم بن عمر»
(2)
.
(1)
تصحف في طبعة دار ابن عباس إلى: «عن عبد الواحد بن محمد بن عبد الرَّحمَن بن عوف، رضي الله عنه» ، وهو على الصواب في الطبعات الثلاث: عالم الكتب، وبلنسية، والتركية، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (6280 و 6503)، ونسخة أيا صوفيا الخطية، الورقة (24/ ب).
(2)
المسند الجامع (9571)، وأطراف المسند (5880)، ومَجمَع الزوائد 2/ 287، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (6280 و 6503).
والحديث؛ أخرجه البيهقي 2/ 371.
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال ابن أبي حاتم: سمعت أبي، وذكر حديثا: رواه عَمرو بن علي الصيرفي، عن علي بن نصر، عن عبد الله المديني، عن محمد بن عبد الرَّحمَن بن عوف، سمع أبا سعيد الخُدْري، قال: سجد النبي صلى الله عليه وسلم سجدة فأطال السجود، حتى ظننت أن الله قبض روحه، ثم رفع رأسه فسألته عن ذلك، فقال: إن جبريل عليه السلام لقيني، فقال: من صلى عليك صلى الله عليه، ومن سلم عليك سلم الله عليه، أحسبه قال: عشرا، فسجدت لله شكرا.
ورواه عَمرو بن أبي عَمرو، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن عبد الواحد بن محمد بن عبد الرَّحمَن، عن عبد الرَّحمَن بن عوف، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
فسمعت أبي يقول: حديث أبي سعيد وهم، والصحيح حديث عبد الرَّحمَن بن عوف. «علل الحديث» (562).
- وقال الدارقُطني: يرويه عَمرو بن أبي عَمرو، عن عبد الواحد، واختُلِف عنه؛
فرواه سعيد بن سلمة بن أبي الحسام، والدراوَرْدي، عن عَمرو بن أبي عَمرو، عن عبد الواحد بن محمد، عن عبد الرَّحمَن بن عوف.
وخالفهما سليمان بن بلال، فرواه عن عَمرو بن أبي عَمرو، عن عاصم بن عمر، عن قتادة، عن عبد الواحد، زاد في إسناده عاصما.
ورواه الحماني، فجعله عن عبد الواحد، عن أبيه، عن عبد الرَّحمَن بن عوف، وليس ذلك بمحفوظ.
والصواب قول سعيد بن سلمة، والدراوَرْدي، عن عَمرو بن أبي عَمرو.
وفيه إسناد آخر يرويه الليث، عن ابن الهاد، عن عَمرو، عن عبد الرَّحمَن بن الحويرث، عن محمد بن جبير، عن عبد الرَّحمَن بن عوف.
⦗ص: 490⦘
ورواه أَبو الزبير المكي، واختُلِف عنه؛
فرواه عَمرو بن الحارث، عن أبي الزبير، عن سهيل بن عبد الرَّحمَن، عن عبد الرَّحمَن بن عوف.
وخالفه إسحاق بن أبي فروة، فرواه عن أبي الزبير، عن حميد بن عبد الرَّحمَن، عن أبيه. «العلل» (577).
9050 -
عن مَولًى لعبد الرَّحمَن بن عوف، قال: قال عبد الرَّحمَن:
أخرجه أَبو يَعلى (847) قال: حدثنا محمد بن عباد المكي، قال: حدثنا حاتم بن إسماعيل، عن محمد بن عثمان، عن ابن أبي سندر الأسلمي، عن مَولًى لعبد الرَّحمَن بن عوف، فذكره
(1)
.
(1)
مَجمَع الزوائد 10/ 160، والمقصد العَلي (1685)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (6280 و 6503).
والحديث؛ أخرجه البيهقي في «شعب الإيمان» (1456).
- فوائد:
- ابن أبي سندر الأسلمي، هو الوليد بن أبي سندر.
9051 -
عن إبراهيم بن عبد الرَّحمَن بن عوف، عن عبد الرَّحمَن بن عوف، قال:
⦗ص: 491⦘
(1)
.
(2)
.
أخرجه ابن أبي شيبة (8511) و 2/ 517 (8799) و 11/ 506 (32449) و 12/ 298 (33524) مقطعا. وأَبو يَعلى (858) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا زيد بن الحُبَاب، قال: حدثنا موسى بن عُبيدة، قال: حدثني قيس بن عبد الرَّحمَن بن أبي صعصعة، عن سعد بن إبراهيم، عن أبيه، عن جَدِّه، فذكره
(3)
.
(1)
اللفظ لأبي يَعلى.
(2)
اللفظ لابن أبي شيبة (8511).
(3)
مَجمَع الزوائد 2/ 282 و 10/ 160، والمقصد العَلي (1687)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (6280).
والحديث؛ أخرجه البزار (1006).
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ موسى بن عُبيدة الرَّبَذي، ليس بثقةٍ. انظر فوائد الحديث رقم (10561).
- وقال العُقيلي: حدثني آدم، قال: سمعت البخاري، قال: قيس بن عبد الرَّحمَن بن أبي صعصعة، عن سعد بن إبراهيم، قاله موسى بن عُبيدة، ولم يصح.
قال العُقيلي: ومن حديثه؛ ما حدثناه محمد بن إسماعيل، قال: حدثنا عيسى بن محمد الكسائي، قال: حدثنا زيد بن حباب، قال: حدثنا موسى بن عُبيدة، قال: أخبرني قيس بن عبد الله بن عبد الرَّحمَن بن صعصعة، عن سعد بن إبراهيم بن عبد الرَّحمَن بن عوف، عن أبيه، عن جَدِّه عبد الرَّحمَن، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سجد، فذكره.
⦗ص: 492⦘
قال العُقيلي: وهذا يروى من وجه آخر بإسناد جيد. «الضعفاء» (4967 و 4968).
9052 -
عن حميد بن عبد الرَّحمَن، عن عبد الرَّحمَن بن عوف، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(1)
.
أخرجه أحمد (1675). والتِّرمِذي (3747). والنَّسَائي في «الكبرى» (8138). و «أَبو يَعلى» (835) قال: حدثنا زهير. و «ابن حِبَّان» (7002) قال: أخبرنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم مولى ثقيف.
خمستهم (أحمد بن حنبل، والتِّرمِذي، والنَّسَائي، وزهير بن حرب، ومحمد بن إسحاق) عن قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا عبد العزيز بن محمد الدراوَرْدي، عن عبد الرَّحمَن بن حميد، عن أبيه، فذكره
(2)
.
- قال أَبو حاتم بن حبان: ليس ذكر أبي عبيدة، أنه في الجنة، مضموما إلى العشرة، إلا في هذا الخبر.
- أَخرجه التِّرمِذي (3747 م) قال: أخبرنا أَبو مصعب قراءة، عن عبد العزيز بن محمد، عن عبد الرَّحمَن بن حميد، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه، ولم يذكر فيه:«عن عبد الرَّحمَن بن عوف» .
- قال التِّرمِذي: وقد روي هذا الحديث، عن عبد الرَّحمَن بن حميد، عن أبيه، عن سعيد بن زيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو هذا، وهذا أصحُّ من الحديث الأول.
(1)
اللفظ لأبي يَعلى.
(2)
المسند الجامع (9572)، وتحفة الأشراف (9718)، وأطراف المسند (5874).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (232)، والبزار (1020 و 1021)، والبغوي (3925 و 3926).
- فوائد:
- قال البخاري: قال عبد الرَّحمَن بن شيبة: أخبرنا ابن أبي الفديك، قال: حدثني موسى بن يعقوب، عن عمر بن سعيد، عن عبد الرَّحمَن بن حميد، عن أبيه، أن سعيد بن زيد، رضي الله عنه، حدثه في نفر، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: عشرة في الجنة، فقال القوم: نشدناك بالله يا أبا الأعور، أنت العاشر؟، قال: أَبو الأعور في الجنة.
وقال قتيبة: عن عبد العزيز بن محمد، عن عبد الرَّحمَن بن حميد، عن أبيه، عن عبد الرَّحمَن بن عوف، رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال بعضهم: عن عبد العزيز بن محمد، مرسل.
والأول أصح. «التاريخ الكبير» 5/ 273.
- وقال ابن أبي حاتم: سألتُ أبي عن حديثٍ؛ رواه عبد العزيز الدراوَرْدي، عن عبد الرَّحمَن بن حميد بن عبد الرَّحمَن بن عوف، عن أبيه، عن جَدِّه عبد الرَّحمَن بن عوف، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: عشرة في الجنة.
ورواه موسى بن يعقوب الزمعي، عن عمر بن سعيد بن سريج
(1)
، عن عبد الرَّحمَن بن حميد، عن أبيه، عن سعيد بن زيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
قلت لأبي: أيهما أشبه؟ قال: حديث موسى أشبه، لأن الحديث يروى عن سعيد من طرق شتى، ولا يعرف عن عبد الرَّحمَن بن عوف، عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا شيء. «علل الحديث» (2613).
- وقال البزار: هذا الحديث، قد ذكر فيه أَبو عُبَيدة بن الجَراح، وجعله عاشرا، ولا نعلم يروى إلا عن عبد الرَّحمَن بن عوف، على أنه قد رواه غير واحد مُرسلًا. «مسنده» (1021).
(1)
تصحف في المطبوع إلى: «شريح» ، وأثبتناه عن «المُؤْتَلِف والمُختَلِف» للدارقطني 3/ 1272، و «الإكمال» 4/ 273، و «توضيح المُشْتَبِه» 5/ 325، و «تبصير المنتبه» 2/ 779، و «لسان الميزان» 6/ 113، وفيه قال ابن حجر: هو عمر بن سعيد بن سريج، بسين مهملة، لا بشين معجمة، نسب إلى الجد، والعجيب أن محقق الكتاب ظن أن «ابن سريج» تصحيف.
- وقال الدارقُطني: هو حديثٌ يرويه عبد الرَّحمَن بن حميد بن عبد الرَّحمَن، عن أبيه، واختُلِف عنه؛
فرواه عمر بن سعيد بن سريج، عن عبد الرَّحمَن بن حميد، عن أبيه، عن سعيد بن زيد.
ورواه الدراوَرْدي، عن عبد الرَّحمَن بن حميد، واختُلِف عنه؛
فرواه مروان بن محمد الطاطري، عن الدراوَرْدي، عن عبد الرَّحمَن بن حميد، عن أبيه، عن سعيد بن زيد.
وخالفه جماعة منهم سعيد بن منصور، وقتيبة بن سعيد، ويحيى الحماني، وضرار بن صرد، وإسحاق بن أبي إسرائيل، فرووه عن الدراوَرْدي، عن عبد الرَّحمَن بن حميد، عن أبيه، عن جَدِّه عبد الرَّحمَن بن عوف.
واجتماعهم على خلاف مروان بن محمد، يدل على أن قولهم أصح من قوله، وقد روي عن الدراوَرْدي، عن عبد الرَّحمَن بن حميد، عن أبيه مرسلا، عن النبي صلى الله عليه وسلم. «العلل» (666).
9053 -
عن مسلم بن عُبيد الله بن شهاب، عن عبد الرَّحمَن بن عوف؛
أخرجه أَبو يَعلى (852) قال: حدثنا محمد بن أَبي بكر المُقَدَّمي، قال: حدثنا يوسف بن يزيد، قال: حدثنا إبراهيم بن عمر بن أبان، عن ابن شهاب، عن أبيه، فذكره
(1)
.
(1)
مَجمَع الزوائد 9/ 85، والمقصد العَلي (1306)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (6626)، والمطالب العالية (3915).
والحديث؛ أخرجه الطبراني في «الأوسط» (4276).
- فوائد:
- أخرجه ابن عَدي في «الكامل» 1/ 426، في مناكير إبراهيم بن عمر بن أبان، وقال: وهذه الأحاديث، بهذه الأسانيد، في فضائل عثمان بن عفان، لا يرويها غير إبراهيم بن عمر هذا.
9054 -
عن إبراهيم بن عبد الرَّحمَن بن عوف، عن عبد الرَّحمَن بن عوف، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«قريش، والأنصار، وجهينة، ومزينة، وأسلم، وغفار، وأشجع، وسليم، أوليائي، ليس لهم ولي دون الله ورسوله» .
أخرجه أَبو يَعلى (867) قال: حدثنا محمد بن بحر البصري، قال: حدثنا عَمرو بن يحيى بن سعيد بن عَمرو بن سعيد بن العاص، قال: حدثني أبي، قال: سمعت سعد بن إبراهيم يحدث، عن أبيه، فذكره
(1)
.
قال عَمرو بن يحيى: فلقيت إسحاق بن سعد في المسجد، فقلت له: إن أبي حدثني، عن أبيك، فحدثته الحديث، فقال: إنما هم سبعة، لا أدري الذي نقص من هو.
قال عَمرو: وقد ذكر أبي، عن غيره، أن الذي نقص منهم سليم.
(1)
مَجمَع الزوائد 10/ 42، والمقصد العَلي (1475)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (6969)، والمطالب العالية (4144).
والحديث؛ أخرجه البزار (1018).
- فوائد:
- قال الدارقُطني: يرويه سعد بن إبراهيم، واختُلِف عنه؛
فرواه عَمرو بن يحيى بن سعيد السعيدي، عن أبيه، عن سعد بن إبراهيم بن عبد الرَّحمَن بن عوف، عن أبيه، عن جَدِّه.
وخالفه شعبة، وزكريا بن أبي زائدة، فروياه عن سعد بن إبراهيم، عن عبد الرَّحمَن الأعرج، عن أبي هريرة، وهو الصواب.
وقيل: عن سعد، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة. «العلل» (569).
9055 -
عن مصعب بن عبد الرَّحمَن، عن عبد الرَّحمَن بن عوف، قال:
«لما افتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة، انصرف إلى الطائف، فحاصرها تسع عشرة، أو ثمان عشرة، فلم يفتتحها، ثم ارتحل روحة، أو غدوة، فنزل، ثم
⦗ص: 496⦘
هجر، ثم قال: أيها الناس، إني فرط لكم، وأوصيكم بعترتي خيرا، وإن موعدكم الحوض، والذي نفسي بيده، لتقيمن الصلاة، ولتؤتن الزكاة، أو لأبعثن إليكم رجلا مني، أو كنفسي، فليضربن أعناق مقاتلتهم، وليسبين ذراريهم، قال: فرأى الناس أنه أَبو بكر، أو عمر، فأخذ بيد علي، فقال: هذا»
(1)
.
أخرجه ابن أبي شيبة (32749) و 14/ 508 (38108). وأَبو يَعلى (859) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا عُبيد الله بن موسى، عن طلحة بن جبر، عن المطلب بن عبد الله، عن مصعب بن عبد الرَّحمَن، فذكره
(2)
.
(1)
اللفظ لابن أبي شيبة (32749).
(2)
مَجمَع الزوائد 9/ 134 و 163، والمقصد العَلي (1334)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (6642)، والمطالب العالية (3922).
والحديث؛ أخرجه البزار (1050).
9056 -
عن جبير بن مطعم، عن عبد الرَّحمَن بن عوف، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«شهدت غلاما، مع عمومتي، حلف المطيبين، فما أحب أن لي حمر النعم، وإني أنكثه»
(1)
.
- وفي رواية: «شهدت حلف المطيبين مع عمومتي، وأنا غلام، فما أحب أن لي حمر النعم، وأني أنكثه» .
قال الزُّهْري: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(2)
.
أخرجه أحمد (1655) قال: حدثنا بشر بن المُفَضَّل. وفي 1/ 193 (1676) قال: حدثنا إسماعيل. و «البخاري» في «الأدب المفرد» (567) قال:
⦗ص: 497⦘
حدثنا عبد الله بن محمد بن إبراهيم، قال: حدثنا ابن عُلَية.
(1)
اللفظ لأحمد (1676).
(2)
اللفظ لأحمد (1655).
و «أَبو يَعلى» (845) قال: حدثنا العباس بن الوليد النَّرْسي، قال: حدثنا بشر بن المُفَضَّل. وفي (846) قال: حدثنا أَبو خيثمة، قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم. و «ابن حِبَّان» (4373) قال: أخبرنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا إسماعيل ابن عُلَية.
كلاهما (بشر، وإسماعيل بن إبراهيم ابن عُلَية) عن عبد الرَّحمَن بن إسحاق، عن الزُّهْري، عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه، فذكره
(1)
.
- أَخرجه أَبو يَعلى (844) قال: حدثنا وهب بن بقية الواسطي، قال: حدثنا خالد، عن عبد الرَّحمَن بن إسحاق، عن الزُّهْري، عن محمد بن جبير بن مطعم، عن عبد الرَّحمَن بن عوف، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«شهدت، وأنا غلام، حلفا مع عمومتي المطيبين، فما أحب أن لي حمر النعم، وأني أنكثه» .
ليس فيه: «جبير بن مطعم» .
(1)
المسند الجامع (9561)، وأطراف المسند (5873)، ومَجمَع الزوائد 8/ 172، والمقصد العَلي (1011 و 1012 و 1013)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (4934 و 5143 و 6714).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (221 و 222)، والبزار (1000)، والطبري 6/ 684، والبيهقي 6/ 366.
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ عبد الرَّحمَن بن إِسحاق بن عبد الله العامري، المدني، ويُقال له: عَبَّاد، نزل البصرة، ليس بحُجة. انظر فوائد الحديث رقم (14223).
- وقال المَرُّوذي: قلتُ لأَبي عبد الله أَحمد بن حنبل: عبد الرحمن بن إسحاق، كيف هو؟ قال: أَما ما كتبنا من حديثه، فقد حدث عن الزُّهْري بأَحاديث، كأَنه أَراد، تفرد بها، ثم ذكر حديث محمد بن جبير في الحِلف، حلف المُطيِّبين، فأَنكره أَبو عبد الله. وقال: ما رواه غيره. «سؤالاته» (61).
- قال ابن أبي عاصم: هذا وهم، حلف المطيبين كان أيام قصي. «الآحاد والمثاني» (222).
- وقال الدارقُطني: يرويه عبد الرَّحمَن بن إسحاق، عن الزُّهْري، عن محمد بن جبير، عن أبيه.
⦗ص: 498⦘
حدث به عنه بشر بن المُفَضَّل، وإسماعيل ابن عُلَية، وإبراهيم بن طهمان، وخارجة بن مصعب، وخالد الواسطي، واختُلِف عنه؛
فقيل: عنه، عن محمد بن جبير، عن عبد الرَّحمَن، ولم يذكر فيه أباه جبيرا.
ورواه الواقدي، عن عبد الرَّحمَن بن عبد العزيز، وابن أخي الزُّهْري، عن الزُّهْري، عن محمد بن جبير، عن عبد الرَّحمَن بن أزهر، عن عبد الرَّحمَن بن عوف. «العلل» (549).
9057 -
عن إبراهيم بن عبد الرَّحمَن، عن عبد الرَّحمَن بن عوف؛
قال شعبة: وأظنه قام ولم يأكل
(1)
.
(2)
.
(1)
اللفظ لابن أبي شيبة (19786).
(2)
اللفظ للبخاري (1275).
- وفي رواية: «أتي عبد الرَّحمَن بن عوف، وكان صائما، بطعام، فجعل يبكي، فقال: قتل حمزة، فلم يوجد ما يكفن فيه إلا ثوب واحد، وقتل مصعب بن
⦗ص: 499⦘
عمير، فلم يوجد ما يكفن فيه إلا ثوب واحد، ولقد خشيت أن تكون قد عجلت طيباتنا في حياتنا الدنيا، قال: وجعل يبكي»
(1)
.
أخرجه ابن أبي شيبة (19786) و 13/ 390 (35978) قال: حدثنا غُندَر، عن شعبة. والبخاري 2/ 77 (1274) قال: حدثنا أحمد بن محمد المكي، قال: حدثنا إبراهيم بن سعد. وفي 2/ 77 (1275) قال: حدثنا محمد بن مقاتل، قال: أخبرنا عبد الله، قال: أخبرنا شعبة. وفي 5/ 95 (4045) قال: حدثنا عبدان، قال: حدثنا عبد الله، قال: أخبرنا شعبة. و «ابن حِبَّان» (7018) قال: أخبرنا محمد بن إسحاق بن سعيد السعدي، قال: حدثنا حماد بن الحسن بن عنبسة، قال: حدثنا أَبو داود الطيالسي، قال: حدثنا شعبة.
كلاهما (شعبة بن الحجاج، وإبراهيم بن سعد) عن سعد بن إبراهيم بن عبد الرَّحمَن بن عوف، عن أبيه إبراهيم بن عبد الرَّحمَن بن عوف، فذكره
(2)
.
(1)
اللفظ لابن حبان.
(2)
المسند الجامع (9573)، وتحفة الأشراف (9712).
والحديث؛ أخرجه البزار (1009)، والبيهقي 3/ 401 و 4/ 7، والبغوي (4084).
- فوائد:
- قال البزار: هذا الحديث يدخل في المسند، لأنه حكي عن حمزة، وعن مصعب، وأصيبا يوم أحد. «مسنده» (1009).
9058 -
عن أبي سلمة بن عبد الرَّحمَن بن عوف، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«ترفع زينة الدنيا سنة خمس وعشرين ومئة» .
أخرجه أَبو يَعلى (851) قال: حدثنا أَبو كُريب محمد بن العلاء بن كُريب الهمداني، قال: حدثنا ابن أبي فُديك، قال: حدثنا عبد الملك بن زيد بن سعيد بن
⦗ص: 500⦘
نفيل، عن مصعب بن مصعب، عن ابن شهاب، عن أبي سلمة بن عبد الرَّحمَن بن عوف، فذكره
(1)
.
(1)
مَجمَع الزوائد 7/ 257، والمقصد العَلي (1772)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (414 و 7439)، والمطالب العالية (4481).
والحديث؛ أخرجه البزار (1027).
- فوائد:
- قال الخلال: سألتُ أَبا عبد الله، يعني أحمد بن حنبل، قلت: شريح حدثنا، عن محمد بن إسماعيل، يعني ابن أبي فُديك، عن عبد الملك بن زيد، عن مصعب بن مصعب، عن الزُّهْري، عن أبي سلمة بن عبد الرَّحمَن، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ترفع زينة الدنيا بعد خمس وعشرين ومئة سنة.
قال أَبو عبد الله: لا تخرجه، هذا منكر جدا، كان ابن أبي فُديك لا يبالي عَمَّن روى. «المنتخب من كتاب العلل» (189).
- وأخرجه ابن عَدي في «الكامل» 6/ 534، في مناكير عبد الملك بن زيد، وقال: وهذا الحديث منكر بهذا الإسناد، لم يروه غير عبد الملك بن زيد، وعن عبد الملك بن أبي فُديك.
- وقال الدارقُطني: يرويه بركة بن محمد الحلبي، ولم يكن مرضيا، عن الوليد بن مسلم، عن الأوزاعي، عن الزُّهْري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة.
ومرة قال: عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة.
ومرة قال: عن الأوزاعي، عن الزُّهْري، عن أبي سلمة، عن أبيه.
وكذلك رواه مصعب بن مصعب، عن الزُّهْري، عن أبي سلمة، عن أبيه وليس بمحفوظ، عن الزُّهْري، ولا عن يحيى بن أبي كثير.
ورواه سعيد بن هاشم الفيومي وهو ضعيف من أهل الفيوم، عن مالك، عن الزُّهْري، عن أبي سلمة، عن أبيه.
ورواه حبيب، عن مالك، وابن أخي الزُّهْري، عن الزُّهْري، عن أبي سلمة، عن أبيه، ولا يصح عن مالك، ولا عن ابن أخي الزُّهْري.
⦗ص: 501⦘
ومصعب بن مصعب له حديثان، عن الزُّهْري وهو مدني، قيل: إنه من ولد عبد الرَّحمَن بن عوف هذا أحدهما، والآخر عن الزُّهْري، عن أبي سلمة، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خيركم المدافع عن أهله ما لم يأثم.
تفرد بهما ابن أبي فُديك، عن عبد الملك بن زيد، قيل عنه: إنه من ولد عمر بن الخطاب، وقيل: إنه من ولد سعيد بن زيد بن عَمرو بن نفيل. «العلل» (1739).
9059 -
عن نوفل بن إياس الهذلي، قال: كان عبد الرَّحمَن بن عوف لنا جليسا، وكان نعم الجليس، وإنه انقلب بنا ذات يوم، حتى إذا دخلنا بيته، دخل فاغتسل، ثم خرج، وأتينا بصحفة فيها خبز ولحم، فلما وضعت بكى عبد الرَّحمَن، فقلت: يا أبا محمد، ما يبكيك؟ فقال:
«هلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يشبع هو وأهل بيته من خبز الشعير» .
فلا أرانا أخرنا لما هو خير لنا
(1)
.
أخرجه عَبد بن حُميد (160). والتِّرمِذي في «الشمائل» (377) قال: حدثنا عَبد بن حُميد، قال: حدثنا محمد بن إسماعيل بن أبي فُديك، قال: حدثنا ابن أبي ذِئب، عن مسلم بن جُندب، عن نوفل بن إياس الهذلي، فذكره
(2)
.
(1)
اللفظ للترمذي.
(2)
المسند الجامع (9574)، وتحفة الأشراف (9727)، ومَجمَع الزوائد 10/ 312، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (7342).
والحديث؛ أخرجه البزار (1061).
- فوائد:
- قال الطبري: وهذا خبر عندنا صحيح سنده، وقد يجب أن يكون على مذهب الآخرين سقيما غير صحيح، لعلل:
إحداها: أن نوفل بن إياس غير معروف عندهم في نقلة العلم والآثار.
والثانية: أن ابن أبي فُديك عندهم غير مرضي في نقله.
⦗ص: 502⦘
والثالثة: أنه خبر لا يعرف له عندهم مخرج عن عبد الرَّحمَن، عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا من هذا الوجه، والخبر إذا انفرد به، عندهم، منفرد، وجب التثبت فيه. «تهذيب الآثار» 1/ 121.
9060 -
عن حميد بن عبد الرَّحمَن، عن عبد الرَّحمَن بن عوف، قال:
«ابتلينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالضراء فصبرنا، ثم ابتلينا بالسراء بعده، فلم نصبر» .
أخرجه التِّرمِذي (2464) قال: حدثنا قتيبة، قال: حدثنا أَبو صفوان، عن يونس، عن الزُّهْري، عن حميد بن عبد الرَّحمَن، فذكره
(1)
.
- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ.
(1)
المسند الجامع (9575)، وتحفة الأشراف (9719).