الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(ن ط ر) :
النَّاطُورُ حَافِظُ الْكَرْمِ يُقَالُ بِالطَّاءِ وَالظَّاءِ عِنْدَ قَوْمٍ وَقَالَ ابْنُ دُرَيْدٍ هُوَ بِالْمُعْجَمَةِ وَالطَّاءُ الْمُهْمَلَةُ كَلَامُ النَّبَطِ وَكَذَلِكَ حَكَى الْأَزْهَرِيُّ عَنْ اللَّيْثِ أَنَّ النَّاطِرَ بِالطَّاءِ الْمُهْمَلَةِ مِنْ كَلَامِ أَهْلِ السَّوَادِ.
وَفِي الْبَارِعِ أَيْضًا النَّاطِرُ وَالنَّاطُورُ بِالطَّاءِ الْمُهْمَلَةِ حَافِظُ الزَّرْعِ مِنْ كَلَامِ أَهْلِ السَّوَادِ وَلَيْسَ بِعَرَبِيٍّ مَحْضٍ وَعَنْ ابْنِ الْأَعْرَابِيِّ النَّطْرَةُ بِالطَّاءِ الْمُهْمَلَةِ حِفْظُ الْعَيْنَيْنِ وَمِنْهُ النَّاطُورُ.
وَقَالَ ابْنُ الْقَطَّاعِ: نَطَرَ نَطْرًا بِطَاءٍ مُهْمَلَةٍ حَفِظَ الْكَرْمَ وَقَالَ الْأَزْهَرِيُّ وَرَأَيْتُ بِالْبَيْضَاءِ مِنْ دِيَارِ جُذَامَ عَرَازِيلَ (1) فَسَأَلْتُ عَنْهَا بَعْضَ الْعَرَبِ فَقَالَ هِيَ مَظَالُّ النَّوَاطِيرِ وَهَذَا مُوَافِقٌ لِمَا حُكِيَ عَنْ ابْنِ الْأَعْرَابِيِّ وَهُوَ سَمَاعٌ مِنْ الْعَرَبِ.
(1) العَرازِيلُ جمع عِرزال- ومن معانيه موضع يتخذه الناطور فى أطراف النَّخْل.
(ن ط ع) :
النَّطْعُ الْمُتَّخَذُ مِنْ الْأَدِيمِ مَعْرُوفٌ وَفِيهِ أَرْبَعُ لُغَاتٍ فَتْحُ النُّونِ وَكَسْرُهَا وَمَعَ كُلِّ وَاحِدٍ فَتْحُ الطَّاءِ وَسُكُونُهَا وَالْجَمْعُ أَنْطَاعٌ وَنُطُوعٌ وَالنِّطَعُ وِزَانُ عِنَبٍ مَا ظَهَرَ مِنْ غَارِ الْفَمِ الْأَعْلَى وَمِنْهُ الْحُرُوفُ النِّطْعِيَّةُ وَهِيَ الطَّاءُ وَالدَّالُ وَالتَّاءُ.
(ن ط ف) :
نَطَفَ الْمَاءُ يَنْطُفُ مِنْ بَابِ قَتَلَ سَالَ وَقَالَ أَبُو زَيْدٍ نَطَفَتْ الْقِرْبَةُ تَنْطُفُ وَتَنْطِفُ نَطَفَانًا إذَا قَطَرَتْ مِنْ وَهْيٍ أَوْ سَرْبٍ أَوْ سُخْفٍ وَالنُّطْفَةُ مَاءُ الرَّجُلِ وَالْمَرْأَةِ وَجَمْعُهَا نُطَفٌ وَنِطَافٌ مِثْلُ بُرْمَةٍ وَبُرَمٍ وَبِرَامٍ وَالنُّطْفَةُ أَيْضًا الْمَاءُ الصَّافِي قَلَّ أَوْ كَثُرَ وَلَا فِعْلَ لِلنُّطْفَةِ أَيْ لَا يُسْتَعْمَلُ لَهَا فِعْلٌ مِنْ لَفْظِهَا.
وَالنَّاطِفُ نَوْعٌ مِنْ الْحَلْوَى يُسَمَّى الْقُبَّيْطَى سُمِّيَ بِذَلِكَ لِأَنَّهُ يَنْطُفُ قَبْلَ اسْتِضْرَابِهِ أَيْ يَقْطُرُ.
(ن ط ق) :
نَطَقَ نَطْقًا مِنْ بَابِ ضَرَبَ وَمَنْطِقًا وَالنُّطْقُ بِالضَّمِّ اسْمٌ مِنْهُ وَأَنْطَقَهُ إنْطَاقًا جَعَلَهُ يَنْطِقُ وَيُقَالُ نَطَقَ لِسَانُهُ كَمَا يُقَالُ نَطَقَ الرَّجُلُ وَنَطَقَ الْكِتَابُ بَيَّنَ وَأَوْضَحَ وَانْتَطَقَ فُلَانٌ تَكَلَّمَ.
وَالنِّطَاقُ جَمْعُهُ نُطُقٌ مِثْلُ كِتَابٍ وَكُتُبٍ وَهُوَ مِثْلُ إزَارٍ فِيهِ تِكَّةٌ تَلْبَسُهُ الْمَرْأَةُ وَقِيلَ هُوَ حَبْلٌ تَشُدُّ بِهِ وَسَطَهَا لِلْمِهْنَةِ وَعَلَيْهِ بَيْتُ الْحَمَاسَةِ
كُرْهًا وَحَبْلُ نِطَاقِهَا لَمْ يُحْلَلْ.
وَالْمِنْطَقُ بِالْكَسْرِ مَا شَدَدْتَ بِهِ وَسَطَكَ فَعَلَى هَذَا النِّطَاقُ وَالْمِنْطَقُ وَاحِدٌ وَقِيلَ لِأَسْمَاءِ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ ذَاتُ النِّطَاقَيْنِ
⦗ص: 612⦘
قِيلَ لِأَنَّهَا كَانَتْ تُطَارِقُ نِطَاقًا عَلَى نِطَاقٍ وَقِيلَ كَانَ لَهَا نِطَاقَانِ تَلْبَسُ أَحَدَهُمَا وَتَحْمِلُ فِي الْآخَرِ الزَّادَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم حِينَ كَانَ فِي الْغَارِ قَالَ الْأَزْهَرِيُّ وَهَذَا أَصَحُّ الْقَوْلَيْنِ.
وَانْتَطَقَ شَدَّ الْمِنْطَقَ عَلَى وَسَطِهِ.
وَالْمِنْطَقَةُ اسْمٌ لِمَا يُسَمِّيهِ النَّاسُ الْحِيَاصَةَ (1) .
(1) فى القاموس- الحِيَاصَةُ والأصل الحِوَاصَة: سَيَرٌ يُشَدُّ به حِزَامُ السَّرْجِ.