المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌سورة البقرة مدنية - المقصد لتلخيص ما في المرشد

[زكريا الأنصاري]

فهرس الكتاب

- ‌بسم الله الرحمن الرحيم

- ‌الباب الأول في ألف الوصل

- ‌الباب الثاني في الياآت

- ‌الباب الثالث في هاء التأنيث

- ‌الباب الرابع فيما جاء من هاء التأنيث مكتوبا بالتاء ومكتوبا بالهاء

- ‌الباب الخامس في الهاآت التي تزاد في آخر الكلمة للوقف عليها

- ‌الباب السادس غي الوقف على هاء الكناية

- ‌الباب السابع في الوقف على آخر الكلمة المتحركة منونة وغير منونة

- ‌الباب الثامن في كلا

- ‌الباب التاسع في الكلمتين اللتين ضمت إحداهما إلى الأخرى فصارتا كلمة

- ‌سورة الفاتحة مكية مدنية

- ‌سورة البقرة مدنية

- ‌سورة آل عمران مدنية

- ‌سورة النساء مدنية

- ‌سورة المائدة مدنية

- ‌سورة الأنعام مكية

- ‌سورة الأعراف مكية إلا قوله واسألهم عن القرية أو الخمس آيات فمدني

- ‌سورة الأنفال مدنية وقيل إلا قوله وإذ يمكر بك الذين كفروا الآيات السبع

- ‌سورة التوبة مدنية وقيل إلا الآيتين آخرها فمكيتان

- ‌سورة يونس مكية إلا قوله فان كنت في شك الآيتين أو الثلاث أو قوله ومنهم

- ‌سورة هود عليه السلام مكية إلا قوله أقم الصلاة الآية وقيل إلا فلعلك

- ‌سورة يوسف عليه السلام مكية

- ‌سورة الرعد مكية إلا قوله ولا يزال الذين كفروا الآية ويقول الذين كفروا

- ‌سورة إبراهيم عليه السلام مكية إلا قوله ألم ترى الذين بدّلوا الآيتين

- ‌سورة الحجر مكية

- ‌سورة النحل مكية إلا قوله وان عاقبتم إلى آخرها فمدني

- ‌سورة الإسراء مكية إلا قوله وان كادوا ليفتنوك الآيات الثمان فمدني

- ‌سورة الكهف مكية إلا قوله تعالى واصبر نفسك الآية فمدني

- ‌سورة مريم عليها السلام مكية وقيل إلا سجدتها وقيل إلا فخلف من بعدهم خلف

- ‌سورة طه عليه السلام مكية

- ‌سورة الانباء عليهم السلام مكية

- ‌سورة الحج مكية الاقواله ومن الناس من يعبد الله على حرف الآيتين وقيل

- ‌سورة المؤمنون مكية

- ‌سورة النور مدنية

- ‌سورة الفرقان مكية الاقوله والذين لايدعون مع الله الها آخر إلى رحيما

- ‌سورة الشعراء مكية الاقوله والشعراء إلى آخرها فمدني

- ‌سورة النمل مكية

- ‌سورة القصص مكية إلا قوله تعلى ان الذي فرض عليك القرآن الآية فنزلت

- ‌سورة العنكبوت مكية

- ‌سورة الروم مكية

- ‌سورة لقمان عليه السلام مكية الا قوله ولو أن ما في الأرض من شجرة أقلام

- ‌سورة السجدة مكية

- ‌سورة الأحزاب مدنية

- ‌سورة سبأ مكية الا قوله ويرى الذين او توا العلم الى الآية فمدني

- ‌سورة فاطر مكية

- ‌سورة يس مكية وقيل الا قوله وإذا لهم اتقوا الآية فمدنية أو مكية

- ‌سورة الصافات مكية

- ‌سورة ص مكية

- ‌سورة الزمر مكية إلا قوله قل يا عبادي الذين أسرفوا الآية فمدني

- ‌سورة المؤمن مكية إلا قوله تعلى إلا الذين كفروا الآيتين فمدني

- ‌سورة فصلت مكية

- ‌سورة الشورى مكية إلا قوله قل لا أسألكم عليه أجرا الآيات الأربع فمدني

- ‌سورة الزخرف مكية وقيل الا واسأل من أرسلنا الآية فمدني

- ‌سورة الدخان مكية وقيل إلا قوله أنا كاشفوا لعذاب الآية فمدني

- ‌سورة الجاثية مكية إلا قوله قل للذين آمنوا يغفروا الآية فمدني

- ‌سورة الأحقاف مكية إلا قوله قل أرأيتم إن كان من عند الله الآية وإلا

- ‌سورة القتال مدنية إلا قوله وكأين من قرية الآية فمكي أو مدني

- ‌سورة الفتح مدنية

- ‌سورة الحجرات مدنية

- ‌سورة ق مكية إلا قوله ولقد خلقنا السموات الآية فمدني

- ‌سورة والذاريات مكية

- ‌سورة والطور مكية

- ‌سورة النجم مكية إلا قوله عند سدرة المنتهى فمدني

- ‌سورة القمر

- ‌سورة الرحمن مكية وقيل إلا قوله يسأله من في السموات والأرض فمدني

- ‌سورة الواقعة مكية إلا قوله أفبهذا الحديث الآية وقوله ثلة من الاولين

- ‌سورة الحديد مكية أو مدنية

- ‌سورة المجادلة مدنية

- ‌سورة الحشر مدنية الحكيم تام لأول الحشر كاف وكذا إن يخرجوا ومن الله لم

- ‌سورة الممتحنة مدنية

- ‌سورة الصف مكية أو مدنية

- ‌سورة الجمعة مدنية

- ‌سورة المنافقين مدنية

- ‌سورة التغابن مكية أو مدنية

- ‌سورة الطلاق مكية

- ‌سورة التحريم مدنية

- ‌سورة الملك مكية

- ‌سورة ن والقلم مكية

- ‌سورة الحاقة مكية

- ‌سورة المعارج مكية

- ‌سورة نوح عليه السلام مكية

- ‌سورة الجن مكية

- ‌سورة المزمل عليه السلام مكية وقل إلا قوله إن ربك يعلم إلى آخرها فمدني

- ‌سورة المدثر عليه الصلاة والسلام مكية

- ‌سورة القيامة مكية

- ‌سورة الإنسان مكية أو مدنية

- ‌سورة المرسلات مكية

- ‌سورة النبأ مكية

- ‌سورة النازعات مكية

- ‌سورة عبس مكية

- ‌سورة التكوير مكية

- ‌سورة الانفطار مكية

- ‌سورة المطففين مكية أو مدنية

- ‌سورة الانشقاق مكية

- ‌سورة البروج مكية

- ‌سورة الطارق مكية

- ‌سورة الأعلى مكية

- ‌سورة الغاشية مكية

- ‌سورة الفجر مكية أو مدنية

- ‌سورة البلد مكية

- ‌سورة والشمس مكية

- ‌سورة والليل مكية

- ‌سورة الضحى مكية

- ‌سورة الانشراح مكية

- ‌سورة التين مكية أو مدنيه

- ‌سورة العلق مكية

- ‌سورة القدر مكية أو مدنية

- ‌سورة لم يكن مكية أو مدنية

- ‌سورة الزلزلة مكية أو مدنية

- ‌سورة والعاديات مكية أو مدنية

- ‌سورة القارعة مكية

- ‌سورة التكاثر مكية

- ‌سورة والعصر مكية أو مدنية

- ‌سورة الهمزة مكية أو مدنية

- ‌سورة الفيل مكية

- ‌سورة قريش مكية

- ‌سورة الدين مكية أو مدنية أو نصفها كذا ونصفها كذا

- ‌سورة الكوثر مكية أو مدنية

- ‌سورة الكافرين مكية أو مدنية

- ‌سورة النصر مكية

- ‌سورة تبت مكية

- ‌سورة الإخلاص هي واللتان بعدها مكيات أو مدنيات

- ‌سورة الفلق

- ‌سورة الناس

الفصل: ‌سورة البقرة مدنية

يعرف اتصاله وانفصاله من جهة صورة الخط وكل ما في كتاب الله تعالى من قوله فهو بميم واحدة إلا في أربعة مواضع فبيميمين هي أم من يمون وكيلا في النساء وأم من أسس في التوبة أم من خلقنا في الصافات وأم من يأتي آمنا في فصلت وكل ما فيه من قوله فان لم فهو بنون إلا قوله تعالى فالم يستجيبوا لكم في هود وكل ما فيه من قوله عما فهو بغير نون إلا قوله تعالى عن ما نهوا عنه في الأعراف فبنون وكل ما فيه من قوله وأما فهو بغير نون إلا قوله تعالى وان ما نرينك في الرعد فبنون وكل ما فيه من قوله ألا فبغير نون إلا في عشرة مواضع فبنون اثنان في الأعراف حقيق على إن لا أقول على الله وان لا يقولوا على الله إلا الحق وواحد في التوبة أن لا ملجأ من الله إلا إليه واثنان في هود وأن لا اله إلا هو وان لا تعبدوا إلا الله وواحد في الحج أن تشرك بي شيئا ووحد في يس أن لا تعبدوا الشيطان وواحد في الدخان أن تعلوا على الله وواحد في الممتحنة أن لا يشركن بالله شيئا وواحد في ن والقلم أن لا يدخلها اليوم عليكم مسكين واختلفوا في أن لا اله إلا أنت في الأنبياء وما كان فيه من ذلك نون فللقارئ أن يقف عليها عند

الضرورة وكتب كي لا في النحل والحشر كلمتين ولكيلا في آل عمران والحج وثاني الأحزاب وفي الحديد كلمة واحدة وكتب يوم هم بارزون في المؤمن ويوم هم على النار يفتنون في الذاريات كلمتين ويومهم الذي يوعدون في المعارج ويومهم الذي فيه يصعقون في الطور كلمة واحدة كما ترى. وكتب كي لا في النحل والحشر كلمتين ولكيلا في آل عمران والحج وثاني الأحزاب وفي الحديد كلمة واحدة وكتب يوم هم بارزون في المؤمن ويوم هم على النار يفتنون في الذاريات كلمتين ويومهم الذي يوعدون في المعارج ويومهم الذي فيه يصعقون في الطور كلمة واحدة كما ترى.

‌سورة الفاتحة مكية مدنية

لأنها نزلت مرتين مرة بمكة ومرة بالمدينة والوقف ع لى آخر التعوذ تام وان لم يكن من القرآن لأنا مأمورون به عند القراءة وعلى البسملة تام بل أتم وتقديره ابتدائي بسم الله وأبتدئ بسم الله وعلى الحمد غير جائز لأنه لا يفيد وقس به ما يشبه وعلى الله قبيح للفصل بين النعت والمنعوت وعلى رب غير جائز لما مر وللفصل بين المتضايفين الذين هما كشيء واحد العالمين صالح لآنه رأس آية وليس حسنا للفصل بين المتعاطفين نستعين تام المستقيم جائز وليس حسنا وان كان آخر آية لآن ما بعده مجرور نعتا أو بدلا أو منصوب حالا أو استثناء وكل واحد منهما متعلق به وقال أبو عمرو حسن وليس بتام ولا كاف سواء جر ما بعده أم نصب ولا الضالين تام آمين ليست من القرآن والمختار فصلها عما قبلها وجوز وصلها به ومعناها استجب وحركت النون وان كان حقها السكون الذي هو الأصل في المبني لألتقاء الساكنين ولم تكسر لكسرة الميم ومجيء الياء الساكنة قبلها واختير الفتح لأنه أخف الحركات وتشبيها له بليس وكيف.

‌سورة البقرة مدنية

والوقف على ألم ونحوه مما يأتي في أوائل السور تام إن جعل خبر مبتدأ محذوف أي هذه أو هذا الم أو منصوبا بمحذوف أي اقرا أو خذ الم أو جعل كل حرف منه مأخوذا من كلمة ومعناها أنا الله أعلم وقال أبو حاتم خسن وقال أبو عمرو وقال أبو حاتم هو كاف وقال غيره ليس بتام ولا كاف لآن معناه يامحمد وقيل هو قسم وقيل تنبيه انتهى وقيل مبتدأ خبره ذلك الكتاب وقيل عكسه وعلى كل من هذه الاوجه لا يوقف عليه بل على الكتاب إن جعل لا ريب بمعنى لا شك وان جعل بمعنى حقا فالوقف على لا ريب والوقف على الوجهين تام وللثاني شرط يأتي ولوقف على ذلك غير

ص: 12

جائز لآن الكتاب أما بيان له وهو الاصح أو حبر له وعلى الكتاب مفهوم إن جعل خبرا لذلك لا صفة له لا ريب تام إن رفع هدى بفيه أو بالابتداء وفيه خبرة تام إن جعل هدى خبر مبتدأ محذوف أو مبتدأ خبره فيه محذوف أو مرفوعا بفيه وقيل تام وقيل كاف وان جعل خبرا لذلك الكتاب أو حالا منه أي هاديا لم يجز الوقف على فيه للمتقين تام إن جعل الذين خبر مبتدأ محذوف أو خبره أولئك على هدى من ربهم أو منصوبا بأ عنى وان جر صفة للمتقين جاز الوقف على ذلك وليس حسنا وان كان رأس آية وقال أبو عمرو) الوقف عليه حسن وهو نظير ما قدمت عنه في أنعمت عليهم وقال ومثل ذلك يأتي في نظائره نحو لعلكم تتقون الذي جعل لكم الأرض فراشا ونحو بصير بالعباد الذين يؤمنون بالغيب جائز وكذا ويقيمون الصلاة ينفقون تام إن جعلت الواو بعدها للاستئناف وإلا فجائر وليس بحسن وان كان رأس آية وقال ابن الانباري انه حسن وقال أبو عمرو انه كاف وقيل تام وما انزل من قبلك كاف إن جر الذين الأول أو نصب بما مر أو رفع بجعله خبرا مبتدأ محذوف وعطف الذين الثاني عليه فأن استؤنف الأول أو الثاني لم يجز الوقف على ذلك لما يلزم من الوقف على ما بين المبتدأ أو الخبر وهو أولئك على هدى يوقنون تام وقال أبو عمرو كاف هذا إن جعل أولئك مبتدأ فأن جعل خبرا لم يحسن الوقف على ذلك إلا مع تجوز من ربهم جائز المفلحون تام أم لم تنذرهم إن جعلت التسوية خبر إن وان جعلتها جملة معترضة بين اسم إن وخبرها لا يؤمنون فالوقف على لا يؤمنون تام وعلى أم لم تنذرهم ليس بحسن وبتقدير جعل جملة التسوية خبر إن يحتمل إن تكون جملة لا يؤمنون خبرا ثانيا وان يتعلق به ختم بجعل ختم حالا أي لا يؤمنون خاتما الله على قلوبهم وأطلق أبو عمرو إن الوقف على يؤمنون كاف على قلوبهم جائز وعلى سمعهم تام وقال أبو عمرو كاف وقيل تام هذا إن غشاوة بالابتداء أو بالظرف أي استقر أو حصل على أبصارهم غشاوة وان نصبتها كما روى عن عاصم أما بختم أو بفعل دل عليه ختم أي وجعل على أبصارهم غشاوة أو بنزع الخافض واصله بغشاوة فالوقف على سمعهم على الثاني من الأوجه الثلاثة كاف وقال أبو عمرو لا يوقف عليه انتهى وعلى الآخرين جائز غشاوة صالح وقال أبو عمرو كاف فأن أراد به انه صالح فلا خلاف وقس عليه نظائره مما يأتي عظيم تام وما هم بمؤمنين صالح وقال أبو عمرو كاف هذا إن جعل يخادعون حالا آي ومن الناس من يق ول آمنا بالله مخادعين فأن كان مستأنفا فالوقف تام والذين آمنوا تام وإلا أنفسهم ليس بوقف لان ما بعده حال من فاعل يخادعون وقال أبو عمرو الوقفعلى والذين آمنوا وعلى الانفس كاف وما يشعرون كاف في قلوبهم مرض صالح وقال أبو عمرو كاف وقول ابن الانباري انه حسن ليس بحسن لتعلق ما بعده به مرضا صالح يكذبون تام وقال أبو عمرو كاف وقيل تام مصلحون كاف المفسدون وليس يوقف لتعلق ما بعده به لا يشعرون تام وقال أبو عمرو كاف وقيل تام السفهاء كاف لا يعلمون تام وقال أبو عمرو أكفى مما قبله قالوا آمنا ليس بوقف لان الله تعالى لم يرد إن يعلمنا انهم إذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا بل أراد أن يعلمنا نفاقهم وان اظهارهم للإيمان لا حقيقة له وذلك لا يحصل أو به مع ما بعده مستهزؤن كاف وان كره أبو حاتم الابتداء بقوله الله يستهزئ بهم وبقوله والله خير الماكرين إذ لاوجه لكراهته إذ المعنى انه يجازيهم على استهزائهم ومكرهم يستهزئ بهم

ص: 13

جائز يعمهون تام تجارتهم جائز مهتدين تام وقال أبو عمرو كاف نارا ليس بوقف وكذا ما حوله لآنهما من ملة ما ضرب الله مثلا للمنافقين في تعلقهم بظاهر الإسلام لحقن دمائهم والمثل يؤتى به على وجه لآن الفائدة إنما تحصل بجملته ذهب الله

بنورهم جائز لا يبصرون تام وقال أبو عمرو كاف هذا على رفع ما بعده فمن نصبه كأبن مسعود فليس ذلك وقفا إن نصب على انه مفعول ثان لترك فأن نصب على الذم جاز ذلك لا يرجعون صالح وقال أبو عمرو كاف وقيل تام وبرق ليس بوقف لتعلق ما بعده به حذر الموت حسن وقال أبو عمرو تام بالكافرين تام قاموا تام وقال أبو عمرو كاف يخطف أبصارهم جائز مشوا فيه ليس بوقف لمقابلة ما بعده به قاموا تام وقال أبو عمرو كاف وقيل تام وأبصارهم كاف قدير تام قال مجاهد أربع آيات أول البقرة في نعت المؤمنين يعني إلى المفلحون وآيتان في نعت الكافرين يعني إلى عذاب عظيم وثلاث عشرة آية في نعت المنافقين يعني إلى قدير فهذه الوقوف الثلاثة هي أعلى درجات التام لأنها آخر الايات والقصص يتقون صالح لأنه آخر آية وليس بحسن لان ما بعده بدل من الذي خلقكم وقال أبو عمرو حسن السماء بناء صالح عند بعضهم وأباء آخرون وهو الاجود لان ما بعده إلى قوله رزقا لكم من تمام صلة الذي جعل لكم ولايفصل بين الصلة والموصول وقال أبو عمرو الوقف عليه كاف رزقالكم صالح وليس لان ما بعده متعلق به مع ما قبله وقال أبو عمرو تام أندادا ليس بوقف وأنتم تعلمون تام من مثله جائز صادقين تام والحجارة صالح إن جعل أعدت مستأنفا للكافرين تام من تحتها الأنهار مفهوم متشابها مفهوم وقال أبو عمرو كاف مطهرة جائز وليس بحسن وقال أبو عمرو كاف خالدون تام مثلا ما جائز وليس بحسن فمثلا مفعول يضرب وما صفة لمثلا زادت النكرة شياعا وبعوضة بدل من ما فما فوقها تام وقال أبو عمرو كاف وقيل تام من ربهم صالح بهذا مثلا كاف إن جعل ما بعده مستأنفا جوابا من الله لكلام الكافرين وان جعل من تمام الحكاية عن الكفار لم يحسن الوقف الوقف على ذلك ولا يبعد أن يكون جائزا ويهدي به كثيرا كاف إلا الفاسقين تام إن جعل ما بعده مستأنفا وجائز إن جعل صفة له ميثاقه صالح وكذا في الأرض الخاسرون تام ثم يميتكم كاف وأنكره بعضهم ثم يحييكم كاف ترجعون تام جميعا مفهوم وقيل حسن وقال أبو عمرو كاف سبع سماوات تام وكذا عليم خليفة قيل تام ورد بأن ما بعده جواب له فهو كاف ونقدس لك كاف ما لا تعلمون تام صادقين حسن وقال أبو عمرو كاف الحكيم احسن أو أكفى مما قبله والوقف على ما قبله من قوله إلا ما علمتنا جائز بأسمائهم كاف تكتمون تام اسجدوا لآدم جائز من الكافرين كاف حيث شئتما جائز من الظالمين حسن وقال أبو عمرو كاف مما كانا فيه كاف وكذا اهبطوا بعضكم لبعض عدو إلى حين وفتاي عليه التواب الرحيم تام منها جميعا كاف فلا خوف عليهم جائز يحزنون تام أصحاب النار جائز بقبح خالدون تام أنعمت عليكم جائز بقبح وكذا أوف بعهدكم لقبح الابتداء بقوله واياي فارهبون لآن الرهبة لا تكون إلا من الله تعالى فارهبون كاف لما معكم جائز أول كافر به صالح فأتقون تام وانتم تعلمون تام وأتوا الزكاة جائز مع الراكعين تام تتلون الكتاب كاف أفلا تعقلون تام وقال أبو عمرو فيه وفي فأتقون وأنتم تعلمون ومع الراكعين كاف والصلاة كاف الخاشعين جائز إليه راجعون تام العالمين حسن لا تام لاحتمال

ص: 14

إن الواو بعده للعطف على إذ كروا لا للاستئناف والوقف شيئا وعلى شفاعة وعلى عدل جائز ولاهم ينصرون كاف من آل فرعون قبيح إن جعل يسومونكم حالا وان جعل استئنافا فجائز بلا قبح نسائكم صالح عظيم كاف تنظرون وأنتم ظالمون صالح تشكرون كاف تهتدون كاف فاقتلوا أنفسكم مفهوم عند بارئكم كاف وكذا فتاب عليكم التواب الرحيم حسن وقال أبو عمرو تام وأنتم تنظرون كاف وكذا تشكرون والسلوى حسن وكذا رزقناكم يظلمون كاف خطاياكم كاف المحسنين حسن يفسقون كاف وقال أبو عمرو تام الحجر صالح اثنتا عشرة عينا حسن وكذا مشربهم من رزق الله جائز مفسدين كاف وبصلها حسن وقال أبو عمرو كاف وقوله أتستبدلون إلى أهبطوا مصر قيل الجملتان حكاية عن موسى عليه السلام حين غضب على قومه وقيل من قول الله تعالى وقيل الأولى حكاية عن موسى عليه السلام والثانية من قوله تعالى وهذا هو المشهور فعليه الوقف خير تام وعلى الاولين كاف وقيل تام ما سألتم حسن والمسكنة صالح وقال أبو عمرو تام من الله أحسن منه بغير الحق كاف يعتدون تام عند ربهم جائز وكذا عليهم يحزنون حسن وقال أبو عمرو تام فوقكم الطور صالح تتقون كاف وقال أبو عمرو تام من بعد ذلك حسن من الخاسرين

كاف وكذا خاسئين للمتقين حسن أن تذبحوا بقرة صالح وكذا هزؤا من الجاهلين كاف ولا بكر كاف إن جعل عوان خبر المبتدأ محذوف أي هي عوان بين ذلك أي بين الكبيرة والصغيرة بين ذلك كاف وكذا تؤمرون وما لونها وتسر الناظرين ما هي جائز وكذا تشابه علينا المهتدون كاف لا ذلول كاف إن جعل تثير الأرض خبر مبتدأ محذوف وكذا تثير الأرض ولا تسقي الحرث إن جعل ما بعد كل منهما خبر مبتدأ محذوف لا شية فيها أكفى من ذلك جئت بالحق حسن يفعلون كاف وكذا فادا رأتم فيها وما كنتم تكتمون وببعضها وتعقلون أو اشد قسوة تام وقال أبو عمرو كاف الأنهار كاف وكذا منه الماء من خشية الله حسن وقال أبو عمرو كاف وما الله بغافل عما يعملون تام وقال أبو عمرو إن قرئ يعملون بالياء التحتية لأنه حينئذا استئناف ومن قرأه بالفوقية فالوقف على ذلك كاف لاتصال ذلك بالخطاب المتقدم في قوله ثم قست قلوبكم وهو يعملون حسن قالوا آمنا مفهوم عند ربكم صالح أفلا تعقلون تام وما يعلنون كاف إلا يظنون صالح وكذا ثمنا قليلا وقال أبو عمرو كاف فيهما مما يكسبون تام وقال أبو عمرو كاف معدودة صالح ما لا تعلمون حسن بل ليس بوقف لان ما بعده متعلق به لأنه من تتمة الجواب ومنه قوله تعالى فيما يأتي بلى من أسلم وجهه فالوقف على بلى في الآيتين خطأ ففيه رد على أبي عمر وحيث قال الوقف على بلى كاف في جميع القرآن لأنه رد للنفي المتقدم نعم إن اتصل به قسم كقوله تعالى قالوا وربنا وقل بلى وربي لم يوقف عليه دونه وما قاله أبو عمر وأوجه أصحاب النار مفهوم وكذا أصحاب الجنة وهو ظاهر إن جعلت الجملة بعد كل منهما مستأنفة لا إن أعربت حالا كما حكى عن ابن كيسان أو خبرا ثانيا خالدون في الموضعين تام إلا الله تام وقال أبو عمرو كاف والمساكين مفهوم حسنا صالح وأقيموا الصلاة جائز وكذا وآتوا الزكاة معرضون كاف وكذا تشهدون والعدوان صالح إخراجهم حسن وكذا ببعض والحياة الدنيا وقال أبو عمرو في الثلاثة كاف أشد العذاب كاف تعملون تام سواء قرئ بالتاء الفوقية أو بالتحية وقال

ص: 15

أبو عمرو كاف وقال أبو حلتم تام ولا هم ينصرون أتم منه بالرسل كاف البيانات مفهوم القدس حسين وقال أبو عمرو كاف استكبرتم صالح تقتلون كاف قلوبنا غلف صالح ما يؤمنون تام مصدق لما معهم ليس بوقف كفروا به حسن على الكافرين تام وقال أبو عمرو كاف من عبادة صالح على غضب كاف مهين تام لما معهم كاف مؤمنين تام ظالمون كاف فوقكم الطور حسن واسمعوا حسن وعصينا صالح بكفرهم حسن مؤمنين تام صادقين تام أيديهم كف بالظالمين تام وقال أبو عمرو كاف وقيل تام ومن الذين أشركوا تام وقال أبو عمرو كاف كان هما بناء على جعله معطوفا على قبله أي وأحرص من الذين أشركوا وان جعل متعلقا بما بعده فالوقف على حياة وهو تام ألف سنة كاف وكذا إن يعمر بما يعملون تام وكذا للمؤمنين وعدو للكافرين وقال أبو عمرو في الأخيرين كاف بينات كاف الفاسقون تام وقال أبو عمرو كاف نبذة فريق منهم جائز لا يؤمنون تام وقال أبو عمرو كاف لا يعملون كاف وكذا ملك سليمان تام قالة نافع وجماعة وقال أبو عمرو ليس بتام ولا كاف بل هو حسن ولكن الشياطين كفروا صالح يعملون الناس السحر كاف إن جعلت ما جحدا وان جعلت بمعنى الذي لم يوقف على ذلك هاروت وماروت تام وقال أبو عمرو كاف فلا تكفر كاف إن جعل ما بعده معطوفا على ما تقدم وحسن إن جعل ما بعده مستأنفا أي فهم يتعلمون بين المرء وزوجه حسن إلا بأذن الله كاف ولا ينفعهم حسن من خلاق صالح وقال أبو عمرو فيهما كاف لو كانوا يعلمون اثنان أولهما صالح وثانيهما تام وقال أبو عمرو في الأول كاف وفي الثاني تام لأنه آخر القصة واسمعوا كاف عذاب اليم تام وأبو عمر وعكس ذلك من ربكم حسن وقال أبو عمرو كاف من يشاء كاف العظيم تام أو مثلها حسن وقال أبو عمرو كاف وقيل تام قدير تام والأرض مفهوم وقال أبو عمرو كاف ولا نصير صالح من قبل تام سواء السبيل تام وقال أبو عمرو في الثلاثة كاف كفارا كاف وقيل تام نقل الأصل الأول عن أبي حاتم ثم قال وليس عندي بكاف ولا جيد إن نصب حسدا بالعامل قبله وإنما يكون كافيا إن نصب بمضر سواء فيهما نصب بأنه مصدر أو مفعول له وتقدير المضمر يحسدونكم أو يردونكم ما تبين لهم الحق كاف وكذبا بأمره قدير تام وآتوا الزكاة تام وقال أبو عمرو كاف عند الله كاف بصير تام

أوأو

نصارى كاف تلك أمانيهم حسن وقال أبو عمرو كاف وقيل تام صادقين كاف وقيل حسن بلى تقدم عند ربه جائز وكذا ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون تام على شيء في الموضعين مفهوم يتلون الكتاب كاف كذلك ليس بوقف ومن عليه جعله راجعا إلى تلاوة اليهود وجعل وهم يتلون الكتاب راجعا إلى النصارى أي والنصارى يتلون الكتاب كتلاوة اليهود مثل قولهم صالح يختلفون تام في خرابها صالح وقال أبو عمرو كاف خائفين كاف عذاب عظيم تام فثم وجه الله كاف واسع عليم تام إن قرئ قالوا بلا واو أو بالواو وجعلت استئنافا وإلا فالوقف على ذلك كاف وأطلق أبو عمر وأن الوقف عليه كاف سبحانه مفهوم والأرض كاف قانتون تام السموات والأرض كاف قانتون تام السموات والأرض صالح كن جائز وقال أبو عمرو كاف هذا إن رفع فيكون خبر مبتدأ محذوف وإلا لم يوقف عليه فيكون تام على القراءتين ومثل ذلك يأتي في أمثاله الواقعة في القرآن أو تأتينا آية كاف وكذا مثل قولهم وتشابهت قلوبهم يوقنون تام ونذيرا

ص: 16

حسن إن قرئ بفتح التاء والجزم والرفع استئنافا فأن رفع حالا فالوقف على ذلك جائز أصحاب الجحيم كاف ملتهم حسن هو الهدى صالح ولا نصير تام يؤمنون به حسن وقال أو عمرو كاف وذلك بجعل أولئك يؤمنون به خبر الذين آتيناهم الكتاب ومن أجاز الوقف على حق تلاوته جعل يتلونه حق تلاوته خبر الذين آتيناهم الكتاب الخاسرون تام على العالمين كاف عن نفس شيئا حسن ولاهم ينصرون كاف وقال أو عمرو تام فأتمهن صالح وكذا اماما ومن ذريتي الظالمين كاف وقال أو عمرو تام وأمنا حسن على قراءة واتخذوا بكسر الخاء على الأمر وجائز على قراءته بفتحها على الخبر مصلى حسن على القراءتين وقال أو عمرو كاف والركع السجود كاف وقال أو عمرو تام واليوم الآخر تام إلى عذاب النار جائز وبئس المصير كاف واسمعيل كاف إن جعل ربنا مقولا له ولإبراهيم أي يقولان ربنا ومن قال انه مقول له وحده وقف على البيت تقبل منا مفهوم وقال أو عمرو كاف السميع العليم تام وقال أو عمرو اكفى مما قبله وقال ابن الانباري مسلمين لك كاف مناسكا صالح وتب علينا مفهوم وقال أو عمرو كاف الرحيم تام ويزكيهم صالح وقال أو عمرو كاف العزيز الحكيم تام إلا من سفه نفسه كاف وكذا في الدنيا لمن الصالحين مفهوم أسلم كاف العالمين تام بنيه جائز ويعقوب أجوز منه وأنتم مسلمون كاف وكذا من بعدي واله آبائك صالح إن نصب ما بعده بفعل أي يعنون إبراهيم واسمعيل واسحق وليس بوقف إن جرد ذلك بالبدلية من آبائك وهو ما عليه الأكثر الها واحدا كاف إن جعلت الجملة بعده مستأنفة وليس بوقف إن جعلت حالا مسلمون حسن على الوجهين قد خلت هنا وفيما يأتي صالح لها ما كسبت هنا وفيما يأتي مفهوم ولكم ما كسبتم هنا وفيما يأتي صالح وقال أو عمرو في الثلاثة كاف تعملون تام تهتدوا حسن وقال أو عمرو تام حنيفا صالح إن جعل ما بعده من مقول القول أي قل بل ملة إبراهيم وقل ما كان إبراهيم من المشركين وكاف إن جعل ذلك استئنافا وأطلق أبو عمر وانه كاف من المشركين تام وكذا ونحن له مسلمون فقد اهتدوا حسن وقال أو عمرو كاف في شقاق صالح وكذا قوله فسيكفيكهم الله العليم تام صبغة الله صالح ومن أحسن من الله صبغة صالح وقال أو عمرو كاف له عابدون تام وهو ربنا وربكم صالح ولكم أعمالكم صالح مخلصون كاف على قراءة أم يقولون بالغيبة وصالح على قراءته بالحطاب لآن المعنى حينئذ أتحاجوننا في الله أم تقولون إن الأنبياء كانوا على دينكم أو نصارى كاف أم الله تام من الله حسن وقال أو عمرو كاف عما يعملون تام وكذا كانوا يعملون كانوا عليها كاف والمغرب صالح مستقيم تام وكذا عليكم شهيدا على عقبيه كاف هدى الله حسن وقال أو عمرو تام إيمانكم كاف رحيم تام في السماء حسن قبله ترضاها مفهوم وكذا المسجد الحرام وجوهكم شطره حسن وقال أو عمرو كاف من ربهم كاف وكذا عما تعملون ما تبعوا قبلتك مفهوم بتابع قبلة بعض حسن وقال أو عمرو كاف لمن الظالمين تام كما يعرفون أبناءهم كاف وهم يعملون تام وكذا الحق من ربك والممترين الخيرات حسن وكذا جميعا وقال أو عمرو فيهما كاف قدير تام وقال أو عمرو كاف المسجد الحرام كاف وكذا اللحق من ربك عما يعملون تام المسجد الحرام صالح ولعلكم تهتدون تام إن علق ما بعده بقوله بعد فأذكروني وليس بوقف إن علق

ص: 17

ذلك بقوله قبل ولا تم ما لم

تكونواا

تعملون كاف ولا تكفرون تام والصلاة كاف وكذا مع الصابرين وأموات ولا تشعرون والثمرات حسن وقال أو عمرو كاف وبشر الصابرين تام وقال أبو عمرو كاف هذا إن جعل الذين مبتدأ خبره أولئك الخ وليس بوقف إن جعل ذلك نعتا للصابرين وأولئك مبتدأ خبره ما بعد بل الوقف على راجعون وهو وقف تام ورحمة صالح المهتدون تام من شعائر الله كاف أن يطوف بهما حسن وقال أبو عمرو كاف شاكر عليم تام وكذا التواب الرحيم ولا بأس بالوقف على أجمعين خالدين فيها كاف وقال أبو عمرو صالح ولا هم ينظرون تام اله واحد جائز الرحمن الرحيم تام وكذا القوم يعقلون كحب الله حسن وقال أبو عمرو كاف أشد حبا لله حسن وقال أبو عمرو تام إذ يرون العذاب مفهوم لمن قرأ ولو ترى بالتاء الفوقية وكسر الهمزة من إن القوة لله وان الله شديد العذاب وإلا فليس بوقف بل الوقف على شديد العذاب وهو وقف صالح بهم الأسباب صالح وقال أبو عمرو كاف منا صالح حسرات عليهم كاف من النار تام طيبا وكذا خطوات الشيطان عدو مبين تام ما لا تعملون كاف وكذا آباءنا ولا يهتدون تام ونداء كاف لا يعقلون تام ما رزقناكم جائز تعبدون تام به لغير الله فلا آثم عليه كاف غفور رحيم كاف إلا النار صالح عذاب اليم تام على النار تام الكتاب بالحق بعيد تام وحين البأس كاف وقيل صدقوا مفهوم المتقون تام في القتلى حسن بالأنثى كاف بإحسان صالح ورحمة كاف عذاب أليم حسن تتقون تام إن ترك خيرا قيل حسن ورد بأن قوله لوصية مرفوع أما بكتب أو باللام في للوالدين بمعنى فقيل لكم الوصية للوالدين بأضمار القول ولا يجوز الفصل بين الفعل وفاعله ولا بين القول ومقوله لكن بقي احتمال ثالث وهو انه مرفوع وما بعده خبره أو خبره محذوف أي الايصاء كتب عليكم فعليه يحسن الوقف على خيرا بالمعروف كاف إن نصب حقا على المصدر وليس بوقف إن نصب وليس ذلك بكتب على المتقين حسن يبدلونه كاف وكذا سميع عليم وفلا أثم عليه رحيم تام تتقون جائز لأنه رأس آية وليس لآن ما بعده متعلق بكتب عليكم الصيام معدودات حسن من أيام أخرها وفيما يأتي حسن وقال أبو عمرو كاف مسكين كاف فهو خير له كاف تعملون تام إن رفع شهر رمضان بالابتداء وجعل ما بعده خبر وكاف إن رفع ذلك بأنه خبر مبتدأ محذوف وصالح إن رفع ذلك بأنه بدل من الصيام والفرقان كاف وقيل تام فليصمه كاف تشكرون تام فأني قريب صالح وكذا إذا دعان يرشدون تام إلى نسائكم كاف وكذا البأس لكم لباس لهن تام وعفا عنكم صالح وكذا ما كتب الله لكم إلى الليل كاف وكذا في المساجد فلا تقربوها حسن وقال أبو عمرو كاف تام تعلمون تام يسألونك عن الأهلة صالح أو مفهوم وكذا نظائره كيسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه ويسألونك عن الخمر والميسر وأبي الوقف عليه جماعة لأن ما بعده جوابه فلا يفصل بينهما والحج كاف وكذا من اتقى ومن أبوابها تعلحون تام ولا تعتدوا صالح المعتدين تام حيث أخرجوكم كاف من القتل حسن حتى يقاتلوكم فيه كاف فاقتلوهم صالح الكافرين كاف رحيم حسن الدين لله صالح الظالمين تام قصاص كاف وكذا بمثل ما اعتدى عليكم المتقين تام واحسنوا صالح المحسنين حسن والعمرة لله كاف ومن قرأ العمرة بالرفع فله الوقف على وأتموا

ص: 18

الحج من الهدى حسن الهدى محله كاف أو نسك صالح من الهدى كاف كاملة حسن وكذا المسجد الحرام العقاب تام معلومات كاف في الحج تام وقال أبو عمرو كاف ولا وقف على شيء مما قبله في الآية سواء رفع أم نصب فأن رفع الرفث والفسوق ونصب الجدال وقف على الفسوق وهو وقف كاف يعلمه الله تام التقوى كاف يا أولي الالباب تام من ربكم كاف وكذا المشعر الحرام كما هداكم حسن والضالين من حيث أفاض الناس جائز واستغفروا الله كاف وكذا رحيم أو اشد ذكرا ومن خلاق وعذاب النار ومما كسبوا الحساب حسن وقال أبو عمرو تام معدودات كاف وكذا فلا اثم عليه الأول لمن اتقى حسن وقال أبو عمرو كاف وقيل تام تحشرون تام على ما في قلبه ليس بوقف ألد الخصام كاف وكذا والنسل ومن قرأ ويهلك بالرفع على الاستئناف فله الوقف على ليفسد فيها إلا يحب الفساد حسن أخذته العزة بالإثم جائز فحسبه جهنم كاف ولبئس المهاد تام مرضاة الله كاف وقال أبو عمرو تام بالعباد تام كافة صالح وكذا خطوات الشيطان عدو مبين كاف عزيز حكيم تام في ظلل من الغمام جائز وان قال ابن كثير انه كاف لان

قولهله

والملائكة معطوف على فاعل يأتيهم قبله ومن قرأ والملائكة بالجر عطفا على الغمام لم يقف على الغمام صالح على القراءتين وقضي الأمر حسن ترجع الأمور تام بينه حسن شديد العقاب تام من الذين آمنوا حسن وقال أبو عمرو كاف يوم القيامة كاف بغير حساب تام ومنذرين حسن فيما اختلفوا فيه حسن وقال أبو عمرو كاف والوقف على كان الناس أمة واحدة ليس بجيد وان قيل انه حسن لان ما بعده متعلق به بغيا بينهم مفهوم وقال أبو عمرو كاف وقيل تام من الحق بأذنه كاف وكذا مستقيم خلوا من قبلكم صالح وان قيل انه حسن متى نصر الله حسن وقال أبو عمرو كاف قريب تام ماذا ينفقون هنا وفيما يأتي مفهوم على ما مر وابن السبيل كاف به علم تام كره لكم حسن وقال أبو عمرو كاف خير لكم كاف وكذا شر لكم لا تعملون تام قتال فيه كبير تام وقال أبو عمرو كاف أكبر عند الله حسن وهو خبر قوله وصد عن سبيل الله مع ما عطف عليه أكبر من القتل حسن أيضا وقال أبو عمرو وفيهما كاف إن استطاعوا حسن وقال أبو عمرو كاف والآخرة مفهوم أصحاب النار جائز فيها خالدون تام رحمة الله كاف رحيم تام والميسر مفهوم وتقدم بما فيه ومنافع للناس صالح من نفعهما كاف ماذا ينفقون مفهوم وتقدم بما فيه قل العفو تام وقال أبو عمرو كاف وقيل تام لعلكم تتفكرون ليس بوقف لان ما بعده متعلق به أو يبين الله لكم ة الآخرة تام عن اليتامى مفهوم وتقدم إصلاح لهم خير فإخوانكم كاف وكذا من المصلح لأعنتكم صالح وقال أبو عمرو كاف حكيم حسن وقال أبو عمرو تام حتى يؤمن صالح ولو أعجبتكم كاف حتى يؤمنوا صالح ولو أعجبكم كاف إلى النار حسن بأذنه كاف يتذكرون تام عن المحيض تقدم ذكره قل هو أذى مفهوم حتى يطهرن صالح أمركم الله كاف التوابين جائز المتطهرين تام أنى شتم كاف وكذا لانفسكم وملاقوه وقال أبو عمرو ملاقوه تام ولو وقف على واتقوا الله جاز وشر المؤمنين تام بين الناس كاف عليم كسبت قلوبكم كاف غفور حليم أربعة اشهر مفهوم رحيم سميع كاف سميع عليم تام ثلاثة قروء كاف واليوم الآخر حسن وكذا أصلا بالمعروف كاف وكذا عليهن درجة عزيز حكيم تام الطلاق مرتان صالح

ص: 19

وقيل حسن بأحسان كاف وكذا أن لا يقيما حدود الله وفيما افتدت به فأن خفتم أن لا يقيما حدود الله ليس بوقف فلا تعتدوها تام وقال أبو عمرو كاف الظالمون زوجا غيره كاف وكذا أن يقيما حدود الله يعملون تام وقيل كاف أو سرحوهن بمعروف حسن وقال أبو عمرو كاف ضرار التعتدوا تام نفسه كاف وكذا هزؤا ويعظكم به اتقوا الله صالح عليم تام بالمعروف كاف اليوم الآخر صالح وقال أبو عمرو كاف وأطهر كاف لا تعلمون تام الرضاعة حسن وكذا كسوتهن بالمعروف وإلا وسعها وقال أبو عمرو في إلا وسعها كاف بولده صالح مثل ذلك أصلح منه وقال أبو عمرو انه كاف وكذا ما آتيتم بالمعروف واتقوا الله جائز بصير تام وعشرا صالح بالمعروف كاف خبير تام في أنفسكم حسن قولا معروفا تام أجله حسن وقال أبو عمرو كاف فأحذروه كاف غفور حليم تام فريضة كاف وعلى المقتر قدره لا يوقف عليه اختيار الاتصال ما بعده به على المحسنين كاف وكذا عقدة النكاح اقرب للتقوى حسن وقال أبو عمرو كاف بينكم كاف بصير تام الوسطى صالح وان كان ما بعده معطوفا على ما قبله لأنه عطف جملة على جملة فهو كالمنفصل عنه قانتين كاف أو ركبانا صالح تعملون تام غير اخراج كاف وكذا من معروف عزيز حكيم تام وللمطلقات متاع بالمعروف جائز المتقين حسن تعقلون تام احياهم حسن وقال أبو عمرو كاف لا يشكرون تام وقاتلوا في سبيل الله جائز سميع عليم تام أضعافا كثيرة حسن ويبسط جائز وقال أبو عمرو فيه كاف واليه ترجعون تام نقاتل في سبيل الله صالح وكذا أن لا تقاتلوا وقال أبو عمرو فيه كاف وأبنائنا كاف وكذا إلا قليلا منهم بالظالمين تام طالوت ملكا كاف وكذا من المال والجسم ومن يشاء واسع عليم تام سكينة من ربكم جائز تحمله الملائكة كاف وكذا مؤمنين بالجنود ليس بوقف وقال أبو عمرو فيه تام بنهر صالح فليس مني مفهوم بييده كاف وكذا إلا قليلا منهم وجنوده وبأذن الله وقال أبو عمرو في الاخير كاف مع الصابرين حسن أفرغ علينا صبرا جائز وكذا وثبت أقدامنا على القوم الكافرين صالح فهزموهم بأذن الله كاف مما يشاء تام وكذا نتلوها عليك بالحق والمرسلين وفضلنا بعضهم على بعض ومن وقف على قوله كلم الله ونوى بما

بعدهده

استئنافا فوقفه كاف أو نوى به عطفا فوق صالح درجات حسن بروح القدس كاف ولكن اختلفوا صالح وقال أبو عمرو كاف من كفر كاف ما يريد تام ولا شفاعة كاف الظالمون تام الله لا اله إلا هو صالح الحي القيوم كاف ولا نوم حسن وما في الأرض تام إلا بأذنه حسن وما خلفهم كاف وكذا شاء والأرض حفظهما صالح العظيم تام لا إكراه في الدين صالح من الغي كاف وكذا الانفصام لها سميع عليم تام إلى النور كاف أولياؤهم الطاغوت مفهوم إلى الظلمات كاف خالدون تام إن آتاه الله الملك حائز وليس وان قيل به وقال أبو عمرو كاف الظالمين صالح وكذا ثم بعثه قال كم لبثتم كاف وكذا أو بعض يوم لم يتسنه صالح آية للناس صالح لحما كاف قدير تام تحي الموتى صالح وقال أبو عمرو كاف يأتينك سعيا كاف عزيز حكيم تام مائة حبة كاف وكذا لمن يشاء واسع عليم تام لهم أجرهم عند ربهم كاف وكذا

ص: 20