المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌المكتوب الثاني من القسيس - المناظرة التقريرية بين الشيخ رحمت الله الهندي والقسيس بفندر

[رحمت الله الهندي]

فهرس الكتاب

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم

- ‌الْمَكْتُوب الأول

- ‌الْمَكْتُوب الأول من القسيس

- ‌الْمَكْتُوب الثَّانِي من الْفَاضِل التَّحْرِير

- ‌الْمَكْتُوب الثَّانِي من القسيس

- ‌الْمَكْتُوب الثَّالِث من الْفَاضِل

- ‌الْمَكْتُوب الثَّالِث من القسيس

- ‌الْمَكْتُوب الرَّابِع من الْفَاضِل التَّحْرِير

- ‌الْمَكْتُوب الرَّابِع من القسيس

- ‌الْمَكْتُوب الْخَامِس من الْفَاضِل التَّحْرِير

- ‌الْمَكْتُوب الْخَامِس من القسيس

- ‌الْمَكْتُوب السَّادِس من القسيس

- ‌الْمَكْتُوب السَّادِس من الْفَاضِل التَّحْرِير

- ‌الْمَكْتُوب السَّابِع من القسيس

- ‌الْمَكْتُوب السَّابِع من الْفَاضِل التَّحْرِير

- ‌الْمَكْتُوب الثَّامِن من القسيس

- ‌الْمَكْتُوب الثَّامِن من الْفَاضِل التَّحْرِير

- ‌الْمَكْتُوب التَّاسِع من القسيس

- ‌الْمَكْتُوب التَّاسِع من الْفَاضِل التَّحْرِير

- ‌مَبْحَث النّسخ

- ‌مَبْحَث التحريف

- ‌الجلسة الثَّانِيَة

- ‌مكاتيب الْفَرِيقَيْنِ بعد المباحثة التقريرية

- ‌الْمَكْتُوب الأول من الْفَاضِل التَّحْرِير

- ‌الْمَكْتُوب الثَّانِي من القسيس

- ‌الْمَكْتُوب الثَّانِي من الْفَاضِل التَّحْرِير

- ‌الْمَكْتُوب الثَّالِث من القسيس

- ‌الْمَكْتُوب الثَّالِث من الْفَاضِل

- ‌الْموضع الأول

- ‌الْموضع الثَّانِي

- ‌الْموضع الثَّالِث

- ‌الْموضع الرَّابِع

- ‌الْموضع الْخَامِس

- ‌الْموضع السَّادِس

- ‌الْموضع السَّابِع

- ‌الْموضع الثَّامِن

- ‌الْموضع التَّاسِع

- ‌الْموضع الْعَاشِر

- ‌الإلتماس الثَّانِي

- ‌الْمَكْتُوب الرَّابِع

- ‌الْمَكْتُوب الرَّابِع من الْفَاضِل التَّحْرِير

- ‌صُورَة المضبطة

- ‌صُورَة شَهَادَة الْحَاضِرين

- ‌القَوْل الأول

- ‌القَوْل الثَّانِي

- ‌القَوْل الثَّالِث

- ‌القَوْل الأول

- ‌القَوْل الثَّانِي

- ‌القَوْل الثَّالِث

- ‌السَّبَب الأول

- ‌وَالسَّبَب الثَّانِي

- ‌وَالسَّبَب الثَّالِث

- ‌وَالسَّبَب الرَّابِع

- ‌الخاتمة

- ‌بعض الْبَرَاهِين الْعَقْلِيَّة

- ‌بعض الْبَرَاهِين فِي إبِْطَال التَّثْلِيث بأقوال الْمَسِيح عليه السلام

الفصل: ‌المكتوب الثاني من القسيس

الْفَقْرَة وَالثَّانِي يتَكَلَّم فِي أَمر يكون مُخْتَار الطَّرفَيْنِ لأبادر إِلَى الْقبُول بعد الْعلم

بَقِي الْأَمر الرَّابِع فالغالب أَن مرادكم بِلَفْظ أحد أَمِير من أُمَرَاء الإنكليز وَأَنِّي غَرِيب فِي هَذَا الْبَلَد لَا أعرف أحدا من هَؤُلَاءِ الْعِظَام لأظهر رضاي بِهِ وَإِن رضيت بِأحد من أهل الْإِسْلَام فالغالب أَن هَذَا الْأَمر لَا يكون مَقْبُولًا عنْدكُمْ على أَن هَذِه المباحثة تكون فِي الْمسَائِل الْعَظِيمَة

فَفِي هَذِه الصُّورَة سَوَاء كَانَ الحكم مسيحيا أَو محمديا أَي مُسلما لَا ترْتَفع شُبْهَة رِعَايَة الحكم عَن قُلُوب الْخلق سَوَاء كَانَ مسيحيا أَو محمديا فَأرى أَن لَا يكون هَذَا الْأَمر مَشْرُوطًا وَظَاهره أَن هَذَا الْأَمر لَيْسَ بمحتاج إِلَيْهِ أَيْضا لِأَنَّهُ إِذا كَانَ أهل الْعلم من الْمُسلمين والمسيحيين والمجوسيين فِي محفل المناظرة فَهَذَا المحفل لَا يكون عَارِيا عَن حسن الإنتظام وَالْفَقِير قَلِيل الْمعرفَة بِاللِّسَانِ الإنكيزي وَيحْتَاج الْفَرِيقَانِ إِلَى تَصْحِيح النَّقْل عَن الْكتب

فَجعلت الْحَكِيم مُحَمَّد وَزِير خَان شَرِيكا لي فَاخْتَارُوا أَنْتُم لأجلكم شَرِيكا يكون لائقا بِهَذَا الْأَمر ويراعي إِلَى آخر المباحثة أَن لَا يكون لأحد دخل فِي أثْنَاء المناظرة وَلَا يتَكَلَّم بِلَا أَو نعم غير الْأَرْبَعَة أَعنِي أياكم وشريككم وإياي والحكيم مُحَمَّد وَزِير خَان 24 جمادي الْأُخْرَى سنة 1270 من الْهِجْرَة و 24 مارس سنة 1854 من الميلاد

‌الْمَكْتُوب الثَّانِي من القسيس

وصل كتابكُمْ فِي جَوَاب كتابي وانكشف مضامينه انكشافا بَينا وَهَذَا العَبْد أَيْضا رَاض أَن يكون الإثنان من الْجَانِبَيْنِ وَلَا يكون الحكم فكون الْحَكِيم مُحَمَّد وَزِير خَان فِي جانبكم مَقْبُول وَيكون القسيس فرنج

ص: 47