الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(ط ح ن) :
طَحَنْتُ الْبُرَّ وَنَحْوَهُ طَحْنًا مِنْ بَابِ نَفَعَ فَهُوَ طَحِينٌ وَمَطْحُونٌ أَيْضًا وَالطَّاحُونَةُ الرَّحَى وَجَمْعُهَا طَوَاحِينُ وَالطِّحْنُ بِالْكَسْرِ الْمَطْحُونُ وَقَدْ يُسَمَّى بِالْمَصْدَرِ وَالطَّوَاحِنُ الْأَضْرَاسُ الْوَاحِدَةُ طَاحِنَةٌ الْهَاءُ لِلْمُبَالَغَةِ.
[الطَّاءُ مَعَ الرَّاءِ وَمَا يَثْلِثُهُمَا]
(ط ر ب) :
طَرِبَ طَرَبًا فَهُوَ طَرِبٌ مِنْ بَابِ تَعِبَ وَطَرُوبٌ مُبَالَغَةٌ وَهِيَ خِفَّةٌ تُصِيبُهُ لِشِدَّةِ حُزْنٍ أَوْ سُرُورٍ وَالْعَامَّةُ تَخُصُّهُ بِالسُّرُورِ وَطَرَّبَ فِي صَوْتِهِ بِالتَّضْعِيفِ رَجَّعَهُ وَمَدَّهُ
(ط ر ث) :
الطُّرْثُوثُ بِمُثَلَّثَتَيْنِ وِزَانُ عُصْفُورٍ قَالَ اللَّيْثُ الطُّرْثُوثُ نَبَاتٌ دَقِيقٌ مُسْتَطِيلٌ يَضْرِبَ إلَى الْحُمْرَةِ وَهُوَ دِبَاغٌ لِلْمَعِدَةِ يُجْعَلُ فِي الْأَدْوِيَةِ مِنْهُ مُرٌّ وَمِنْهُ حُلْوٌ وَقَالَ الْأَزْهَرِيُّ الطُّرْثُوثُ الَّذِي فِي الْبَادِيَةِ لَا وَرَقَ لَهُ يَنْبُتُ فِي الرَّمْلِ لَا حُمُوضَةَ فِيهِ وَفِيهِ حَلَاوَةٌ فِي عُفُوصَةٍ طَعَامُ سُوءٍ وَهُوَ أَحْمَرُ مُسْتَدِيرُ الرَّأْسِ وَيُقَالُ خَرَجُوا يَتَطَرْثَثُونَ أَيْ يَجْمَعُونَهُ.
(ط ر ح) :
طَرَحْتُهُ طَرْحًا مِنْ بَابِ نَفَعَ رَمَيْتُ بِهِ وَمِنْ هُنَا قِيلَ يَجُوزُ أَنْ يُعَدَّى بِالْبَاءِ فَيُقَالُ طَرَحْتُ بِهِ لِأَنَّ الْفِعْلَ إذَا تَضَمَّنَ مَعْنَى فِعْلٍ جَازَ أَنْ يَعْمَلَ عَمَلَهُ وَطَرَحْتُ الرِّدَاءَ عَلَى عَاتِقِي أَلْقَيْتُهُ عَلَيْهِ.
(ط ر خ) :
الطُّرْخُونُ بَقْلَةٌ مَعْرُوفَةٌ وَهُوَ مُعَرَّبٌ وَنُونُهُ زَائِدَةٌ عِنْدَ قَوْمٍ فَوَزْنُهُ فُعْلُونٌ بِالضَّمِّ مِثْلُ سَحْنُونَ وَأَصْلِيَّةٌ عِنْدَ آخَرِينَ وَهُوَ وِزَانُ عُصْفُورٍ وَبَعْضُهُمْ يَفْتَحُ الطَّاءَ وَالرَّاءَ.
(ط ر د) :
طَرَدَهُ طَرْدًا مِنْ بَابِ قَتَلَ وَالِاسْمُ الطَّرَدُ بِفَتْحَتَيْنِ وَيُقَالُ فِي الْمُطَاوِعِ طَرَدْتُهُ فَذَهَبَ وَلَا يُقَالُ اطَّرَدَ وَلَا انْطَرَدَ إلَّا فِي لُغَةٍ رَدِيئَةٍ وَهُوَ طَرِيدٌ وَمَطْرُودٌ وَأَطْرَدَهُ السُّلْطَانُ عَنْ الْبَلَدِ مِثْلُ أَخْرَجَهُ مِنْهُ وَزْنًا وَمَعْنًى وَطَرَّدَهُ بِالتَّثْقِيلِ مِثْلُهُ.
وَالْمِطْرَدُ بِكَسْرِ الْمِيمِ الرُّمْحُ لِأَنَّهُ يُطْرَدُ بِهِ.
: وَطَرَدْتُ الْخِلَافَ فِي الْمَسْأَلَةِ طَرْدًا أَجْرَيْتُهُ كَأَنَّهُ مَأْخُوذٌ مِنْ الْمُطَارِدَةِ وَهِيَ الْإِجْرَاءُ لِلسِّبَاقِ وَاطَّرَدَ الْأَمْرُ اطِّرَادًا تَبِعَ بَعْضُهُ بَعْضًا وَاطَّرَدَ الْمَاءُ كَذَلِكَ وَاطَّرَدَتْ الْأَنْهَارُ جَرَتْ وَعَلَى هَذَا فَقَوْلُهُمْ اطَّرَدَ الْحَدُّ مَعْنَاهُ تَتَابَعَتْ أَفْرَادُهُ وَجَرَتْ مَجْرًى وَاحِدًا كَجَرْيِ الْأَنْهَارِ وَاسْتَطْرَدَ لَهُ فِي الْحَرْبِ إذَا فَرَّ مِنْهُ كَيْدًا ثُمَّ كَرَّ عَلَيْهِ فَكَأَنَّهُ اجْتَذَبَهُ مِنْ مَوْضِعِهِ الَّذِي لَا يَتَمَكَّنُ مِنْهُ إلَى مَوْضِعٍ يَتَمَكَّنُ مِنْهُ وَوَقَعَ لَكَ عَلَى وَجْهِ الِاسْتِطْرَادِ كَأَنَّهُ مَأْخُوذٌ مِنْ ذَلِكَ وَهُوَ الِاجْتِذَابُ لِأَنَّكَ لَمْ تَذْكُرْهُ فِي مَوْضِعِهِ بَلْ مَهَّدْتَ لَهُ مَوْضِعًا ذَكَرْتَهُ فِيهِ.
(ط ر ر) :
طَرَرْتُهُ طَرًّا مِنْ بَابِ قَتَلَ شَقَقْتُهُ وَمِنْهُ الطَّرَّارُ وَهُوَ الَّذِي يَقْطَعُ النَّفَقَاتِ وَيَأْخُذُهَا عَلَى غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا وَطَرَّ النَّبْتُ يَطُرُّ وَيَطِرُّ طُرُورًا نَبَتَ وَطَرَّ شَارِبُ
⦗ص: 371⦘
الْغُلَامِ يَطُرُّ وَيَطِرُّ أَيْضًا بَقَلَ فَهُوَ غُلَامٌ طَارٌّ وَالطُّرَّةُ (1) كُفَّةُ الثَّوْبِ وَالْجَمْعُ طُرَرٌ مِثْلُ غُرْفَةٍ وَغُرَفٍ.
(1) طُرَّهُ الثوب: جَانِبُهُ الذى لا هُدْب له.