الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
377 - عبد الرَّحمَن بن علقمة الثقفي
(1)
9010 -
عن عبد الملك بن محمد، عن عبد الرحمن بن علقمة، قال:
(2)
.
(1)
قال البخاري: عبد الرَّحمَن بن علقمة، الثقفي، له صُحبة. «التاريخ الكبير» 5/ 250
- وقال أبو محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي: عبد الرَّحمَن بن علقمة الثقفي، ويقال: ابن أبي علقمة، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم، مُرسَلًا.
قال أبو محمد: أدخله يونس بن حبيب في كتاب «الوُحْدان» ، فأخبرت أبي بذلك، فقال: هو تابعي، ليست له صُحبة. «الجرح والتعديل» 5/ 273.
- قلنا: كتاب «الوحْدان» ، يجمع من ليس له إلا حديثٌ واحدٌ من الصحابة.
- وقال المِزِّي: عبد الرَّحمَن بن علقمة، ويقال ابن أبي علقمة، الثقفي، مختلف في صحبته. «تهذيب الكمال» 17/ 291.
- وقال ابن حجر: عبد الرَّحمَن بن علقمة، ويقال: ابن أبي علقمة الثقفي.
قال ابن حبان: يقال: له صُحبة.
وقال الخطيب: ذكره غير واحد من الصحابة.
- وقال أبو عمر، يعني ابن عبد البَر: في سماعه من النبي صلى الله عليه وسلم نَظَرٌ، وقد ذكره قوم في الصحابة، ولا تصح له صُحبة. الإصابة» 6/ 529.
(2)
اللفظ لابن أبي شيبة.
- وفي رواية: «عن عبد الملك بن محمد بن بشير
(1)
، عن عبد الرحمن بن علقمة الثقفي، قال: قدم وفد ثقيف على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومعهم هدية، فقال: أَهدية أَم صدقة؟ فإِن كانت هدية، فإِنما يبتغى بها وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقضاء الحاجة، وإِن كانت صدقة، فإِنما يبتغى بها وجه الله، عز وجل، قالوا: لا، بل هدية، فقبلها منهم، وقعد معهم يسائلهم ويسائلونه، حتى صلى الظهر مع العصر»
(2)
.
أَخرجه ابن أَبي شيبة (22402). والنَّسَائي 6/ 279، وفي «الكبرى» (6557) قال: أَخبرنا هَنَّاد بن السَّري.
⦗ص: 431⦘
كلاهما (أَبو بكر بن أَبي شيبة، وهناد) عن أَبي بكر بن عياش الأسدي الحناط، عن يحيى بن هانئ بن عروة المرادي، عن أَبي حذيفة، عن عبد الملك بن محمد، فذكره
(3)
.
(1)
هذا الرجل مُختَلَفٌ في اسم جَدِّه، فقد ورد في طبعات المكتبة التجارية والتأصيل والرسالة لـ «المُجتبى» ، و «السنن الكبرى» للنسائي، و «تحفة الأشراف» (9707)، ومطبوع «التاريخ الكبير» للبخاري 5/ 431، و «الجرح والتعديل» لابن أبي حاتم 5/ 248، و «الضعفاء» للعُقيلي 4/ 27، و «الأسامي والكنى» لأبي أحمد الحاكم 3/ 28، و «تهذيب الكمال» 18/ 399، و «الكاشف» للذهبي (3477):«عبد الملك بن محمد بن بَشير» ، بالشين المُعجمة.
- وورَد في «المؤتَلِف والمختَلِف» لعبد الغني الأزدي (103)، و «الإكمال» لابن ماكولا 1/ 302، و «توضيح المُشتَبِه» 1/ 540، و «تبصير المُنْتَبِه» لابن حَجَر 1/ 92:«عبد الملك ابن محمد بن نُسير» .
- قلنا: وسبب هذا الخلاف أن عبد الملك هذا مجهولٌ على أي حال كما قال الدَّارَقطني.
(2)
اللفظ للنسائي 6/ 279.
(3)
المسند الجامع (9539)، وتحفة الأشراف (9707)، وإتحاف الخيرَة المَهَرة (796)، والمطالب العالية (277).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (1599).
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال البخاري: عبد الملك بن محمد بن بَشير، عن عبد الرَّحمَن بن علقمة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، حديثه في الكوفيين، ولم يتَبين سماعُ بعضِهم من بعض. «التاريخ الكبير» 5/ 431.
⦗ص: 432⦘
- وأَورده العُقيلي في «الضعفاء» (3452) في ترجمة عبد الملك بن محمد، وقال: لا يُتابَع عليه، ولا يعرف إِلا به.
- وقال المِزِّي: رواه جماعة عن أَبي بكر بن عياش هكذا، ولم يسَموا أَبا حذيفة.
ورواه أَحمد بن يونس، عن زُهير بن معاوية، عن يزيد أَبي خالد الأَسدي، عن عون بن أَبي جُحيفة، عن عبد الرَّحمَن بن علقمة، عن عبد الرَّحمَن بن أَبي عَقيل، عن النبي صلى الله عليه وسلم. «تحفة الأشراف» (9707).
• عبد الرَّحمَن بن أبي عَمرة الأَنصاري
يأتي حديثه في المراسيل، إن شاء الله تعالى.