الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(ع ص ع ص) :
الْعُصْعُصُ بِضَمِّ الْأَوَّلِ وَأَمَّا الثَّالِثُ فَيُضَمُّ وَقَدْ يُفْتَحُ تَخْفِيفًا مِثْلُ طُحْلُبٍ وَطُحْلَبٍ وَهُوَ عَجْبُ الذَّنَبِ وَالْجَمْعُ عَصَاعِصُ.
(ع ص ف) :
عَصَفَتْ الرِّيحُ عَصْفًا مِنْ بَابِ ضَرَبَ وَعُصُوفًا اشْتَدَّتْ فَهِيَ عَاصِفٌ وَعَاصِفَةٌ وَجَمْعُ الْأُولَى عَوَاصِفُ وَالثَّانِيَةُ عَاصِفَاتٌ وَيُقَالُ أَعْصَفَتْ أَيْضًا فَهِيَ مُعْصِفَةٌ وَيُسْنَدُ الْفِعْلُ إلَى الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ لِوُقُوعِهِ فِيهِمَا فَيُقَالُ يَوْمٌ عَاصِفٌ كَمَا يُقَالُ بَارِدٌ لِوُقُوعِ الْبَرْدِ فِيهِ.
(ع ص ف ر) :
وَالْعُصْفُرُ (1) نَبْتٌ مَعْرُوفٌ.
وَعَصْفَرْتُ الثَّوْبَ صَبَغْتُهُ بِالْعُصْفُرِ فَهُوَ مُعَصْفَرٌ اسْمُ مَفْعُولٍ.
وَالْعُصْفُورُ بِالضَّمِّ مَعْرُوفٌ وَالْجَمْعُ عَصَافِيرُ.
(1) قوله والعصفر إلى قوله عصمه هكذا فى جميع النسخ التى بأيدينا ولا يخفى أنه مكرر بلفظ ما تقدم أول الترجمة لكن ذكره هنا أنسب بقاعدته اهـ.
(ع ص م) :
عَصَمَهُ اللَّهُ مِنْ الْمَكْرُوهِ يَعْصِمُهُ مِنْ بَابِ ضَرَبَ حَفِظَهُ وَوَقَاهُ وَاعْتَصَمْتُ بِاَللَّهِ امْتَنَعْتُ بِهِ وَالِاسْمُ الْعِصْمَةُ.
وَالْمِعْصَمُ وِزَانُ مِقْوَدٍ مَوْضِعُ السُّوَارِ مِنْ السَّاعِدِ.
وَعِصَامُ الْقِرْبَةِ رِبَاطُهَا وَسَيْرُهَا الَّذِي تُحْمَلُ بِهِ وَالْجَمْعُ عُصُمٌ مِثْلُ كِتَابٍ وَكُتُبٍ.
(ع ص ي) :
عَصَى الْعَبْدُ مَوْلَاهُ عَصْيًا مِنْ بَابِ رَمَى وَمَعْصِيَةً فَهُوَ عَاصٍ وَجَمْعُهُ عُصَاةٌ وَهُوَ عَصِيُّ أَيْضًا مُبَالَغَةٌ وَعَاصَاهُ لُغَةٌ فِي عَصَاهُ وَالِاسْمُ الْعِصْيَانُ وَالْعَصَا مَقْصُورٌ مُؤَنَّثَةٌ وَالتَّثْنِيَةُ عَصَوَانِ وَالْجَمْعُ أَعْصٍ وَعِصِيٌّ عَلَى فُعُولٍ مِثْلُ أَسَدٍ وَأُسُودٍ وَالْقِيَاسُ أَعْصَاءٌ مِثْلُ سَبَبٍ وَأَسْبَابٍ لَكِنَّهُ لَمْ يُنْقَلْ قَالَهُ ابْنُ السِّكِّيتِ وَشَقَّ فُلَانٌ الْعَصَا (1) يُضْرَبُ مَثَلًا لِمُفَارَقَةِ الْجَمَاعَةِ وَمُخَالَفَتِهِمْ وَأَلْقَى عَصَاهُ أَقَامَ وَاطْمَأَنَّ.
(1) المثل رقم 1948- من مجمع الأمثال للميدانى.
[الْعَيْنُ مَعَ الضَّادِ وَمَا يَثْلُثُهُمَا]
(ع ض ب) :
عَضَبَهُ عَضْبًا مِنْ بَابِ ضَرَبَ قَطَعَهُ وَيُقَالُ لِلسَّيْفِ الْقَاطِعِ عَضْبٌ تَسْمِيَةٌ بِالْمَصْدَرِ.
وَرَجُلٌ مَعْضُوبٌ زَمِنٌ لَا حَرَاكَ بِهِ كَأَنَّ الزَّمَانَةَ عَضَبَتْهُ وَمَنَعَتْهُ الْحَرَكَةَ.
وَعَضِبَتْ الشَّاةُ عَضَبًا مِنْ بَابِ تَعِبَ انْكَسَرَ قَرْنُهَا وَعَضِبَتْ الشَّاةُ وَالنَّاقَةُ عَضَبًا أَيْضًا إذَا شُقَّ أُذُنُهَا فَالذَّكَرُ أَعْضَبُ وَالْأُنْثَى عَضْبَاءُ مِثْلُ أَحْمَرَ وَحَمْرَاءَ وَيُعَدَّى بِالْأَلِفِ فَيُقَالُ أَعْضَبْتُهَا وَكَانَتْ نَاقَةُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم تُلَقَّبُ الْعَضْبَاءَ لِنَجَابَتِهَا لَا لِشَقِّ أُذُنِهَا.