الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(ن د ف) :
نَدَفَ الْقُطْنَ نَدْفًا مِنْ بَابِ ضَرَبَ وَالْمِنْدَفُ بِالْكَسْرِ مَا يُنْدَفُ بِهِ وَنَدَفَتْ السَّمَاءُ بِمَطَرٍ أَرْسَلَتْهُ.
(ن د ل) :
الْمِنْدِيلُ مُذَكَّرٌ قَالَهُ ابْنُ الْأَنْبَارِيِّ وَجَمَاعَةٌ وَلَا يَجُوزُ التَّأْنِيثُ لِعَدَمِ الْعَلَامَةِ فِي التَّصْغِيرِ وَالْجَمْعِ فَإِنَّهُ لَا يُقَالُ مُنَيْدِيلَةٌ وَلَا مَنْدِيلَاتٌ وَلَا يُوصَفُ بِالْمُؤَنَّثِ فَلَا يُقَالُ مِنْدِيلٌ حَسَنَةٌ فَإِنَّ ذَلِكَ كُلَّهُ يَدُلُّ عَلَى تَأْنِيثِ الِاسْمِ فَإِذَا فُقِدَتْ عَلَامَةُ التَّأْنِيثِ مَعَ كَوْنِهَا طَارِئَةً عَلَى الِاسْمِ تَعَيَّنَ التَّذْكِيرُ الَّذِي هُوَ الْأَصْلُ وَتَمَنْدَلْتُ بِالْمِنْدِيلِ وَتَنَدَّلْتُ تَمَسَّحْتُ بِهِ وَحَذْفُ الْمِيمِ أَكْثَرُ وَأَنْكَرَ الْكِسَائِيُّ تَمَنْدَلْتُ بِالْمِيمِ وَيُقَالُ هُوَ مُشْتَقُّ مِنْ نَدَلْتُ الشَّيْءَ نَدْلًا مِنْ بَابِ قَتَلَ إذَا جَذَبْتَهُ أَوْ أَخْرَجْتَهُ وَنَقَلْتَهُ.
(ن د م) :
نَدِمَ عَلَى مَا فَعَلَ نَدَمًا وَنَدَامَةً فَهُوَ نَادِمٌ وَالْمَرْأَةُ نَادِمَةٌ إذَا حَزِنَ أَوْ فَعَلَ شَيْئًا ثُمَّ كَرِهَهُ وَرَجُلٌ نَدْمَانٌ (1) أَيْضًا وَامْرَأَةٌ نَدْمَانَةٌ وَالْجَمْعُ نَدَامَى مِثْلُ سَكَارَى بِالْفَتْحِ وَيَتَعَدَّى بِالْهَمْزَةِ فَيُقَالُ أَنْدَمْتُهُ.
وَالنَّدِيمُ الْمُنَادِمُ عَلَى الشُّرْبِ وَجَمْعُهُ نِدَامٌ بِالْكَسْرِ وَنُدَمَاءُ مِثْلُ كَرِيمٍ وَكِرَامٍ وَكُرَمَاءَ وَيُقَالُ فِيهِ أَيْضًا نَدْمَانٌ وَالْمَرْأَةُ نَدْمَانَةٌ وَالْجَمْعُ نَدَامَى.
(1) فعلان إذا أنث بالتاء يصرف- والمعروف عند النحويين أن ندمان من المنادمة يصرف لأن مؤنثه بالتاء و (ندمان) من الندم لا يصرف.
(ن د ه
ـ) : نَدَهْتُ الْبَعِيرَ نَدْهًا مِنْ بَابِ نَفَعَ رَدَدْتُهُ وَنَدَهْتُ الْإِبِلَ سُقْتُهَا مُجْتَمِعَةً قَالَ السَّرَقُسْطِيُّ وَقَدْ يُقَالُ فِي الْبَعِيرِ الْوَاحِدِ نَدَهْتُهُ إذَا سُقْتَهُ وَنَدَهْتُهُ زَجَرْتُهُ وَكَانُوا يَقُولُونَ لِلْمَرْأَةِ اذْهَبِي فَلَا أَنْدَهُ سَرْبَكِ وَتَقَدَّمَ فِي سرب.
(ن د و) :
نَدَا الْقَوْمُ نُدُوًّا مِنْ بَابِ قَتَلَ اجْتَمَعُوا وَمِنْهُ النَّادِي وَهُوَ مَجْلِسُ الْقَوْمِ وَمُتَحَدَّثُهُمْ وَالنَّدِيُّ مُثَقَّلٌ وَالْمُنْتَدَى مِثْلُهُ وَلَا يُقَالُ فِيهِ ذَلِكَ إلَّا وَالْقَوْمُ مُجْتَمِعُونَ فِيهِ فَإِذَا تَفَرَّقُوا زَالَ عَنْهُ هَذِهِ الْأَسْمَاءُ.
وَالنَّدْوَةُ الْمَرَّةُ مِنْ الْفِعْلِ وَمِنْهُ سُمِّيَتْ دَارُ النَّدْوَةِ بِمَكَّةَ الَّتِي بَنَاهَا قُصَيٌّ لِأَنَّهُمْ كَانُوا يَنْدُونَ فِيهَا أَيْ يَجْتَمِعُونَ ثُمَّ صَارَ مَثَلًا لِكُلِّ دَارٍ يُرْجَعُ إلَيْهَا وَيُجْتَمَعُ فِيهَا وَجَمْعُ النَّادِي أَنْدِيَةٌ وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ هَذِهِ أَسْمَاءٌ لِلْقَوْمِ حَالَ اجْتِمَاعِهِمْ.
وَالنَّدَى أَصْلُهُ الْمَطَرُ وَهُوَ مَقْصُورٌ يُطْلَقُ لِمَعَانٍ يُقَالُ أَصَابَهُ نَدًى مِنْ طَلٍّ وَمِنْ عَرَقٍ قَالَ
نَدَى الْمَاءِ مِنْ أَعْطَافِهَا الْمُتَحَلِّبُ
⦗ص: 599⦘
وَنَدَى الْخَيْرِ وَنَدَى الشَّرِّ وَنَدَى الصَّوْتِ وَالنَّدَى مَا أَصَابَ مِنْ بَلَلٍ وَبَعْضُهُمْ يَقُولُ مَا سَقَطَ آخِرَ اللَّيْلِ وَأَمَّا الَّذِي يَسْقُطُ أَوَّلَهُ فَهُوَ السَّدَى وَالْجَمْعُ أَنْدَاءٌ مِثْلُ سَبَبٍ وَأَسْبَابٍ وَتَقَدَّمَ فِي رَحَى عَنْ بَعْضِهِمْ جَوَازُ أَنْدِيَةٍ وَنَدِيَتْ الْأَرْضُ نَدًى مِنْ بَابِ تَعِبَ فَهِيَ نَدِيَةُ مِثْلُ تَعِبَةٍ وَيُعَدَّى بِالْهَمْزَةِ وَالتَّضْعِيفِ وَأَصَابَهَا نَدَاوَةٌ وَنُدُوَّةٌ بِالتَّثْقِيلِ وَفُلَانٌ أَنْدَى مِنْ فُلَانٍ أَيْ أَكْثَرُ فَضْلًا وَخَيْرًا وَأَنْدَى صَوْتًا مِنْهُ كِنَايَةٌ عَنْ قُوَّتِهِ وَحُسْنِهِ.
وَالنِّدَاءُ الدُّعَاءُ وَكَسْرُ النُّونِ أَكْثَرُ مِنْ ضَمِّهَا وَالْمَدُّ فِيهِمَا أَكْثَرُ مِنْ الْقَصْرِ وَنَادَيْتُهُ مُنَادَاةً وَنِدَاءً مِنْ بَابِ قَاتَلَ إذَا دَعَوْتَهُ وَالْمُنْدِيَاتُ الْمُخْزِيَاتُ اسْمُ فَاعِلٍ الْوَاحِدُ مُنْدِيَةٌ وَيُقَالُ.
الْمُنْدِيَةُ هِيَ الَّتِي إذَا ذُكِرَتْ نَدِيَ لَهَا الْجَبِينُ حَيَاءً.