الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(ف ج ل) :
الْفُجْلُ وِزَانُ قُفْلٍ بَقْلَةٌ مَعْرُوفَةٌ وَعَنْ ابْنِ دُرَيْدٍ لَيْسَ بِعَرَبِيٍّ صَحِيحٍ قَالَ وَأَحْسَبُ اشْتِقَاقَهُ مِنْ فَجِلَ فَجَلًا مِنْ بَابِ تَعِبَ إذَا غَلُظَ وَاسْتَرْخَى.
(ف ج و) :
الْفَجْوَةُ الْفُرْجَةُ بَيْنَ الشَّيْئَيْنِ وَجَمْعُهَا فَجَوَاتٌ مِثْلُ شَهْوَةٍ وَشَهَوَاتٍ وَفَجْوَةُ الدَّارِ سَاحَتُهَا وَفَجِئْتُ الرَّجُلَ أَفْجَأُهُ مَهْمُوزٌ مِنْ بَابِ تَعِبَ.
وَفِي لُغَةٍ بِفَتْحَتَيْنِ جِئْتُهُ بَغْتَةً وَالِاسْمُ الْفُجَاءَةُ بِالضَّمِّ وَالْمَدِّ وَفِي لُغَةٍ وِزَانُ تَمْرَةٍ وَفَجِئَهُ الْأَمْرُ مِنْ بَابِ تَعِبَ وَنَفَعَ أَيْضًا وَفَاجَأَهُ مُفَاجَأَةً أَيْ عَاجَلَهُ. .
[الْفَاء مَعَ الْحَاءِ وَمَا يَثْلِثُهُمَا]
(ف ح ش) :
فَحُشَ الشَّيْءُ فُحْشًا مِثْلُ قَبُحَ قُبْحًا وَزْنًا وَمَعْنًى وَفِي لُغَةٍ مِنْ بَابِ قَتَلَ وَهُوَ فَاحِشٌ وَكُلُّ شَيْءٍ جَاوَزَ الْحَدَّ فَهُوَ فَاحِشٌ وَمِنْهُ غَبْنٌ فَاحِشٌ إذَا جَاوَزَتْ الزِّيَادَةُ مَا يُعْتَادُ مِثْلُهُ وَأَفْحَشَ الرَّجُلُ أَتَى بِالْفُحْشِ وَهُوَ الْقَوْلُ السَّيِّئُ وَجَاءَ بِالْفَحْشَاءِ مِثْلُهُ وَرَمَاهُ بِالْفَاحِشَةِ وَجَمْعُهَا فَوَاحِشُ وَأَفْحَشَ بِالْأَلِفِ أَيْضًا بَخِلَ وقَوْله تَعَالَى {إِلا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ} [النساء: 19] قِيلَ مَعْنَاهُ إلَّا أَنْ يَزْنِينَ فَيُخْرَجْنَ لِلْحَدِّ وَقِيلَ إلَّا أَنْ يَرْتَكِبْنَ الْفَاحِشَةَ بِالْخُرُوجِ بِغَيْرِ إذْنٍ.
(ف ح ص) :
فَحَصَتْ الْقَطَاةُ فَحْصًا مِنْ بَابِ نَفَعَ حَفَرَتْ فِي الْأَرْضِ مَوْضِعًا تَبِيضُ فِيهِ وَاسْمُ ذَلِكَ الْمَوْضِعِ مَفْحَصٌ بِفَتْحِ الْمِيمِ وَالْحَاءِ وَمِنْهُ قِيلَ فَحَصْتُ عَنْ الشَّيْءِ إذَا اسْتَقْصَيْتَ فِي الْبَحْثِ عَنْهُ وَتَفَحَّصْتُ مِثْلُهُ.
(ف ح ل) :
الْفَحْلُ الذَّكَرُ مِنْ الْحَيَوَانِ جَمْعُهُ فُحُولٌ وَفُحُولَةٌ وَفِحَالٌ وَفِي ذَكَرِ النَّخْلِ الَّذِي يُلَقِّحُ حَوَامِلَ النَّخْلِ لُغَتَانِ الْأَكْثَرُ فُحَّالٌ وِزَانُ تُفَّاحٍ وَالْجَمْعُ فَحَاحِيلُ وَالثَّانِيَةُ فَحْلٌ مِثْلُ غَيْرِهِ وَجَمْعُهُ فُحُولٌ أَيْضًا مِثْلُ فَلْسٍ وَفُلُوسٍ وَجَاءَ فُحُولَةٌ وَفِحَالَةٌ بِالْكَسْرِ قَالَ
يُطِفْنَ بِفُحَّالٍ كَأَنَّ ضِبَابَهُ
…
بُطُونُ الْمَوَالِي يَوْمَ عِيدٍ تَغَدَّتْ
وَقَالَ الْآخَرُ (1) :
تَأَبَّرِي يَا خَيْرَةَ الْفَسِيلِ
…
تَأَبَّرِي مِنْ حَنَذٍ فَشُولِي
إذْ ضَنَّ أَهْلُ النَّخْلِ بِالْفُحُولِ
وَمَعْنَى الشِّعْرِ أَنَّ أَهْلَ حَنَذَ ضَنُّوا بِطَلْعِهِمْ عَلَى قَائِلِ الشَّعْرِ فَهَبَّتْ رِيحُ الصَّبَا وَقْتَ التَّأْبِيرِ عَلَى الذُّكُورِ وَاحْتَمَلَتْ طَلْعَهَا فَأَلْقَتْهُ عَلَى الْإِنَاثِ فَقَامَ ذَلِكَ مَقَامَ التَّأْبِيرِ فَاسْتُغْنِيَ عَنْهُمْ وَذَلِكَ مَعْرُوفٌ عِنْدَهُمْ أَنَّهُ إذَا كَانَتْ الْفَحَاحِيلُ فِي نَاحِيَةِ الصَّبَا وَهَبَّتْ الرِّيحُ مِنْهَا عَلَى الْإِنَاثِ وَقَتَ التَّأْبِيرِ تَأَبَّرَتْ بِرَائِحَةِ طَلْعِ الْفَحَاحِيلِ وَقَامَ مَقَامَ التَّأْبِيرِ وَحَنَذُ هُنَا بِحَاءٍ مُهْمَلَةٍ وَنُونٍ وَذَالٍ مُعْجَمَةٍ وِزَانُ سَبَبٍ مَوْضِعٌ عَنْ الْمَدِينَةِ نَحْوَ أَرْبَعِ لَيَالٍ
⦗ص: 464⦘
وَقِيلَ حَنَذُ قَرْيَةُ أُحَيْحَةَ وَقِيلَ مَاءٌ لِسُلَيْمٍ وَمُزَيْنَةَ وَأَمَّا جَنَدُ بِالْجِيمِ وَالدَّالِ الْمُهْمَلَةِ فَبَلَدٌ بِالْيَمَنِ.
(1) أحَحةُ بن الجُلَاح.