الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(ن ق ل) :
نَقَلْتُهُ نَقْلًا مِنْ بَابِ قَتَلَ حَوَّلْتُهُ مِنْ مَوْضِعٍ إلَى مَوْضِعٍ وَانْتَقَلَ تَحَوَّلَ وَالِاسْمُ النُّقْلَةُ وَنَقَّلْتُهُ بِالتَّشْدِيدِ مُبَالَغَةٌ وَتَكْثِيرٌ وَمِنْهُ الْمُنَقَّلَةُ وَهِيَ الشَّجَّةُ الَّتِي تَخْرُجُ مِنْهَا الْعِظَامُ وَالْأَوْلَى أَنْ تَكُونَ عَلَى صِيغَةِ اسْمِ الْمَفْعُولِ لِأَنَّهَا مَحَلُّ الْإِخْرَاجِ وَهَكَذَا ضَبَطَهُ ابْنُ السِّكِّيتِ وَيُؤَيِّدُهُ قَوْلُ الْأَزْهَرِيِّ قَالَ الشَّافِعِيُّ وَأَبُو عُبَيْدٍ الْمُنَقَّلَةُ الَّتِي تَنْقُلُ مِنْهَا فِرَاشَ الْعِظَامِ وَهُوَ مَا رَقَّ مِنْهَا فَصَرَّحَ بِأَنَّهَا مَحَلُّ التَّنْقِيلِ وَهَذَا لَفْظُ ابْنِ فَارِسٍ أَيْضًا وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ عَلَى صِيغَةِ اسْمِ الْفَاعِلِ نَصَّ عَلَيْهِ الْفَارَابِيُّ وَتَبِعَهُ الْجَوْهَرِيُّ عَلَى إرَادَةِ نَفْسِ الضَّرْبَةِ لِأَنَّهَا تَكْسِرُ الْعَظْمَ وَتَنْقُلُهُ وَالْمَنْقَلَةُ الْمَرْحَلَةُ وَزْنًا وَمَعْنًى وَالْمَنْقَلَةُ أَيْضًا رُقْعَةٌ تُجْعَلُ بِخُفِّ الْبَعِيرِ وَغَيْرِهِ وَالنَّقِيلَةُ وِزَانُ كَرِيمَةٍ مِثْلُهُ وَأَنْقَلْتُ الْخُفَّ بِالْأَلِفِ أَصْلَحْتُهُ بِالنَّقِيلَةِ وَالْمَنْقَلُ وِزَانُ جَعْفَرٍ الْخُفُّ وَيُقَالُ الْخُفُّ الْخَلَقُ.
وَفِي الْحَدِيثِ نَهَى النِّسَاءَ عَنْ الْخُرُوجِ إلَّا عَجُوزًا فِي مَنْقَلَيْهَا قَالَ الْأَزْهَرِيُّ يُقَالُ لِلْخُفَّيْنِ مَنْقَلَانِ وَعَنْ ابْنِ الْأَعْرَابِيِّ مِنْقَلٌ بِكَسْرِ الْمِيمِ وَهُوَ الْقِيَاسُ لِأَنَّهُ آلَةٌ قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ لَوْلَا السَّمَاعُ بِالْفَتْحِ مَا كَانَ وَجْهُ الْكَلَامِ إلَّا الْكَسْرَ وَنَاقَلْتُهُ الْحَدِيثَ نَقَلْتُ إلَيْهِ مَا عِنْدِي مِنْهُ وَنَقَلَ إلَيَّ مَا عِنْدَهُ وَالنُّقْلُ مَا يُتَنَقَّلُ بِهِ بِالضَّمِّ وَالْفَتْحِ.
(ن ق م) :
نَقَمْتُ عَلَيْهِ أَمْرَهُ وَنَقَمْتُ مِنْهُ نَقْمًا مِنْ بَابِ ضَرَبَ وَنُقُومًا وَنَقَمْتُ أَنْقَمُ مِنْ بَابِ تَعِبَ لُغَةٌ إذَا عِبْتَهُ وَكَرِهْتَهُ أَشَدَّ الْكَرَاهَةِ لِسُوءِ فِعْلِهِ.
وَفِي التَّنْزِيلِ {وَمَا تَنْقِمُ مِنَّا} [الأعراف: 126] عَلَى اللُّغَةِ الْأُولَى أَيْ وَمَا تَطْعَنُ فِينَا وَتَقْدَحُ وَقِيلَ لَيْسَ لَنَا عِنْدَكَ ذَنْبٌ وَلَا رَكِبْنَا مَكْرُوهًا وَنَقَمْتُ مِنْهُ مِنْ بَابِ ضَرَبَ وَانْتَقَمْتُ عَاقَبْتُ وَالِاسْمُ نَقِمَةٌ مِثْلُ كَلِمَةٍ وَيُخَفَّفُ مِثْلَهَا وَيُجْمَعُ عَلَى نِقَمٍ مِثْلُ سِدْرَةٍ وَسِدَرٍ وَيُجْمَعُ بِالْأَلِفِ وَالتَّاءِ عَلَى لَفْظِ الْمُثَقَّلِ وَالْمُخَفَّفِ.
(ن ق ه
ـ) : نَقِهَ مِنْ مَرَضِهِ نَقَهًا فَهُوَ نَقِهٌ مِنْ بَابِ تَعِبَ بَرِئَ لَكِنَّهُ فِي عَقِبِهِ وَنَقَهَ يَنْقَهُ مِنْ بَابِ نَفَعَ لُغَةٌ فَهُوَ نَاقِهٌ.
وَنَقَهْتُ الْكَلَامَ مِنْ بَابِ نَفَعَ فَهِمْتُهُ.
(ن ق ي) :
نَقِيَ الشَّيْءُ يَنْقَى مِنْ بَابِ تَعِبَ نَقَاءً
⦗ص: 624⦘
بِالْفَتْحِ وَالْمَدِّ وَنَقَاوَةً بِالْفَتْحِ نَظُفَ فَهُوَ نَقِيٌّ عَلَى فَعِيلٍ وَيُعَدَّى بِالْهَمْزَةِ وَالتَّضْعِيفِ وَالنِّقْوُ وِزَانُ حِمْلٍ كُلُّ عَظْمٍ ذِي مُخٍّ وَالْجَمْعُ أَنْقَاءٌ مِثْلُ أَحْمَالٍ وَهِيَ الْقَصَبُ.
وَالنِّقْيُ بِالْيَاءِ لُغَةٌ وَالنِّقْيُ أَيْضًا شَحْمُ الْعَيْنِ مِنْ السِّمَنِ وَالْجَمْعُ أَنْقَاءٌ وَنَقَوْتُ الْعَظْمَ نَقْوًا وَنَقَيْتُهُ نَقْيًا اسْتَخْرَجْتُ نِقْوَهُ وَأَنْقَى الْبَعِيرُ وَغَيْرُهُ إنْقَاءً كَثُرَ نَقْوُهُ مِنْ سِمَنِهِ فَهُوَ مُنْقٍ مَنْقُوصٌ.
وَانْتَقَيْتُ الشَّيْءَ اخْتَرْتُهُ وَالنَّقَاوَةُ بِالْفَتْحِ وَبِالضَّمِّ الْأَفْضَلُ وَهُوَ الَّذِي انْتَقَيْتَهُ وَاخْتَرْتَهُ.
وَالنَّقَا الْكَثِيبُ مِنْ الرَّمْلِ وَيُثَنَّى نَقَوَيْنِ وَنَقَيَيْنِ بِالْوَاوِ وَالْيَاءِ وَجَمْعُهُ أَنْقَاءٌ مِثْلُ سَبَبٍ وَأَسْبَابٍ.