الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(م خ ط) :
الْمُخَاطُ مَعْرُوفٌ وَامْتَخَطَ أَخْرَجَ مُخَاطَهُ مِنْ أَنْفِهِ وَمَخَّطَهُ غَيْرُهُ بِالتَّشْدِيدِ فَتَمَخَّطَ.
[الْمِيمُ مَعَ الدَّالِ وَمَا يُثَلِّثُهُمَا]
(م د ح) :
مَدَحْتُهُ مَدْحًا مِنْ بَابِ نَفَعَ أَثْنَيْتُ عَلَيْهِ بِمَا فِيهِ مِنْ الصِّفَاتِ الْجَمِيلَةِ خِلْقِيَّةً كَانَتْ أَوْ اخْتِيَارِيَّةً وَلِهَذَا كَانَ الْمَدْحُ أَعَمَّ مِنْ الْحَمْدِ قَالَ الْخَطِيبُ التَّبْرِيزِيُّ الْمَدْحُ مِنْ قَوْلِهِمْ انْمَدَحَتْ الْأَرْضُ إذَا اتَّسَعَتْ فَكَأَنَّ مَعْنَى مَدَحْتُهُ وَسَّعْتُ شُكْرَهُ.
وَمَدَهْتُهُ مَدْهًا مِثْلُهُ وَعَنْ الْخَلِيلِ بِالْحَاءِ لِلْغَائِبِ وَبِالْهَاءِ لِلْحَاضِرِ وَقَالَ السَّرَقُسْطِيّ وَيُقَالُ إنَّ الْمُدَّة فِي صِفَةِ الْحَالِ وَالْهَيْئَةِ لَا غَيْرُ.
(م د د) :
الْمِدَادُ مَا يُكْتَبُ بِهِ وَمَدَدْتُ الدَّوَاةَ مَدًّا مِنْ بَابِ قَتَلَ جَعَلْتُ فِيهَا الْمِدَادَ وَأَمْدَدْتُهَا بِالْأَلِفِ لُغَةٌ وَالْمَدَّةُ بِالْفَتْحِ غَمْسُ الْقَلَمِ فِي الدَّوَاةِ مَرَّةً لِلْكِتَابَةِ وَمَدَدْتُ مِنْ الدَّوَاةِ وَاسْتَمْدَدْتُ مِنْهَا أَخَذْتُ مِنْهَا بِالْقَلَمِ لِلْكِتَابَةِ.
وَمَدَّ الْبَحْرُ مَدًّا زَادَ وَمَدَّهُ غَيْرُهُ مَدًّا زَادَهُ وَأَمَدَّ بِالْأَلِفِ وَأَمَدَّهُ غَيْرُهُ يُسْتَعْمَلُ الثُّلَاثِيُّ وَالرُّبَاعِيُّ لَازِمَيْنِ وَمُتَعَدِّيَيْنِ وَيُقَالُ لِلسَّيْلِ مَدٌّ لِأَنَّهُ زِيَادَةٌ فَكَأَنَّهُ تَسْمِيَةٌ بِالْمَصْدَرِ وَجَمْعُهُ مُدُودٌ مِثْلُ فَلْسٍ وَفُلُوسٍ.
وَامْتَدَّ الشَّيْءُ انْبَسَطَ وَالْمُدُّ بِالضَّمِّ كَيْلٌ وَهُوَ رِطْلٌ وَثُلُثٌ عِنْدَ أَهْلِ الْحِجَازِ فَهُوَ رُبُعُ صَاعٍ لِأَنَّ الصَّاعَ خَمْسَةُ أَرْطَالٍ وَثُلُثٌ وَالْمُدُّ رِطْلَانِ عِنْدَ أَهْلِ الْعِرَاقِ وَالْجَمْعُ أَمْدَادٌ وَمِدَادٌ بِالْكَسْرِ.
وَالْمُدَّةُ الْبُرْهَةُ مِنْ الزَّمَانِ تَقَعُ عَلَى الْقَلِيلِ وَالْكَثِيرِ وَالْجَمْعُ مُدَدٌ مِثْلُ غُرْفَةٍ وَغُرَفٍ.
وَالْمِدَّةُ بِالْكَسْرِ الْقَيْحُ وَهِيَ الْغَثِيثَةُ الْغَلِيظَةُ وَأَمَّا الرَّقِيقَةُ فَهِيَ صَدِيدٌ.
وَأَمَدَّ الْجُرْحُ إمْدَادًا صَارَ فِيهِ مِدَّةٌ.
وَالْمَدَدُ بِفَتْحَتَيْنِ الْجَيْشُ وَأَمْدَدْتُهُ بِمَدَدٍ أَعَنْتُهُ وَقَوَّيْتُهُ بِهِ.
(م د ر) :
الْمَدَرُ جَمْعُ مَدَرَةٍ مِثْلُ قَصَبٍ وَقَصَبَةٍ وَهُوَ التُّرَابُ الْمُتَلَبِّدُ قَالَ الْأَزْهَرِيُّ الْمَدَرُ قِطَعُ الطِّينِ وَبَعْضُهُمْ يَقُولُ الطِّينُ الْعِلْكُ الَّذِي لَا يُخَالِطُهُ رَمْلٌ وَالْعَرَبُ تُسَمِّي الْقَرْيَةَ مَدَرَةً لِأَنَّ بُنْيَانَهَا غَالِبًا مِنْ الْمَدَرِ وَفُلَانٌ سَيِّدُ مَدَرَتِهِ أَيْ قَرْيَتِهِ.
وَمَدَرْتُ الْحَوْضَ مَدْرًا مِنْ بَابِ قَتَلَ أَصْلَحْتُهُ بِالْمَدْرِ وَهُوَ الطِّينُ.
(م د ن) :
الْمَدِينَةُ الْمِصْرُ الْجَامِعُ وَوَزْنُهَا فَعِيلَةٌ لِأَنَّهَا مِنْ مَدَنَ وَقِيلَ مَفْعِلَةٌ بِفَتْحِ الْمِيمِ لِأَنَّهَا مِنْ دَانَ وَالْجَمْعُ مُدُنٌ وَمَدَائِنُ بِالْهَمْزِ عَلَى
⦗ص: 567⦘
الْقَوْلِ بِأَصَالَةِ الْمِيمِ وَوَزْنُهَا فَعَائِلُ وَبِغَيْرِ هَمْزٍ عَلَى الْقَوْلِ بِزِيَادَةِ الْمِيمِ وَوَزْنُهَا مَفَاعِلُ لِأَنَّ لِلْيَاءِ أَصْلًا فِي الْحَرَكَةِ فَتُرَدُّ إلَيْهِ وَنَظِيرُهَا فِي الِاخْتِلَافِ مَعَايِشُ وَتَقَدَّمَ.